من الصحافة العربية
أبرز ما ورد في عناوين وافتتاحيات بعض الصحف العربية
تشرين: «الدفاع» الروسية: رصدنا محاولات «التحالف» الأمريكي لنقل إرهابيين «دواعش» من العراق إلى سورية
كتبت تشرين: أكدت وزارة الدفاع الروسية أن «التحالف الدولي» خفّض غاراته على مواقع تنظيم «داعش» الإرهابي بشكل حاد بالتزامن مع بدء الجيش العربي السوري عملياته العسكرية لتحرير دير الزور، في حين ينفذ الطيران الروسي يومياً أكثر من 150 غارة على أوكار التنظيم في مدينة الميادين.
وبيّن المتحدث الرسمي باسم الوزارة اللواء إيغور كوناشينكوف أن «التحالف الدولي» بقيادة الولايات المتحدة خفّض غاراته الجوية بشكل حاد على مواقع الإرهابيين في العراق، وذلك مع بدء الجيش العربي السوري عملية تحرير دير الزور من تنظيم «داعش» الإرهابي.
وأكد كوناشينكوف رصد الوزارة محاولات لنقل إرهابيين من تنظيم «داعش» بينهم جنسيات أجنبية من العراق إلى سورية الأمر الذي يطرح تساؤلات جدّية عن أهداف عمليات «التحالف» ضد الإرهابيين، محذراً من أن إرهابيي «داعش» يعززون مواقعهم غرب العراق، حيث توسّعت المساحات التي يسيطرون عليها، في الوقت الذي يتظاهر فيه «التحالف» بـ«محاربة» التنظيم في العراق.
وأشار المسؤول العسكري الروسي إلى أن ما يقوم به «التحالف» يتطلب توضيحاً فإما أن تكون أولويته «إعاقة» العمليات العسكرية التي يقوم بها الجيش السوري ضد تنظيم «داعش» أو إنها خطة لتحرير العراق من الإرهابيين وفتح الطريق أمامهم لدخول سورية ليكونوا تحت الضربات الدقيقة لسلاح الجو الروسي، بحسب تعبيره.
وسبق لوزارة الدفاع الروسية أن أكدت أن تنظيم «داعش» يشنّ هجماته الإرهابية في البادية السورية استناداً إلى معلومات استطلاع لا يمكن الحصول عليها إلا من الجو في إشارة إلى حصوله عليها من «التحالف» كما نشرت صوراً تثبت وجود عربات أميركية في مناطق انتشار إرهابيي «داعش» بريف دير الزور.
ولفت المسؤول العسكري الروسي إلى أن سلاح الجو الروسي ينفذ نحو 150 غارة يومياً على مواقع تنظيم «داعش» في مدينة الميادين لدعم العملية العسكرية الضخمة التي ينفذها الجيش السوري لتحرير المدينة التي تعد أحد أكبر مراكز تنظيم «داعش» في دير الزور.
وقال كوناشينكوف: إن الطيران الحربي الروسي وجّه خلال «الساعات الـ24» الأخيرة 182 ضربة جوية إلى مواقع إرهابيي تنظيم «داعش»، ويواصل غاراته «اليوم» ضد إرهابيي «داعش» الذين تسللوا إلى محافظة دير الزور من العراق.
وأشار إلى أن قاذفتين من طراز سو 34 تمكنتا من توجيه 14 ضربة إلى مواقع «داعش» قرب الميادين ما أدى إلى مقتل 50 من إرهابييه وتدمير 4 دبابات و3 مدرعات و9 سيارات مزودة بأسلحة من عيار كبير، مبيناً أن نحو 30 إرهابياً أصبحوا محاصرين في أنفاق تحت الأرض.
وأضاف: إن قاذفة «سو 34» قصفت الموقع للمرة الثانية ما أسفر عن مقتل نحو 20 إرهابياً آخرين وصلوا لإجلاء المصابين.
