مصالحة مرتقبة بين عباس ودحلان بطلب من السيسي
أفادت العديد من وسائل الإعلام الفلسطينية بالضفة الغربية المحتلة، أن هناك بوادر لما أسمته “مصالحة” بين رئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس، والقيادي المفصول عن حركة فتح، محمد دحلان، بموجب طلب الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، وتدخل الأمارات .
وكشفت وكالة قدس نت للأنباء نقلا عن مصادر، وصفتها بأنها رفيعة المستوى في حركة فتح، النقاب عن مطالبة مصرية من عباس بطي صفحة الماضي مع دحلان وعودة العلاقة بينهما لترتيب البيت الفتحاوي الداخلي في ظل المتغيرات الاقليمية الجارية وفي أعقاب اتفاق المصالحة بين حركتي فتح وحماس.
وقالت المصادر إن عباس تلقى رسالة من السيسي شدد خلالها الأخير على الجدية في المطالبة للرئيس الفلسطيني بفتح صفحة جديدة مع دحلان، وطي صفحة الخلافات الماضية معه، وعودة الأمور إلى سابق عهدها، وذلك في أعقاب اتفاق المصالحة مع حماس، مضيفة أن عباس لم يرد على هذه الرسالة حتى الآن وينتظر دراسة الأمر مع أعضاء اللجنة المركزية والقيادة الفلسطينية.
وأبلغ السيسي عباس بضرورة المضي قدما في إنهاء الخلاف القائم مع دحلان، وذلك من أجل عودة الأمور وترتيب الوضع الفلسطيني والفتحاوي الداخلي.
ورفض عباس العديد من الوساطات العربية والداخلية فيما يتعلق بملف دحلان، رغم أن الأخير أعرب عن رغبته واستعداده لمصالحة عباس في آخر تصريح له عقب توقيع اتفاق المصالحة مع حركة حماس.
وأكدت المصادر أن دولة الأمارات تدخلت على خط الوساطة بين عباس ودحلان وطالبت مصر بالضغط على عباس من أجل مصالحة دحلان في أقرب وقت.