الصحافة الأمريكية

من الصحافة الاميركية

تناولت الصحف الأميركية الصادرة اليوم الحرب التي يواصل التحالف السعودي شنها على اليمن، وتحدثت عما تسبب به من أوضاع إنسانية كارثية، من بينها انتشار الفقر والمجاعة والأوبئة مثل الكوليرا، فقد قالت إن نوابا في الكونغرس قدموا مشروع قانون أيده نواب في الحزبين الجمهوري والديمقراطي لوقف دعم الولايات المتحدة للحملة العسكرية التي تقودها السعودية في اليمن، وقالت إن أربعة مشرعين -اثنان منهم ديمقراطيون واثنان جمهوريون- من مجلس النواب تقدموا بالمشروع بموجب قانون صلاحيات شن الحرب، ويطالبون بالتصويت عليه خلال 15 يوما من أجل وقف تدخل الولايات المتحدة في تدمير السعودية لليمن.

هذا ولفتت الصحف الى ان الرئيس دونالد ترامب أرسل إلى الكونغرس قائمة بسياسات ومبادئ إدارته المتعلقة بالهجرة، والتي أكد مسؤولون في البيت الأبيض على ضرورة تضمينها في أي مشروع قانون لتقنين أوضاع المستفيدين من برنامج DACA، ممن أتوا إلى الولايات المتحدة بصورة غير مشروعة في سن الطفولة، وتتضمن هذه الأولويات إصلاح نظام الهجرة (الغرين كارد)، وتعيين 10 آلاف موظف بسلطات الهجرة والجمارك، وبناء جدار على حدود الولايات المتحدة الجنوبية مع المكسيك، إضافة إلى إغلاق ثغرات قانونية تمنع ترحيل الأطفال الذين يأتون إلى الولايات المتحدة بمفردهم بصورة غير مشروعة.

من ابرز العناوين المتداولة في الصحف:

         ميركل توافق على اجراءات للحد من عدد اللاجئين الى المانيا

         ماي تضع «الكرة» بـ«ملعب» الاتحاد الاوروبي في ما يتعلق ببريكست

         فنزويلا تفرج عن ثلاثة صحافيين بعد توقيفهم خلال اعدادهم تحقيقا عن السجون

         البعثات الاميركية في تركيا تعلق كل خدمات التأشيرات لغير الهجرة

         شبح مارغريت تاتشر يطارد تيريزا ماي

         البيت الأبيض يعلن سياسات ومبادئ لتعديل نظام الهجرة

اهتمت صحيفة نيويورك تايمز بالأزمة المتفاقمة في شبه الجزيرة الكورية وشبح الحرب المحتملة، وخاصة في أعقاب تواصل التهديدات المتبادلة الغاضبة بين الرئيس الأميركي دونالد ترمب والرئيس الكوري الشمالي كيم جونغ أون.

فقد تحدثت الصحيفة في افتتاحيتها عن الجانب الآخر من المأزق، أو عن كوريا الشمالية نفسها من الداخل، وقالت إن العاصمة بيونغ يانغ غارقة في الدعاية، وإن الملصقات التي تصور القذائف منتشرة على طول الشوارع الرئيسية، وإن بعض الصواريخ مرسومة وهي تضرب مبنى الكونغرس في الولايات المتحدة.

وأضافت أن نحو مليون من المدنيين في كوريا الشمالية -بمن فيهم طلاب المدارس الثانوية وعمال المصانع وكبار السن الذين أنهوا خدمتهم العسكرية منذ وقت طويل- وقعوا عرائض تفيد باستعدادهم للالتحاق بالحرب ضد الولايات المتحدة عندما تطلب منهم السلطات في بيونغ يانغ ذلك.

وأشارت نيويورك تايمز إلى أن شبه الجزيرة الكورية تبدو كأنها على حافة اندلاع حرب نووية، وأن البعض يعتقد أن الحرب لا مفر منها وأن ذلك يعتمد على موقف الولايات المتحدة.

لكن الصحيفة استدركت بأنه لا توجد أي مظاهر لتعبئة عسكرية غير عادية في بيونغ يانغ أو على طول الحدود مع كوريا الجنوبية، يكون من شأنها الإشارة إلى أن الحرب على وشك الاندلاع.

وأضافت نيويورك تايمز أنه بينما تتزايد قدرة كوريا الشمالية في مجال تطوير الأسلحة النووية، فإن الخطاب الحربي بين بيونغ يانغ وواشنطن يتصاعد ويتصاعد معه خطر الصراع في المنطقة برمتها.

وقالت إن مما يثير القلق أنه يمكن سماع بعض الناس العاديين في كوريا الشمالية وهم يتحدثون عن الحرب بكل قبول وهدوء، بل وهم يعربون عن الأمل في تحقيق انتصار على الولايات المتحدة.

وأضافت أن إدارة ترمب في المقابل تصر على أنه لا يمكن إجراء محادثات مع كوريا الشمالية ما لم توقف تجاربها النووية، وهو ما يتيح للتهديدات الغاضبة المتبادلة أن تستمر، وهي التي لا تبشر في نهاية المطاف بالخير.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى