من الصحافة العربية
أبرز ما ورد في عناوين وافتتاحيات بعض الصحف العربية
تشرين: سورية تدين توغل وحدات من الجيش التركي في إدلب: عدوان سافر لا علاقة له بتفاهمات «أستانا» بل مخالف لها
كتبت تشرين: أدانت سورية بشدة توغل وحدات من الجيش التركي في محافظة إدلب وأكدت أنه يشكل عدواناً سافراً على سيادة وسلامة الأراضي السورية.
وقال مصدر رسمي في وزارة الخارجية والمغتربين في تصريح لـ«سانا» أمس: تدين الجمهورية العربية السورية بأشد العبارات توغل وحدات من الجيش التركي في محافظة إدلب والذي يشكل عدواناً سافراً على سيادة وسلامة الأراضي السورية وانتهاكاً صارخاً للقانون والأعراف الدولية.
وأضاف المصدر: هذا العدوان التركي لاعلاقة له من قريب أو بعيد بالتفاهمات التي تمت بين الدول الضامنة في عملية أستانا، بل إنه يشكل مخالفة لهذه التفاهمات وخروجاً عنها، وعلى النظام التركي التقيد بما تم الاتفاق عليه في أستانا.
وتابع المصدر: لقد كشف التوغل التركي في محافظة إدلب برفقة عناصر تنظيم «جبهة النصرة» الإرهابي وبشكل لا لبس فيه عن العلاقة العضوية بين النظام التركي والمجموعات الإرهابية، الأمر الذي يستوجب من المجتمع الدولي وقفة جادة لإلزام نظام أردوغان بوضع حد لدعمه للإرهاب الذي سفك دماء السوريين وساهم بزعزعة الاستقرار في المنطقة والعالم.
وختم المصدر تصريحه بالقول: إن الجمهورية العربية السورية تطالب بخروج القوات التركية من الأراضي السورية فوراً ومن دون أي شروط وتؤكد أن هذا التوغل السافر هو عدوان صارخ لن يستطيع النظام التركي تبريره أو تسويغه بأي شكل كان، وأن من كان له اليد الطولى في دعم الإرهاب في سورية لا يمتلك الصدقية للادعاء «بمكافحة» الإرهاب.
“الثورة”: التنظيمات التكفيرية تنتقم لهزائمها بتصعيد إرهابها المتنقل… الجيش يكثف ضرباته على مقرات وتحصينات داعش ويكبده خسائر كبيرة بريف دير الزور
كتبت “الثورة”: يبدو أن مشغلي الإرهاب لم يتعظوا من فشلهم وخيباتهم المتلاحقة بعد، ويتوهمون أنه بارتكابهم المزيد من الجرائم الإرهابية بحق المدنيين، وارسالهم المزيد من الإرهابيين عبر الحدود، وتزويدهم بمختلف أنواع الأسلحة الفتاكة سيحققون ما عجزوا عن تنفيذه من مشاريع صهيو أميركية، لكن إصرار سورية في القضاء بشكل نهائي على الإرهاب المصدر إليها سيحول دون ما يصبون إليه ويوصد الباب أمام مشاريعهم الاستعمارية الجديدة.
فقد وجّه سلاح الجو في الجيش العربي السوري ضربات مكثفة على مقرات وتحصينات وخطوط امداد تنظيم داعش الإرهابي في ريف دير الزور الجنوبي الشرقي.
وأفاد مصدر عسكري في تصريح لسانا بأن الضربات الجوية تركزت على مواقع وتجمعات لتنظيم داعش في مدينة الموحسن وقرى بقرص فوقاني وشرق بقرص التحتاني والبوليل ما أسفر عن القضاء على العشرات من إرهابييه وتدمير عربات مدرعة وسيارات مزودة برشاشات مختلفة.
وفي المحور الشمالي للمدينة شرق نهر الفرات افاد مراسل سانا في دير الزور بأن وحدات الجيش واصلت تقدمها على هذا المحور فبعد ان أحكمت سيطرتها الكاملة على قرية الصالحية وقطعت طريق دير الزور الحسكة الدولي تقدمت غربا نحو صوامع الحبوب التي باتت تبعد اقل من 1 كم وباتجاه قريتي الحسينية والجنينة اللتين بدأت بعملية تطويقهما من الجهة الشمالية والشرقية.
