الصحافة العربية

من الصحافة العربية

أبرز ما ورد في عناوين وافتتاحيات بعض الصحف العربية

“الثورة”: سورية تشارك غداً في اجتماعات الاتحاد البرلماني الدولي في سان بطرسبورغ.. مجلس الشعب يحيل مشروع قانون مجهولي النسب إلى اللجنة المختصة لإعادة دراسته

كتبت “الثورة”: تشارك الجمهورية العربية السورية ممثلة بوفد من مجلس الشعب برئاسة حمودة صباغ رئيس المجلس في اجتماعات الجمعية العامة الـ 137 للاتحاد البرلماني الدولي التي ستعقد في الفترة من الـ 14 ولغاية الـ 18 من الشهر الجاري وذلك في مدينة سان بطرسبورغ في جمهورية روسيا الاتحادية.

في غضون ذلك أحال مجلس الشعب خلال جلسته السابعة من الدورة العادية الخامسة للدور التشريعي الثاني برئاسة حموده صباغ رئيس المجلس مشروع القانون الخاص الجديد المتعلق برعاية مجهولي النسب إلى لجنة حقوق المرأة والأسرة والطفل لإعادة دراسته.‏

وتأتي إحالة مشروع القانون وفقا للمادة 145 من النظام الداخلي للمجلس التي تشير إلى أنه إذا تبين أثناء مناقشة مشروع قانون ما وجود مقترحات من قبل أعضاء المجلس بإجراء تعديلات لها تأثير على باقي نصوص المشروع فإنه يحق للمجلس تأجيل النظر فيه وإحالة هذه التعديلات إلى اللجنة المختصة لتقديم تقريرها خلال خمسة أيام.‏

ودعا رئيس المجلس الأعضاء الى تقديم مداخلاتهم حول القضايا الخدمية والمعيشية المتعلقة بالمواطنين مؤكدا أهمية التواصل بشكل أكبر بين أعضاء المجلس والمواطنين والاستماع إلى همومهم ومشاكلهم والسعي لإيجاد الحلول لها.‏

وأشار عدد من أعضاء المجلس في مداخلاتهم إلى ضرورة تفعيل عمل شركات الضمان الصحي والارتقاء بخدماتها والإسراع في توزيع مادة المازوت للمواطنين في موعدها المحدد وضبط الاسعار في الأسواق وتكثيف دوريات الرقابة التموينية عليها بشكل أكبر.‏

كما لفت أعضاء المجلس إلى ضرورة استجابة الحكومة بشكل أكبر وأوسع للقضايا الخدمية والمعيشية والعمل على توفير الخدمات الأساسية وتطبيق القانون بحق المخالفين والمتلاعبين بالاسعار والحفاظ على الثروة الحراجية في مختلف المحافظات.‏

وفي مستهل الجلسة أدان مجلس الشعب الاعتداءات الإرهابية التي استهدفت شارع خالد بن الوليد بمدينة دمشق أمس الأول واصفا هذه الاعتداءات بـ «العمل المشين والمدان».‏

وأكد رئيس المجلس في كلمة له أمس أن هذه الاعتداءات دليل فشل التنظيمات الإرهابية والتكفيرية وداعميها ويأسهم بعد الهزائم التي لحقت بهم على يد الجيش العربي السوري.‏

وأشار صباغ إلى أن الاعتداءات الإرهابية التي تستهدف المواطنين الأبرياء تهدف إلى رفع معنويات التنظيمات الإرهابية المنهارة مشددا على أن أعداء سورية لن يتمكنوا من النيل من صمود الشعب السوري وإيمانه بوطنه وثباته خلف جيشه وقيادته مهما ارتكبت التنظيمات الإرهابية من جرائم بحقه.‏

وكان ثلاثة إرهابيين انتحاريين فجروا أنفسهم بأحزمة ناسفة ظهر أمس في شارع خالد بن الوليد بمدينة دمشق ما ادى الى ارتقاء شهيدين وجرح عدد من المواطنين.‏

ورفعت الجلسة إلى الساعة الـ 12 من ظهر يوم الاحد الـ 22 من الشهر الجاري.‏

حضر الجلسة وزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل ريمه قادري ووزير الدولة لشؤون مجلس الشعب عبد الله عبد الله.‏