ونقلت (سانا) عن كوناشينكوف قوله: إن سلاح الجو الروسي دمّر البنية التحتية الاقتصادية لتنظيم «داعش» ويعمل على إحباط محاولات إرهابييه لاستئناف استخراج المحروقات من آبار النفط الموجودة في المساحات التي ينتشر فيها.
وبيّن المسؤول العسكري الروسي أنه في منطقة بلدة حطلة تم تدمير مركز قيادة لتنظيم «داعش» والقضاء على 3 مجموعات منه وصلت إلى المنطقة من أراضي العراق.
وتأكد وفقاً لكوناشينكوف القضاء على 34 إرهابياً وتدمير 5 آليات مزودة بأسلحة من عيار ثقيل وسيارتين محملتين بالذخيرة.
ولفت كوناشينكوف إلى أن أغلب الأطراف والدول بما في ذلك الولايات المتحدة لم يعد لديها شك في قدرة الجيش السوري بمساندة سلاح الجو الروسي على القضاء على تنظيم «داعش» في محافظة دير الزور.
“الثورة”: اختتام أعمال اللجنة الحكومية السورية الروسية المشتركة بالتوقيع على البروتوكول النهائي… المعلم: بناء قاعدة صلبة من التعاون الاستراتيجي.. روغوزين: الوقت حان لإحياء الاقتصاد السوري
كتبت “الثورة”: اختتمت في مدينة سوتشي الروسية أمس أعمال الدورة العاشرة للجنة الحكومية السورية الروسية المشتركة للتعاون الاقتصادي التجاري والعلمي الفني بالتوقيع خلال الجلسة العامة على البروتوكول النهائى من قبل الرئيسين المشاركين للجنة نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية والمغتربين وليد المعلم عن الجانب السوري ونائب رئيس الحكومة ديميتري روغوزين عن الجانب الروسي.
وقال المعلم في افتتاح الجلسة العامة: إن «الجمهورية العربية السورية قيادة وحكومة وشعبا تنظر بكل تقدير إلى المواقف المبدئية الصادقة والدعم الكبير الذي قدمته روسيا الاتحادية بقيادة الرئيس فلاديمير بوتين في معركتنا المشتركة النبيلة ضد مجموعات الإرهاب التكفيري».
وأضاف المعلم «إننا نقترب في التعاون معكم ومع بقية حلفائنا من الانتصار النهائي، ومن الطبيعي أن نخوض معا معركة بناء الاقتصاد السوري وأستطيع أن أؤكد أنه في محصلة أعمال اللجنة المشتركة استطعنا التوصل الى بناء قاعدة استراتيجية للبناء الاقتصادي بيننا لأن الهدف هو تحقيق الأمن والرفاه للشعب السوري وأن يشعر المواطن في روسيا الاتحادية بأن الأعمال التي قامت بها روسيا في سورية هي مجزية أيضا».
وتابع المعلم «لست قلقا من سرعة تنفيذ ما اتفقنا عليه وكلما أسرعت الشركات الروسية في تنفيذ التزاماتها تمكن الاقتصاد السوري من التعافي وشعرتم بالاطمئنان بأن استثماراتكم في الاقتصاد السوري مجزية».
وأوضح المعلم أنه تم الاتفاق على متابعة تنفيذ هذه الاتفاقيات منوها بالجهود التى بذلها الوفدان الروسي والسوري لتحضير هذه الاتفاقيات ومذكرات التفاهم والبروتوكول النهائي لأعمال الدورة العاشرة للجنة.
من جانبه قال روغوزين في افتتاح الجلسة: إن «الشركات الروسية ستباشر عملها في إعادة إعمار سورية بعد أن تم التوصل بصورة إيجابية إلى اتفاقات محددة حول المسائل المطروحة على جدول أعمال الدورة العاشرة للجنة وخصوصا في مجال التسهيلات الجمركية وتبادل البضائع والسلع بين سورية وروسيا».
وأشار روغوزين إلى أن الوقت حان لإحياء الاقتصاد السوري لافتا إلى أن روسيا تعمل أيضا في مجال تقريب التشريعات الجمركية بين سورية والاتحاد الأوروآسيوي.
