الصحافة العربية

من الصحافة العربية

أبرز ما ورد في عناوين وافتتاحيات بعض الصحف العربية

تشرين: الجيش يتقدم في دير الزور شمالاً وغرباً

كتبت تشرين: واصلت وحدات من الجيش عملياتها العسكرية في دير الزور وأحكمت سيطرتها على قرية الحسينية شمال غرب المدينة وعلى عدد من النقاط الحاكمة في منطقة الميادين بعد القضاء على عدد من إرهابيي «داعش»، يأتي ذلك في وقت ضبطت فيه وحدات من الجيش أسلحة إسرائيلية في المناطق التي تم تحريرها من إرهابيي «داعش» في منطقة جب الجراح وريف سلمية.

فقد نفّذت وحدات الجيش العربي السوري العاملة في دير الزور بإسناد من سلاح الجو عمليات مكثفة ضد تنظيم «داعش» الإرهابي أحكمت خلالها السيطرة على قرية الحسينية شمال غرب المدينة وعلى نقاط حاكمة في محور عملياتها العسكرية بمنطقة الميادين.

وذكر مصدر عسكري أن وحدات من الجيش العربي السوري واصلت عملياتها العسكرية شرق نهر الفرات استعادت خلالها السيطرة على قرية الحسينية شمال غرب مدينة دير الزور بعد القضاء على آخر تجمعات إرهابيي «داعش» فيها.

وبيّن المصدر أن وحدات الجيش نفذت عمليات دقيقة على المحورين الشمالي والغربي لمدينة دير الزور انتهت بإحكام الطوق على من تبقى من فلول إرهابيي «داعش» داخل بعض أحياء المدينة. وأضاف المصدر: إن العمليات العسكرية أسفرت عن القضاء على عشرات الإرهابيين وتدمير أسلحتهم وأعتدتهم من ضمنها عربات مدرعة وسيارات مزودة برشاشات مختلفة ومدافع هاون.

وأفاد مراسل «سانا» في دير الزور بأنه بعد استعادة السيطرة على مدينة الميادين واصلت وحدات من الجيش عملياتها باتجاه قرية بقرص غرب المدينة بنحو 10 كم أحكمت خلالها السيطرة على نقاط استراتيجية بعد القضاء على أعداد من إرهابيي تنظيم «داعش» من بينهم عبدالحميد عصام الجروان أحد متزعمي التنظيم الإرهابي في الميادين.

وبيّن المراسل أن سلاح الجو شارك بفاعلية كبيرة في إسناد عمليات القوات البرية، حيث أغار على نقاط تحصن إرهابيي «داعش» باتجاه قريتي الحسينية والجنينة ومحاور تسلل آلياتهم ما أسفر عن تدمير العديد من بؤر وتحصينات للتنظيم التكفيري.

ولفت المراسل إلى أن طلعات سلاح الجو ورمايات سلاح المدفعية طالت مناطق انتشار وأوكار إرهابيي «داعش» في قرى شقرا والجيعة وذيبان ومحكان وبقرص تحتاني وبقرص فوقاني وموحسن والبوعمر ما أدى إلى تدمير مقر مسؤول ما يسمى «الشرطة الإسلامية» في منطقة البوكمال المدعو أبو مهند الحلبي الذي كان موجوداً فيه مع عدد من مرافقيه بعضهم من الجنسية الشيشانية.

إلى ذلك عثرت وحدات من الجيش على أسلحة وذخائر وأجهزة اتصال بعضها إسرائيلي الصنع في أوكار إرهابيي «داعش» قبل اندحارهم وذلك خلال تمشيط عدد من قرى ريفي حمص وحماة تمهيداً لعودة الأهالي إلى منازلهم.

وأفاد مراسل «سانا» في حمص بأن وحدات الجيش تواصل تمشيط المناطق التي تم تطهيرها من إرهابيي تنظيم «داعش» في منطقة جب الجراح وريف سلمية الجنوبي لتأمينها والتخلص من العبوات الناسفة والمفخخات التي زرعها إرهابيو التنظيم وذلك إيذاناً بعودة الأهالي إلى قراهم ومنازلهم.

