من الصحافة اللبنانية
أبرز ما ورد في عناوين وافتتاحيات بعض الصحف اللبنانية
الاخبار: الحكومة لا تستعجل الانتخابات!
كتبت الاخبار: تناقش الحكومة غداً البند الأول على جدول أعمالها، والمتعلق بطلب وزارة الداخلية اعتمادات مالية ولوجستية لإجراء الانتخابات النيابية. إلّا أن اللجنة المعنية بمناقشة تطبيق قانون الانتخاب لم تحدّد اجتماعها المقبل منذ آخر لقاء قبل 25 يوماً، ما يعكس «برودة» حكومية في التعاطي مع هذا الملفّ
تكاد الحملة الأميركية ــ السعودية ــ الإسرائيلية ضد لبنان، وأزمات التحالفات والمال السياسي المفقود (حتى الآن)، تدفع بالقوى السياسية إلى التعاطي ببرودة مع استحقاق الانتخابات النيابية. منذ 25 يوماً لم تجتمع اللجنة الوزارية المعنية بمناقشة تطبيق قانون الانتخاب، وحتى الآن لم يحدّد الرئيس سعد الحريري موعداً لجلسة جديدة للجنة لاستكمال النقاش الذي توقّف عند الانقسام حول مبدأ التسجيل المسبق للناخبين.
«قبل شهر، كان رئيس الحكومة والوزير جبران باسيل مستعجلين على اجتماعات اللجنة، لا ندري الآن ماذا يحصل»، يقول أحد الوزراء المشاركين في اللجنة لـ«الأخبار». ويضيف «لا ندري لماذا هذه البرودة، من الأفضل أن نحسم أمورنا الآن حتى تعرف الكتل السياسية والأحزاب كيف تكمل عملها وتحضّر للانتخابات».
ومع أن مجموعة من العوامل تدفع الحريري إلى تهيّب الحسم في الملفّ الانتخابي، إلّا أن وزير الداخلية والبلديات نهاد المشنوق قدّم إلى الحكومة اقتراحاً بالتدابير والاعتمادات الماليّة اللازمة لإجراء الانتخابات، وَوُضعت بنداً أوّل على جدول أعمال جلسة مجلس الوزراء غداً.
وتطلب وزارة الداخلية في اقتراحها مبلغاً يقدّر بحوالى 70 مليار ليرة بدل تكاليف تنفيذ الانتخابات، وهي عبارة عن رواتب لنحو 9 آلاف رئيس قلم اقتراع، حوالى 7000 منهم في القرى و1000 للمراكز الكبيرة للتصويت في أماكن السكن، وألف احتياط، وتجهيزات لوجستية أخرى، ليبقى اقتراح البطاقة البيومترية مشروع قانون أمام مجلس النواب، بعد أن أحاله الرئيس نبيه برّي على اللجان لمناقشته. وقالت مصادر وزارية إن «الاعتمادات التي تطلبها الداخلية معقولة ولا نتوقّع أن تحصل خلافات حولها»، مؤكّدةً أن «جزءاً منها يمكن تأمينه الآن». وفي حين تقول مصادر أخرى إن المبلغ كبير، بالمقارنة مع تكلفة انتخابات عام 2009، تقول مصادر معنيّة إن «الوزير السابق زياد بارود طلب يومها 22 ملياراً وصرف 18 ملياراً، وتمّ تقديم مساعدات عديدة للبنان وهبات من الأمم المتحدّة للعوازل والصناديق، والتي لا تصلح هذه المرّة بسبب التصويت النسبي، ويمكن أن تتضاعف كلفة الـ2009 مع وجود المراكز الكبيرة».
وأمام التأخر في الاتفاق على البطاقة البيومترية ومرور الوقت على إمكانية إصدارها قبل الموعد المحدّد للانتخابات، يصبح مبدأ التسجيل المسبق ضرورة لوجستية حتمية، في حال تمسّكت القوى السياسية بمبدأ التصويت في مكان السكن. وهذا الأمر يفتح النقاش مجدّداً حول مبدأ التسجيل المسبق، الذي يعارضه التيار الوطني الحر ويجاريه تيار المستقبل، ويتمسّك به حزب الله وحركة وأمل وحلفاؤهما، فيما اتخذت القوات اللبنانية موقفاً محايداً مؤخّراً.
