من الصحافة الاسرائيلية
ابرزت الصحف الإسرائيلية الصادرة اليوم اعلان الجيش الإسرائيلي عن وظيفة جديدة لما يطلق عليه “مقاتل طب عملاني”، يتم دمجه مع لواء الكوماندو، بحيث يقوم، أثناء الحرب، بإجراء عمليات جراحية ميدانية للمصابين من الجنود في عمق أراضي “العدو” بينما هم معزولون عن باقي قوات الجيش الإسرائيلي، يشار إلى أن لواء الكوماندو أقيم في العام 2015، ويضم وحدات “دوفدوفان” و”ماجلان” و”ريمون” وأغوز “.
كما انتقدت بعض الصحف سياسة الكيل بمكيالين التي تنهجها إسرائيل، فبينما تؤيد انفصال إقليم كردستان العراق ترفض الاعتراف بحقوق الفلسطينيين وتستمر في اضطهادهم، وقالت إن المواقف الإسرائيلية الداعمة لانفصال كردستان بدأت برئيس الحكومة بنيامين نتنياهو مرورا بوزير الدفاع أفيغدور ليبرمان، وغيرهما من المسؤولين الذين أعلنوا تأييدهم الكامل لإقامة دولة كردية مستقلة.
وأرجعت موقف تل أبيب إلى المصالح الإستراتيجية والإقليمية المشتركة بين إسرائيل والأكرادغرد النص عبر تويتر، ومن ذلك تعاونهما الأمني والعسكري طيلة العقود الماضية “مما يزيد من مشروعية الحلف السري العلني الكردي الإسرائيلي“.
من ابرز العناوين المتداولة:
– وحدة كوماندو طبية إسرائيلية جديدة
– استراتيجية ترامب الجديدة في التعامل مع الاتفاق النووي
– مرشح قطر يفوز بالجولة الثانية في انتخابات رئاسة اليونيسكو
– مصادر: وفد إسرائيلي يصل القاهرة بالتزامن مع الحوار الفلسطيني
– اعتقال إسرائيلي في سيناء عثر على رصاص في حقيبته
– الجيش الإسرائيلي يدرب أسماك دولفين على مهمات عسكرية
– ليبرمان: الحرب المقبلة ستكون ضد لبنان وسورية وغزة
دعا خبيران إسرائيليان لإقامة تحالفات مع السعودية ومصر والأردن واستغلال “الفرصة الحالية التي لا تتكرر كثيرا” لحل الصراع الإسرائيلي العربي الفلسطيني.
فقد قال الكاتب بصحيفة معاريف أفرايم غانور إن أمام رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو فرصة تاريخية لحل الصراع الإسرائيلي العربي الفلسطيني، ودعاه لاستغلالها فهي “لا تتكرر كثيرا” مشيرا إلى أن اسمه سيخلد في التاريخ إن “نجح بتغيير وجه الشرق الأوسط“.
وأضاف غانور أنه في وقت تتفتح عيون السعودية ومصر ودول الخليج والأردن على تعاظم نفوذ إيران بالمنطقة، فإن إسرائيل تبدو الشريك الجيد والمهم لهذه الدول لإقامة تحالف يواجه طهران وباقي حليفاتها من سوريا وحزب الله وحركة المقاومة الإسلامية (حماس(.
وقال إن مفتاح إقامة هذا التحالف موجود في تل أبيب، والشرط الأول لإقامته هو حل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي لافتا إلى أنه لا يمكن له أن يتحقق بدون ضغوط من السعودية ومصر والأردن على الفلسطينيين.
غير أن إسرائيل لا يمكنها -وفق الكاتب- أن تتوصل إلى اتفاق مع الفلسطينيين طالما أن حركة حماس لا تزال الطرف الأقوى في الساحة الفلسطينية.
ويرى غانور أن إقامة هذا التحالف سيوجد قوة ردع لمواجهة إيران بسبب قدرات إسرائيل العسكرية، وسيشكل قوة شرق أوسطية جديدة تفتح أمام تل أبيب الكثير من الأبواب في العالم العربي التي بقيت مغلقة منذ تأسيسها مما يتسبب بإنعاش اقتصادها ورفع مستواها المعيشي.