وبيّن المراسل أن وحدات الجيش عثرت خلال عمليات التمشيط على كمية من الأسلحة المتنوعة والذخيرة وأجهزة الاتصال منها مدفع إسرائيلي و800 قذيفة هاون عيار 120مم ورشاش مع ذخيرته وتقدر بعشرة آلاف طلقة وذخائر لرشاشات من عيار 17 و 14,5 و30 مم و 13 مدفع هاون ورشاش «أي جي سي» و 3 قواذف «آر بي جي» وعدد من أجهزة الاتصال.

“الثورة”: دفاعنا الجوي يتصدى لطائرات العدو ويصيب إحداها.. وقيادة الجيش تحذر إسرائيل من تداعيات اعتداءاتها المتكررة.. الجيش يستعيد قرية الحسينية شرق الفرات.. ويُحكم الطوق على فلول داعش بمدينة دير الزور

كتبت “الثورة”: تصدت وسائط الدفاع الجوي في الجيش العربي السوري صباح أمس لطائرات إسرائيلية اخترقت الأجواء السورية قرب الحدود اللبنانية وأصابت إحداها إصابة مباشرة.

وقالت القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة في بيان تلقت سانا نسخة منه: إن «طيران العدو الإسرائيلي أقدم عند الساعة 51ر8 من صباح اليوم على اختراق مجالنا الجوي عند الحدود اللبنانية في منطقة بعلبك وتصدت له وسائط دفاعنا الجوي وأصابت إحدى طائراته إصابة مباشرة وأرغمته على الفرار».‏

وأضافت القيادة العامة للجيش: «في الساعة 38ر11 أطلق العدو الإسرائيلي عدة صواريخ من داخل الأراضي المحتلة سقطت في أحد مواقعنا العسكرية بريف دمشق واقتصرت الخسائر على الأضرار المادية».‏

وحذرت القيادة العامة للجيش من «التداعيات الخطيرة لمثل هذه المحاولات العدوانية المتكررة من جانب إسرائيل» مؤكدة تصميمها على مواصلة الحرب ضد التنظيمات الإرهابية ذراع «إسرائيل» في المنطقة.‏

ويرتبط كيان العدو الإسرائيلي بعلاقة وثيقة مع التنظيمات الإرهابية في سورية حيث عثر داخل أوكارها على أسلحة إسرائيلية عشرات المرات كان آخرها أمس حيث ضبطت وحدات الجيش مدفعا إسرائيليا من مخلفات «داعش» في منطقة جب الجراح بريف حمص.‏

وفي الميدان يراكم الجيش إنجازاته، حيث نفذت وحدات الجيش العربي السوري العاملة في دير الزور بإسناد من سلاح الجو عمليات مكثفة ضد تنظيم «داعش» الإرهابي أحكمت خلالها السيطرة على قرية الحسينية شمال غرب المدينة وعلى نقاط حاكمة في محور عملياتها العسكرية بمنطقة الميادين.‏

وذكر مصدر عسكري في تصريح لـ سانا أن وحدات من الجيش العربي السوري واصلت عملياتها العسكرية شرق نهر الفرات استعادت خلالها السيطرة على قرية الحسينية شمال غرب مدينة دير الزور بعد القضاء على آخر تجمعات إرهابيي داعش فيها.‏

وبين المصدر أن وحدات الجيش نفذت عمليات دقيقة على المحورين الشمالي والغربي لمدينة دير الزور انتهت بإحكام الطوق على من تبقى من فلول إرهابيي داعش داخل بعض أحياء المدينة.‏

وأضاف المصدر إن العمليات العسكرية أسفرت عن القضاء على عشرات الإرهابيين وتدمير أسلحتهم وأعتدتهم من ضمنها عربات مدرعة وسيارات مزودة برشاشات مختلفة ومدافع هاون».‏

