نشرة اتجاهات الاسبوعية 6/10/2017
اتجاهــــات
اسبوعية إلكترونية متخصصة بمنطقة الشرق العربي
تصدر عن مركز الشرق الجديد
التحليل الاخباري
مؤشرات الداخل السعودي…… غالب قنديل…التفاصيل
بقلم ناصر قنديل
اللقاء الشيعيّ المعارض فرصة لا تُقدَّر بثمن… التفاصيل
الملف العربي
تاكيد سوريا على مواصلة الحرب على الارهاب واعادة اعمار سوريا، وعقد الحكومة الفلسطينية برئاسة رامي الحمدالله اجتماع لها في قطاع غزة، وتحرير القوات العراقية قضاء الحويجة من تنظيم داعش، من ابرز العناوين التي تناولتها الصحف العربية الصادرة هذا الاسبوع.
ابرزت الصحف تاكيد الرئيس السوري بشار الاسد ان الانتصارات التي حققها الجيش السوري بمساعدة الدول الصديقة مهدت الطريق لإعادة دوران العجلة الاقتصادية والبدء فعلياً في مجال إعادة الإعمار. من جانبها اكدت روسيا أن المساهمة في إعادة إعمار سورية تمثل إحدى أولويات الكثير من الشركات الروسية، وأكدت ايران عزمها على مواصلة دعم سورية ليس فقط في حربها ضد الإرهاب بل أيضاً في معركتها لإعادة الإعمار.
كما نقلت تأكيد حكومة الحمدالله والقيادات الفلسطينية في قطاع غزة العمل على إنهاء الانقسام وتحقيق الوحدة.
كما ابرزت الصحف سيطرة القوات العراقية على قضاء الحويجة بكامله الواقع جنوب غربي كركوك.
سوريا
اكد الرئيس بشار الأسد خلال استقباله وفداً من جمهورية روسيا الاتحادية يضم مسؤولين اقتصاديين في الحكومة الروسية وعدداً من مديري وممثلي الشركات الروسية الكبرى برئاسة كيريل مولودتسوف نائب وزير الطاقة، أن الانتصارات التي يحققها الجيش العربي السوري بمساعدة الدول الصديقة وفي مقدمتها روسيا وما نتج عنها من عودة الأمن والاستقرار إلى العديد من المناطق السورية مهدت الطريق لإعادة دوران العجلة الاقتصادية والبدء فعلياً في مجال إعادة الإعمار، لافتاً إلى أنه من الطبيعي أن تكون المشاركة في عملية إعادة إعمار سورية للدول التي وقفت إلى جانب الشعب السوري في حربه ضد الإرهاب.
من جانبه أوضح مولودتسوف أن المساهمة في إعادة إعمار سورية تمثل إحدى أولويات الكثير من الشركات الروسية، مشيراً إلى ضرورة الاستفادة من الفرص الكبيرة في هذا المجال بما يخدم مصلحة البلدين والشعبين الصديقين.
وأكد أن روسيا شعباً وقيادة وحكومة مصممة على مواصلة تقديم مختلف أشكال الدعم للشعب السوري في مواجهة الحرب الإرهابية التي يتعرض لها حتى تحقيق الهدف النهائي المتمثل بالقضاء على الإرهاب بشكل نهائي في كل المناطق السورية.
كما اكد الاسد خلال استقباله وفداً برئاسة علاء الدين بروجردي رئيس لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في مجلس الشورى الإسلامي الإيراني، أهمية تعزيز العمل السياسي بغية تحصين موقف المحور المحارب للإرهاب وتوسيعه في مواجهة المحور الآخر الذي يستمر بمحاولة نشر الفوضى واستخدام الإرهاب كأداة لتحقيق مصالحه وذلك بالتزامن مع مواصلة دحر الإرهابيين.
واعتبر بروجردي أن الانتصارات المتلاحقة التي يحققها الجيش السوري وحلفاؤه وأصدقاؤه ترسم اليوم بداية النهاية للتنظيمات الإرهابية التي سخرت لتكون رأس الحربة لفرض مشاريع الغرب والكيان الصهيوني على حساب مصالح ومستقبل الشعب السوري وشعوب المنطقة.