وأوضح روغوزين أن حجم التبادل التجارى بين سورية وروسيا شهد تطورا كبيرا رغم أنه لا يزال دون الطموحات مشددا على أن قدرات البلدين أكبر من ذلك بكثير ولا بد من زيادة هذا الحجم بعد القضاء على الإرهاب في سورية.
وأضاف روغوزين: «إن اللجنة الحكومية المشتركة ستعمل على تذليل العقبات التي تعيق مسائل الشحن والنقل البحري والتعرفة الجمركية» مشيرا إلى أننا سنشهد تحولا كبيرا في الأوضاع بعد الانتقال إلى مرحلة السلام في سورية والتي بدأت ملامحها بافتتاح الدورة التاسعة والخمسين لمعرض دمشق الدولي الذي شاركت شركات روسية كثيرة فيه.
وأكد روغوزين إصرار روسيا على مساعدة سورية في إحياء اقتصادها وإعادة إعمارها وإعداد الكوادر اللازمة لذلك في مختلف المجالات.
وفي تصريحات للصحفيين بعد التوقيع على البروتوكول النهائي قال المعلم ردا على سؤال لمراسل سانا إن «هناك مشاريع نص عليها البروتوكول النهائي وفيها التزام بفترة زمنية لكي يبدأ التنفيذ وهناك مشاريع استراتيجية أكبر سيتم تنفيذها مباشرة».
وأضاف المعلم «نحن مرتاحون لأننا استطعنا أن نبنى قاعدة صلبة من التعاون الاستراتيجي في المجال الاقتصادي بين سورية وروسيا ينسجم مع برامج الحكومة السورية لإعادة الإعمار».
بدوره قال روغوزين في تصريح للصحفيين إن «المساعدة التي قدمتها روسيا لسورية في مجال مكافحة الإرهاب ستؤدي إلى نتائج مهمة جدا وسيكون النجاح حليفنا ونحن ندرك ضرورة الاستعداد لتنفيذ مهمة أكثر تعقيدا في مرحلة ما بعد الحرب وهي إعادة إعمار سورية».
وأضاف روغوزين «جرت في الفترة الأخيرة لقاءات عدة على مختلف المستويات في دمشق وموسكو لبحث مسائل التعاون في مجالات شتى ولذلك عندما اجتمعنا اليوم في سوتشي ركزنا على أن الحرب أوشكت على نهايتها وأن الجيش العربي السوري يقضي بمساعدة المجموعة الجوية الروسية على الإرهابيين ولذلك أدركت روسيا ما يجب القيام به لإحياء اقتصاد سورية من قبل الشركات الحكومية والقطاع الخاص الروسي».
وشدد روغوزين على أن البروتوكول النهائي الذي تم التوقيع عليه يتسم بالعمق والجدية ويستند إلى أسس تقنية متينة حيث سيتبع هذه المرحلة تنفيذ اتفاقيات محددة تساعد سورية في تجاوز أصعب مراحلها ليشعر السوريون بالأمن والأمان ويشرعوا ببناء وطنهم.
وردا على سؤال لمراسل سانا قال روغوزين «بحثنا اليوم قضايا التعاون الصناعي واستخدام التكنولوجيات الروسية المدنية المتقدمة في عملية إعادة إعمار سورية علما أن الشركات التى صنعت المعدات العسكرية عالية الجودة ستقوم باستخدام هذه التكنولوجيات في المجال المدني وكذلك إعداد الكوادر السورية اللازمة لبناء الاقتصاد المدني».
الخليج: البيشمركة تصد هجوماً للإرهابيين قرب كركوك… عملية عسكرية عراقية لتعقب «داعش» شرقي ديالى
كتبت الخليج: أعلنت قيادة عمليات دجلة بالعراق، أمس، عن انطلاق عملية عسكرية واسعة لتعقب تنظيم «داعش» شرق ديالى، فيما صدت قوات البيشمركة الكردية هجوماً للتنظيم الإرهابي قرب منطقة الدبس شمال غربي كركوك، في حين قصفت طائرات التحالف الدولي رتلاً لتنظيم «داعش» في صحراء الأنبار.