وبين أحد القادة الميدانيين ان هذه العملية تهدف إلى قطع كل الطرق التي تربط احياء مدينة دير الزور الواقعة تحت سيطرة إرهابيي داعش مع الريف الشمالي للمدينة تمهيدا لمحاصرة هؤلاء الإرهابيين بشكل كامل.
ولفت القائد الميداني إلى ان عملية تحرير الصالحية جاءت بعد اشتباكات عنيفة مع إرهابيي داعش وخاصة على الطريق الدولي حيث تمكنت وحدات الجيش من تدمير عدد من المفخخات وقضت على عدد من الانغماسيين الذين زج بهم التنظيم التكفيري في محاولة لإيقاف تقدم وحدات الجيش.
في الأثناء، وفي سياق الجرائم الممنهجة للتنظيمات الإرهابية، استشهد شخصان جراء إطلاق المجموعات المسلحة قذيفتي هاون على منطقة باب شرقي بدمشق وذلك في خرق جديد لاتفاق منطقة تخفيف التوتر في الغوطة الشرقية.
وذكر مصدر في قيادة شرطة دمشق في تصريح لـ سانا أن المجموعات الإرهابية المنتشرة في الغوطة الشرقية استهدفت بعد ظهر أمس منطقة باب شرقي بقذيفتي هاون سقطتا على جمعية الإحسان ما تسبب باستشهاد شخصين وإصابة 9 آخرين بجروح متفاوتة ووقوع أضرار مادية.
ولفت المصدر إلى أن المجموعات الإرهابية استهدفت منطقتي العباسيين والشاغور بعدد من القذائف ما أسفر عن وقوع أضرار مادية.
كما أصيب 7 مواطنين بجروح باعتداءات نفذها إرهابيو تنظيم جبهة النصرة المرتبط بكيان العدو الاسرائيلي بالقذائف ورصاص القنص على قريتي حرفا وحضر بريفي دمشق والقنيطرة.
وذكر مراسل سانا أن المجموعات الإرهابية المنتشرة في أحراج مزرعة بيت جن استهدفت بعد ظهر اليوم منازل المواطنين في قرية حرفا برصاص القنص ما أسفر عن إصابة مواطن بجروح.
ولفت المراسل إلى أن الشخص المصاب برصاص القنص هو من أهالي قرية حرفا وتم إسعافه إلى مشفى ممدوح أباظة بمدينة البعث حيث يتلقى العلاج اللازم.
وبين المراسل أن المجموعات الإرهابية استهدفت مساء اليوم قرية حضر بعدد من القذائف ما تسبب بإصابة مواطنين بجروح ووقوع أضرار مادية في المنازل والممتلكات.
إلى ذلك أحبطت الجهات المختصة في طرطوس هجوما إرهابيا انتحاريا بحزام ناسف على أطراف مدينة بانياس.
وذكر مصدر في قيادة شرطة طرطوس في تصريح لمراسل سانا أن الجهات المختصة ومن خلال المتابعة الحثيثة كشفت عن التحضير لهجوم إرهابي انتحاري بحزام ناسف يستهدف الأحياء السكنية في مدينة بانياس.
وبين المصدر أن الجهات المختصة اتخذت التدابير اللازمة عبر تكثيف إجراءاتها الأمنية والتفتيش على مداخل مدينة بانياس حيث تمكنت من الكشف عن إرهابي انتحاري يرتدي حزاما ناسفا في منطقة الباصية على أطراف المدينة.
ولفت المصدر إلى أنه تمت محاصرة الإرهابي الانتحاري في منطقة خالية من السكان حيث اضطر إلى تفجير نفسه ما أدى إلى مقتله دون وقوع أي إصابات بين عناصر الجهات المختصة.
الخليج: الصومال تعلن الحداد وحصيلة الضحايا تتجاوز 231 قتيلاً… الإمارات تندد بتفجيرات مقديشو وتدعو لمواجهة خطر الإرهاب
كتبت الخليج: دانت دولة الإمارات العربية المتحدة بشدة التفجيرات الإرهابية الدموية التي وقعت «السبت» في العاصمة الصومالية مقديشو، وخلفت مئات القتلى والجرحى.