وأفاد مراسل سانا في دير الزور أنه بعد استعادة السيطرة على مدينة الميادين قبل يومين واصلت وحدات من الجيش عملياتها باتجاه قرية بقرص غرب المدينة بنحو 10 كم أحكمت خلالها السيطرة على نقاط استراتيجية بعد القضاء على أعداد من إرهابيي تنظيم «داعش» من بينهم «عبدالحميد عصام الجروان» أحد متزعمي التنظيم الارهابي في الميادين.‏

وبين المراسل أن سلاح الجو شارك بفعالية كبيرة في إسناد عمليات القوات البرية حيث أغار على نقاط تحصن إرهابيي «داعش» باتجاه قريتي الحسينية والجنينة ومحاور تسلل آلياتهم ما أسفر عن تدمير العديد من بؤر وتحصينات للتنظيم التكفيري.‏

ولفت المراسل إلى أن طلعات سلاح الجو ورمايات سلاح المدفعية طالت مناطق انتشار وأوكار إرهابيي «داعش» في قرى شقرا والجيعة وذيبان ومحكان وبقرص تحتاني وبقرص فوقاني وموحسن والبوعمر ما أدى إلى تدمير مقر مسؤول ما يسمى «الشرطة الإسلامية» في منطقة البوكمال المدعو «أبو مهند الحلبي» الذي كان يتواجد فيه مع عدد من مرافقيه بعضهم من الجنسية الشيشانية.‏

الخليج: انقسام كردي.. وتركيا تعرض المساعدة لطرد «الكردستاني»

القوات العراقية تحسم معركة كركوك.. والبيشمركة تتوعد

كتبت الخليج: استعادت القوات العراقية السيطرة على مبنى محافظة كركوك، ورفعت العلم العراقي فوق المبنى، أمس، من دون معارك بعد استعادتها مواقع مهمة بينها حقول نفطية ومراكز عسكرية بينها قاعدة «كيه 1» الاستراتيجية والمطار، وهو قاعدة جوية تدعى «قاعدة الحرية»، كانت خاضعة لقوات البيشمركة منذ عام 2014 في خضم الفوضى التي أعقبت هجوم تنظيم «داعش» على أجزاء واسعة من شمال البلاد وغربها، فيما فر آلاف المدنيين باتجاه أربيل والسليمانية خوفاً من وقوع معارك ضارية، في حين ظهر الانقسام الكردي إلى العلن بين القوى السياسية التي تبادلت اتهامات وصلت إلى حد الاتهام بالخيانة.

ورفع الفريق عبد الأمير يار الله نائب قائد العمليات المشتركة العلم العراقي في المبنى بحضور كبار قادة الجيش، ومكافحة الإرهاب، والشرطة الاتحادية، وميليشيا الحشد الشعبي، خصوصاً هادي العامري وأبو مهدي المهندس.

وجاء تقدم القوات العراقية سريعاً ما يوحي بعدم وجود مقاومة كبيرة من قوات البيشمركة العراقية. وأفادت القيادة المشتركة للقوات العراقية في بيانات متلاحقة عن «استكمال قوات جهاز مكافحة الإرهاب إعادة الانتشار في قاعدة كيه 1 بشكل كامل»، ثم عن «فرض القوات المشتركة الأمن على ناحية ليلان وحقول نفط باباكركر وشركة نفط الشمال»، ثم عن «فرض قوات الشرطة الاتحادية والرد السريع الأمن على مطار كركوك (قاعدة الحرية)». وسمح انسحاب قوات البيشمركة من مواقعها في جنوب كركوك للقوات العراقية بتحقيق هذا التقدم السريع، بحسب ما ذكرت تقارير مختلفة. وكانت العملية العسكرية بدأت على الأرض الجمعة، لكن الحكومة العراقية أمهلت الأكراد وقتاً للانسحاب من الحقول النفطية ومراكز عسكرية في المنطقة. وبعد انتهاء المهلة، تسارعت التحركات على الأرض لاستعادة المواقع. ودارت ليل الأحد الاثنين معارك بين الطرفين تخللها قصف مدفعي متبادل جنوب مدينة كركوك.