وقال قائد عمليات دجلة بالعراق الفريق الركن مزهر العزاوي، إن قوات أمنية من الشرطة والجيش، وميليشيا الحشد الشعبي، بإسناد من قبل طيران الجيش «انطلقت في عملية عسكرية واسعة لتعقب تنظيم «داعش» في حوض الندا (45 كلم شرق بعقوبة) من محاور عدة». وأضاف العزاوي أن «العملية ستشمل مناطق واسعة من حوض الندا، وتجري وفق معلومات استخبارية دقيقة». ولفت إلى أن «العملية تأتي في إطار استراتيجية القيادة في إنهاء أي نشاط لخلايا «داعش» ضمن حدود المسؤولية الأمنية بهدف تعزيز الاستقرار والأمان».
وتنفذ «عمليات دجلة» سلسلة من العمليات العسكرية واسعة النطاق في مناطق متفرقة من ديالى، أسفرت عن إنهاء وجود تنظيم «داعش» في عدد من المناطق.
وقال ضابط في قوات البيشمركة إن «عناصر «داعش» شنوا هجوماً على محور البيشمركة»، موضحا أن المهاجمين «أقدموا على رفع الرايات البيضاء لكنهم اطلقوا النار على المقاتلين ما أدى إلى استشهاد أحد عناصر البيشمركة». وأضاف «تمكنا من قتل ثمانية مسلحين واعتقلنا ثلاثة آخرين».
من جهة أخرى، أعلنت القوة الجوية العراقية في بيان انه تم «العثور على جثامين ثلاثة طيارين سقطت طائرتهم في الحويجة في مارس/آذار 2016». وقال البيان «تم تنفيذ الواجب من قبل أبطال القوة الجوية وطيران الجيش وبالتعاون مع الناس الشرفاء الذين يعرفون المكان الذي قام «الدواعش» بإخفاء جثامين الشهيد العميد الطيار علي فليح حسن العبودي، والشهيد الطيار الرائد محمد عبد الوهاب رزوقي الشيخلي». وأوضح البيان أن البحث ما زال جارياً عن جثة العقيد محمد كاظم عبد الكسار.
في غضون ذلك، ذكرت مصادر عسكرية عراقية أن طيران التحالف الدولي قصف رتلاً لعناصر تنظيم «داعش» في صحراء الأنبار. وقالت المصادر إن طيران التحالف الدولي قصف رتلاً لتنظيم «داعش» ودمر 19 عجلة للتنظيم في وادي حوران ومنطقة الكعرة في صحراء الأنبار، ما أسفر عن مقتل جميع من فيها. وأوضحت أن «عناصر «داعش» بعد الخسائر المتكررة وتحرير الحويجة وعانه، بدأوا بالانسحاب باتجاه الصحراء بمحافظة الأنبار والتمركز فيها»، وانحسر تواجد التنظيم الآن في مناطق راوة والرطبة والقائم أقصى غربي البلاد قرب الحدود العراقية السورية.
إلى ذلك، أفادت مصادر أمنية بمقتل شخصين، وإصابة ستة آخرين من عائلة واحدة جراء هجوم شنه عناصر «داعش» على منزل ضابط في ميليشيا الحشد الشعبي غربي قضاء هيت التابع لمحافظة الأنبار. وذكرت أن القوات الأمنية لاحقت المسلحين، وتمكنت من قتل اثنين منهم، وفرضت طوقاً أمنياً بحثاً عن آخرين.
البيان: الحكومة الفلسطينية تؤكد جاهزيتها لتسلم مهامها… التفاؤل يطبع حوارات القاهرة بين «فتح» و«حماس»
كتبت البيان: بدأت في القاهرة أمس، جولة حوار بين حركتي فتح وحماس الفلسطينيتين برعاية مصرية في محاولة لإنهاء الانقسام الفلسطيني، وسط جو من التفاؤل. وتعقد الجلسات التي ستستمر أياماً عدة، في مقر المخابرات المصرية في القاهرة، وتناقش قضايا عدة، أولاها تمكين الحكومة الفلسطينية من إدارة قطاع غزة.
