من الصحافة الاسرائيلية
تناقلت الصحف الإسرائيلية الصادرة اليوم تصريحات احد الخبراء الذي اعتبر إن السلطات الإسرائيلية تتباطأ في الرد على الطلبات التي يقدمها المرضى الفلسطينيون من قطاع غزة للعلاج في مستشفيات داخل إسرائيل، مستشهدا على ذلك بالعديد من الحالات الإنسانية، وقالت صحيفة معاريف إن المماطلة الإسرائيلية تُخضع أصحاب الطلبات من غزة لإجراءات وفحوصات أمنية مشددة مرات عديدة من قبل جهاز الأمن العام الإسرائيلي (الشاباك) وهيئة التنسيق والارتباط في معبر إيريز (شمال قطاع غزة) .
كما نقلت عن رئيس الحكومة الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إنه بصدد تعيين منسق جديد لملف المفقودين الإسرائيليين خلفا للمنسق السابق ليئور لوتان الذي استقال من منصبه، لتوصل المفاوضات حول صفقة تبادل جديدة بين إسرائيل وحماس لطريق مسدود، وحسب وسائل الإعلام الإسرائيلية، فإن نتنياهو يواصل البحث عن شخصية لتلي هذا المنصب، حيث أكد ذلك خلال لقائه قبل أيام بعائلة الجنديين المحتجزين في قطاع غزة هدار غولدن وشاؤول أورون.
من ابرز العناوين المتداولة:
– نتنياهو يبحث عن منسق لملف المفقودين الإسرائيليين
– شركات هواتف محمولة إسرائيلية تبيع معلومات حول مستخدميها
– سقوط قذيفة من قطاع غزة وإسرائيل تقصف موقعًا لحماس
– نتنياهو يصادق قريبًا على آلاف الوحدات الاستيطانية
– طرد عمير بيرتس ووفد إسرائيلي من برلمان المغرب
– إسرائيل وأبو ظبي: تزويد السلاح وتوطيد العلاقات الأمنية
– نتنياهو يحث ترامب على إلغاء الاتفاق النووي
قال الكاتب بصحيفة معاريف الإسرائيلية ألون بن دافيد إن إسرائيل ليس لديها أمل في أن تنزع حركة المقاومة الإسلامية (حماس) سلاحها، وتسلمه للسلطة الفلسطينية في ظل أجواء المصالحة مع حركة فتح.
وأضاف أن كل من يظن من الإسرائيليين أن حماس رفعت الراية البيضاء في هذه المصالحة فهو “واهم ومخطئ”، معتبرا أن الفجوات بين الحركتين سرعان ما ستظهر.
وقال رغم أنه كان صعبا تصور رئيس المكتب السياسي لحماس إسماعيل هنية يصافح رئيس الوزراء الفلسطيني رامي الحمد الله، فإن تخيل نجاح هذه المصالحة، وتحولها إلى اتفاق تاريخي بين الحركتين، تبدو فرصتهما ضئيلة جدا.
وأشار ابن دافيد إلى أن مصر التي تعادي حماس كانت الأولى التي شخصت الضعف الذي ألمّ بالحركة، خاصة في ظل الأزمة الاقتصادية التي تعيشها، وخشيتها من خروج مليوني فلسطيني في القطاع إلى الشوارع ضدها، وباتت القاهرة تضع أمام حماس قواعد اللعبة الجديدة.
وأوضح أن مجيء حماس إلى المصالحة أتى بعد أن تعامل عباس بقسوة مع سكان القطاع، مما أدى إلى زيادة الضغط على حماس وجعلها تشترك في مرحلة جديدة خطت عناوينها الأساسية مصر، “ومع كل ذلك، فإن هناك شكوكا كبيرة في أن ينجح عباس في دخول غزة قائدا لها“.
وأضاف ابن دافيد أنه فور انتهاء “العناق الزائف بين قادة حماس وفتح، والتقائهم على طاولة المفاوضات، سيتضح حجم المسافات التي تباعد بينهما“.
واستبعد الكاتب الإسرائيلي أن تقدم حماس على تفكيك جناحها العسكري، أو تسلم سلاحها لحركة فتح، أو تمنحها السيطرة الأمنية على غزة، “لكنها ستمنح عباس صلاحية إدارة شؤون الصرف الصحي والطرق المزدحمة فقط، وكل ذلك يؤكد أننا ما زلنا بعيدين عن تحقيق المصالحة الفلسطينية الجادة المأمولة”.