وأمام إلغاء البطاقة البيومترية وإهمال التسجيل المسبق، يهدّد الانقسام مبدأ التصويت في مكان السكن. ويعلّق النائب آلان عون على هذه الجدليّة بالقول إن «التيار الوطني الحرّ لم يتنازل عن مبدأ التصويت في أماكن السكن»، معتبراً أن «هذا أحد أهمّ إنجازات قانون الانتخاب الجديد ويجب التمسّك بهذا التطوّر وعدم التخلّي عن هذه الفرصة لتحديث القانون». ودعا عون الحكومة إلى «حسم الإجراءات المتعلّقة بتطبيق قانون الانتخاب حتى يتمكّن المرشحون والأحزاب والناخبون من تحديد آليات العمل والبدء بالحملات الانتخابية، وحتى يتسنّى للناخبين الاطلاع على تفاصيل تطبيق القانون ومعرفة حقوقهم وكيفية التعبير عنها». وأكّد عون أن «التيار الوطني الحرّ لم يفقد الأمل في إصدار البطاقات البيومترية».
أمّا وزير الداخلية، فيعيد ما أكّده خلال لقائه رئيس الجمهورية ميشال عون أول من أمس، وما كرّره عون نفسه، عن أن «الانتخابات النيابية في موعدها، وكل كلام يقال عكس ذلك ليس صحيحاً». وعمّا إذا كانت مسألة التخلّي عن البيومترية محسومة، وحول إلغاء مبدأ التصويت في أماكن السكن، يؤكّد المشنوق لـ«الأخبار» أن «التخلّي عمّا تم الاتفاق عليه ليس سهلاً»، مشيراً إلى أن «إلغاء مبدأ التصويت في مكان السكن يحتاج إلى التوافق بين القوى السياسية وليس قراراً منفرداً».
البناء: أوروبا تمنع استقلال كتالونيا برفض ضمّها للاتحاد… فسقط النموذج الترويجي للتقسيم… التصعيد الأميركي بوجه إيران وتركيا يعرّض كردستان لمخاطر الاجتياح
حزب الله بيضة القبان في حروب المنطقة… وعضّ الأصابع عشية النصر
كتبت البناء: يظهر حجم الاهتمام الأميركي بتوفير الحضانة اللازمة لولادة كردستان كدولة مستقلة. الرهان الذي وضعته واشنطن على خطتها القائمة على استثمار العنوان الكردي لتغطية مرحلة ما بعد داعش، سواء في إرباك إيران، أو ابتزاز تركيا، أو إشغال قوى المقاومة في العراق وسورية ولبنان، بحروب جديدة تحول دون استقرار ساحاتها، وإعلان نصرها على مشاريع التفتيت والتقسيم، ويرفض خبراء ومتابعون قبول نظرية التصعيد في الملف النووي الإيراني من الجانب الأميركي كما قضية حرب التأشيرات مع تركيا، والعقوبات على حزب الله، بمعزل عن أوراق التفاوض التي تستخدمها واشنطن، لتوفير الحماية لولادة الانفصال الكردي، خصوصاً مع المبادرات التي تقودها جماعة واشنطن في المنطقة والعالم لتسويق الدعوات للحوار وتفكيك الإجراءات الضاغطة للتراجع عن استفتاء الانفصال كشرط مسبق للحوار.
لا يقبل المتابعون نظرية الصدفة في الإصرار الذي أبدته حكومة إقليم كتالونيا على إعلان الاستقلال عن اسبانيا، وهم يعيدون الاستفتاء تقليدياً، وكان بمستطاعهم تركه كسابقاته بلا ربط بالإعلان عن الاستقلال، لولا وجود إغراءات بحضانة ستتاح لهم إنْ ذهبوا في خيار الاستقلال، ولا يستبعد هؤلاء أن تكون واشنطن و»إسرائيل» والسعودية، وراء إجراءات سياسية وأمنية ومالية، لوضع نموذج ترويجي للتقسيم يزيل شبهة المؤامرة عن الإعلان الكردي، ويمنحه مشروعية القضية، تحت عنوان حقوق الشعوب في تقرير مصيرها، الذي أرادته واشنطن بديلاً لشعار الديمقراطية وحقوق الإنسان، بعدما صارت السعودية نموذجها للحليف في المنطقة، وحيث العمليات التجميلية كلّها لن تقدّمها في ظلّ حرب اليمن وغياب الدستور والانتخابات دولة نموذجاً لتعميم الديمقراطية وحقوق الإنسان، لأنها فعلت ما فعله سواها قبل قرن، بإفساح المجال للسيدات بقيادة السيارات.