من جهة ثانية تشارك الجمهورية العربية السورية ممثلة بوفد من مجلس الشعب برئاسة حمودة صباغ رئيس المجلس في اجتماعات الجمعية العامة الـ 137 للاتحاد البرلماني الدولي التي ستعقد في الفترة من الـ 14 ولغاية الـ 18 من الشهر الجاري وذلك في مدينة سان بطرسبورغ في جمهورية روسيا الاتحادية.‏

وأكد رئيس المجلس صباغ في تصريح لمندوب سانا أن مشاركة وفد المجلس في اجتماعات الجمعية العامة الـ 137 للاتحاد البرلماني الدولي واللجان المنبثقة عنها تكتسب أهمية خاصة لنقل حقيقة ما يجري في سورية من أحداث واعتداءات إرهابية من قبل القوى التكفيرية الظلامية التي تحاول النيل من سيادتها واستقلالها.‏

وأشار رئيس المجلس إلى أن مثل هذه الاجتماعات الدولية تمثل «فرصة مهمة لتعميق أواصر الصلات البرلمانية» بين مجلس الشعب السوري والمجالس النيابية في مختلف الدول ولا سيما أن عددا كبيرا من دول العالم سيشارك في هذه الاجتماعات مؤكدا أن الوفد السوري سيشارك بفعالية في كل اجتماعات اللجان.‏

ويتضمن جدول أعمال الجمعية العامة ال 137 مناقشة مواضيع تندرج تحت عنوان «تعزيز التعددية الثقافية والسلام من خلال الحوار بين الأديان وبين الأعراف» إضافة إلى تقارير اللجان الدائمة المعنية بالسلم والأمن الدوليين والتنمية المستدامة والتمويل والتجارة وشؤون الأمم المتحدة.‏

ويعمل الاتحاد البرلماني الدولي باعتباره المنبر الرئيسي للحوار بين البرلمانات في العالم من أجل تحقيق السلام والتعاون بين الشعوب وتعزيز المؤسسات النيابية وتحقيقا لذلك يشجع الاتحاد على التواصل والتنسيق وتبادل الخبرات بينهم وينظر في المسائل ذات الاهتمام الدولي ويسهم في الدفاع عن حقوق الإنسان والنهوض بها.‏

وكان الاتحاد البرلماني الدولي صدق في دورته ال 136 بداكا عاصمة بنغلاديش في الثاني من شهر نيسان الماضي على مشروع قرار قدمته روسيا حول «دور البرلمان في منع التدخل الأجنبي في الشؤءون الداخلية للدول ذات السيادة».‏

من جهة أخرى أعلنت رئيسة مجلس الاتحاد الروسي فالنتينا ماتفيينكو إن وفدا من الاتحاد البرلماني الدولي سيزور سورية أواخر الشهر الجاري.‏

ونقلت وكالة سبوتنيك عن ماتفيينكو قولها:ان وفدا من الاتحاد البرلماني الدولي سيتوجه إلى سورية ليرى بعينه ما يحدث هناك وتفهم الوضع بشكل أعمق.‏

الخليج: الفصائل ترحب وتؤكد دورها الإيجابي في تطبيقه على الأرض

فرحة شعبية عارمة في غزة باتفاق المصالحة بين «فتح» و«حماس»

كتبت الخليج: تلقف الفلسطينيون في غزة، وفصائل وقوى وطنية وإسلامية، اتفاق «فتح» و«حماس» على المصالحة وإنهاء الانقسام، برعاية مصرية، بفرحة غامرة، وأمل بانعكاس هذا الاتفاق على أرض الواقع، وانتهاء معاناة مليوني فلسطيني في القطاع المحاصر.

وقالت حركة «فتح»، إن خيارها منذ البداية كان يتمثل بإنجاح اتفاق المصالحة مع حركة «حماس» وإنهاء الانقسام؛ بتحقيق الوحدة وإنهاء معاناة الشعب الفلسطيني، التي استمرت لسنوات طويلة منذ وقوع الانقسام في منتصف عام 2007.