وأعربت وزارة الخارجية والتعاون الدولي في بيان لها عن استنكار دولة الإمارات وإدانتها لهذا العمل الإرهابي، ووقوفها وتضامنها مع الحكومة الصومالية في مواجهة العنف والتطرف، داعية المجتمع الدولي إلى التكاتف لمواجهة هذه الآفة الخطيرة التي تهدد أمن واستقرار دول العالم واجتثاثها من جذورها. وعبرت الوزارة في ختام بيانها عن بالغ العزاء والمواساة لذوي الضحايا وحكومة وشعب جمهورية الصومال، وتمنياتها للمصابين سرعة الشفاء.
وفي مقديشو أعلن الرئيس الصومالي محمد عبدالله فرماجو الحداد الوطني مع تجاوز عدد ضحايا التفجيرات 231 قتيلاً وأكثر من 300 جريح، غالبيتهم من المدنيين وبينهم القائم بالأعمال القطري، وذلك وسط موجة واسعة من التضامن العربي والإسلامي والتنديد بالاعتداءات الإرهابية التي تستهدف المدنيين.
وقدم الرئيس فرماجو تعازيه للشعب الصومالي ولأسر الضحايا، وقال في كلمة نقلها التلفزيون الحكومي: «إنه هجوم رهيب استهدف مدنيين أبرياء، ولم يستهدف مسؤولين حكوميين صوماليين محددين. وهذا يدل على درجة العنف لدى هؤلاء العناصر الذين تخلو قلوبهم من الرأفة».
وذكرت حصيلة رسمية أن حصيلة قتلى الهجوم بلغت 231 شخصاً على الأقل فيما تجاوز عدد المصابين 300 جريح، ما يجعل من هذا الهجوم الأكثر دموية في تاريخ الصومال.
ووقع الاعتداء بعد ظهر السبت، بشاحنة عند تقاطع بي كاي 5 في منطقة هودان التي تعد حياً تجارياً مكتظاً في العاصمة بمتاجره وفنادقه. وأعلن الاتحاد الوطني للصحفيين الصوماليين أن المصور المستقل علي نور سياد قتل في الانفجار، وأن أربعة صحفيين آخرين أصيبوا، كما أعلنت الخارجية القطرية أن القائم بالأعمال في سفارتها بمقديشو تعرض لإصابات في الهجوم.
ودان الدكتور مشعل السلمي رئيس البرلمان العربي الهجوم الإرهابي وأكد دعم البرلمان العربي وتضامنه مع الصومال، ودانت وزارة الخارجية المصرية وجامعة الدول العربية ومؤسسة الأزهر الاعتداء، وجدد لأمين العام للجامعة العربية أحمد أبو الغيط في بيان «التزام الجامعة بمواصلة دعمها للجهود الحثيثة للمؤسسات الأمنية الصومالية من أجل مكافحة الإرهاب، ودانت أيضاً مؤسسة الأزهر الإسلامية الاعتداء، كما دانته منظمة التعاون الإسلامي.
البيان: مصر: مقتل 24 إرهابياً في سيناء
كتبت البيان: وجه الجيش المصري ضربة نوعية للإرهاب في سيناء، إذ أحبط، أمس، هجمات إرهابية متزامنة على حاجزين أمنيين بمدينة الشيخ زويد، شمالي سيناء، ما أسفر عن مقتل 24 مسلحاً وستة جنود. وأعلن الجيش، في بيان، مقتل 6 من جنوده سقطوا في الهجوم بمحيط كرم القواديس والعجرة، جنوب غرب الشيخ زويد.
وأفاد البيان بتصفية 24 إرهابياً وتدمير عربات دفع رباعي تستخدمها العناصر الإرهابية، خلال الهجوم. وأوضحت مصادر أن اشتباكات عنيفة جرت بين المهاجمين وعناصر الجيش. وكثف الجيش انتشاره بالمنطقة، وأرسل طائرات حربية لتعقب ومطاردة المسلحين الفارين.
