من الصحافة البريطانية
تناولت الصحف البريطانية الصادرة اليوم قرار تركيا وقف إصدار تأشيرات للمواطنين الأمريكيين، باستثناء تأشيرات الهجرة، عقب خطوة مماثلة اتخذتها الولايات المتحدة في وقت سابق، وقالت سفارة تركيا في واشنطن إنها بحاجة إلى “تقييم” التزام السلطات الأمريكية بتوفير الأمن للسفارة والعاملين فيها، وكانت سفارة الولايات المتحدة في أنقرة، قد أصدرت في وقت سابق بيانا مشابها .
كما تحدثت عن المخاوف من وجود معقل جديد لتنظيم داعش في آسيا بعد الكشف عن تورط فليبيني في مخطط إرهابي في الولايات المتحدة ، وقالت إن “الفلبين تعتبر معقل التنظيم المنسي”، مضيفة أن تأثير تنظيم الدولة الإسلامية ظهر على الملاء في عطلة نهاية الأسبوع بعدما اتهم دكتور من الفلبين بالتخطيط لهجمات في نيويورك.
من ابرز العناوين المتداولة:
– تركيا والولايات المتحدة تتبادلان وقف إصدار التأشيرات
– مقتل 12 شخصا من الروهينجا غرقا قبالة سواحل بنغلاديش
– إسرائيل تقصف موقعا لحماس في غزة ردا على إطلاق صاروخ
– “عاصفة ترامب” تقلق العالم
– الحكومة السودانية ترحب بقرار رفع العقوبات الأمريكية وتعتبره إجراءا إيجابيا
نشرت صحيفة التايمز تقريرا لمراسلها ريتشارد فورد حول “جهادي متحصن في الرقة كان محاميا في بريطانيا“.
نقل فورد عن المحامي الذي يقاتل في صفوف تنظيم الدولة الإسلامية قوله إن “طائرات التحالف محت تقريبا معقل التنظيم في الرقة“.
وأضاف أن “المحامي الذي يطلق على نفسه أسم آدم البريطاني كان ميسور الحال في بريطانيا ويقود سيارة بورش“.
وأكد “آدم البريطاني” في مقابلة أجريت معه أن “الكلاب الضالة والقطط زاد وزنهم بصورة ملحوظة لأنهم يقتاتون على أجساد القتلى المنتشرين في شوارع الرقة“.
وأعطى “آدم البريطاني” بعض المواصفات التي تكشف شخصيته الحقيقية، وتبين أنه ياسر إقبال من مدينة برمنغهام، وهو محام متزوج، وقد ناجحا في مسيرته المهنية قبل الانتقال للعيش في سوريا.
وقال البريطاني في تسجيل صوتي له أنه “لم يكن فاشلا في حياته، كان لدي سيارة بورش، وكنت ناجحا في حياتي، وكنت أتطلع لشراء فيلا وفيراري“.
وأردف كاتب التقرير أن بعد ممارسة مهنة المحاماة، تخصص إقبال في قضايا الهجرة، وأدار الكثير من الشركت المتخصصة بقوانين الهجرة.
وأشار إلى أن “السبب الذي دفعه لترك الحياة الناجحة التي كان يعيشها غير معروفا“.
وأكد إقبال خلال المقابلة أن “شوارع الرقة مليئة بالجثث”، مضيفا أن “الخوف يمنع الناس من انتشالها ودفنها خوفا من أن يستهدفوا بصاروخ أو قنبلة“.
نشرت صحيفة “الديلي تلغراف” تقريراً لنيكولا سميث حول المخاوف من وجود معقل جديد لتنظيم الدولة في آسيا بعد الكشف عن تورط فليبيني في مخطط إرهابي في الولايات المتحدة .
وقالت سميث إن “الفلبين تعتبر معقل التنظيم المنسي”، مضيفة أن تأثير تنظيم الدولة الإسلامية ظهر على الملاء في عطلة نهاية الأسبوع بعدما اتهم دكتور من الفلبين بالتخطيط لهجمات في نيويورك.
وأضافت أن “تنظيم الدولة يجذب المسلمين للجهاد في مدينة مراوي، الأمر الذي يزيد من مخاوف قيام تنظيم الدولة بتحويل الفلبين لمعقل إقليمي له“.
وأشارت كاتبة التقرير إلى أن الكثيرين من المواطنين غاضبون من المسلحين ومن قلة تقديم الحكومة للمعونات.
وختمت بالقول إن الخوف الكبير من حصول كارثة إنسانية في مراوي بسبب غياب التنمية سيمنح من تنظيم الدولة فرصة كي يحول جنوبي الفلبين إلى معقل إقليمي له.