وأكدت «حماس» أن الاتفاق الذي تم التوصل إليه في القاهرة، هو ترجمة لقرارها الاستراتيجي بإنجاز المصالحة ومغادرة مربع الانقسام.

ورحب أمين عام المبادرة الوطنية الفلسطينية مصطفى البرغوثي، بالاتفاق وضرورة تطبيق ذلك على الأرض. وقال: «متفائلون ومرتاحون مما جرى في القاهرة، ونريد أن نرى أكثر بالتطبيق على الأرض»، مشدداً على ضرورة الاستمرار في هذا الجهد؛ لكي لا يتم التراجع كما في المرات السابقة. وأكد عضو اللجنة المركزية العامة للجبهة الشعبية حسين منصور، أن الأيام القادمة ستشهد تطورات إيجابية بعد التوافق على قضيتي الموظفين والمعابر، مطالباً بحل القضايا الملحة الأخرى كالكهرباء والصحة. وأكد عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية طلال أبو ظريفة، أن ما تم التوصل إليه في حوارات القاهرة خطوة إيجابية مرحب بها. وأبدى رئيس اتحاد المقاولين في غزة علي الحايك استعداد القطاع الخاص للنهوض بالاقتصاد الوطني، وإعادة إعمار قطاع غزة، ودفع عجلة الإنتاج وفتح المصانع، وتوفير الفرص أمام العمال والخريجين، عقب إعلان اتفاق المصالحة.

شعبياً، أمت حشود غفيرة ساحة الجندي المجهول في مدينة غزة، رافعة الأعلام الفلسطينية والمصرية، وصوراً للرئيس محمود عباس، ورئيس المكتب السياسي لحركة «حماس» إسماعيل هنية، احتفالاً بإنهاء الانقسام.

وقال الكاتب والمحلل السياسي أكرم عطا الله، إن غزة كانت تعيش كابوساً كبيراً على مدار السنوات العشر الماضية، ولابد من توفير إغاثة عاجلة لسكان القطاع، الذين أرهقهم الحصار والانقسام.

واعتبر الصحفي شهير الحلو أن نجاح الحركتين في التوصل إلى اتفاق مصالحة بمنزلة انتهاء «المسلسل الأسود في تاريخ الشعب».

البيان: السلطة تتسلم القطاع قبل ديسمبر وتنشر ٣ آلاف شرطي… مصر توحّد الفلسطينيين

كتبت البيان: نجحت مصر في إنهاء الانقسام الفلسطيني الذي امتد أحد عشر عاماً، إذ وقّعت حركتا فتح وحماس، في القاهرة، أمس، اتفاق مصالحة يقضي بتسلم السلطة الفلسطينية إدارة قطاع غزة الخاضع حالياً لسلطة حماس، بحلول الأول من ديسمبر المقبل كحد أقصى.

وذكر بيان صادر عن هيئة الاستعلامات المصرية أن الحركتين اتفقتا على «تمكين حكومة الوفاق الوطني من ممارسة مهامها، والقيام بمسؤولياتها الكاملة في إدارة شؤون قطاع غزة كما في الضفة الغربية، بحد أقصى في الأول من ديسمبر 2017».

وكشف أحد المشاركين في حوار المصالحة أن أحد جوانب الاتفاق يتعلق بتسلم الحرس الرئاسي الفلسطيني المعابر في قطاع غزة وتمكين الحكومة من تسلُّم كل مهماتها في الشقين المدني والأمني، حيث ستتم إعادة انتشار 3000 رجل من شرطة السلطة الفلسطينية في غزة. ووقّعت الحركتان على الاتفاق في مقر المخابرات العامة المصرية، حيث جرت مفاوضات المصالحة على مدى اليومين الماضيين. وأعلن مسؤول فلسطيني أن الرئيس محمود عباس سيزور غزة قريباً.

الحياة: أميركا وإسرائيل تنسحبان من «يونيسكو»

كتبت الحياة: قررت الإدارة الأميركية الانسحاب من منظمة اليونيسكو أمس، فيما كان القائم بالأعمال الأميركي مندوب الولايات المتحدة في المجلس التنفيذي للمنظمة يشارك في التصويت لانتخاب مدير جديد. واتهمت الولايات المتحدة اليونيسكو بأنها «معادية لإسرائيل»، في خطوة اعتبرتها المديرة العامة للمنظمة إيرينا بوكوفا «خسارة للتعددية».