الحياة: بغداد تعتبر «الكردستاني» في كركوك «إعلان حرب»
كتبت الحياة: حمل رئيس الجمهورية العراقي فؤاد معصوم إلى بغداد أمس، بعد اجتماع مطوّل للحزبين الكرديين الرئيسين في مصيف دوكان في السليمانية، اقتراحات لحل الأزمة بين الحكومة الاتحادية وكردستان حول كركوك، وسط تضارب في المعلومات عن بنود غير معلنة لهذه الاقتراحات، فيما اعتبرت الحكومة استقدام عناصر من حزب «العمال الكردستاني» التركي الى المدينة «إعلان حرب»، وحذرت في بيان شديد اللهجة، بعد اجتماع لمجلس الأمن الوطني، من تمدد «مسلحي الإقليم» خارج حدوده.
إلى ذلك، أعلنت وزارة الخارجية أن إيران أغلقت المعابر الحدودية مع إقليم كردستان، لكن طهران نفت ذلك.
وأصدر الاجتماع الكردي الذي حضره رئيس الإقليم مسعود بارزاني وقادة حزب «الاتحاد الوطني» ومعصوم، بياناً من خمس نقاط خلا تماماً من الإشارة الى الاستفتاء، ودعا للمرة الأولى إلى الحوار «تحت سقف الدستور بإشراف دولي». وشدّد على وحدة الصف الكردي وأكد «الاستعداد لحوار مفتوح غير مشروط وفق مصالح بغداد وأربيل والمبادئ الدستورية بإشراف جهات دولية» إضافة إلى «رفض كل أنواع التدخل والتهديد العسكري الذي يؤزم العلاقات بين الإقليم وبغداد واعتباره خرقاً للدستور والقوانين التي ترفض استخداد القوة في حسم الصراعات الداخلية».
ومع ان إشارة البيان الى الدستور لحل الأزمة بدت بادرة حسن نية من المجتمعين الذين قالت مصادر حضرت الاجتماع ان قائد «فيلق القدس» الإيراني الجنرال قاسم سليماني شارك في جزء منه، وعقد لقاء مطولاً مع بارزاني على هامشه، فإن رئيس حكومة كردستان نجيرفان بارزاني، أكد خلال مؤتمر صحافي إن «الإقليم لن يتنازل عن نتائج الاستفتاء، ومستعد للدفاع عن نفسه في مواجهة أي تهديد».
وتكرّرت المعلومات المتضاربة عن مقررات الاجتماع في نسخ غير مؤكدة لاقتراحات كردية حول كركوك تنصّ على إرسال القوة الرئاسية الكردية المسؤولة عن حماية رئاسة الجمهورية الى المدينة بدلاً من الجيش، وإدخال قوة من الشرطة الاتحادية إلى المطار العسكري، وإقالة محافظ كركوك نجم الدين كريم، وإدارة مشتركة لآبار النفط، على ان يمنح الإقليم المفاوضات مع بغداد عاماً واحداً قبل البحث في قضية الاستفتاء.
ويبدو أن الرسالة الأبرز التي أراد الأكراد إيصالها إلى بغداد تتعلّق بوحدة الموقف بين السليمانية وأربيل، بعد تكهنات بإمكان خروج أحزاب السليمانية عن قرار حكومة الإقليم واتخاذها موقفاً منفرداً للتفاهم مع بغداد.
وحتى هذه الرسالة بدت غير مكتملة لعدم تمثيل حركة «التغيير» والتيارات الإسلامية في الاجتماع إضافة إلى غياب تيارات جديدة تشكّلت أخيراً.
وكانت كركوك حبست أنفاسها أمس بعد تردّد معلومات عن نهاية المهلة التي حدّدتها الحكومة لاقتحامها، ما استدعى استنفاراً وحشد قوات طوال ليل الأحد – الإثنين، لكن الناطق باسم الحكومة سعد الحديثي نفى وجود مثل هذه المهلة، كما نفى التنازل عن شروط إلغاء الاستفتاء مقابل بدء الحوار.
في هذا الوقت أصدر المجلس الوزاري للأمن الوطني الذي يرأسه العبادي، بياناً جاء فيه: «يؤشر سعي الأطراف المنفذة للاستفتاء غير الدستوري في إقليم كردستان إلى خلق حالة تعبئة عسكرية بدعاوى مختلفة، إمعاناً منها في تضليل المواطنين الأكراد وحرف نظرهم عن نتائجه الخطيرة».