التغيير الذي أصاب أوروبا جراء تورّطها في الحروب الأميركية، وقذف إليها جرثومة الإرهاب، بعد تورّطها في رعايتها، ومعها ملايين النازحين، جعلها أشدّ حذراً من السير الأعمى وراء واشنطن، سواء في ملف إيران النووي الذي خرج الأوروبيون يؤكدون التزام إيران بموجباته، ويحذّرون من إلغائه، أو في ملف الاستقلال الكتالوني الذي أجمعت أوروبا على محاصرته بتحذير لحكومة الإقليم باستحالة قبول عضويتها في الاتحاد الأوروبي إنْ أعلنت الاستقلال.
ترتبك واشنطن بورطة كردستان بعدما أعلنت حكومة كتالونيا رغبتها بالحوار مع مدريد بدلاً من إعلانها الاستقلال كما كان مقرّراً، فتضغط على إيران بالتهديد بالانسحاب من التفاهم على ملفها النووي، والتلويح بتصنيف الحرس الثوري على لوائح الإرهاب والعقوبات، وتضغط على تركيا بحروب متعدّدة دبلوماسية وسياسية وأمنية وإعلامية، وعلى العراق بالعبث بمكوّناته الداخلية لشق وحدة الصف بوجه انفصال كردستان.
الجواب العراقي القاطع على لسان رئيس الحكومة حيدر العبادي، كان حصيلة تشاور إيراني تركي عراقي، وفقاً لمصادر مطلعة، وأنّ هذا التشاور أفضى لقرار موحّد بالذهاب حتى النهاية لإسقاط مشروع الانفصال مهما كانت الكلفة، واعتبار حرب الانفصال حرباً أميركية «إسرائيلية» على بلدان المنطقة. وأضافت المصادر أنّ المزيد من التصعيد الأميركي في ملفات مثل التفاهم النووي، ستجرّ المنطقة لتطورات دراماتيكية، تتخطّى ما تضمّنته التهديدات الإيرانية باستهداف القواعد الأميركية، فكردستان ستكون الحلقة التي ستشهد المواجهات الحاسمة، وستخسر واشنطن ما بنته فيها خلال عقود، والاجتياح العسكري الثلاثي العراقي التركي الإيراني ليس مستبعَداً من بين الخيارات.
حزب الله الذي يشكل العنوان اللبناني للتصعيد الأميركي، بعدما بات يمثل بيضة القبان في حروب المنطقة، ويسعى الأميركيون و»الإسرائيليون» والسعوديون، لوضع معادلته ضمن سياق تفاوضي مع إيران عنوانه، حزب الله مقابل كردستان، أو أمن «إسرائيل» مقابل أمن إيران، يستعدّ لمخاطر المرحلة المقبلة، ولا يستبعد أشكال المواجهة كافة. وقد قال الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله قبل أيام قليلة، إنّ النصر الذي يقترب، يدفع جبهة الأعداء للانتقام وإعاقة قوى المقاومة عن التقدّم نحو بلوغ النصر، ومن كلام السيد نصر الله، تجاه الأميركيين و»الإسرائيليين» والسعوديين، بدا حزب الله جاهزاً لعضّ الأصابع عشية النصر، ولو أدّى ذلك للمواجهة الكبرى.
المعركة المقبلة على جبهتين…
تغيّرت النظرة «الإسرائيلية» للحرب مع لبنان بعد تغيّر مسار الحرب في سورية لمصلحة الدولة السورية لا سيّما بعد تدخل حزب الله وتسجيله إلى جانب الجيش السوري انتصارات استراتيجية متتالية على جبهات متعدّدة في مواجهة التنظيمات الإرهابية.