وأعلنت إسرائيل مساء أمس أنها ستنسحب هي أيضاً من منظمة «اليونيسكو»، مشيدة بقرار الولايات المتحدة الانسحاب من المنظمة. وقال مكتب نتانياهو في بيان، إن «رئيس الوزراء أعطى توجيهاته لوزارة الخارجية بتحضير انسحاب إسرائيل من المنظمة»، معتبراً أن القرار الأميركي «شجاع وأخلاقي لأن منظمة اليونيسكو أصبحت مسرح عبث، وبدلاً من الحفاظ على التاريخ فإنها تقوم بتشويهه».

وأعلنت السفيرة الأميركية نيكي هايلي أن الولايات المتحدة كانت أعلنت في تموز (يوليو) الماضي، أن قرار اليونيسكو اعتبار المدينة القديمة في الخليل وقبر البطاركة أراضي فلسطينية «سيؤثر سلباً على تقويمنا مدى انخراطنا في عمل المنظمة». وأضافت أن الولايات المتحدة «ستواصل تقويم كل الهيئات في الأمم المتحدة بالمنظار ذاته».

وقال هايلي إن «هدف اليونيسكو جيد، ولكن للأسف فإن تسييسها المتطرف بات يشكل مصدراً كبيراً للإحراج، وليس القرار المتعلق بقبر البطاركة سوى حلقة في سلسلة طويلة من الأعمال الحمقاء، بينها الإبقاء على الديكتاتور السوري بشار الأسد في لجنة تابعة لليونيسكو معنية بحقوق الإنسان، حتى بعد قمعه الإجرامي المتظاهرين السلميين». فيما قالت الناطقة باسم وزارة الخارجية الأميركية هيذر نويرت، إن «القرار يعكس قلق الولايات المتحدة من متأخرات الدفع المتزايدة في اليونيسكو والحاجة إلى اصلاحات أساسية في الوكالة ومواصلة انحياز اليونيسكو ضد إسرائيل».

وروى مصدر فرنسي رفيع لـ «الحياة» أنه خلال لقاء الرئيس دونالد ترامب نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون خلال اجتماعات الجمعية العامة في نيويورك، ولدى طلب ماكرون من ترامب دعم ترشيح الوزيرة أودري أزولي لإدارة اليونيسكو، التفت ترامب إلى وزير خارجيته ريكس تيلرسون وسأله عن موضوع اليونيسكو الذي لم يكن على اطلاع عليه، فرد تيلرسون قائلاً: «نحن قررنا الانسحاب من المنظمة»، من دون أن يذكر سبب الانسحاب، فرد ترامب: «نؤيد ما يريده إيمانويل، وبعد ذلك ننسحب». وقال المصدر إن إعلان الانسحاب جاء بسرعة، لأنه كانت هناك تسريبات في الصحافة الأميركية حول الموضوع أيضاً. وقال أحمد الصياد سفير اليمن لدى اليونيسكو لـ «الحياة» في هذا الصدد: نأسف لخروج دولة مؤسسة من اليونيسكو، لأن مكانها الطبيعي في اليونيسكو، ولكن أن تكون داخل المنظمة وتؤثر في دول العالم ولا تدفع التزاماتها المالية فمن الأفضل أن تبقى خارجها».

وقالت الناطقة باسم الخارجية الفرنسية إن باريس تأسف لقرار أميركا الانسحاب من اليونيسكو، فيما دعم الأسرة الدولية هذه المنظمة أساسي، ومستقبل اليونيسكو له أهمية خاصة لفرنسا الدولة المضيفة للمنظمة. وأضافت أن عمل اليونيسكو يساهم في هدف السلام المشترك للأمم المتحدة. وقالت إن تقديم فرنسا مرشحة لإدارة المنظمة تأخذ في مثل هذه الظروف معنى جديداً، واليونيسكو تحتاج إلى مشروع يمكن جميع الدول من الالتقاء حوله ويتجاوز الانقسامات السياسية وهو المشروع الذي تحمله المرشحة أودري أزولي. وقبل التصويت في دورة أمس على اختيار مدير جديد لليونيسكو، تم الإعلان عن انسحاب المرشحة اللبنانية فيرا خوري. وحصل المرشح القطري حمد الكواري على ٢٢ صوتاً فيما حصلت كل من المرشحة المصرية مشيرة خطاب والفرنسية أودري أزولي على ١٨ صوتاً في الدورة الرابعة. وتعني هذه النتيجة وفق أوساط اليونيسكو أن الجولة الخامسة اليوم تشهد تصويتاً للاختيار بين المرشحتين المصرية والفرنسية لتواجه أي منهما المرشح القطري.

