نشرة اتجاهات الاسبوعية 14/10/2017
اتجاهــــات
اسبوعية إلكترونية متخصصة بمنطقة الشرق العربي
تصدر عن مركز الشرق الجديد
التحليل الاخباري
ترامب وقيود المجلس العسكري…… غالب قنديل…التفاصيل
بقلم ناصر قنديل
هل ستقع المواجهة الأميركية الإيرانية؟… التفاصيل
الملف العربي
الاتفاقات التي تجريها سوريا مع حلفائها لاعادة الاعمار في ظل تقدم الجيش السوري في حربه على الارهاب واستعادته السيطرة على اكثر من 92 بالمئة من الاراضي التي كان يسيطر عليها الارهابيون، واتفاق المصالحة الفلسطيني وانهاء الانقسام بين حركتي فتح وحماس، بالاضافة الى تقدم القوات العراقية في عملياتها العسكرية ضد داعش من ابرز العناوين التي تابعتها الصحف العربية الصادرة هذا الاسبوع.
تناولت الصحف اللقاءات والاجتماعات التي تعقدها سوريا وحلفاؤها في اطار التعاون الاقتصادي والتجاري والعلمي والفني لاعادة اعمار سوريا. كما ابرزت التقارير التي كشفتها سوريا حول دعم يقدمه “التحالف” للمجموعات الارهابية المسلحة.
ونقلت الصحف المواقف المرحبة بالاتفاق الذي توصلت اليه حركتا حماس وفتح في القاهرة لانهاء الانقسام وتسلم السلطة الفلسطينية إدارة قطاع غزة الخاضع حالياً لسلطة حماس، بحلول الأول من ديسمبر المقبل كحد أقصى.
كما اشارت الصحف الى استعادة القوات العراقية مواقع سيطرت عليها قوات البشمركة الكردية قبل ثلاث سنوات في محافظة كركوك.
سوريا
اختتمت في مدينة سوتشي الروسية أعمال الدورة العاشرة للجنة الحكومية السورية الروسية المشتركة للتعاون الاقتصادي التجاري والعلمي الفني بالتوقيع خلال الجلسة العامة على البروتوكول النهائى من قبل الرئيسين المشاركين للجنة نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية والمغتربين وليد المعلم عن الجانب السوري ونائب رئيس الحكومة ديميتري روغوزين عن الجانب الروسي.
وقال المعلم في افتتاح الجلسة العامة: إن «الجمهورية العربية السورية قيادة وحكومة وشعبا تنظر بكل تقدير إلى المواقف المبدئية الصادقة والدعم الكبير الذي قدمته روسيا الاتحادية بقيادة الرئيس فلاديمير بوتين في معركتنا المشتركة النبيلة ضد مجموعات الإرهاب التكفيري».
وأضاف المعلم «إننا نقترب في التعاون معكم ومع بقية حلفائنا من الانتصار النهائي، ومن الطبيعي أن نخوض معا معركة بناء الاقتصاد السوري وأستطيع أن أؤكد أنه في محصلة أعمال اللجنة المشتركة استطعنا التوصل الى بناء قاعدة استراتيجية للبناء الاقتصادي بيننا لأن الهدف هو تحقيق الأمن والرفاه للشعب السوري وأن يشعر المواطن في روسيا الاتحادية بأن الأعمال التي قامت بها روسيا في سورية هي مجزية أيضا».
من جانبه قال روغوزين في افتتاح الجلسة: إن «الشركات الروسية ستباشر عملها في إعادة إعمار سورية بعد أن تم التوصل بصورة إيجابية إلى اتفاقات محددة حول المسائل المطروحة على جدول أعمال الدورة العاشرة للجنة وخصوصا في مجال التسهيلات الجمركية وتبادل البضائع والسلع بين سورية وروسيا». وأشار روغوزين إلى أن الوقت حان لإحياء الاقتصاد السوري لافتا إلى أن روسيا تعمل أيضا في مجال تقريب التشريعات الجمركية بين سورية والاتحاد الأوروآسيوي.
وأكد المعلم أن التحالف الدولي بقيادة واشنطن يدمر كل شيء في سورية باستثناء تنظيم «داعش» الإرهابي. وقال المعلم خلال لقائه في مدينة سوتشي الروسية وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف: إن سورية ستطالب بحل التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية التي تستخدمه لتدمير البلاد وإطالة الحرب في سورية إلى ما لا نهاية.
من جهته أكد لافروف أن انتصارات الجيش العربي السوري بدعم من الطيران الروسي جعلت حل الأزمة في سورية أكثر نجاحا.
ميدانيا، أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن مساحة الأراضي السورية الباقية تحت سيطرة تنظيم “داعش” الإرهابي تقلصت إلى أقل من 8 بالمئة .
ونشرت وزارة الدفاع السورية دلائل جديدة تفضح دور كيان الاحتلال الإسرائيلي و«التحالف الدولي» الذي تقوده الولايات المتحدة في دعم وتمويل التنظيمات الإرهابية التكفيرية في سورية بالأسلحة والذخيرة.
وبينت الوزارة في تقرير نشرته أنه منذ بداية الحرب على سورية تم ضبط ومصادرة كميات كبيرة من الأسلحة والذخيرة الغربية الصنع في مناطق مختلفة من سورية حيث شوهدت أسلحة أمريكية الصنع في أيدي إرهابيي داعش وغيره من التنظيمات الإرهابية.وكشفت الوزارة عن أن «عمليات التوريد تتم عبر قنوات مختلفة ومن خلال شركات في دول أوروبا الشرقية مرتبطة بالأجهزة الأمنية الأمريكية وأجهزة دول الناتو ومن ثم تصل إلى تركيا أو السعودية عبر الموانئ الأوروبية أو عبر القاعدة الأمريكية الجوية رامشتاين على الأراضي الألمانية»موضحة انه تم تزويد إرهابيي (داعش) وجبهة النصرة بالصواريخ والبنادق والرشاشات ومضادات الطيران وحتى الدبابات مقابل اعطاء الإرهابيين النفط لتلك الدول من الآبار التي تم الإستيلاء عليها في سورية والعراق».
وبعد تحرير شرقي حلب من إرهابيي «جبهة النصرة» وتحرير مناطق محافظات حمص وحماة وحلب وديرالزور من إرهابيي «داعش» أفادت الوزارة بأن «الجيش العربي السوري وجد فيها أسلحة وذخيرة بلغارية المنشأ ومن دول في أوروبا الشرقية» مشيرة إلى أن ذلك يؤكد أن الولايات المتحدة وحلفاءها تقوم بتسليح الإرهابيين بمختلف أنواع الأسلحة في الوقت الذي تعلن فيه محاربة داعش».
وكشف التقرير عن «تزويد كيان الاحتلال الإسرائيلي لتنظيم «جبهة النصرة» الإرهابي ومجموعات إرهابية أخرى عبر الأراضي السورية المحتلة بأنواع مختلفة من الأسلحة لقتل السوريين».
وزارة الدفاع الروسية أكدت أن «التحالف الدولي» خفّض غاراته على مواقع تنظيم «داعش» الإرهابي بشكل حاد بالتزامن مع بدء الجيش العربي السوري عملياته العسكرية لتحرير دير الزور، في حين ينفذ الطيران الروسي يومياً أكثر من 150 غارة على أوكار التنظيم في مدينة الميادين.
واكد المتحدث الرسمي باسم الوزارة اللواء إيغور كوناشينكوف رصد الوزارة محاولات لنقل إرهابيين من تنظيم «داعش» بينهم جنسيات أجنبية من العراق إلى سورية.
فلسطين
وقّعت حركتا فتح وحماس، في القاهرة، اتفاق مصالحة يقضي بتسلم السلطة الفلسطينية إدارة قطاع غزة الخاضع حالياً لسلطة حماس، بحلول الأول من ديسمبر المقبل كحد أقصى. وذكر بيان صادر عن هيئة الاستعلامات المصرية أن الحركتين اتفقتا على «تمكين حكومة الوفاق الوطني من ممارسة مهامها، والقيام بمسؤولياتها الكاملة في إدارة شؤون قطاع غزة كما في الضفة الغربية، بحد أقصى في الأول من ديسمبر 2017».
وقالت حركة «فتح»، إن خيارها منذ البداية كان يتمثل بإنجاح اتفاق المصالحة مع حركة «حماس» وإنهاء الانقسام؛ بتحقيق الوحدة وإنهاء معاناة الشعب الفلسطيني، التي استمرت لسنوات طويلة منذ وقوع الانقسام في منتصف عام 2007.
وأكدت «حماس» أن الاتفاق الذي تم التوصل إليه في القاهرة، هو ترجمة لقرارها الاستراتيجي بإنجاز المصالحة ومغادرة مربع الانقسام.
ورحب أمين عام المبادرة الوطنية الفلسطينية مصطفى البرغوثي، بالاتفاق وضرورة تطبيق ذلك على الأرض.
العراق
استعادت القوات العراقية مواقع سيطرت عليها قوات البشمركة الكردية قبل ثلاث سنوات في محافظة كركوك في شمال البلاد بعد أحداث يونيو 2014 في خضم استيلاء تنظيم داعش على مناطق واسعة في المنطقة.
وقال نائب عراقي قريب من رئيس الوزراء حيدر العبادي إن القوات العراقية تسعى إلى استعادة آبار نفطية في كركوك، بينما دعا رئيس وزراء إقليم كردستان المجتمع الدولي للتدخل لوقف أي تصعيد عسكري.
الملف الإسرائيلي
يظهر من التحليلات المنشورة في الصحف الإسرائيلية الصادرة هذا الاسبوع غداة الإعلان عن اتفاق المصالحة بين حركتي فتح وحماس، أن الإسرائيليين ينظرون إلى المصالحة بتوجس وقلق، تحسبا من أن تدوم هذه المصالحة، خلافا لاتفاقيات مصالحة سابقة بين الحركتين، فاعتبر بعضها أن محادثات القاهرة أبقت بأيدي حماس الأنفاق والمختبرات ومصانع السلاح والطائرات بدون طيار وكتائب عز الدين القسام والكوماندوس البحري، ورأت اخرى أن اتفاق المصالحة “يبدو جديا أكثر من السابق“.
وحول الانسحاب من اليونيسكو أوعز رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو لوزارة خارجيته “للشروع بإجراءات انسحاب إسرائيل من منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة “اليونيسكو”، وذلك بالتوازي مع إعلان الولايات المتحدة الأميركية الانسحاب من هذه المنظمة الدولية.
من ناحية اخرى نقلت الصحف عن زعم احد الجنرالات في جيش الاحتلال الإسرائيلي بأن ناشطي حركة حماس يستفزون جنود الاحتلال، وأن الحركة لا تتمكن من ضبط ناشطيها، بما قد يؤدي إلى رد إسرائيلي.
كما ابرز الصحف تصريحات وزير الدفاع الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان التي قال فيها إن الحرب المقبلة في الجبهة الشمالية لإسرائيل لن تكون ضد حزب الله في لبنان فقط وإنما ستشمل سورية أيضا، وقال ليبرمان إنه “في الحرب المقبلة في الشمال لن تكون هناك جبهة لبنان. ستكون هذه جبهة واحدة، جبهة الشمال (المؤلفة من) سورية ولبنان معا”، وانتقدت الصحف تصريحات ليبرمان المتكررة معتبرة أن ذلك يتناقض مع حالة الهدوء السائدة على الحدود الإسرائيلية.
وعن المكالمة الهاتفية مع رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، قالت رئيسة الحكومة البريطانية، تيريزا ماي، إن بلادها تعارض إلغاء الاتفاق النووي الموقع بين إيران وبين الدول العظمى الست، وقال بيان صادر عن مكتب رئيسة الحكومة البريطانية إن ماي قالت لنتنياهو إن بريطانيا ملتزمة بالاتفاق النووي، وإنها تعتقد أن الاتفاق ذو أهمية مصيرية على الأمن في الشرق الأوسط.
حيال المصالحة الفلسطينية ومصر
يظهر من التحليلات المنشورة في الصحف الإسرائيلية غداة الإعلان عن اتفاق المصالحة بين حركتي فتح وحماس، أن الإسرائيليين ينظرون إلى المصالحة بتوجس وقلق، تحسبا من أن تدوم هذه المصالحة، خلافا لاتفاقيات مصالحة سابقة بين الحركتين. فقد قدم الانقسام لإسرائيل خدمة كبيرة. لكن في إسرائيل ثمة من يشكك في الدور المصري وما إذا كانت مصر تسعى فعلا إلى المصالحة، كما سيتبين من السطور المقبلة.
فاعتبرت صحيفة يديعوت أحرونوت أن “محادثات القاهرة أبقت بأيدي حماس الأنفاق والمختبرات ومصانع صنع السلاح والطائرات بدون طيار وكتائب عز الدين القسام والكوماندوس البحري. وعمليا، بقي الذراع العسكري لحماس كما كان وتحت قيادة مباشرة وحصرية لحماس. ولذلك يتعاملون في إسرائيل مع الاتفاق على أنه لا احتمال بتطبيقه، بحيث لا ينبغي إهدار طاقة على تشويشه. إضافة إلى ذلك، فإن الإدارة الأميركية ومصر طلبتا من إسرائيل ألا تتدخل“.
ورأت القناة العاشرة للتلفزيون الإسرائيلي، وصحيفة “معاريف”، أن اتفاق المصالحة “يبدو جديا أكثر من السابق، لكنه لا يلامس مجموعة الألغام التي بإمكان كل واحد منها أن يفجره، وهي السيطرة الأمنية في غزة وإجراء انتخابات وإعادة عقد البرلمان واندماج حماس في منظمة التحرير الفلسطينية”. لكن بن دافيد أردف أن “الأمر المذهل هو أن “من يقدم تنازلات في اتفاق المصالحة هذا هو حماس فقط. وأبو مازن لم يتنازل عن فاصلة ولم يقرر بعد إذا كان سيزيل العقوبات التي فرضها على غزة وأيها“.
واعتبرت هآرتس أن البيان الصادر عن مكتب رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، على لسان “مصادر سياسية”، بعد الإعلان عن اتفاق المصالحة، كان منضبطا أكثر من تصريحات نتنياهو في خطابه في حفل يوبيل الاحتلال في الكتلة الاستيطانية “غوش عتصيون”. حينذاك، قال نتنياهو إنه “لن نقب مصالحة مزيفة، يتصالح فيها الفلسطينيون على حساب وجودنا“.