وانطلقت القوات العراقية منتصف ليل الأحد الاثنين من منطقة تمركزها جنوب كركوك باتجاه الحقول النفطية والقاعدة العسكرية في الجهة الشمالية الغربية. ووصلت إلى مدخل مدينة كركوك الجنوبي وسيطرت على الحاجز الأمني وأزالت العلم الكردي ورفعت بدلاً عنه العلم العراقي، بحسب شهود. وقطع الطريق الرئيسي العام الرابط بين بغداد ومدينة كركوك. وقالت قيادة العمليات المشتركة في بيان «ما زالت القطعات مستمرة بالتقدم». وشهدت مناطق كردية في كركوك هروباً جماعياً باتجاه محافظتي السليمانية وأربيل ضمن إقليم كردستان. وطمأنت السلطات العراقية مواطني كركوك التي تضم خليطاً إثنياً، وطلبت منهم مزاولة أعمالهم بشكل طبيعي. وأوضح بيان لقيادة العمليات المشتركة «الحرص على تطبيق النظام، والمحافظة على أرواح ومصالح أهل كركوك بعربهم وكردهم وتركمانهم ومسيحييهم». وأضاف «من أجل المحافظة على النظام وتسيير أعمال المحافظة نوجه كافة الموظفين ومنتسبي قوى الأمن الداخلي والشرطة المحلية، بضرورة الالتحاق فوراً إلى دوائرهم ومقراتهم، وممارسة أعمالهم أصولياً، وسيكونون جميعاً بحماية قواتنا الاتحادية».

وتحدثت مصادر كردية عن مقتل عشرة مقاتلين من البيشمركة وإصابة 27 آخرين بجروح في معارك ليلية بين قوات كردية وميليشيا الحشد الشعبي في محافظة كركوك.

وأعلن مساعد مدير الصحة في منطقة جمجمال شرزاد حسن أن هذه الحصيلة تشمل المستشفيات في منطقته فقط. وقال مسؤولون أكراد إن عشرات المقاتلين من البيشمركة في عداد المفقودين، وإن قتلى بين المقاتلين نقلوا إلى مستشفيات عدة.

واظهر الهجوم إلى العلن الانقسام الكبير بين الاتحاد الوطني الكردستاني الذي كان يفضل إرجاء الاستفتاء والبدء بمفاوضات مع بغداد برعاية الأمم المتحدة، والحزب الديمقراطي الكردستاني برئاسة رئيس الإقليم مسعود برزاني، منظم الاستفتاء. وتسيطر القوات التابعة للاتحاد الوطني الكردستاني على المناطق الجنوبية في محافظة كركوك، فيما تفرض تلك التابعة للحزب الديمقراطي الكردستاني سيطرتها على المناطق الغنية في النفط في شمال المحافظة وشرقها. ودان هيمن هورامي، كبير مستشاري بارزاني، في تغريدة على موقع «تويتر»، تخلي قوات البيشمركة عن مواقعها. وأظهر شريط فيديو بثه ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي قيام مجموعة من المدنيين الأكراد بالبصق، ورشق الحجارة على قوات البيشمركة التي انسحبت من مواقعها.

البيان: كردستان يتهم إيران بقيادة الهجوم على المدينة.. وتركيا تغلق مجالها الجوّي في وجه الإقليم… القوات العراقية تنتزع كركوك من قبضة الأكراد

كتبت البيان: في خطوة أمالت الكفّة وغيّرت موازين القوى، انتزعت القوات العراقية السيطرة على كامل كركوك من قبضة البيشمركة، وفيما اتهم إقليم كردستان قوات الحرس الثوري الإيراني بقيادة الهجوم العسكري، صادقت تركيا على إغلاق المجال الجوي إلى شمال العراق، وأعلنت دعمها تحرّكات لاستعادة السلم والاستقرار.