القدس العربي: فرحة عارمة تسود الفلسطينيين بعد توقيع اتفاق المصالحة

نص على تمكين الحكومة من إدارة غزة والمعابر وتأجيل باقي القضايا لاجتماع موسع في القاهرة

كتبت القدس العربي: وسط فرحة عارمة في صفوف الفلسطينيين وتوزيع الحلوى لا سيما في قطاع غزة، وقع رئيسا وفدي حركتي فتح وحماس، عزام الأحمد وصلاح العاروري، وتحت إشراف رئيس المخابرات العامة المصرية خالد فوزي، اتفاق المصالحة، وطي صفحة الانقسام، بعد عشر سنوات وأربعة أشهر بالتمام والكمال.

وجاء هذا الاتفاق في نهاية مفاوضات ماراثونية احتضنتها إحدى قاعات جهاز المخابرات العامة المصرية في القاهرة، بعيدا عن وسائل الإعلام. واستغرقت أكثر من 30 ساعة انتهت في ساعات فجر أمس الخميس. وأولى الخطوات التي جرى الاتفاق على تنفيذها هي تمكين حكومة الوفاق برئاسة رامي الحمد الله من إدارة شؤون القطاع بالكامل بما فيها معبرا رفح في أقصى الجنوب الغربي من القطاع، وبيت حانون (إيرز) في أقصى الشمال الشرقي. وحدد الأول من نوفمبر/ تشرين الثاني المقبل، موعدا نهائيا لبسط الحكومة سيطرتها ونشر آلاف من رجال شرطة السلطة (هناك من يقدرها بنحو ثلاثة آلاف) في القطاع. وستكون معابر غزة جميعها بما فيها التجارية تحت إشراف وإدارة حرس الرئاسة كما كانت سابقا.

كما حدد الأول من ديسمبر (كانون الأول) موعدا أقصى لتنفيذ جميع بنود الاتفاق وإزالة جميع العقبات التي قد تعيقه.

وفي ما يخص الملفات الأخرى ومن بينها ملف موظفي غزة الذين عينتهم حماس بعد سيطرتها العسكرية على القطاع، فقد اتفق أن يعالج هذا الملف بدمجهم في غضون أربعة أشهر على أن تدفع رواتبهم خلال هذه الأشهر.

ورحلت ملفات تشكيل حكومة الوحدة الوطنية والانتخابات بشقيها التشريعي والرئاسي، وكذلك ملف المجلس الوطني الفلسطيني، إلى الاجتماع الموسع الذي سيضم جميع الفصائل وستدعو إليه القاهرة في 21 نوفمبر/تشرين الثاني المقبل.

وفي أول رد فعل إسرائيلي رسمي، قال مسؤول «يتوجب على أي مصالحة بين السلطة الفلسطينية وحماس أن تشمل التزاما بالاتفاقيات الدولية وبشروط الرباعية الدولية وعلى رأسها الاعتراف بإسرائيل ونزع الأسلحة الموجودة بحوزة حماس». وأضاف المسؤول أن «مواصلة حفر الأنفاق وإنتاج الصواريخ وتنفيذ عمليات إرهابية ضد إسرائيل، كل هذا يخالف شروط الرباعية الدولية والجهود الأمريكية الرامية إلى استئناف العملية السلمية.»

ونوه أنه في حال «لم تنزع أسلحة حماس وطالما واصلت حماس مناشدتها لتدمير إسرائيل، تعتبر إسرائيل حماس المسؤولة عن أي عملية إرهابية» من قطاع غزة.

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى