من الصحافة الاسرائيلية
تناولت الصحف الاسرائيلية الصادرة اليوم تحذيرات جنرال في جيش الاحتلال الإسرائيلي، من التصعيد مع قطاع غزة، وذلك بزعم أن ناشطي حركة حماس يستفزون جنود الاحتلال، وكتب من يطلق عليه منسق عمليات حكومة الاحتلال في الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 67، يوآف مردخاي، في صفحته على موقع التواصل الاجتماعي أنه يحذر من التصعيد في قطاع غزة بسبب استفزازات ناشطي حركة حماس لجنود جيش الاحتلال .
وادعى مردخاي أن ناشطي حركة حماس في شمال قطاع غزة يعملون على إبهار نواظر جنود الاحتلال بواسطة مؤشرات الليزر، مضيفا أن هذا الوضع خطير، وأن استمرار ذلك من شأنه أن يؤدي إلى تصعيد حتى لو لم يكن بموجب تعليمات من قيادات الجيش، خاصة في فترة حساسة من التطورات على الساحة الفلسطينية. بحسبه.
من ابرز العناوين المتداولة:
– هنية يعلن التوصل إلى اتفاق بين فتح وحماس
– ضابط إسرائيلي يحذر من التصعيد مع قطاع غزة
– “هدوء يسبق العاصفة” موجه إلى كوريا الشمالية
– مصدر إسرائيلي: داعش تقيم معسكرا قرب “الحدود” بالجولان
– مرشحان لخلافة نتنياهو يعارضان دولة فلسطينية “بأرض إسرائيل الغربية“
– اقتحام قاعدة عسكرية إسرائيلية وسرقة وسائل قتالية
– بينيت يلغي حظر الإجابات العنصرية في البجروت
– الجندي القاتل يحصل على كافة الامتيازات كجندي مسرح
تحدث الكاتب في القناة الإسرائيلية الثانية يارون أبراهام عن وجود لوبي يهودي في الولايات المتحدة يؤيد الاتفاق النووي الذي وقعته الدول العظمى مع إيران، بعكس الجهد الذي يسعى إليه الرئيس الأميركي دونالد ترمب ورئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو.
وقال أبراهام إن الرابطة اليهودية الأميركية المعروفة باسم “جي ستريت” تحاول تجنيد أعضاء الكونغرس الجمهوريين لإنقاذ الاتفاق النووي، عبر الاستعانة بخبراء أمنيين إسرائيليين، يقنعونهم بمخاطر التنصل من الاتفاق النووي، لأن البديل عنه سيكون اندلاع حرب طاحنة في المنطقة.
وأوضح أن “جي ستريت” بدأت حملتها استباقا لتوجه يقوده ترمب ينوي من خلاله الإعلان للكونغرس أن إيران لا توفي باستحقاقات الاتفاق النووي، مما قد يضطره لتغييره أو إلغائه.
كما تنوي الحملة إقناع أعضاء الكونغرس بعدم دعم توجه ترمب المذكور، مع أن المشرعين الأميركيين لن يوافقوا على موقف ترمب، ويريدون المحافظة على سريان الاتفاق، رغم أنهم صوتوا في السابق ضده.
ونقل الكاتب عن مؤسس الرابطة جيرمي بن عامي أن الخميس القادم سيشهد أولى خطوات ترمب في مسيرة التنصل من الاتفاق مع إيران، محذرا من أن ذلك سيبعد الولايات المتحدة عن حلفائها، ويضغط على إيران، ويجعلها تتحلل من التزاماتها الواردة في الاتفاق المذكور، وفي النهاية سنكون أقرب من أي وقت مضى إلى الحرب.
وقال بن عامي إن جهدنا ينصب نحو إقناع 51 سيناتورا للمحافظة على الاتفاق، واصفا خطوة ترمب المتوقعة بالمتهورة والمدمرة، حيث تشمل أنشطة الرابطة توزيع منشورات وملصقات وبيانات إلكترونية في الولايات المؤثرة داخل البلاد، وإجراء آلاف المحادثات الهاتفية مع الشخصيات المسؤولة في الولايات المتحدة.
وأضاف أن إسرائيل ستشهد جانبا من الحملة الدعائية المؤيدة للاتفاق مع إيران، بالاستعانة بخبراء أمنيين إسرائيليين، وإحضارهم لواشنطن لتسويق الاتفاق، وأفضليته لأمن إسرائيل، وأطلقت الرابطة موقعا إلكترونيا للحملة، وأعلنت استقبالها التبرعات التي تبدأ من 18 دولارا، معتبرا أن هذه معركة يمكن الانتصار فيها.
من جهته، كشف الكاتب بموقع ميدا الإخباري غلعاد تسافيك عن أن الرئيس السابق لمجلس الأمن القومي الإسرائيلي عوزي أراد يعمل ضمن حملة “جي ستريت” للمحافظة على الاتفاق النووي مع إيران، ناقلا عنه أن إلغاء الاتفاق ليس عمليا، وهو يدعم المحافظة عليه، وتقويته، مخالفا بذلك رئيسه السابق نتنياهو.
وأضاف أن أراد أجرى مؤخرا سلسلة لقاءات مع أعضاء في الكونغرس لإقناعهم بمعارضة ترمب، مع أن الموقف الرسمي لحكومة إسرائيل يرى أن الاتفاق النووي مع إيران سيء من جميع النواحي، ويمهد الطريق أمامها للحصول على قنبلة نووية بين 10-15 عاما.
يشار إلى أن أراد ليس وحيدا في إسرائيل ممن يدعمون الاتفاق مع إيران، فهناك جنرالات كبار في جهاز الاستخبارات العسكرية (أمان) ومسؤولون في هيئة الطاقة الذرية، يعرفون خبايا المشروع النووي أكثر من نتنياهو والمحيطين به.