من الصحافة البريطانية
تعددت الموضوعات التي تناولتها الصحف البريطانية الصادرة اليوم فقد تحدثت عن مقتل سالي جونز، المعروفة بلقب “الأرملة البيضاء”، فقالت انه إذا تأكد الخبر سيكون ضربة دعائية قوية لتنظيم داعش، وقالت ان جونز، التي ساهمت في تدريب مئات النساء لتنظيم داعش، وإبنها جوجو، البالغ من العمر 12 عاما، قد قتلا في غارة شنتها طائرات بدون طيار في شهر يونيو/حزيران الماضي .
وذكرت الصحف ان قوات تركية عبرت إلى داخل سوريا كجزء من عملية عسكرية بمحافظة إدلب، وبدأت العملية العسكرية يوم السبت الماضي بعبور قوات ما يعرف بـ”الجيش السوري الحر” المعارضة الحدود، وتمركزت القوات التركية في مواقع استراتيجية في إدلب، بالقرب من تحالف “قوات سوريا الديمقراطية” الذي يقود المعركة ضد تنظيم داعش في المحافظة.
رات صحيفة الغارديان أن مقتل سالي جونز، المعروفة بلقب “الأرملة البيضاء”، إذا تأكد، سيكون ضربة دعائية قوية لتنظيم داعش.
وتفيد التقارير بأن جونز، التي ساهمت في تدريب مئات النساء لتنظيم الدولة، وإبنها جوجو، البالغ من العمر 12 عاما، قد قتلا في غارة شنتها طائرات بدون طيار في شهر يونيو/حزيران الماضي.
وقال شيراز ماهر، زميل معهد أبحاث التطرف والعنف في جامعة كينجز كوليدج لندن، إن جونز كانت واحدة من امرأتين حددتهما وزارة الخارجية الأمريكية كمقاتلتين أجنبيتين في التنظيم.
وكانت جونز عازفة غيتار ومغنية في فرقة جميع أعضائها من النساء في تسعينيات القرن الماضي، قبل أن تعتنق الأفكار المتشددة. ويعتقد أن ذلك حصل عن طريق زوجها جنيد حسين.
وقد اعتنقت جونز الإسلام، وتبعت زوجها إلى سوريا في عام 2013.
وحين قتل زوجها في عام 2015، بدأت الصحافة البريطانية تطلق عليها لقب “الأرملة البيضاء“.
وكانت خلفية جونز مناقضة للافتراضات بأن الذين يتبعون تنظيم الدولة الإسلامية هم في العادة من الفقراء المعدمين، وهو ما ناقضته دراسة للبنك الدولي ورد فيها أنهم عادة يكونون متعلمين وأثرياء نسبيا، كما هي حال جونز.
ووفقا لـ”مشروع مكافحة الإرهاب” الدولي، واعتمادا على وثائق مصدرها تنظيم الدولة، فإن جونز هي من دربت النساء الأوروبيات اللواتي التحقن بالتنظيم.
وكانت تستخدم وسائل التواصل الاجتماعة للاتصال بنساء أوروبيات وجذبهن للتنظيم.
ومن تعليقاتها على وسائل التواصل الاجتماعي “أنتم أيها المسيحيون يجب أن تقطع رؤوسكم بسكاكين غير حادة وتعلق في الرقة. تعالوا إلى هنا لأفعلها بكم“.
وقال أزادي موافين مؤلف كتاب “جهاد أحمر الشفاة” في حديث لبي بي سي “وجود جونز مع تنظيم الدولة كان مهما لإيصال فكرة أن التنظيم يستطيع أن ينفذ إلى أعماق المجتمع البريطاني“.
تناولت صحيفة التايمز في إحدى افتتاحياتها حالات استخدام أطفال في العمل لدى شركات في أنحاء العالم تزود شركات بريطانية بالبضاعة.
وتقول الصحيفة في افتتاحيتها إنه بالرغم من صدور قانون قي بريطانيا قبل سنتين للضغط على الشركات البريطانية من أجل التحقق من مصدر بضاعتها إلا أن تحقيقات الصحيفة تشير إلى أن العبودية ما زالت موجودة في الجوار.
وتعطي الصحيفة مثالا على أنواع العمل التي يزاولها فتيان وفتيات لم يبلغوا السن القانوني، مثل غسيل السيارات وغسل الأطباق في المطاعم والعمل في صالونات التجميل.
وتشير تقديرات وزارة الخارجية البريطانية إلى وجود حوالي 13 ألف طفل يعملون في ظروف تشبه العبودية في بريطانيا.
ويعمل الكثير من الأطفال في بريطانيا لمساعدة عائلاتهم في بلادهم، ويحتمل أن يكونوا وصلوا إلى بريطانيا للعمل بتشجيع من عائلاتهم.
نشرت صحيفة التايمز أيضا تقرير عن عائلة أمريكية/كندية جرى تحريرها في أفغانستان بعد أن قضوا 5 سنوات محتجزين لدى طالبان والقاعدة.
وقد وضعت الزوجة، كيتلان كولمان، ثلاثة أطفال أثناء الاحتجاز، وهي الآن موجودة مع زوجها جوش بويل في السفارة الأمريكية في إسلام أباد في باكستان، بعد أن جرى تحرير العائلة من خلال عملية عسكرية اعتمد فيها الجيش الباكستاني على معلومات استخبارية أمريكية.
وكان الزوجان قد وقعا في الأسر في شهر أكتوبر/ تشرين الأول من عام 2012 بينما كانا في رحلة في إقليم “وارداك” في أفغانستان، وهو معقل للمسلحين بالقرب من العاصمة كابول.
وكانت الزوجة حاملا في طفلها الأول حين احتجزت مع زوجها، ووضعت طفلين آخرين في الأسر، وهو ما وضع ضغطا إضافيا على السلطات الأمريكية من أجل تحرير العائلة.
وكانت العائلة قد ظهرت في فيديو نشرته حركات طالبان العام الماضي وبرفقتها طفلان.