إسرائيل تشترط نزع “سلاح حماس” في المصالحة
كررت مصادر سياسية إسرائيلية، المواقف السابقة المعلنة التي تعتبر فيها أنه “يتوجب على أي مصالحة بين السلطة الفلسطينية وحماس أن تشمل “الاعتراف بإسرائيل ونزع سلاح حماس“، تم التوقيع على أول بروتوكول من بنود المصالحة ويتعلق بتمكين الحكومة بالعمل في غزة كما الضفة الغربية، وبذلك تطوي الحركتان صفحة الانقسام الذي استمر لأكثر من 10 سنوات متتالية، ونقل بيان للإعلام صادر عن المتحدث باسم رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، أن “الاعتراف بإسرائيل ونزع الأسلحة الموجودة بحوزة حماس، هي على رأس الشروط التي يتوجب على أي مصالحة فلسطينية أن تشملها“، واعتبرت المصادر ذاتها أن ما أسمته “مواصلة حفر الأنفاق وإنتاج الصواريخ وتنفيذ عمليات إرهابية ضد إسرائيل، يخالف شروط الرباعية الدولية والجهود الأميركية الرامية إلى استئناف العملية السلمية“.
الانسحاب من اليونيسكو
أوعز رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو لوزارة خارجيته “للشروع بإجراءات انسحاب إسرائيل من منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة “اليونيسكو”، وذلك بالتوازي مع إعلان الولايات المتحدة الأميركية الانسحاب من هذه المنظمة الدولية، وكانت الإدارة الأميركية قد كشفت، رسميا، ظهر اليوم الخميس، عن قرارها الانسحاب من اليونيسكو، وذلك على اثر رفض المنظمة الدولية التدخلات الأميركية وضغوطاتها لصالح تمكين الموقف الإسرائيلي في قرارات المنظمة. وأكدت مديرية اليونيسكو أنها تلقت إخطارا رسميا من أميركا بانسحابها من المنظمة، وقالت إن هذا القرار يمثل خسارة “لأسرة الأمم المتحدة“.
وبحسب هآرتس وصف نتنياهو قرار الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، بالإنسحاب من اليونيسكو بأنه “قرار شجاع وأخلاقي لان اليونيسكو أصبحت مسرحا للعبثية، وبدلا من أن تحافظ على التاريخ وتصونه، تقوم بتشوهه”، على حد تعبيره.
إسرائيل والسعودية تعلنان ترحيبهما بخطاب ترامب: سارعت إسرائيل على لسان رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، إلى الترحيب بما وصفه “القرار الجريء” الذي اتخذه الرئيس الأميركي، وقال نتنياهو في شريط مصور بالإنجليزية، بث بعيد خطاب الرئيس الأميركي: “أهنئ الرئيس ترامب بقراره الجريء بمواجهة النظام الإرهابي الإيراني“، واعتبر أن “الرئيس ترامب خلق الآن فرصة لإصلاح هذه الصفقة السيئة ولصد العدوان الإيراني ولمجابهة الدعم الإيراني الإجرامي للإرهاب“، وتابع: “لهذا السبب إسرائيل ترحب بهذه الفرصة، ولهذا السبب يجب على أي حكومة تتحلى بالمسؤولية وعلى كل شخص يهتم بأمن وبسلامة العالم القيام بذلك أيضا“.
التصعيد مع قطاع غزة
حذر جنرال في جيش الاحتلال الإسرائيلي من التصعيد مع قطاع غزة، وذلك بزعم أن ناشطي حركة حماس يستفزون جنود الاحتلال، وكتب من يطلق عليه منسق عمليات حكومة الاحتلال في الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 67، يوآف مردخاي، في صفحته على موقع التواصل الاجتماعي أنه يحذر من التصعيد في قطاع غزة بسبب استفزازات ناشطي حركة حماس لجنود جيش الاحتلال، وكتب أيضا أن حركة حماس لا تتمكن من ضبط ناشطيها، بما قد يؤدي إلى رد إسرائيلي ضد ناشطي حماس. على حد قوله، وادعى مردخاي أن ناشطي حركة حماس في شمال قطاع غزة يعملون على إبهار نواظر جنود الاحتلال بواسطة مؤشرات الليزر، مضيفا أن هذا الوضع خطير، وأن استمرار ذلك من شأنه أن يؤدي إلى تصعيد حتى لو لم يكن بموجب تعليمات من قيادات الجيش، خاصة في فترة حساسة من التطورات على الساحة الفلسطينية. بحسبه.
مرشحان لخلافة نتنياهو
عبر قياديان في حزب الليكود الحاكم في إسرائيل، هما وزير المواصلات والمخابرات، يسرائيل كاتس، ووزير الداخلية السابق، غدعون ساعر، عن نيتهما ترشيح أنفسهما لرئاسة الحكومة الإسرائيلية، وقال كاتس في مقابلة أجراها معه موقع “واللا” الالكتروني إنه سينافس على رئاسة حزب الليكود فقط بعد أن يعلن رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، عن تنحيه وعدم ترشيح نفسه لولاية أخرى، بينما قال ساعر، الذي أعلن اعتزاله الحياة السياسية قبل ثلاث سنوات، لصحيفة “معاريف”، إنه أصبح جاهزا كي يرشح نفسه لمنصب رئيس الحكومة، وعبر كاتس وساعر عن مواقف سياسية لا تقل تطرفا عن مواقف حزبهما ونتنياهو، خاصة حيال الفلسطينيين ورفضهما لقيام دولة فلسطينية، وادعى كاتس أن “جميع المحاولات التي جرت بتقديم تنازلات كبيرة قوبلت بالعنف بأقسى أشكاله… لأن النقاش ليس حول خط الحدود وإنما على مجرد عدم موافقة الفلسطينيين على الاعتراف بحق اليهود بدولة سيادية في أرض إسرائيل“، وأضاف أنه “لا أعارض استئناف المفاوضات، لكن لا توهموا أنفسكم. فأنا مزارع وأتجول في الحقول وأشاهد الأماكن التي سكنوا (الفلسطينيون) فيها حتى العام 1948. وهم لن يتنازلوا عن هذه الأماكن“.
ليبرمان: الحرب المقبلة ستكون ضد لبنان وسورية وغزة
اعتبر وزير الدفاع الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان أن الحرب المقبلة في الجبهة الشمالية لإسرائيل لن تكون ضد حزب الله في لبنان فقط وإنما ستشمل سورية أيضا، وقال ليبرمان إنه “في الحرب المقبلة في الشمال لن تكون هناك جبهة لبنان. ستكون هذه جبهة واحدة، جبهة الشمال (المؤلفة من) سورية ولبنان معا“، وتابع ليبرمان أن “الجيش اللبناني فقد استقلاليته، وتحول إلى جزء لا يتجزأ من منظومة حزب الله“، ومضى ليبرمان يقول إنه “لن تكون هناك حربا في جبهة واحدة بعد الآن، لا في الشمال ولا في الجنوب (قطاع غزة)، والحرب المقبلة ستدور في جبهتين“.
قلق إسرائيلي من حديث الحرب وقت الهدوء: وانتقدت معاريف تصريحات وزير الدفاع أفيغدور ليبرمان المتكررة عن شكل الحرب القادمة، معتبرة أن ذلك يتناقض مع حالة الهدوء السائدة على الحدود الإسرائيلية، ويتعارض مع تقديرات الاستخبارات التي تقلل من احتمال اندلاع حرب مع لبنان أو سوريا أو غزة، وذكرت أن التقديرات الإسرائيلية تذهب إلى أن الحزب يعتقد بأنه كلما طال أمد الحرب مع إسرائيل كان أفضل، في حين تذهب تقديرات الحزب إلى أنه في حال اندلاع الحرب فإن قوة نيران الجيش الإسرائيلي ستتسبب له بأضرار أكثر فداحة.
بريطانيا تعارض إلغاء الاتفاق النووي
في مكالمة هاتفية مع رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، قالت رئيسة الحكومة البريطانية، تيريزا ماي، إن بلادها تعارض إلغاء الاتفاق النووي الموقع بين إيران وبين الدول العظمى الست، وقال بيان صادر عن مكتب رئيسة الحكومة البريطانية إن ماي قالت لنتيناهو إن بريطانيا ملتزمة بالاتفاق النووي، وإنها تعتقد أن الاتفاق ذو أهمية مصيرية على الأمن في الشرق الأوسط، وجاء في البيان أن ماي قالت لنتنياهو إن “الاتفاق النووي مهم جدا، ويحيّد قدرة إيران على حيازة سلاح نووي لمدة عقد من الزمان“، كما جاء في البيان أنه “يجب مراقبة تطبيق الاتفاق عن كثب، والتأكد من إنفاذه بصورة ملائمة، وأن على الطرفين أن يلتزما بتعهداتهما“، وتأتي هذه المكالمة الهاتفية بين ماي ونتنياهو على خلفية البيان المرتقب للرئيس الأميركي، دونالد ترامب، الأسبوع القادم، بشأن الاتفاق النووي مع إيران، ومن المتوقع أن يلقي ترامب خطابا يدعي فيه أن الاتفاق النووي لا يخدم المصالح الأمنية للولايات المتحدة، وسينقل القرار إلى الكونغرس من أجل إعادة فرض العقوبات الاقتصادية على النظام الإيراني.
الملف اللبناني
العقوبات الاميركية والهجمة التي يشنها حلفاء واشنطن على حزب الله، والتحضير فجراء الانتخابات النيابية المرتقبة، السلسلة والموازنة وملف النفط من ابرز العناوين التي تناولتها الصحف اللبنانية الصادرة هذا الاسبوع.
ابرزت الصحف الردود على العقوبات الاميركية التي تستهدف حزب الله فقد اكد امين عام حزب الله السيد حسن نصرالله ان «قانون العقوبات الأميركية لن يغيّر في موقف حزب الله في مواجهة الهيمنة الأميركية في المنطقة» وتحدّث السيد نصر الله عن محاولة «إسرائيلية» أميركية وسعودية لفتح معركة ما بعد داعش.
وفي الملف الانتخابي نقلت الصحف تأكيد القوى السياسية على اجراء الانتخابات النيابية في موعدها،وأشارت الى اقرار مجلس الوزراء الاعتمادات المالية المطلوبة لإجراء الاستحقاق النيابي، ونقلت الاعتراضات على قيمتها المرتفعة.
وفي ملف السلسلة نقلت الصحف المواقف من قانون الضرائب الذي اقره مجلس النواب في جلسته التشريعية مع بعض التعديلات.
وابرزت الصحف إعلان وزير الطاقة والمياه سيزار أبي خليل، عن إقفال دورة التراخيص الأولى للتنقيب عن النفط واعتبرت الحصيلة جيدة كبداية.
نصرالله
شدد الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله في اطلالة له الاحد 8 تشرين الاول، على أن رئيس الجمهورية العماد ميشال عون يمثل معادلة وطنية ثابتة سيادية لا تأتمر بالخارج، لا تخضع للترهيب أو التخويف، وإذا حلم البعض أن يحاصرها أو يعزلها، فسينعكس ذلك عليه. وجدّد السيد نصر الله مجدداً تحذيره المملكة السعودية. وشدد على أن «الامن الإقليمي يتحقق حين لا تتدخل السعودية وأميركا في المنطقة»، وأكد أن «حزب الله هو من جملة العوامل الأساسية لتحقيق الأمن الحقيقي لشعوب المنطقة».
وحول مشروع العقوبات الأميركية على لبنان، قال «قانون العقوبات الأميركية لن يغيّر في موقف حزب الله في مواجهة الهيمنة الأميركية في المنطقة»، وأضاف «مَن هو جاهز ليضحّي بالدم إذا عوقب بالموضوع المالي لا يغيّر مواقفه».
وتحدّث السيد نصر الله عن محاولة «إسرائيلية» أميركية وسعودية لفتح معركة ما بعد داعش من دون السماح بالتقاط الأنفاس ومنع القوى الحقيقية التي هزمت داعش من أن تفرح بنصرها. فهؤلاء يريدون نقل المعركة الى مقاربة جديدة عنوانها إيران وحزب الله في محور المقاومة، لأنهم يدركون أن إخراج داعش من معادلة المنطقة سيشكل خطراً كبيراً على مصالح الولايات المتحدة وحلفائها. وإذ أكد السيد نصر الله على أنه «لا يجوز أن يُترك تنظيم داعش، لأنه وجود سرطاني ويخطّط للعودة إلى لبنان».
أعلنت وزارة الخارجية الأميركية ، أنها ستمنح مكافآت مقدارها 12 مليون دولار لمن يقدم معلومات تساهم في القبض على قياديين إثنين في “حزب الله” هما طلال حمية وفؤاد شكر. وقال منسق الخارجية الأميركية لشؤون مكافحة الإرهاب، نيتن سيلز: «إن التصدي لحزب الله من أولويات إدارة الرئيس ترامب.
رئيس مجلس النواب نبيه بري، قال في لقاء الاربعاء النيابي: “انّ أهم سلاح لمواجهة التحديات والأخطار في المنطقة هو الوحدة بين اللبنانيين، وانّ كل ما يحصل على المستوى الداخلي من خطوات لتعزيز هذه الوحدة هو أهم، بل العامل الأساسي لتحصين لبنان”.
كتلة الوفاء للمقاومة اكدت في بيان خلال اجتماعها الاسبوعي ، أن محور العدوان والارهاب الأميركي الإسرائيلي السعودي الذي فشل مشروعه الاستراتيجي في كل من العراق وسورية ولبنان واليمن يحاول أن يفتعل بعض الإرباكات ليشغل المنطقة ويمنع استقرارها.
نائب الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم اكد أن “دور حزب الله في لبنان كان دورًا محوريًا في الاستقرار السياسي بالتعاون مع حلفائه وباقي الأطراف في لبنان”، واعتبر أن “هذا ما أدَّى إلى حماية لبنان خلال ست سنوات ونصف كي لا تطاله سلبيات الأزمة السورية”، ولفت قاسم الى أن “الدول الكبرى والإقليمية تحاول أن تستخدم لبنان من خلال جماعاتها لمصالحها حتى ولو خرَّبت لبنان، من بوابة العقوبات الأميركية التي تستهدف مواجهة أولئك الذين يقاومون الاحتلال ويقاومون التبعية للغرب”، مؤكداً أنهم “يريدون احتكار بلدنا”.