التحوّل في الرؤية «الإسرائيلية» للحرب المقبلة باتت تعتمد على أن الحرب مع لبنان لن تقتصر على الجبهة اللبنانية فحسب، بل إن الجبهتين اللبنانية والسورية أصبحتا جبهة واحدة، وأن «إسرائيل» ستجد نفسها في مواجهة الجبهتين معاً في أي حرب تشنّها.
هذا ما نقله موقع القناة «السابعة» العبري عن وزير الحرب أفيغدور ليبرمان الذي استضاف أمس، في وزارته جنوداً من تشكيلات الدفاع الجوي، والمدرعات والمدفعية، لمناسبة ما يُسمى عيد «المظلة اليهودي».
وتحدّث ليبرمان عن احتمال حدوث تدهور أمني»، مشيرًا إلى أنّه «في الحرب المقبلة في الشمال لن تكون هناك فقط جبهة لبنان، وإنما جبهتا لبنان وسورية معاً، ولا يوجد بعد الآن معركة في جبهة واحدة في الشمال أو في الجنوب، فالمعركة المقبلة ستكون في جبهتين».
وبحسب كلام ليبرمان، فإنّ «إسرائيل» يجب أن تكون مستعدّة للمفاجآت»، وقال «من المفترض أن نستعد لكل سيناريو محتمل، والواقع الجديد يهيئ لنا تحديات جديدة». وقال: «حتى لو اندلعت الحرب المقبلة، ولا يهمّ أين ستندلع، في الشمال أو الجنوب، فإنها ستتحوّل فوراً إلى معركة في جبهتين، لا يوجد بعد الآن معركة في جبهة واحدة، وهذا هو الأساس الذي نرتكز عليه، لذلك نحن نجهّز الجيش».
وتزامنت تصريحات ليبرمان مع إعلان مسؤول في وزارة الخارجية الأميركية أمس، لم يكشف عن اسمه، عن مكافأة قدرها ملايين الدولارات للمساعدة فى اعتقال مسؤولين بارزين في حزب الله، وتحذيره من أن الحزب سيلجأ الى عمليات أمنية في الولايات المتحدة.
مصادر مطلعة قالت لـ «البناء» إن «جميع المؤشرات تدلّ على أن الحلف التي تقوده الولايات المتحدة بعضوية المملكة السعودية يعيش مرحلة الهزيمة الحقيقية والميدان الوحيد الذي تقاتل فيه أميركا عبر أدواتها الارهابية هو دير الزور وما يُعرَف بالفرات الأوسط، ووفق تقديرات خبراء عسكريين، فإن تحرير الفرات من تنظيم داعش لن يتأخر، مرجحين حسم الأمر قبل نهاية العام الحالي، ما دفع الولايات المتحدة، بحسب المصادر، إلى الانتقال الى استراتيجية الانتقام من محور المقاومة والحؤول دون استثمار انتصاراته، لذلك عمدت الى التلويح بأوراق عدة ضد أركان هذا المحور». وأوضحت المصادر أن «تسويق فكرة الحرب على حزب الله قد تكون أسهل بالنسبة للولايات المتحدة والسعودية و»إسرائيل» من الحرب على إيران التي تمتلك قدرات عسكرية تمكنها من الدفاع عن نفسها وإلحاق خسائر فادحة بأعدائها، فلجأت أميركا والسعودية لتسويق أن الهدف التالي بعد داعش هو حزب الله».
وحذّرت المصادر من أن حديث المسؤول الاميركي عن عمليات يشنها الحزب في أميركا تشبه مرحلة التهديد الأميركي من سلاح الدمار الشامل قبيل الحرب على العراق والسلاح الكيميائي السوري، لكنّها حذرت من أن «حزب الله واعٍ للمخاطر وأعدّ العدة والخطط الكاملة لمواجهة الاحتمالات كافة وأن الحرب في أي جبهة لن تكون محصورة في الجبهة نفسها، بل ستطال المحور كله وأن الرد سيكون مزلزلاً باتجاه الأهداف الاستراتيجية والحيوية في «إسرائيل» التي تحدث عنها الأمين العام للحزب السيد حسن نصرالله في أكثر من خطاب، وعلى القواعد الأميركية العسكرية في المنطقة. الأمر الذي قد يغيّر وجه المنطقة».
وفي المقابل، حذّر وزير الدفاع اللبناني يعقوب الصراف من صور خلال زيارته مركز تدريب الكتيبة الايطالية في قوات اليونيفيل من أن «الجيش سيكون بالمرصاد ضد أي عدوان على السيادة اللبنانية، خصوصاً من العدو الإسرائيلي والإرهاب»، ونوّه الصراف بـ «الجهود المشتركة بين الجيش اللبناني وقوات اليونيفيل»، مشدداً على «إصرار لبنان على تعزيز هذه الجهود»، لافتاً الى «الخروق الإسرائيلية المتكررة للسيادة اللبنانية وللقرار 1701 والتي يرفضها لبنان ويعتبر أن من شأن استمرارها تهديد الاستقرار في لبنان».
من جهته أكد قائد الجيش العماد جوزف عون خلال حفل تخريج دورة ضباط اختصاصيين في الكلية الحربية، جهوزية الجيش الكاملة للدفاع عن الحدود في مواجهة العدو «الإسرائيلي، وضد أي خرق إرهابي قد يحاول النفاذ من خلالها»، مشيراً في الوقت نفسه الى أنه «من غير المسموح لأحد في الداخل العبث بأمن المواطنين واستقرارهم أو التعدّي على أملاكهم وأرزاقهم تحت أي مطلب أو شعار كان».
الديار: السعودية تدفع مئات ملايين الدولارات لإشعال فتنة سنية ــ شيعية في لبنان
ولي العهد السعودي الامير محمد بن سلمان يدير العملية مع ضباط مخابرات
السياسيون غائبون عن المخطط لكن الجيش اللبناني معلوماته كاملة وسيحفظ الامن
اللقاء الثلاثي لمواجهة التطرف السني والضرائب تطال المواطن
كتبت الديار: فشلت المملكة العربية السعودية في اليمن والعراق وسوريا، وفي حصار اليمن وفشلت في ادارة اقتصادها، كما فشلت فشلاً كبيراً في سوريا، ولذلك تحاول المملكة العربية السعودية نقل الفتنة الى لبنان، وكلفت وزير شؤون الخليج تامر السبهان باطلاق حملة اعلامية ضد حزب الله ومن ثم الدعوة الى اتحاد دولي لضرب حزب الله.
كذلك اجتمع ولي العهد السعودي الامير محمد بن سلمان مع ضباط مخابرات سعوديين لاشعال الفتنة السنية ـ الشيعية في لبنان، بعد الفشل الكبير والسريع للمملكة في سوريا وكل المنطقة، وهي الهزيمة الكبرى. كذلك للرياض مشكلة كبيرة بالنسبة لاضطهاد المواطنين السعوديين الشيعة في المملكة، وتريد تغطية ذلك بفتنة سنية ـ شيعية في لبنان وهي لذلك تدفع مئات ملايين الدولارات لاشعال هذه الفتنة في لبنان.
غريب امر هذه المملكة المتآمرة على العرب، ومع كل جيشها القوي نسبة للتسلح من اميركا، وليس نسبة لشجاعة جنودها، وهي فشلت في اليمن فشلاً ذريعاً وانهزمت وتريد تعويضاً في مكان آخر، فقامت بالتنسيق مع اسرائىل والولايات المتحدة الاميركية بالعمل لاشعال الفتنة في لبنان، ومخطط اشعال الفتنة محاصرة حزب الله بالعقوبات الاميركية، وشن الحملات الاعلامية من تامر السبهان بدعوة الاطراف الداخلية للاتحاد ضد حزب الله، ودعوة السبهان لقيام اتحاد دولي لضرب حزب الله.
ثم ان صحيفة «لوس انجلوس ـ تايمز» نقلت عن المسؤولين الاميركيين الذين هم شركاء في شركة «آرامكو» السعودية للنفط، ان ولي العهد السعودي محمد بن سلمان يقوم بسحب 3 مليارات دولار كل شهرين ويرسلهم الى حسابه الشخصي في سويسرا ويضعهم تحت باب صيانة «ارامكو» وهذا ما جعل شركة «ارامكو» للنفط الذي يرأسها محمد بن سلمان تقع بعجز، ولذلك استدانت السعودية من السوق الاوروبية 12 مليار دولار كسندات بفائدة 9%.