وبسطت القوات العراقية سيطرتها على كركوك، أمس، في رد عسكري جرئ وخاطف. وقال سكان إنّ رتلاً من المركبات المدرعة التابعة لجهاز مكافحة الإرهاب سيطر على مبنى المحافظة في وسط كركوك بعد أقل من يوم من بدء العملية، مشيرين إلى أنّ نحو 12 سيارة مدرعة وصلت إلى المبنى وتمركزت في مواقع قريبة مع الشرطة المحلية، ونزعت العلم الكردي ورفعت علم العراق مكانه.

وذكرت قيادة عمليات فرض الأمن في كركوك، أن قوات الشرطة الاتحادية والرد السريع فرضت الأمن في مطار كركوك، وأكملت قوات جهاز مكافحة الإرهاب، إعادة الانتشار في قاعدة «كي وان» بشكل كامل، كما تمّت السيطرة على أيضاً على منشأة غاز الشمال، ومركز الشرطة، ومحطة توليد كهرباء كركوك، ومصفى بجانب منشأة الغاز.

وفرضت القوات المشتركة السيطرة على ناحية ليلان، وحقول نفط بابا كركر وشركة نفط الشمال، وعلى معبر جسر خالد، وطريق الرياض – مكتب خالد، ومعبر مريم بيك، وطريق الرشاد – مريم بيك باتجاه فلكة تكريت، فضلاً عن الحي الصناعي وتركلان وناحية يايجي.

وأعلنت قيادة شرطة محافظة كركوك، مساء أمس، تطبيق حظر التجوال في المدينة من السابعة مساء إلى السادسة من صباح اليوم.

وفيما أكّدت بغداد أنّ تقدمها لم يواجه مقاومة تذكر مناشدة، قوات البيشمركة أن تتعاون معها في حفظ السلام، شدّدت قوات البيشمركة على أنّ بغداد ستدفع ثمناً باهظاً لشنها حرباً على الأكراد. وقال التلفزيون الحكومي إن القوات العراقية دخلت أيضاً طوز خورماتو وهي بلدة متوترة شهدت اشتباكات بين الأكراد وتركمان. وأكّد مصدر أمني عراقي أنّ القوات العراقية تمكّنت من التمركز في عدد من المواقع بقضاء طوزخورماتو التابع لمحافظة صلاح الدين.

وفرّ آلاف السكان من كركوك خوفاً من وقوع معارك. وتسببت حركة النزوح على متن حافلات وسيارات مكتظة باتجاه أربيل والسليمانية بازدحام خانق لحركة السير. وقال مسؤول يتولى مسألة النازحين لدى السلطات المحلية، إنّ عشرات آلاف سكان كركوك، لاسيّما الأكراد غادروا المدينة باتجاه السليمانية واربيل.

على صعيد متصل، قال التحالف الدولي إنّ اشتباكاً عراقياً كردياً في كركوك نجم عن سوء فهم، مشيراً إلى أنّ قوات مستشاريه لا يدعمون أي نشاطات لحكومة العراق أو حكومة كردستان بالقرب من كركوك. وطالب التحالف بغداد وأربيل بتجنب التصعيد، مشدّداً على التزامه بهزيمة داعش في العراق وسوريا، وأنّه ضد أي عمل يبعده عن مهمته.

من جهته، أعلن مصدر تجاري، أن إقليم كردستان أوقف إنتاج نحو 350 ألف برميل يومياً من النفط في حقلي باي حسن وأفانا الكبيرين بسبب مخاوف أمنية. وقال المصدر، إن مشغلين أكراد أبلغوه بأن العمال المدنيين غادروا الحقلين، بعد زيادة عدد قوات الجيش العراقي المنتشرة في محيطهما.

في السياق، اتهم إقليم كردستان العراق، أمس، قوات الحرس الثوري الإيراني بقيادة الهجوم العسكري الواسع النطاق على كركوك. وذكرت القيادة العامة لقوات البيشمركة في بيان، أنّ حكومة بغداد استعانت بالحرس الثوري الإيراني في الهجوم، متعهداً بأن تدفع الثمن غالياً.

واتهم البيان حكومة العبادي بأنها تشن حرباً على الشعب الكردي، مشيراً إلى أن ميليشيات الحشد الشعبي المدعومة من إيران تستخدم دبابات التحالف الدولي نوع أبرامز في الهجوم.

وفي سياق كردي داخلي، تحدث بيان البيشمركة عن خيانة عدد من قيادات الاتحاد الوطني الكردستاني في مدينة كركوك الغنية بالنفط، لافتاً إلى أنهم تركوا كوسرت رسول نائب رئيس الإقليم وحده في المعركة. وذكر مسؤول كردي أن عشرة مقاتلين من البيشمركة قتلوا وأصيب 27 آخرون بجروح في معارك ليلية بين قوات كردية ووحدات من الحشد الشعبي في محافظة كركوك.

الحياة: بغداد تستعيد كركوك وتصد «حلم الانفصال»

كتبت الحياة: فرضت القوات العراقية وفصائل «الحشد الشعبي»، سيطرتها أمس على كركوك بسهولة، وأنزلت علم كردستان عن مبنى المحافظة، بعد ليلة طويلة من الترقب، وأعلن رئيس الوزراء حيدر العبادي القضاء على «حلم الانفصال» عن البلاد، فيما شهدت الطرق إلى مدينتي أربيل والسليمانية موجة نزوح كبيرة للسكان، وسط اتهامات بـ «الخيانة» بين الأحزاب الكردية.

وفيما رحبت إيران بالعملية، أعلنت تركيا إغلاق مجالها الجوي إلى كردستان، مؤكدة أنها ستسلم المعابر الحدودية إلى السلطة المركزية، ودعا الجيش الأميركي بغداد وأربيل إلى عدم التصعيد، ورفض الناطق باسم وزارة الدفاع الكولونيل روبرت مانينغ تأكيد أو نفي قطع الدعم العسكري والتدريب عن القوات العراقية في حال نشوب صراع كبير. وقال: «سنبحث كل الخيارات… ونحض الطرفين على الحوار».

وكانت أرتال من قوات مكافحة الإرهاب والجيش والشرطة الاتحادية و «الحشد الشعبي»، تقدمت بعد منتصف ليل الأحد– الإثنين، باتجاه كركوك من محاور عدة لتفرض سيطرتها بعد ساعات قليلة على آبار النفط والمطار، كما سيطرت صباح أمس على مبنى المحافظة وأنزلت العلم الكردي.

وتمت العملية من دون مواجهة تذكر بعد انسحاب «البيشمركة»، خصوصاً تلك التابعة لحزب «الاتحاد الوطني الكردستاني» من مواقعها، لتخلي الطريق أمام تقدم القوات الاتحادية، ما أثار موجة من اللغط والاتهامات المتبادلة بين «الاتحاد» والحزب «الديموقراطي»، بزعامة رئيس كردستان مسعود بارزاني. وقالت النائب الكردية في البرلمان الاتحادي آلا طالباني: «لسنا مستعدين لأن نبذل نقطة دم واحدة من أجل مصالح فردية»، في إشارة إلى بارزاني.

وتشير العملية وتوقيتها إلى فشل جهود قادها رئيس الجمهورية فؤاد معصوم لإيجاد حل للأزمة، في موازاة فشل جهود أميركية في إقناع بارزاني بحلٍ من ثلاث نقاط، يتضمن إشراك المحكمة الاتحادية في إيجاد حل لمسألة الاستفتاء على الانفصال، وإدارة مشتركة للمنافذ الحدودية والمناطق المتنازع عليها، وسقف زمني جديد لتطبيق المادة 140 من الدستور. وأكد مطلعون على أجواء الاجتماع الذي حضر جانباً منه قائد «الحرس الثوري» الإيراني قاسم سليماني، أن خلافات حادة نشبت بين حزب «الاتحاد الوطني» وحزب بارزاني، لم يخففها بيان توافقي نُشر بعد الاجتماع.