وأكد الوفد الإيراني عزم بلاده على مواصلة دعم سورية ليس فقط في حربها ضد الإرهاب بل أيضاً في معركتها لإعادة الإعمار وهي مستعدة لتقديم كل ما يلزم بهذا الخصوص عبر توسيع آفاق التعاون الاقتصادي في شتى المجالات بما يخدم مصالح الشعبين الشقيقين.
وحول الاستفتاء الذي جرى مؤخراً في شمال العراق عبر الجانبان عن رفضهما المطلق لأي محاولة ترمي إلى المساس بسيادة ووحدة أراضي الجمهورية العراقية أو أي من دول المنطقة، وأكدا أن مواجهة المخاطر التي تتعرض لها دول المنطقة وفي مقدمتها خطر الارهاب تقتضي ترسيخ عوامل الوحدة والتجانس بين جميع مكونات شعوبها.
وزارة الخارجية السورية جددت مطالبتها مجلس الأمن الدولي بالاضطلاع بمسؤولياته في حفظ السلم والأمن الدوليين ووقف جرائم التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة الأميركية بحق الشعب السوري وإلزام كل الدول بتطبيق القرارات الخاصة بمكافحة الإرهاب.
وقالت الوزارة: «إن سورية تعرب عن قلقها العميق إزاء صمت المجتمع الدولي تجاه هذه الجرائم وخاصة أن البعض فيه من دول ومنظمات يزاودون في القضايا الإنسانية لكنهم يبتلعون ألسنتهم عندما يتعلق الأمر بالمدنيين السوريين وجرائم التحالف بحقهم آخذين بعين الاعتبار أن الجمهورية العربية السورية لا تقوم باطلاع الأمم المتحدة على كل جرائم التحالف الدولي لأنها أكثر من أن تحصى وتتكرر كل يوم تقريباً».
وختمت الوزارة بالقول: إن حكومة الجمهورية العربية السورية تطالب مجلس الأمن بالاضطلاع بمسؤولياته في حفظ السلم والأمن الدوليين ووقف جرائم هذا التحالف بحق الشعب السوري وإلزام كل الدول بتطبيق قرارات مجلس الأمن الخاصة بمكافحة الإرهاب ولاسيما القرار 2253/2015 إضافة إلى التنفيذ الصارم لما ورد في جميع قرارات مجلس الأمن التي تدعو إلى احترام سيادة ووحدة وسلامة أراضي الجمهورية العربية السورية.
فلسطين
اكد رئيس الوزراء الفلسطيني رامي الحمدالله فور وصوله الى غزة «الحكومة بدأت بممارسة مهامها في غزة». وتابع «نعود إلى غزة من جديد لإنهاء الانقسام وتحقيق الوحدة. نحن الآن أمام سلسلة خطوات وبرامج عمل من شأنها التخفيف عن السكان، أولوياتنا التخفيف من معاناة أهل غزة».
وأكد تشكيل 3 لجان في الحكومة لتذليل العقبات وإدارة القطاع، كما ثمن الجهود المصرية وكافة الفصائل التي دعمت عملية إنهاء الانقسام، بالإضافة لحركة حماس التي أعلنت قبولها بشروط الرئيس محمود عباس وأعلنت حل اللجنة الإدارية. وأضاف:«آن الوقت للوقوف والعمل لإنهاء الانقسام للوقوف في وجه الاحتلال، لأن العالم لن يلتفت إلى القضية الفلسطينية إذا بقينا منقسمين».
واستقبل وفد الحكومة جميع قيادات الفصائل الفلسطينية، وعلى رأسها جميع قيادات الصف الأول في حركة حماس بغزة، بالإضافة للوفد المصري وقيادات حركة فتح في القطاع.
