قصف إسرائيلي لمواقع لـ”داعش” بسيناء
قالت مصادر من العشائر البدوية بسيناء إن طائرات حربية تابعة لسلاح الجو الإسرائيلي قصفت أهدافا تابعة لتنظيم “داعش” في سيناء، وذلك بعد وقت قصير من إطلاق الصواريخ على المجلس الإقليمي أشكول. وقالت المصادر لصحيفة العربي الجديد إن الهجمات نفذت في رفح ومنطقة الشيخ زويد شمال سيناء .
وزعم “داعش” أن طائرات إسرائيلية شنت هجمات ضده، قبل إطلاقه صواريخ وقعت في أشكول مساء الأحد، وتزامناُ مع محاولة للهجوم على كمين “كرم القواديس”، وأسفر عن مقتل 24 عنصرا من “داعش”، مقتل 6 جنود مصريين.
وحسب وسائل الإعلام الإسرائيلية، فإن مسؤولي الاستخبارات الإسرائيلية يخشون انتقال العديد من مقاتلي تنظيم “داعش” إلى سيناء مع اقتراب إنهاء الحرب ضد التنظيم في الرقة السورية.
قال شهود عيان ووسائل إعلام إن صفارات إنذار سمعت في منطقة غلاف غزة والمجلس الإقليمي إشكول، وكذلك في النقب الغربي، في حين اعلن الجيش الإسرائيلي أن قذيفتين أطلقتا من شمال سيناء المصرية باتجاه الأراضي الإسرائيلية.
“وترى “يديعوت أحرونوت” أن تنظيم “داعش” يتبع استراتيجية جديدة في سيناء، وأشارت إلى أن ما حدث من إطلاق صواريخ نحو جنوب البلاد، يمكن أن يكون نذيرا وربما تحديدا بداية رئيسية لنقل العمليات العسكرية لـ”داعش” سورية والعراق إلى سيناء.
وذكرت الصحيفة أن الإستخبارات العسكرية الإسرائيلية قدرت منذ فترة طويلة أن “داعش” سيتحول إلى قناتين بديلتين في هذا الوضع: هجوم جماعي في أوروبا الغربية وأميركا الشمالية وأفريقيا، ليس فقط من خلال الذين عادوا أو هربوا من سورية والعراق ولكن أيضا من قبل السكان المحليين المستلهمين من منشورات “داعش” ومن خلال شبكات التواصل الاجتماعي.
وأعلن التنظيم، الإثنين، مسؤوليته عن إطلاق قذيفتين على الأراضي الإسرائيلية من شمال شبه جزيرة سيناء المصرية، مساء الأحد، مستخدمًا اسم فرعه المصري “ولاية سيناء“.
وقال التنظيم في بيان نشر على الإنترنت إن ولاية سيناء أطلقت صاروخين من طراز (جراد) على مدينة أشكول بجنوب إسرائيل”، في حين أعلن الجيش الإسرائيلي أن قذيفتين أطلقتا من شمال سيناء المصرية باتجاه جنوب البلاد.
ودوت صفارات الإنذار في جنوب البلاد وقال الجيش “إن صاروخين أطلقا من سيناء على إسرائيل”. ولم ترد أنباء عن وقوع إصابات أو أضرار.