اما بالنسبة للساحة اللبنانية، فالسياسيون اللبنانيون الذين يعملون على التهدئة ربما لا يعلمون بالمخطط السعودي الحقيقي لاشعال الفتنة في لبنان، والسعودية تخطط قبل الانتخابات وفي اجواء التوتر لبدء خطتها، واعلان مخططها باشعال الفتنة والمؤامرة في لبنان.
اما بالنسبة لهذه الفتنة، فان الاجهزة الامنية اللبنانية والجيش اللبناني جاهزون للتصدي ومنع اي فتنة، والجيش اللبناني قوي وقادر على حفظ الامن، ومكتمل الجهوزية والقوة ولديه اسلحة وجنود وقادة وضباط مدربون بشكل جيد على كل الاسلحة لضبط الامن في لبنان، ولن يسمح احد للمؤامرة السعودية ان تمر.
الخارجية الاميركية تعلن موقفاً
اعلنت وزارة الخارجية الاميركية ان جهودها لمحاربة داعش لا تقل عن جهودها لمحاربة حزب الله.
المستقبل: انطلاق الحوار الفلسطيني في القاهرة: خارطة طريق المصالحة
كتبت المستقبل: انطلقت جولة الحوار الفلسطيني بين حركتي «حماس» و«فتح» في العاصمة المصرية بنبرة متفائلة، إذ أكد عضو بارز في وفد «حماس» أن كله «أمل» في التوصل إلى خارطة طريق للمصالحة، فيما أكد مصدر ديبلوماسي مطلع على المحادثات أن «هناك إرادة لإنجاح هذا الحوار».
وتزامناً مع انطلاق اجتماعات المصالحة تلك، نظم الحراك الشبابي – حراك أكتوبر- في قطاع غزة وقفة في ساحة السرايا، وطالب المشاركون حركتي فتح وحماس بمواصلة جهودهما لإتمام المصالحة الوطنية، رافعين شعارات كتب عليها «ها المرة كملوها؟ حلونا.. انهونا.. المصالحة مطلب شعبي». وأوضح المشاركون أن الاجتماعات التي تجري في القاهرة تمثل الفرصة الأخيرة للخروج من عنق الزجاجة والالتفات للقضايا الوطنية.
اللواء: تعيين المجلس الإقتصادي – الاجتماعي غداً ونفقات الإنتخابات النيابية
واشنطن تعرض 7 ملايين دولار لاعتقال مسؤولَين في حزب الله
كتبت اللواء: بعد مجلس الوزراء الذي يعقد في السراي الكبير غداً، يتوجه الرئيس سعد الحريري إلى الفاتيكان، للقاء البابا فرنسيس الأوّل، يوم الجمعة، ثم نظيره الإيطالي في إطار الحركة الخارجية لتوفير الدعم لاستقرار لبنان، وبحث مسائل ذات صلة بالجهود التي تتحضر لعودة النازحين السوريين إلى بلادهم.
وعلمت «اللواء» ان ملحقاً سيوزّع على الوزراء اليوم، ويقضي باضافة بند تعيينات لأعضاء المجلس الاقتصادي والاجتماعي، فضلاً عن تعيين عضوين في الهيئة العليا للتأديب.
واستبعد مصدر وزاري تعيين محافظ جديد لجبل لبنان، بانتظار استكمال الاتصالات، ورجح المصدر ان ينتخب شارل عربيد رئيساً للمجلس الاقتصادي خلفاً لرئيسه الحالي روجيه نسناس.
وبحسب المصادر الوزارية، فإن جدول أعمال الجلسة الذي وزّع أمس على الوزراء ويتضمن 52 بنداً خلا من بنود خلافية أو مواضيع حسّاسة، رغم ان البند الأوّل في الجدول تضمن: عرض وزارة الداخلية والبلديات موضوع التدابير الواجب اتخاذها والاعتمادات المطلوبة لاجراء الانتخابات النيابية.