وعقدت حكومة الوفاق الوطني الفلسطيني، أول اجتماع لها في قطاع غزة، منذ تشكيلها في العام 2014، وطلب رئيسها رامي الحمد الله من وزرائه تقارير في شأن الاحتياجات العاجلة للقطاع. وقال الحمد الله، في بداية ترؤسه اجتماع الحكومة، إنه يأمل توفر جميع الظروف لتمكين حكومته من استلام كامل مهامها في القطاع.
وعقب اجتماع الحكومة، قال الناطق باسمها يوسف المحمود إن الحمد الله طلب من وزراء الحكومة «رفع تقارير عن أوضاع الوزارات في غزة واحتياجاتها العاجلة والاحتياجات الأولية لسكان القطاع من أجل البدء بتنفيذها».
من جانبها، اعتبرت «حماس» أن «ما حدث هو خطوة كبيرة تكللت بتسلم الحكومة مهامها كافة بشكل رسمي ومن دون أي معيقات، بما يجعلها مسؤولة مسؤولية كاملة عن الشؤون كافة في قطاع غزة وإدارته وفق رؤية وطنية مسؤولة»، وتابعت «تبارك حركة حماس للشعب الفلسطيني قدوم حكومة الوفاق الوطني إلى قطاع غزة واستلامها مهامها كاملة وعقدها جلستها الدورية بكامل هيئتها في أجواء تفاؤلية كبيرة».
العراق
سيطرت القوات العراقية على قضاء الحويجة بكامله الواقع جنوب غربي كركوك.
واعلن رئيس الوزراء العراقي، حيدر العبادي من باريس، عن تحرير مدينة الحويجة من قبضة تنظيم «داعش»، مؤكداً أنه لم يبق وجود للتنظيم إلا في الشريط الحدودي مع سوريا.
قائد عمليات تحرير الحويجة الفريق الركن عبد الأمير يار الله، اعلن عن تحرير مركز قضاء الحويجة بشكل كامل.
وقال يار الله في بيان، إن قطعات الجيش العراقي، وقطعات الشرطة الاتحادية والرد السريع، وميليشيا الحشد الشعبي «حررت مركز قضاء الحويجة بالكامل». وأضاف أن «القطعات ما زالت مستمرة بالتقدم».
من جهة ثانية اعلن العراق وفاة الرئيس السابق الزعيم الكردي جلال طالباني عن 84 سنة.
الملف الإسرائيلي
أجمعت الصحف الإسرائيلية الصادرة هذا الاسبوع والتي تناولت المصالحة الفلسطينية على أن المصالحة بين حركتي فتح وحماس، وزيارة رئيس الحكومة الفلسطينية، رامي الحمد الله إلى قطاع غزة، من شأنها أن تصب، من نواحي معينة، في مصلحة إسرائيل، التي يمكن أن تستغل المصالحة من أجل مواصلة تجميد العملية السياسية بادعاء أن الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، يتحالف مع حركة حماس، التي تعتبرها إسرائيل والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي حركة “إرهابية“.
كما نشرت الصحف معطيات تؤكد أن نسبة الشبان الذين سينخرطون في الخدمة العسكرية النظامية الإلزامية من خلال فوج تجنيد مواليد العام 1999، أي الذين بلغوا 18 عاما من أعمارهم هذا العام، في تراجع ملحوظ، رغم أن هذا التراجع من سنة إلى أخرى هو تراجع طفيف إلا أنه تراجع متواصل، وفي سياق متصل اكدت الصحف ان الجيش الإسرائيلي يواصل تدريباته المكثفة استعدادا لخوض المعركة القادمة ضد حماس داخل الأنفاق الهجومية على حدود غزة، وتجري التدريبات تحت الأرض داخل قاعدة بيتسليم العسكرية.