وكرست وسائل إعلام مقربة من بارزاني تغطياتها طوال أمس لاتهام عائلة الرئيس الراحل جلال طالباني وقوات «البيشمركة» التابعة له، ويطلق عليها اسم «القوة 70»، بالخيانة وعقد اتفاق سري مع الحكومة وإيران لتسليم كركوك، فردّ قياديون في «الاتحاد» بينهم لاهور طالباني، ابن أخي الرئيس الراحل الذي يحتل مركزاً أمنياً مرموقاً في السليمانية، بالقول إنه «لا يعترف ببارزاني رئيساً للإقليم، وإن الأكراد لن يسيلوا الدماء دفاعاً عن كرسيه»، ودعت حركة «التغيير» إلى تشكيل حكومة إنقاذ في كردستان للسيطرة على الموقف.

لكن خريطة الأحداث وشهادات أهالي كركوك تؤكد أن القوات التابعة لبارزاني انسحبت أيضاً في التوقيت ذاته، ما أطلق تكهنات بوجود اتفاق ضمني لتجنب خوض حرب في هذه المرحلة، خصوصاً أن الموقف الأميركي أيّد ضمناً تحرك بغداد.

القدس العربي: أربيل تتوعد بغداد بعد سيطرة القوات العراقية على كركوك… وترامب مع التزام الحياد… البيشمركه تتهم مسؤولين في حزب طالباني بارتكاب «خيانة تاريخية كبرى»… و38 قتيلا حصيلة الاشتباكات

كتبت القدس العربي: حسمت الحكومة العراقية، أمس الإثنين، مصير مدينة كركوك المتنازع عليها مع إقليم كردستان، حيث نفذت قواتها عملية عسكرية، سيطرت من خلالها على المدينة التي شهدت توترات أمنية خلال الأيام الماضية. واستعادت قوات جهاز مكافحة الإرهاب مبنى محافظة كركوك، ورفعت العلم العراقي عليه.

وكشفت أنباء تناقلها عدد من المواقع الإخبارية المحلية، عن أمر العبادي بتعيين راكان سعيد (الذي يشغل منصب نائب محافظ كركوك) محافظاً لكركوك بالوكالة، خلفاً للمحافظ المقال نجم الدين كريم.

كذلك جرت السيطرة على القاعدة العسكرية (K1) شمال غربي كركوك، والتي كانت تابعة للجيش العراقي قبل أحداث حزيران/ يوليو 2014، وفقاً لبيان أوردته خلية الإعلام الحربي التابعة لقيادة العمليات المشتركة،

وأيضاً على «منشأة غاز الشمال، ومركز الشرطة، ومحطة توليد كهرباء كركوك، ومصفى بجانب منشاة الغاز»، فضلاً عن السيطرة على معبر جسر خالد والسيطرة على طريق الرياض – مكتب خالد ومعبر مريم بيك، وطريق الرشاد – مريم بيك.

كما فرضت «الأمن على ناحية ليلان وحقول نفط بابا كركر وشركة نفط الشمال»، فيما تمكنت «قوات الشرطة الاتحادية والرد السريع من فرض الأمن على مطار كركوك (قاعدة الحرية)»، حسب البيان.

وفي المقابل، أصدرت القيادة العامة لقوات البيشمركه بياناً أكدت فيه أن «قوات الحشد الشعبي التابعة للحرس الثوري الإيراني بقيادة إقبال بور وبالتعاون مع القوات العراقية، بدأت هجوماً واسعاً على كركوك والمناطق المحيطة بها، وهذا الهجوم يعتبر بشكل صريح إعلان حرب على شعب كردستان».

الهجوم، وفق البيان «انتقام من شعب كردستان الذي طالب بالحرية، وانتقام من أهالي كركوك الأحرار الذين أبدوا موقفاً شجاعاً».

واتهم البيان «بعض مسؤولي الاتحاد (الكردستاني) بالتعاون في هذه المؤامرة ضد شعب كردستان وارتكبوا خيانة تاريخية كبرى».

وتابع أن «حكومة العبادي هي المسؤول الأول عن إثارة الحرب ضد شعب كردستان، وعليها أن تدفع ثمناً باهظاً لهذا الاعتداء».

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى