من الصحافة الاسرائيلية
بعد الإفادة والشهادة التي قدمها “شاهد ملك” ميكي غانور، ذكرت الصحف الاسرائلية الصادرة اليوم ان الشرطة تتحضر لتنفيذ المزيد من الاعتقالات في الأيام المقبلة، وذلك كجزء من التحقيق في فساد صفقة الغواصات والمعروفة بـ”القضية 3000″، كما وسيتم التحقيق أيضا في “القضية 1000” و”القضية 2000″، حيث من المتوقع أن يتم استجواب واستدعاء رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو للتحقيق بهذه الملفات .
وتستعد الشرطة لتنفيذ موجة ثالثة من الاعتقالات بقضية الغواصات، وحسب وسائل الإعلام الإسرائيلية، سعى نتنياهو، إلى إقامة منطقة تجارية دولية مع الحدود مع الأردن، وذلك حسب طلب من ميلتشين، وكذلك التدخل لبيع القناة الثانية لميلتشين، وتشتبه الشرطة أن نتنياهو سعى إلى تعويض ميلتشين على الهدايا التي قدمها له ولزوجته، على شكل سيجار وشمبانيا وحلي بمئات آلاف الشواكل.
من ابرز العناوين المتداولة في الصحف:
– الشرطة تتحضر لاعتقالات جديدة بفساد صفقة الغواصات
– إستراتيجية ترامب الجديدة في التعامل مع الاتفاق النووي
– إطلاق قذيفتين من سيناء باتجاه إسرائيل
– ائتلاف نتنياهو يبادر لقانون يمنع التحقيق مع رئيس الحكومة
– “الملف 3000″: الشرطة تستعد لموجة اعتقالات جديدة
– نتنياهو يدعو لإغلاق هيئة البث العام مرة أخرى
– لجنة تحقيق برلمانية لرصد تمويل الجمعيات المناهضة للاحتلال
– ارتفاع حصيلة تفجير مقديشو إلى 276 قتيلا و300 جريح
– مقتل 6 جنود مصريين و24 مسلحا باشتباك بسيناء
– انتخابات النمسا: مستشار في الـ31 وتقدم لليمين المتطرف
– المغرب يقدم مقترحًا لحل أزمة الروهينغا
قال الخبير العسكري الإسرائيلي في مجلة “يسرائيل ديفينس” أور هيلر إن الجيش الإسرائيلي يواصل تعامله مع تهديد الأنفاق القائمة في قطاع غزة. ونقل عن قائد الوحدة 601 الهندسية القتالية الجنرال غلعاد أفيرلينغ كيفية استعداد الجيش للمواجهة العسكرية القادمة في قطاع غزة.
وأضاف هيلر أن أفيرلينغ قال “في ضوء تقرير مراقب الدولة بإسرائيل الخاص بإخفاقات التعامل مع تهديد الأنفاق، وعدم الجاهزية لهذا التحدي الأمني؛ فإن حجم تعاملنا مع هذه الأنفاق كبير جدا، نحن مدربون بما فيه الكفاية، هناك تكتيكات تقنية ميدانية تجعلنا متمكنين من تدمير هذه الأنفاق، بعد الدخول إلى عمق هذه الأماكن“.
وذكر أفيرلينغ أن العدو في هذه الحالة ليس لديه تفوق وهو فوق الأرض، لافتا إلى أنه ليس في معرض الاستهانة بمقاتلي حركة المقاومة الإسلامية (حماس).
وفي السياق نفسه، أوضح الجنرال الإسرائيلي أن وحدته تواجه واقعا أمنيا حساسا في المدن الفلسطينية، وعلى رأسها مدينة الخليل (جنوب الضفة الغربية)، التي وصفها بالأكثر تدينا في الأراضي الفلسطينية، وأنها تسمى مدينة حماس الأكبر في المناطق التي خرجت منها عملية اختطاف، وقتل المستوطنين الثلاثة في يونيو/حزيران 2014، التي أدخلت إسرائيل في حرب غزة الأخيرة المعروفة بالجرف الصامد 2014.
وأكد أفيرلينغ أن المهمة الأساسية للوحدة 601 الهندسية القتالية هو تخفيض العمليات الفلسطينية والهجمات المسلحة لأدنى مستوى لها، بحيث تبقى موجتها في مستوى يمكن تحمله.
وقامت الوحدة المذكورة بتهيئة الحدود الأمنية مع سيناء لمواجهة تنظيم الدولة الإسلامية عبر إقامة مواقع عسكرية ونقاط أمنية على طول الحدود، بما فيها أبراج مراقبة، ومحصنة من إطلاق النيران، تحسبا لتنفيذ عمليات عسكرية من مسلحي تنظيم الدولة في سيناء.
كما أشار أفيرلينغ إلى أن الوحدة ذاتها تتعقب الأموال التي تصل لمنفذي العمليات الفلسطينية، تخوفا من اندلاع موجة جديدة من الهجمات المسلحة، لا سيما في منطقة الخليل التي احتلت أهمية قصوى لكونها الجبهة الأكثر تحديا للأجهزة الأمنية الإسرائيلية لقربها من مستوطنات عوتنيئيل وبيت حاغي وغيرهما.
وقال الجنرال في ختام حديثه إن الوحدة 601 تنشط في إحباط العمليات الفلسطينية في ظل حملات التفتيش والتعقب التي تنفذها الأجهزة الأمنية في القرى والبلدات الفلسطينية بالضفة الغربية، سواء من خلال ملاحقة عمليات التحريض أو الوسائل القتالية.