من الصحافة الاسرائيلية
نقلت الصحف الإسرائيلية الصادرة اليوم عن مصادر من العشائر البدوية بسيناء إن طائرات حربية تابعة لسلاح الجو الإسرائيلي قصفت أهدافا تابعة لتنظيم “داعش” في سيناء، وذلك بعد وقت قصير من إطلاق الصواريخ على المجلس الإقليمي أشكول، وحسب وسائل الإعلام الإسرائيلية، فإن مسؤولي الاستخبارات الإسرائيلية يخشون انتقال العديد من مقاتلي تنظيم “داعش” إلى سيناء مع اقتراب إنهاء الحرب ضد التنظيم في الرقة السورية
.
وقالت ووسائل الاعلام إن صفارات إنذار سمعت في منطقة غلاف غزة والمجلس الإقليمي إشكول، وكذلك في النقب الغربي، في حين اعلن الجيش الإسرائيلي أن قذيفتين أطلقتا من شمال سيناء المصرية باتجاه الأراضي الإسرائيلية، ورات يديعوت أحرونوت أن تنظيم “داعش” يتبع استراتيجية جديدة في سيناء، وأشارت إلى أن ما حدث من إطلاق صواريخ نحو جنوب البلاد، يمكن أن يكون نذيرا وربما تحديدا بداية رئيسية لنقل العمليات العسكرية لـ”داعش” سورية والعراق إلى سيناء.
من ابرز العناوين المتداولة في الصحف:
– سلاح الجو الإسرائيلي يقصف مواقع لـ”داعش” بسيناء
– نتنياهو: لا نعترف بالمصالحة ولن نقطع الاتصالات بالسلطة
– اعتقال قياديين انفصاليين في كاتالونيا
– ليبرمان يناقش التنسيق الأمني مع وزير الدفاع الروسي
– نتنياهو يدفع بمشروع قانون جمعيات جديد أكثر تطرفا
– غباي: لن نخلي مستوطنات في إطار اتفاق سلام
– “استهداف بطارية سام 5 السورية خط أحمر إسرائيلي جديد“
– نتنياهو يدعي أن الهجوم على سورية رد على اعتداء
قال رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، إن حكومته لا تعترف باتفاق المصالحة المبرم بين حركتي فتح وحماس ولن تلتزم به، ولفت إلى أن حكومته لن تعمل على عرقلة تطبيق اتفاق المصالحة على أرض الواقع، لكن بالمقابل أوضح بأن إسرائيل لن تقطع الاتصالات مع السلطة الفلسطينية.
تصريحات نتنياهو وردت خلال جلسة المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر للشؤون السياسية والأمنية (الكابينيت)، بحسب ما أودت مصادر لصحيفة “هآرتس”، التي أفادت في عددها الصادر، اليوم الثلاثاء، أن نتنياهو أكد للوزراء أنه إذا تم تنفيذ اتفاق المصالحة وعودة السلطة الفلسطينية إلى إدارة مكاتب الحكومة المدنية في غزة وموظفي المعابر الحدودية في قطاع غزة، فإنه يعتقد أنه يجب العمل معهم.
جلسة “الكابينيت” استمرت حوالي ساعتين ونصف الساعة، وكان أول اجتماع منظم عقده الوزراء حول موضوع اتفاق المصالحة الذي وقع الخميس الماضي.
وفي نهاية الاجتماع تقرر عقد مناقشة للمتابعة ولتمكين جميع الوزراء من التعبير عن مواقفهم وأراءهم. وفى الاجتماع الذي سيعقد اليوم، من المتوقع أن يقرر الوزراء سياسة إسرائيل تجاه اتفاق المصالحة.
ما زالت المصالحة الفلسطينية بين فتح وحماس تلقي بظلالها على المشهد السياسي الإسرائيلي في تداعيات التي قد تضع حكومة بنيامين نتنياهو أمام تحديات والتي من شأنها أن تهدد استقرار الائتلاف الحكومي.
وبرر نتنياهو موقفه هذا بالقول: “هذا يخدم مصلحة إسرائيل في منع حدوث أزمة إنسانية وتحسين الظروف المعيشية للسكان في قطاع غزة”. إلا أن نتنياهو قال خلال الاجتماع إنه أوضح لمصر والولايات المتحدة أنه من وجهة نظر سياسية فإن اتفاق المصالحة لا يغير شيئا بالنسبة لإسرائيل.
وحسب المصادر، فإن رئيس الحكومة أوضح للأميركيين والمصريين بأن رسالته هي أنه لم ولن يقبل المزاعم القائلة بأن اتفاق المصالحة يشجع على تجديد المفاوضات السياسية، على أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس يسيطر الآن على أراضي السلطة الفلسطينية في الضفة الغربية وقطاع غزة.
بالمقابل، قال مسؤول أميركي رفيع المستوى ردا على موقف نتنياهو إن إدارة ترامب تتابع تنفيذ اتفاق المصالحة وهي على اتصال مع المصريين والإسرائيليين والفلسطينيين.
وحسب ما أفادت وسائل الإسرائيلية، فمن المتوقع أن يقدم بينيت، طلبا لنتنياهو يقضي بقطع الحكومة الإسرائيلية كافة الاتصالات والعلاقات مع السلطة الفلسطينية على خلفية إبرام المصالحة مع حركة حماس.
ونقل بيان للإعلام صادر عن المتحدث باسم رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، أن “الاعتراف بإسرائيل ونزع الأسلحة الموجودة بحوزة حماس، هي على رأس الشروط التي يتوجب على أي مصالحة فلسطينية أن تشملها”.