انتخابات
أكد رئيس الجمهورية ميشال عون أمام أعضاء هيئة الإشراف على الانتخابات الذين أقسموا اليمين، بحضور الوزير نهاد المشنوق، أنّ “الانتخابات النيابية ستجرى في مواعيدها على أساس القانون النسبي، وكل ما يُقال غير ذلك لا يمكن الاعتداد به”. واعتبر عون أنّ “التجارب السابقة في عمل هيئة الإشراف اعترتها شوائب كان يمكن تفاديها لو التزم الجميع المهل القانونية والأنظمة المرعية الإجراء”، داعياً أعضاء الهيئة الى “الوفاء بقسَم اليمين لضمان نجاحهم وحيادهم في ممارسة عملهم”.
نقل زوار الرئيس نبيه بري عنه قوله: “يبدو انّ الامور قد حسمت، ليس هناك من تسجيل مسبق ولا غير مسبق، ولا بطاقة بيومترية ولا غير بيومترية او ممغنطة او غير ذلك، الانتخابات ستجري بشكل طبيعي وكالمعتاد في أماكن تسجيل النفوس وببطاقة الهوية وجواز السفر“.
وحول ما اذا كان القانون الانتخابي يحتاج الى بعض التعديل، قال: “انّ التعديل غير مطروح، والقانون واضح”، مستغرباً في الوقت ذاته الحديث عن تأجيل الانتخابات النيابية المقررة في ايار المقبل، ورافضاً بشكل قاطع “ايّ تأجيل او بالأحرى اي تمديد جديد للمجلس النيابي حتى ولو كان لدقيقتين. وأكرّر، الزلزال وحده يعطّل الانتخابات، وليس اي شيء آخر“.
أُقر مجلس الوزراء بند تعيين المجلس الاقتصادي الاجتماعي بالأسماء المقترحة على مجلس الوزراء. و أقر مجلس الوزراء الاعتمادات المالية المطلوبة لإجراء الاستحقاق النيابي، رغم اعتراض أكثر من وزير على قيمتها المرتفعة. وأعلن وزير الداخلية نهاد المشنوق ، عقب انتهاء الجلسة أنّ «اعتمادات الانتخابات النيابية المقبلة أقرّت بالكامل».
السلسلة
اقر مجلس النواب في جلسته التشريعية قانون الضرائب مع بعض التعديلات بأكثرية 71 صوتاً وبرفع الأيدي فيما صوّت خمسة نواب ضدّه وامتنع 9 عن التصويت.
وأشار الرئيس بري الى أنه “إذا لم يتم إقرار الضرائب سينخفض تصنيف لبنان”، وقال: “أشعر اليوم أن الجميع باتوا حماة للفقراء، لكن المطلوب السرعة لا التسرّع، علينا إنجاز الموازنة قبل نهاية الشهر ويجب التحقق من وجود وفر في الموازنة”، وأعلن أنه حوّل “اقتراح قانون تجميد السلسلة إلى لجنة المال للبحث فيه“.
بينما لفت رئيس الحكومة سعد الحريري في كلمة له عقب الجلسة إلى أنه “لا يمكن أن نكمل بالسلسلة بلا إيرادات. ولا يمكن بتاتاً إقرار السلسلة من دون ضرائب جديدة”، موضحاً أن “مَن يراجع المواد المستثناة من الـ TVA يعرف أن هذه الضريبة لا تطال الفقراء”.
وزير المال علي حسن خليل قال: “بالقانون الذي أقرَرناه حَمينا السلسلة، وحفظنا الوضع المالي بالبلد ولا يمكن الاستمرار من دون إصلاحات تُعيد التوازن للوضع المالي”، واعتبَر أنّ “هذه الإجراءات هي لتقليص نسبة العجز المتراكم”. وأضاف: “إذا احتسَبنا الإجراءات الضريبة، فإنّ 87 بالمئة لا تؤثّر على الطبقات الفقيرة، وبكلّ المعالجات التي اعتمدَتها الدول، ذهبَت إلى إجراءات جذرية.
النائب علي فياض لفتَ الى “انّ السلسلة كِلفتُها حوالى 1400 مليار ليرة، امّا الإيرادات المؤمّنة (من سلّة الضرائب الجديدة) فقيمتُها تزيد على الـ 1900 مليار”، و “أسأل ما هي الحاجة إذاً إلى الضريبة على القيمة المضافة؟ قد يُقال انّ الهدف هو التوازن المالي وخفضُ عجزِ الموازنة“.
وأقرّ مجلس الوزراء بند تمويل الانتخابات النيابية كما اقترحه الوزير نهاد المشنوق، وأقرّت الحكومة أيضاً تعيين أعضاء المجلس الاقتصادي والاجتماعي، وهو مجلس استشاري مؤلّف من 71 عضواً ممثّلين عن غالبية الهيئات الاقتصادية والاجتماعية الرسمية في البلاد.
النفط
أعلن وزير الطاقة والمياه سيزار أبي خليل، إقفال دورة التراخيص الأولى للتنقيب عن النفط. وكشف أبي خليل في مؤتمر صحافي أن «هيئة إدارة قطاع البترول ستقيم العروض وستحيلها على مجلس الوزراء ليتم الأخذ بها، إذا كانت لمصلحة لبنان»، مشيراً الى أن «القانون اللبناني نصّ على إنشاء سجل بترولي يسجل فيه من هم أصحاب الحقوق وأصحاب المصالح». وأكّد وزير الطاقة أن «سعر النفط لا يؤثر على حصة الدولة، إنما على ميزانية الشركات، وأن أفضل الطلبات ستحال إلى مجلس الوزراء ليتم الأخذ بها»، مشدّداً على أن «العقد منشور في الجريدة الرسمية ولا يوجد أي أمر مبهم أو سري».
الملف الاميركي
اهتمت الصحف الاميركية الصادرة هذا الاسبوع بتداعيات الموقف المقرر ان يعلنه الرئيس دونالد ترمب من الاتفاق النووي مع إيران، وقالت إحداها إن رفضه يعني عدم احترام للحلفاء من الدول المشاركة في إبرام الاتفاق، بينما قالت أخرى إن رفضه اعتماد الاتفاق لا يؤثر في الاتفاق نفسه.
كما تناولت الصحف انسحاب الولايات المتحدة من عضوية منظمة الأمم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم (يونسكو)، وأشاد بعضها بالخطوة الأميركية، واتهمت أخرى اليونسكو بأنها وكالة مناهضة لإسرائيل بسبب قبولها عضوية فلسطين، فقد أشارت إلى إعلان الولايات المتحدة انسحابها من اليونسكو بدعوى مناهضتها لإسرائيل، وذلك حيث سبق لليونسكو المصادقة على قرار يعتبر إسرائيل سلطة احتلال في القدس المحتلة ويحثها على إلغاء أي إجراء من شأنه تغيير طابع أو وضع المدينة.
وقالت بعض الصحف الاميركية إنه وبعد أسبوعين فقط من إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترمب أن العلاقات مع تركيا أفضل من أي وقت مضى، انحدرت هذه العلاقات خلال اليومين الماضيين إلى أدنى مستوى لها خلال أربعة عقود، ولخصت أسباب تدهور العلاقات في اعتقاد تركيا بأن لواشنطن يدا في محاولة الانقلاب الفاشلة، وتسليح الولايات المتحدة مليشيا كردية في سوريا المجاورة تعتبرها أنقرة منظمة “إرهابية” وما تزعمه واشنطن من أن تركيا كانت تغض الطرف عن أنشطة لـ تنظيم الدولة وحركات “إسلامية أخرى” على جانبها من الحدود حتى عام 2015.