هذا وابرزت الصحف تصريحات وزير الدفاع الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان التي قال فيها إنه لا يعرف خطة أو مبادرة أميركية لاستئناف المفاوضات بين إسرائيل والفلسطينيين، رغم أن متحدثين أميركيين، وكذلك رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، ألمحوا مؤخرا إلى أن الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، يعتزم طرح مبادرة كهذه، وابرزت الصحف تصريحات الرئيس الأميركي دونالد ترامب التي اكد فيها أن رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، يشكل حجر عثرة أساسيا أمام تجديد مسار المفاوضات بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية.
اضافة الى ما تقدم أبرزت الصحف العبرية استقالة عضو الكنيست أرئيل مرغليت من كتلة “المعسكر الصهيوني”، والتدريب المشترك الذي يجريه سلاحا الجو المصري والإسرائيلي.
المصالحة الفلسطينية بعيون إسرائيلية: القضاء على المقاومة أو الفشل
أجمع محللون إسرائيليون على أن المصالحة بين حركتي فتح وحماس، وزيارة رئيس الحكومة الفلسطينية، رامي الحمد الله إلى قطاع غزة، من شأنها أن تصب، من نواحي معينة، في مصلحة إسرائيل، التي يمكن أن تستغل المصالحة من أجل مواصلة تجميد العملية السياسية بادعاء أن الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، يتحالف مع حركة حماس، التي تعتبرها إسرائيل والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي حركة “إرهابية“.
ورأت صحيفة هآرتس أنه “ربما يوجد هنا احتمال لتحقيق تهدئة لأمد طويل نسبيا عند حدود القطاع، على الرغم من أن علامات الاستفهام ما زالت كثيرة” حيال احتمالات نجاح المصالحة، واعتبرت القناة الثانية للتلفزيون الإسرائيلي، ايهود يعري، أن التزام رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، وكذلك وزير الدفاع أفيغدور ليبرمان، الصمت حيال المصالحة يعني أن “إسرائيل اختارت أن تمنح مبادرة المصالحة بين فتح وحماس فرصة للنجاح“، واعتبر nrg أن الأهمية المباشرة في المصالحة هي أن “مصرن الشريكة الأمنية لإسرائيلي في السنوات الأخيرة، تتحمل عمليا المسؤولية عن قطاع غزة. ويتوقع أن تعزز هذه الخطوة العلاقات الأمنية والاستخبارية بين إسرائيل ومصر، وحتى أنها ربما تخفض المخاطر المتوقعة على إسرائيل من جانب حركة حماس“.
وعبر المحللون الثلاثة عن توجس إسرائيل من مصير سلاح المقاومة، الذي بأيدي حماس والفصائل الفلسطينية الأخرى في القطاع، على الرغم من تصريحات عباس حول السلاح الشرعي. ورجحوا أن حماس لن تلقي بسلاحها.
تراجع نسبة التجنيد في لجيش الإسرائيلي وارتفاع نسبة الجنود المتسربين
تظهر معطيات نشرها الجيش الإسرائيلي، مؤخرا، أن نسبة الشبان الذين سينخرطون في الخدمة العسكرية النظامية الإلزامية من خلال فوج تجنيد مواليد العام 1999، أي الذين بلغوا 18 عاما من أعمارهم هذا العام، في تراجع ملحوظ، رغم أن هذا التراجع من سنة إلى أخرى هو تراجع طفيف إلا أنه تراجع متواصل.
ووفقا للمعطيات، فإن أقل من 72% من الشبان الملزمين بالخدمة الإلزامية سيتجندون قريبا، وهذه نسبة المجندين الأكثر انخفاضا من أي فوج تجنيد في الماضي، حسبما ذكرت صحيفة “هآرتس” أمس، الأربعاء. ولا تزال نسبة الإعفاء الأكبر مؤلفة من طلاب الييشيفوت (أي المعاهد الدينية اليهودية)، بموجب البند “توراتهم حرفتهم”، ويشكل هؤلاء 14.7% من الشبان في سن التجنيد. وتم إعفاء 7.4% لأسباب صحية أو نفسية، في موازاة ذلك، تبلغ نسبة المجندات الملزمات بالخدمة العسكرية 57.8%، وتشير المعطيات إلى أن سبب الإعفاء المركزي هو تصريح 34% من الملزمات بالتجنيد بأنهن يهوديات متدينات.