وأكد رئيس وفد فتح عزام الأحمد أن النقطة الأساسية المتفق عليها في جدول أعمال الجلسة هي «مناقشة مسألة تمكين الحكومة في القطاع». واعتبر أن «قضية المعابر قد حسمت، والخطوات العملية يجب أن تتم سريعاً على الأرض، سواء المعابر مع الجانب الإسرائيلي، أو الجانب المصري».
وقال إن «حركة حماس تتولى فعلياً التحكم في المعابر، من خلال الأجهزة الأمنية التابعة لها، وهذه المسألة متفق عليها، وهي جزء من عمل الحكومة، ويجب أن يتم حل ذلك بشكل سريع خلال أسبوع أو أسبوعين».
ونوه إلى أنه «سيتم استعراض بنود اتفاق المصالحة الموقع في القاهرة عام 2011 بشكلٍ عام، والخطوات المطلوبة لعقد اجتماع للفصائل الموقعة عليه، وبعدها ستبدأ الفصائل خلال الاجتماع القادم بخطوات عملية، من أجل تنفيذ كل بنود اتفاق المصالحة، وسيتم مناقشة موضوع الانتخابات بشكل عام، والقضاء، والأمن، ومنظمة التحرير»، مشدداً على أن قرار السلم والحرب وشكل المقاومة الذي على الجميع الالتزام به هو قرار وطني وليس فصائلياً.
وقالت «فتح» في بيان إن وفدها إلى حوار القاهرة «مسلح بتعليمات واضحة من الرئيس الفلسطيني محمود عباس القائد العام للحركة بحتمية إنهاء الانقسام وبذل كل جهد ممكن لإنجاح الحوار».
من جهته، أوضح الناطق باسم حماس فوزي برهوم أن الحوار مع فتح سيتناول «مجمل القضايا والملفات المتعلقة بالمصالحة وإجراءات وآليات تنفيذها وفق اتفاق القاهرة» الموقع العام 2011.
ويترأس نائب رئيس المكتب السياسي لحماس صالح العاروري وفد الحركة إلى اجتماعات القاهرة. ويضم الوفد كذلك رئيس الحركة في غزة يحيى السنوار وأعضاء المكتب السياسي موسى أبو مرزوق وخليل الحية وعزت الرشق وحسام بدران.
فيما يترأس وفد فتح عضو اللجنة المركزية للحركة عزام الأحمد، ويضم الأعضاء في اللجنة المركزية للحركة روحي فتوح وحسين الشيخ وأحمد حلس ورئيس جهاز المخابرات العامة اللواء ماجد فرج ونائب أمين سر المجلس الثوري للحركة فايز أبو عيطة.
وأعربت حكومة الوفاق الفلسطينية عن أملها في نجاح الحوار.
وقال بيان صادر عن الحكومة، عقب اجتماع مجلس وزرائها الأسبوعي في رام الله، إنها تأمل «نجاح جولة الحوار الوطني في القاهرة ضمن الجهود المبذولة لتحقيق المصالحة، وإعادة الوحدة للوطن».
وأكدت الحكومة «جاهزيتها لاستلام كافة المهام في قطاع غزة حال اتفاق الفصائل، وأن لديها الخطط والبرامج بالخطوات الواجب القيام بها وتطبيقها على الأرض، والاستعداد لتحمّل مهامها كاملة إلى جانب المسؤوليات التي تحملتها منذ تشكيلها تجاه القطاع». وجددت «التزامها ببذل أقصى الجهود لإيجاد الحلول لهذه القضايا، والتزامها بتعليمات الرئيس بتسخير الإمكانيات كافة لتلبية احتياجات غزة».