وتناولت الصحف الحرب التي يواصل التحالف العربي بقيادة السعودية شنها على اليمن منذ أبريل/نيسان 2015، وما ينتج عنها من مآس وكوارث إنسانية، ووصفتها بغير الشرعية، ودعت إلى إيقافها.
ماذا لو عطّل ترمب الاتفاق النووي الإيراني؟
اهتمت صحف أميركية بتداعيات احتمال قيام الرئيس دونالد ترمب بالتصديق على اتفاق النووي مع إيران، وقالت إحداها إن رفضه يعني عدم احترام للحلفاء من الدول المشاركة في إبرام الاتفاق، بينما قالت أخرى إن رفضه اعتماد الاتفاق لا يؤثر في الاتفاق نفسه، فقد أشارت نيويورك تايمز إلى أنه من المنتظر أن يعلن ترمب موقفه من اتفاق النووي مع طهران قبيل الموعد النهائي المحدد يوم 15 من الشهر الجاري، وذلك حيث يُلزم القانون الرئيس بإبلاغ الكونغرس كل تسعين يوما بمدى التزام طهران بما جاء في الاتفاق.
وأشارت الصحيفة إلى أن السفير الألماني السابق لدى الولايات المتحدة فولفغانغ إيشنغر أخبره بأن عدم تصديق الرئيس ترمب على الاتفاق سيبدو أحد أشكال عدم الاحترام لحلفاء الولايات المتحدة من القوى الكبرى ممثلة في بريطانيا وفرنسا وروسيا والصين وألمانيا التي شاركت في إبرام الاتفاق من الأصل، وأشار كوهين إلى أن وزير الدفاع الأميركي جيمس ماتيس سبق أن صرح بأن إيران ملتزمة بالاتفاق، وأنه يصب في المصلحة الوطنية الأميركية.
وأشارت إلى أن الرئيس ترمب سبق أن دخل في مشادة كلامية شديدة اللهجة مع أحد حلفائه السابقين السناتور الجمهوري بوب كوركر الذي رد بالقول إنه لمن المعيب أن يتحول البيت الأبيض إلى دار لرعاية البالغين، وسط الخشية من أن تؤدي نوبة غضب من جانب ترمب إلى اندلاع الحرب العالمية الثالثة.
وفي السياق ذاته، قالت مجلة ذي ناشونال إنترست فيه إن عدم تصديق الرئيس على الاتفاق لا يؤثر على الاتفاق نفسه، وأوضحت أن عدم التصديق من جانب ترمب من شأنه أن يجعل الكونغرس يختار بين إعادة فرض العقوبات السابقة على إيران أو فرض عقوبات جديدة، وأضاف أن الرئيس يريد أن يظهر بأنه يتصف بأنه حازم، وأضافت أن هناك إجماعا عاما في الآراء على أن الاتفاق لا يخلو من عيوب، حيث إنه لم يجبر إيران على فتح منشآتها العسكرية للتفتيش وغيرها من الأمور.
إسرائيل عنوان خصام أميركا مع اليونسكو
تناولت صحف أميركية انسحاب الولايات المتحدة من عضوية منظمة الأمم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم (يونسكو)، وأشاد بعضها بالخطوة الأميركية، واتهمت أخرى اليونسكو بأنها وكالة مناهضة لإسرائيل بسبب قبولها عضوية فلسطين، فقد أشارت صحيفة وول ستريت جورنال الأميركية إلى إعلان الولايات المتحدة انسحابها من اليونسكو بدعوى مناهضتها لإسرائيل، وذلك حيث سبق لليونسكو المصادقة على قرار يعتبر إسرائيل سلطة احتلال في القدس المحتلة ويحثها على إلغاء أي إجراء من شأنه تغيير طابع أو وضع المدينة.
وأشادت الصحيفة بالخطوة الأميركية، وقالت في افتتاحيتها إنه يجب على الولايات المتحدة عدم تمويل وكالة أممية تعادي إسرائيل.
وأضافت أن إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب معروفة بالدهاء في العلاقات العامة، وأن المفاجأة التي اتخذتها بانسحابها من هذه الوكالة الأممية تمثل القرار الصحيح.
وفي السياق ذاته، أشارت مجلة فورين بوليسي إلى القرار الأميركي وكيفية تشكله، وعن انحياز واشنطن إلى إسرائيل، وقالت إن هذا القرار يعود لسببين أحدهما مالي يتعلق بالمصاريف التي تدفعها الولايات المتحدة لتمويل اليونسكو، والثاني يعود إلى اعتراض واشنطن على ما تعتبره مواقف لليونسكو مناهضة لإسرائيل، وأضافت أن وزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون كان قد اتخذ قرار الانسحاب منذ اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة أواخر سبتمبر/أيلول الماضي، وأوضحت أن تيلرسون أخبر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون -الذي كان في لقاء مع الرئيس ترمب على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة- بأن الولايات المتحدة تدرس انسحابها من اليونسكو، حيث كان ماكرون يسعى للحصول على دعم ترمب لمرشح فرنسي لرئاستها.
من جانبها تساءلت مجلة أتلانتك عن العوامل التي أضفت الطابع السياسي على منظمة اليونسكو، وقالت إن هذا المنظمة -التي نشأت عام 1945- لم تكن بالأصل سياسية، وأشارت إلى انسحاب الولايات المتحدة منها، وقالت إنه سبق لجنوب أفريقيا أن انسحبت منها أيضا عام 1955 احتجاجا على سياستها المناهضة للفصل العنصري.
العلاقات الأميركية التركية
قالت بعض الصحف الاميركية إنه وبعد أسبوعين فقط من إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترمب أن العلاقات مع تركيا أفضل من أي وقت مضى، انحدرت هذه العلاقات خلال اليومين الماضيين إلى أدنى مستوى لها خلال أربعة عقود، وأشارت إلى تبادل البلدين وقف منح تأشيرات الدخول لرعايا كل منهما على خلفية اعتقال السلطات التركية أحد الموظفين بالقنصلية الأميركية في إسطنبول قبل يومين بتهمة العلاقة مع جماعة رجل الدين عبد الله غولن المقيم بأميركا والمتهمة بمحاولة الانقلاب في تركيا في يوليو/تموز العام الماضي، ولخصت أسباب تدهور العلاقات في اعتقاد تركيا بأن لواشنطن يدا في محاولة الانقلاب الفاشلة، وتسليح الولايات المتحدة مليشيا كردية في سوريا المجاورة تعتبرها أنقرة منظمة “إرهابية” وما تزعمه واشنطن من أن تركيا كانت تغض الطرف عن أنشطة لـ تنظيم الدولة وحركات “إسلامية أخرى” على جانبها من الحدود حتى عام 2015، بالإضافة إلى الاعتماد المتزايد لتركيا على روسيا فيما يتصل باحتياجاتها الأمنية، وتعتقد واشنطن أن اعتقال تركيا الموظف التركي بالقنصلية الأميركية واعتقالات أخرى سابقة بنفس التهمة يهدف إلى الضغط على القضاء الأميركي لتسليم غولن.