وحذّر المجلس «من التصعيد الخطير والاستفزازات التي تقوم بها قوات تابعة للإقليم خارج حدوده، وهي تريد جرّ البلاد إلى احتراب داخلي لتحقيق هدفها في تفكيك العراق والمنطقة بغية إنشاء دولة على أساس عرقي». وزاد أن «تمدّد مسلحي الإقليم إلى مناطق خارج الحدود المعرّفة في إطار الدستور بقوة السلاح والتهديد واضطهاد وتهجير أبناء المناطق التي تسكنها غالبية غير كردية ومنع عودة النازحين إليها سعياً إلى تغيير ديموغرافي يجرّ البلاد إلى صراع مدمر». وحذّر من أن «حشد عناصر مسلحة خارج المنظومة الأمنية النظامية في كركوك، بينها عناصر من حزب العمال الكردستاني يمثل إعلان حرب على بقية العراقيين والقوات الاتحادية النظامية».
القدس العربي: بغداد تعتبر إقحام «العمال الكردستاني» في نزاع كركوك «إعلان حرب»
أربيل ترفض إلغاء نتائج الاستفتاء وتطالب بمشاركة دولية في المفاوضات
كتبت القدس العربي: حذر رئيس الحكومة العراقية حيدر العبادي، أمس الأحد، كردستان العراق من «إقحام حزب العمال الكردستاني في النزاع بشأن مدينة كركوك لأن هذا الأمر يعد إعلان حرب على القوات العراقية». كلام العبادي جاء في بيان أصدره عقب ترؤسه اجتماع المجلس الوزاري للأمن الوطني في العاصمة العراقية.
ولفت البيان إلى أن «المجلس حذر من تحشيد عناصر مسلحة خارج المنظومة الأمنية النظامية في كركوك من أحزاب متنفذة لا تنتمي إلى المحافظة وإقحام قوات غير نظامية بعضها ينتمي إلى العمال الكردستاني».
وشدد أن هذه الخطوة «تعد إعلان حرب على باقي العراقيين والقوات الاتحادية النظامية».
وفيما نفى مساعد لرئيس إقليم كردستان اتهامات بغداد بوجود مقاتلين من حزب «العمال الكردستاني» في كركوك، علمت «القدس العربي» من مصادر محلية متطابقة في كركوك، أن المدينة تعيش حالة من «منع التجوال».
وحسب المصادر، فإن أهالي كركوك يترقبون ما سيؤول إليه الوضع عقب تصعيد أمني غير مسبوق في المدينة.
ونقلت وسائل إعلام كردية لقطات وثقت وجود محافظ كركوك المقال نجم الدين كريم، وسط مجاميع مسلحة في مركز المدينة.
كما انتشرت مجاميع مسلحة، وسط المدينة، رافعة علم حزب «العمال الكردستاني» وصور عبد الله أوجلان (مؤسس الحزب)، حسب المصادر. التصعيد الكلامي والميداني حيال كركوك، تزامن مع إعلان حزبي الاتحاد الوطني والديمقراطي الكردستاني، عقب اجتماع مشترك، رفض الشرط الذي تضعه حكومة بغداد للتفاوض مع أربيل لمعالجة الأزمة، والمتمثل بإلغاء الاستفتاء.
واكد البيان الختامي أن «القوى الكردستانية لديها استعداد كامل للحوار من دون شرط على أساس المصالح بين بغداد وأربيل ووفقا لمبادىء الدستور».
وطالب «المجتمعون أن تكون المفاوضات بين الإقليم وبغداد بمشاركة جهات دولية لمراقبة عمليات المفاوضات»، معتبرين ذلك «أنه من مصلحة الجميع والقوى السياسية في العراق وكردستان»، وفقا للبيان.
كما أشار البيان إلى أن «التدخلات العسكرية أو تحريك القوات او التهديد والوعيد ستؤدي إلى مزيد من الخوف على العلاقات بين الإقليم وبغداد، وهذه التدخلات ستشكل تهديدا لأي جهد جدي لحل المشاكل بطرق سلمية».