الجمهورية: واشنطن: سنُواجه إيران و«شريكها الأصــغر»… «التيار»: لا لـ«ترويكا» جديدة… قائد الجيش مترئساً حفلة تخريج دورة ضبّاط اختصاصيّين في الكلّية الحربية
كتبت الجمهورية: اذا كانت مواعيد الأيام اللبنانية الراهنة موزّعة ما بين جلسات لمجلس الوزراء ومجلس النواب وسلسلة الرتب والرواتب وضرائب تمويلها التي لم تنته مضاعفاتها فصولاً بعد، فإنّ مواعيد الأيام المقبلة الاقليمية والدولية حافلة بالتصعيد الذي يكاد يبلغ ذروته، خصوصاً بين الولايات المتحدة الاميركية والجمهورية الاسلامية الايرانية في ضوء تلويح واشنطن بالخروج من الاتفاق النووي الموقع بين ايران ومجموعة دول الـ«5 + 1»، وكذلك تلويحها بتصنيف الحرس الثوري الايراني منظمة ارهابية. وبلغ هذا التصعيد ذروته أمس بدعوة واشنطن دول العالم إلى «التوحد في سبيل مواجهة النظام الديكتاتوري في طهران وشريكها الأصغر حزب الله»، معلنة عن مكافأة مقدارها 12 مليون دولار للمساعدة في اعتقال قياديين عسكريين إثنين في الحزب.
أكد البيت الأبيض أمس «أن «حزب الله» اللبناني لا يزال يشكل تهديدا لأمن الولايات المتحدة القومي ودول منطقة الشرق الأوسط وخارجها»، داعيا العالم إلى مواجهة «النظام الديكتاتوري» في طهران وقال مساعد الرئيس الأميركي لشؤون الأمن الداخلي توم بوسيرت في مقال نشر على موقع البيت الأبيض أمس: «لا يوجد أي فارق بين الجناح الإرهابي لحزب الله وما يسمى الجناح السياسي، إنه منظمة إرهابية عالمية».
وأضاف «أن الأمن الأميركي أحبط خلال السنوات الأخيرة محاولات حزب الله تنفيذ هجمات إرهابية طاولت القارات كافة تقريباً، بما في ذلك، في تايلاند وقبرص والكويت وبيرو ونيجيريا». واشار الى «أن الحزب ينشط على الأراضي الأميركية أيضا، حيث أوقف مكتب التحقيقات الفيدرالي، أخيراً شخصين عملا لمصلحة شبكة حزب الله العالمية».
وشدد بوسيرت على أن إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب «ستعمل بنشاط على تحديد البنية التحتية لحزب الله وقنوات التمويل التي تغذيها بغية القضاء عليها».
وأبدى رضاه «لانضمام دول عدة إلى الولايات المتحدة في تصنيفها حزب الله تنظيما إرهابيا»، مشيرا كمثال على ذلك إلى الاتحاد الأوروبي الذي فرض عقوبات ضد «الجناح المسلح» للحزب عام 2013، داعياً الأمم المتحدة ودولا في أوروبا وأميركا اللاتينية وأميركا الجنوبية وإفريقيا وجنوب شرق آسيا التي لم تفرض عقوبات على حزب الله بعد، دعاها إلى فعل ذلك.
وأكد أن إدارة ترامب «ستواصل بذل جهودها الرامية إلى عزل راعي «حزب الله»، إيران، التي لا تحترم سيادة دول في جوارها وتستفيد من عائدات تجارة النفط لتمويل حزب الله وغيره من التنظيمات الإرهابية». ودان «أفعال إيران المزعزعة للاستقرار»، داعيا دول العالم إلى «التوحد في سبيل مواجهة النظام الديكتاتوري في طهران وشريكها الأصغر حزب الله».
من جهته، قال المدير الوطني لمكافحة الإرهاب في الولايات المتحدة نيكولاس راسموسن «إن حزب الله ما زال يشكل تهديدا للولايات المتحدة، وذلك بعد 20 عاما من تصنيفه منظمة إرهابية.» وأوضح في مؤتمر صحافي «أن المصالح الأمنية الأميركية تراقب عن كثب أي تحركات لحزب الله على التراب الأميركي».