كما جددت الحكومة «شكرها العميق للدور المصري الهام والتاريخي لضمان إتمام المصالحة وإنجازها»، مثمنة عالياً «تفهم الجميع للصعوبات والتحديات التي تواجهنا، والمخططات الإسرائيلية التي تهدد مشروعنا الوطني، ووجوب ارتقاء الجميع إلى أعلى درجات التلاحم والتكاتف».
وينص اتفاق القاهرة 2011 على تشكيل حكومة وحدة وطنية، والتحضير لانتخابات تشريعية ورئاسية، وتشكيل لجان مشتركة لاستيعاب الموظفين الذين وظفتهم حماس في المؤسسات العامة والبالغ عددهم نحو 45 ألف مدني وعسكري. كما يقضي بدمج الأجهزة الأمنية والشرطية في غزة والضفة الغربية بما يضمن وحدتها وتبعيتها لوزارة الداخلية.
الحياة: «حماس» تريد خريطة طريق للمصالحة
كتبت الحياة: وصفت حركة «فتح» أجواء الحوار مع حركة «حماس» في القاهرة أمس بـ «الإيجابية»، وشددت على أن «النقطة الأساسية في جدول الأعمال هي مناقشة مسألة تمكين حكومة التوافق الوطني الفلسطينية في القطاع»، فيما أعلنت «حماس» أن لهذه الجولة هدفين، «وضع رؤية أو إطار للحوار، وعمل الحكومة في قطاع غزة».
وعقدت أمس في مقر الاستخبارات العامة في القاهرة الجولة الأولى من الحوار بين وفدين قياديين رفيعين من حركتي «فتح» و «حماس»، بمشاركة فاعلة من مسؤولي الملف في الاستخبارات المصرية، حيث يسعى المسؤولون المصريون إلى ردم الهوة بين الحركتين، لوضع آليات لتنفيذ كل التفاهمات في الملفات الخمسة للمصالحة.
وتتجه أنظار الفلسطينيين إلى هذه الجولة التي تستغرق ثلاثة أيام، وتتبعها جلسات حوار وطني شامل يشارك فيها كل الفصائل الموقعة على اتفاق القاهرة للمصالحة عام 2011.
وقال عضو المكتب السياسي لحركة «حماس» صلاح البردويل لـ «الحياة»، إن للجولة الحالية من الحوار «هدفين، الأول وضع رؤية أو إطار للحوار قبل الدخول في أي تفاصيل لتنفيذ اتفاق المصالحة، بما فيها خريطة طريق وآليات تنفيذ الاتفاق، واجتماع الفصائل كلها الموقعة على اتفاق القاهرة»، المقرر عقده في العاصمة المصرية خلال الأيام المقبلة.
وأضاف البردويل أن «الهدف الثاني يتعلق بعمل حكومة التوافق الوطني الفلسطينية في قطاع غزة، وكذلك ملفي الموظفين (الذين عينتهم حماس عقب الانقسام عام 2007)، وإدارة المعابر الحدودية، وغيرها من الملفات في القطاع».
وعبّر البردويل عن أمله بأن «تتمخض نتائج إيجابية عن هذه الجولة من الحوار».
وقال عزام الأحمد، عضو اللجنة المركزية لحركة «فتح» الذي يرأس وفدها إلى القاهرة، إن «النقطة الأساسية المتفق عليها في جدول أعمال الجلسة هي «مناقشة مسألة تمكين الحكومة في القطاع، من حيث كيفية تعامل الحكومة خلال زيارتها الأخيرة مع الوزارات والمسؤولين فيها».
وأضاف الأحمد أنه «سيتم استعراض وتقويم» نتائج زيارة حكومة التوافق الوطني إلى القطاع الأسبوع الماضي، حيث جرت مراسم تسليم وتسلم الحكومة مهماتها بحضور مصري. وأشار إلى أن «الأمور، وفق الحكومة، تجري حتى الآن في شكل إيجابي، لكن الأيام المقبلة ستعطي الحكم النهائي حول الممارسة العملية وبدء الوزراء بسط سيطرتهم». وأضاف أنه سيتم البحث في «مسائل الانتخابات والقضاء، والأمن، ومنظمة التحرير، والرؤية السياسية، وكل ما يتعلق بالقضية الفلسطينية».
وشدد على أن «قرار السلم والحرب وشكل المقاومة، الذي على الجميع الالتزام به، هو قرار وطني وليس فصائلياً».
وقالت مصادر فلسطينية لـ «الحياة» إن «سلاح المقاومة لن يُطرح للحوار»، فيما أكدت مصادر في «حماس» أنها «لن تقبل مناقشة نزع سلاح المقاومة طالما بقي الاحتلال في فلسطين».
ووصف عضو المجلس الثوري لحركة «فتح» الناطق باسمها أسامة القواسمي، أجواء الحوار بـ «الإيجابية».
وقال القواسمي لـ «الحياة» إن «لدى حركة فتح إرادة وتعليمات واضحة من الرئيس محمود عباس بإنجاح محادثات القاهرة»، معرباً عن «حال يقين مؤكدة بإمكان تجاوز العقبات. العملية ليست سهلة، لكننا نتوجه إلى الحوار بنيات طيبة»، مؤكداً أن «الهدف هو تمكين حكومة التوافق الوطني، التي شاركت حركة حماس في تشكيلها قبل ثلاثة أعوام، من العمل في قطاع غزة بحرية وتطبيق القانون على الجميع».
القدس العربي: مجلس الأمن يعتمد بيانا رئاسيا تأييدا لخطة غسان سلامة في ليبيا
كتبت القدس العربي: اعتمد مجلس الأمن الدولي، صباح الثلاثاء، بيانا رئاسيا يؤيد خطة عمل الأمم المتحدة لاستئناف العملية السياسية الليبية. وكان الأمين العام أنطونيو غوتيريش وممثله الخاص لليبيا، غسان سلامة، قد قدما خطة العمل في الاجتماع الذي عقده مجلس الأمن في 20 أيلول / سبتمبر الماضي على هامش الجزء رفيع المستوى من الجمعية العامة.
وهو يتضمن اقتراحا بالاتفاق على حزمة سياسية تتناول التعديلات اللازمة والمتفق عليها للاتفاق السياسي الليبي وتنظيم مؤتمر وطني للتشاور مع أكبر طيف من وجهات النظر الليبية والاتفاق على دستور بمجرد إدخال تعديلات على المشروع الحالي في ضوء المناقشات التي دارت في المؤتمر الوطني، ثم إجراء انتخابات برلمانية ورئاسية في غضون سنة واحدة.
وفي حين أيد جميع أعضاء المجلس تأييد خطة العمل، كانت هناك مواقف مختلفة بشأن درجة التفصيل الذي ينبغي أن يتضمنه البيان الرئاسي بشأن تسلسل تنفيذه. وعلى وجه الخصوص، قال اثنان من أعضاء المجلس إن إدراج تفاصيل أكثر من اللازم سيؤثر في مرونة عمل المساعي الحميدة التي يقوم بها الممثل الخاص غسان سلامة. وفي النهاية صدر البيان بالإجماع حيث يتطلع أعضاء المجلس إلى مزيد من التنفيذ المتسلسل للخطة، قبيل إجراء الانتخابات البرلمانية والرئاسية في غضون عام، ولكنه لا يحدد تفاصيل المراحل المختلفة لخطة العمل المذكورة أعلاه.
كما يؤكد البيان الرئاسي ضرورة قيام جميع الدول الأعضاء بدعم وساطة الأمم المتحدة في ليبيا. وهذا يعزز اللغة في القرار 2376، الذي اعتمد في 14 أيلول / سبتمبر 2017، الذي أكد الدور المركزي للأمم المتحدة في تيسير التوصل إلى حل سياسي تقوده ليبيا، مستجيبا لنداء الأمين العام بتوطيد المبادرات المختلفة بقيادة الأمم المتحدة.