واشنطن بوست تحرض إدارة ترمب ضد تركيا: واهتمت صحيفة واشنطن بوست بالأزمة قائلة إن الرئيس رجب طيب أردوغان بدأ “يتنمر” على الولايات المتحدة، وإنه جدير بالرئيس دونالد ترمب التدخل، وقالت الصحيفة إن الحكومات الشمولية في أنحاء العالم تتبع بشكل متزايد تكتيكات “مخزية”، تتمثل في اعتقال مواطنين أميركيين وتحتجزهم رهائن بحكم الأمر الواقع، وذلك في محاولة للحصول على نفوذ معين لدى واشنطن، وأضافت أن إيران وكوريا الشمالية كانتا رائدتين في هذا المجال، وأنهما حصلتا مرارا على تنازلات من جانب الولايات المتحدة، الأمر الذي شجع دولا أخرى، بما في ذلك مصر وفنزويلا، على فعل الشيء ذاته، وقالت يبدو أنه الآن جاء دور تركيا العضو في حلف شمال الأطلسي (ناتو) لتصبح دولة خارجة عن القانون.
الحرب غير الشرعية باليمن
تناولت صحيفة نيويورك تايمز الأميركية الحرب التي يواصل التحالف العربي بقيادة السعودية شنها على اليمن منذ أبريل/نيسان 2015، وما ينتج عنها من مآس وكوارث إنسانية، ووصفتها بغير الشرعية، ودعت إلى إيقافها، وقالت الصحيفة إن أكثر من سبعة ملايين من المدنيين اليمنيين على حافة المجاعة جراء هذه الحرب المستعرة ضد مناطق سكنهم في أنحاء اليمن المختلفة، وأضافت: تخيلوا أن جميع سكان ولاية واشنطن البالغ عددهم 7.3 ملايين نسمة اقتربوا من أن يتضوروا جوعا، وذلك في ظل تعرض ميناء مدينة سياتل الساحلية للحصار، مما يجعلها غير قادرة على استقبال وتوزيع الأغذية والمساعدات العالقة، وقالت إن هذا هو الكابوس الذي يتعرض له اليمنيون في أفقر دولة في الشرق الأوسط، وذلك على أيدي أغنى دولة في المنطقة ممثلة في السعودية، التي تلقى دعما عسكريا متواصلا من الولايات المتحدة دون أن يأذن بها الكونغرس الأميركي، مما يعد انتهاكا للدستور الأميركي.
وأضافت الصحيفة أن الولايات المتحدة تشارك التحالف العربي بقيادة السعودية والإمارات في حملة عسكرية وحشية على اليمن منذ نحو ثلاث سنوات، وأنها تقوم ببيع الصواريخ والطائرات الحربية للسعودية.
وأضافت أن الولايات المتحدة تسهم في تقديم الدعم اللوجستي وتزويد الوقود في الجو للطائرات السعودية والإماراتية التي تقوم بضربات عشوائية في اليمن، مما يجعلها السبب الرئيسي في وقوع الإصابات بين المدنيين، وقالت إن التحالف العربي بقيادة السعودية يتعمد حصار وتجويع الملايين من اليمنيين كتكتيك شرير من تكتيكات الحرب.
الملف البريطاني
تناولت الصحف البريطانية الصادرة هذا الاسبوع ملف انفصال إقليم كتالونيا عن إسبانيا فقالت إن برشلونة، عاصمة إقليم كتالونيا، تعج بمؤيدي انفصال الإقليم عن إسبانيا الذين تجمع المئات منهم يتجمعون في أحد الميادين الكبرى للاحتفال بما كان مفترضا أن يكون إعلان انفصال أحادي الجانب عن مدريد، وكان يظن بعضهم أن حاكم الإقليم كارلس بوجديمون سيعلن الانفصال في خطابه أمام البرلمان ليتوج فعليا مسيرة طويلة نحو جمهورية كتالونيا.
ورات الصحف أن العديد من الساسة الامريكيين وأعضاء الكونغرس قد انتقدوا الرئيس دونالد ترامب مرارا وعلنا بسبب تصريحاته وتشبيهاته البلاغية المعادية لكوريا الشمالية، واضافت أن وزير خارجية كوريا الشمالية اتهم ترامب بإشعال فتيل الحرب مع بلاده، مؤكدا أن الولايات المتحدة ستدفع “ثمن عدوانها بالنار والجحيم”، وقالت الصحف إن تهديدات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الأخيرة بإلغاء الاتفاق النووي مع إيران هي الحلقة الأحدث في سلسلة من التصريحات المعادية للنظام في طهران، واضافت أن التصريحات الأشد خطورة من بين التصريحات “الترامبية” الأخيرة هي ما ورد في الآونة الأخيرة عن أن إدارة ترامب تعمل على تصنيف مؤسسة الحرس الثوري الإيراني بين المؤسسات الإرهابية.
كما تناولت الصحف موضوعا عن العلاقات المتوترة بين الولايات المتحدة وكوريا الشمالية في موضوع جاء بعنوان: “ماتيس يطالب الجيش الأمريكي بإعداد خياراته العسكرية لمواجهة كوريا الشمالية”، وقالت الصحيفة إن وزير الدفاع الأمريكي جيم ماتيس حث المسؤولين البارزين في الجيش الأمريكي على الاستعداد وتقديم كل الجهود لوضع الخيارات العسكرية المتاحة للتعامل مع كوريا الشمالية أمام الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إذا أخفقت الجهود الدبلوماسية في حل الأزمة الراهنة بسبب البرنامج النووي لبيونغ يانغ.
وتناولت حالات استخدام أطفال في العمل لدى شركات في أنحاء العالم تزود شركات بريطانية بالبضاعة، وقالت الصحيفة إنه بالرغم من صدور قانون في بريطانيا قبل سنتين للضغط على الشركات البريطانية من أجل التحقق من مصدر بضاعتها إلا أن تحقيقات الصحيفة تشير إلى أن العبودية ما زالت موجودة في الجوار.
ما معنى أن تكون كتالونيا جمهورية مع وقف التنفيذ؟
تناولت صحيفة الغارديان ملف انفصال إقليم كتالونيا عن إسبانيا فقالت إن برشلونة، عاصمة إقليم كتالونيا، تعج بمؤيدي انفصال الإقليم عن إسبانيا الذين تجمع المئات منهم يتجمعون في أحد الميادين الكبرى للاحتفال بما كان مفترضا أن يكون إعلان انفصال أحادي الجانب عن مدريد، وكان يظن بعضهم أن حاكم الإقليم كارلس بوجديمون سيعلن الانفصال في خطابه أمام البرلمان ليتوج فعليا مسيرة طويلة نحو جمهورية كتالونيا، واضافت الصحيفة أن خطابات متوالية وُجهت لهم مفادها أنهم سيصوتون خلال الاستفتاء الأخير للحصول على حريتهم، وأن الأمر هذه المرة جدي حتى أن الحكومة ستعلن الاستقلال خلال 48 ساعة بعدما أخطرت حكومة الإقليم البرلمان المحلي بنتائج الاستفتاء التي جاءت مؤيدة للانفصال.
وقد خرج مؤيدو الانفصال يوم الاستفتاء ووقفوا في طوابير طويلة أمام مراكز الاقتراع دون خوف من التعرض للضرب من الشرطة وحملوا أعلام الإقليم ابتهاجا لكن في النهاية كان انتظارهم دون طائل، فقد استمعوا لخطاب بوجديمون “الممل” الذي استعرض تاريخا طويلا من المظالم التي تعرض لها أبناء الإقليم ليعلن الرجل في النهاية التزامه بنتيجة الاستفتاء المثير للجدل وسعيه لإعلان جمهورية، لكنه اختتم خطابه بالتأكيد على هذه الجمهورية ستكون “موقوفة التنفيذ“.
“كوريا الشمالية“…فتيل الحرب
رات صحيفة الإندبندنت أن العديد من الساسة الامريكيين وأعضاء الكونغرس قد انتقدوا الرئيس دونالد ترامب مرارا وعلنا بسبب تصريحاته وتشبيهاته البلاغية المعادية لكوريا الشمالية، واضافت أن وزير خارجية كوريا الشمالية اتهم ترامب بإشعال فتيل الحرب مع بلاده، مؤكدا أن الولايات المتحدة ستدفع “ثمن عدوانها بالنار والجحيم“، واكدت الإندبندنت أن التوتر تصاعد بين واشنطن وبيونغ يانغ خلال الأشهر الأخيرة، إذ عانت الإدارة الأمريكية التي شكلها ترامب في احتواء طموحات الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون وسعيه لتطوير ترسانته من الأسلحة وقدراته النووية والصاروخية، وقد اعتاد ترامب اعتاد السخرية من الزعيم الكوري الشمالي حتى أنه أطلق عليه لقب “الرجل الصاروخ” في عدة خطابات وهو ما دفع عددا من أعضاء الكونغرس إلى انتقاد ترامب وتصريحاته البلاغية الساخرة، وختمت الصحيفة بقولها إن بوب كورك عضو الكونغرس عن الحزب الجمهوري الذي يمثله ترامب انتقده الأسبوع الماضي لهذا السبب بالتحديد، قائلا إن تصريحاته الساخرة من أمم أخرى قد “تضع الولايات المتحدة والعالم بأسره على طريق حرب عالمية ثالثة”.
تصريحات ترامب المعادية لإيران “مجرد مناورات”
قالت صحيفة الغارديان إن تهديدات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الأخيرة بإلغاء الاتفاق النووي مع إيران هي الحلقة الأحدث في سلسلة من التصريحات المعادية للنظام في طهران، واضافت أن التصريحات الأشد خطورة من بين التصريحات “الترامبية” الأخيرة هي ما ورد في الآونة الأخيرة عن أن إدارة ترامب تعمل على تصنيف مؤسسة الحرس الثوري الإيراني بين المؤسسات الإرهابية، وقالت إن “الشخص الوحيد في إدارة ترامب الذي يعتقد أن إلغاء الاتفاق النووي مع إيران ليس عملا خطيرا وأخرق هو ترامب نفسه” كما أنه قدم وعودا في السابق لقاعدته الإعلامية شبكة “فوكس نيوز” بأنه سيلغي الاتفاق، وعلق ماكلين ساخرا بالقول إن “ترامب كان حتى الأمس القريب مولعا بفكرة “لجنة إنقاذ أمريكا” مما دفع رئيس لجنة العلاقات الخارجية في الكونغرس بوب كوركيت إلى التعليق قائلا “هل وزير الخارجية ريكس تيلرسون، ووزير الدفاع جيمس ماتيس، ورئيس الأركان جون كيللي، هم الأشخاص الذين يحولون دون وقوع أمريكا في الفوضى؟“.
مؤسس بلاك ووتر ينوي الترشح لعضوية الكونغرس
قالت صحيفة الإندبندنت إن إريك برنس الذي يعد واحدا من أكثر الأمريكيين إثارة للجدل، قد حصل على تشجيع ودعم من ستيف بانون وهو مستشار سابق للرئيس الأمريكي للترشح لعضوية الكونغرس الأمريكي، واوضحت أن برنس هو مؤسس مجموعة بلاك ووتر التي يفترض أن تكون شركة أمن تعاقدت معها حكومة الرئيس السابق جورج بوش بشكل ضخم لحماية مصالحها في خارج البلاد، واضافت أن برينس يحصل على دعم كبير للترشح على عضوية الكونغرس أمام السيناتور جون باروسو عضو الكونغرس عن ولاية وايومينغ الذي يشغل حاليا منصبا قياديا في زعامة الحزب الجمهوري صاحب الأغلبية في الكونغرس، واشارت إلى أن بانون الذي أقاله ترامب من منصبه الصيف الماضي يسعى حاليا لتقويض البنية التقليدية لقيادة الحزب الجمهوري واستبدالها بقيادة جديدة خلال انتخابات التجديد النصفي للكونغرس العام المقبل.
“ماتيس يطالب بالاستعداد العسكري“
تناولت صحيفة الديلي تلغراف موضوعا عن العلاقات المتوترة بين الولايات المتحدة وكوريا الشمالية في موضوع جاء بعنوان: “ماتيس يطالب الجيش الأمريكي بإعداد خياراته العسكرية لمواجهة كوريا الشمالية“، وقالت الصحيفة إن وزير الدفاع الأمريكي جيم ماتيس حث المسؤولين البارزين في الجيش الأمريكي على الاستعداد وتقديم كل الجهود لوضع الخيارات العسكرية المتاحة للتعامل مع كوريا الشمالية أمام الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إذا أخفقت الجهود الدبلوماسية في حل الأزمة الراهنة بسبب البرنامج النووي لبيونغ يانغ، واضافت الصحيفة أن تصريحات ماتيس جاءت خلال اجتماع سنوي لقيادات الجيش الأمريكي في العاصمة واشنطن وفي ظل التعبير الأمريكي المستمر عن الغضب من إخفاق كل الحلول الدبلوماسية حتى الآن في وقف المناورات المتتالية والتجارب النووية التي يجريها النظام الحاكم في كوريا الشمالية، واشارت الصحيفة إلى أن عدة دول أخرى طالبت الطرفين بالتهدئة ونزع فتيل الأزمة حتى لا تتصاعد وتصل إلى حرب بين البلدين.
عبودية الأطفال
تناولت صحيفة التايمز حالات استخدام أطفال في العمل لدى شركات في أنحاء العالم تزود شركات بريطانية بالبضاعة، وقالت الصحيفة إنه بالرغم من صدور قانون في بريطانيا قبل سنتين للضغط على الشركات البريطانية من أجل التحقق من مصدر بضاعتها إلا أن تحقيقات الصحيفة تشير إلى أن العبودية ما زالت موجودة في الجوار، وتعطي الصحيفة مثالا على أنواع العمل التي يزاولها فتيان وفتيات لم يبلغوا السن القانوني، مثل غسيل السيارات وغسل الأطباق في المطاعم والعمل في صالونات التجميل، وتشير تقديرات وزارة الخارجية البريطانية إلى وجود حوالي 13 ألف طفل يعملون في ظروف تشبه العبودية في بريطانيا.
مقالات
مشاحنات ترامب وأهليته للرئاسة د.منذر سليمان… التفاصيل
هل يخرج أردوغان من حلف الناتو؟ د. ليلى نقولا… التفاصيل
كيف تعلمنا ان نتعايش مع الحروب الأمريكية : أندرو باسيفيتش… التفاصيل
مقالات الشهيد باسل الأعرج…. التفاصيل
النوم مع الشيطان
نصوص من كتاب النوم مع الشيطان تأليف روبرت باير …التفاصيل