الجيش يتدرب بالأنفاق استعدادا لمواجهة حماس: قالت القناة الإسرائيلية العاشرة إن الجيش الإسرائيلي يواصل تدريباته المكثفة استعدادا لخوض المعركة القادمة ضد حماس داخل الأنفاق الهجومية على حدود غزة، وتجري التدريبات تحت الأرض داخل قاعدة بيتسليم العسكرية، وأضافت أنه في الوقت الذي تواصل فيه وزارة الدفاع الإسرائيلي بناء الجدار الحدودي شرق القطاع ليكون حاجزا ماديا تحت الأرض أمام الأنفاق، فإنه ليس بعيدا عن ورش البناء يخوض الجنود الإسرائيليون بقاعدة بيتسليم تدريبات مكثفة تحت عنوان “القتال في الأنفاق“.
ليبرمان: اتفاق مع الفلسطينيين من خلال تسوية إقليمية فقط
قال وزير الأمن الإسرائيلي، أفيغدور ليبرمان، إنه لا يعرف خطة أو مبادرة أميركية لاستئناف المفاوضات بين إسرائيل والفلسطينيين، رغم أن متحدثين أميركيين، وكذلك رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، ألمحوا مؤخرا إلى أن الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، يعتزم طرح مبادرة كهذه. لكن ليبرمان قال إنه “لا أعرف خطة كهذه”. وجاءت أقوال ليبرمان خلال مقابلة أجراها معه موقع “واللا” الالكتروني،واعتبر ليبرمان أنه “ينبغي أن نكون واضحين، والحد الأقصى الذي بالإمكان التوصل إليه هو اتفاق مرحلي طويل الأمد”. وأضاف أنه “بالنسبة لي، التسوية مع الفلسطينية ممكنة فقط من خلال تسوية إقليمية شاملة. وسأعارض بشدة اتفاقا ثنائيا بيننا وبين الفلسطينيين، فهذا لن ينجح، ولا أمل له والقضية ليست قضية تسوية مع الفلسطينيين وإنما مع العالم العربي. وهذا يشمل ثلاثة مركبات: الدول العربية، عرب إسرائيل والفلسطينيين. وفقط بصفقة رزمة كهذه بالإمكان الحديث عن تسوية دائمة“.
نتنياهو عثرة ترامب لأي تسوية
قال الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، أن رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، يشكل حجر عثرة أساسيا أمام تجديد مسار المفاوضات بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية، وحسب صحيفة “هآرتس” التي أوردت الخبر فإن ترامب توصل إلى قناعات بأن نتنياهو يشكل عائقا أمام الإدارة الأميركية لتجديد مسار المفاوضات مع الجانب الفلسطيني، وتوصل الرئيس الأميركي لهذه التقديرات عقب المباحثات التي أجراها معه ومحاولته للتوصل إلى تسوية من خلال انتدابه صهره جاريد كوشنير ومبعوثه الخاص للشرق الأوسط، جيسون غرينبلات، للاجتماع مع القادة بإسرائيل ورام الله عدة مرات، لمناقشة سبل تجديد المفاوضات بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية، وحسب الصحيفة التي اعتمدت على معلومتها على مصادر غربية رفيعة المستوى، فإن تقديرات ترامب تم استعراضها خلال اللقاء الذي جمع الرئيس الأميركي بالأمين العام للأم المتحدة، انطونيو غوتيريش، على هامش أعمال مؤتمر الجمعية العامة للأمم المتحدة الذي عقد في نيويورك قبل أسبوعين.
من اسرائيل:
استقالة ثانية من كتلة “المعسكر الصهيوني” خلال أيام: أعلن عضو الكنيست أرئيل مرغليت، من كتلة “المعسكر الصهيوني”، استقالته من الكنيست، يشار إلى أن مرغليت، الذي أشغل منصب عضو كنيست منذ العام 2013، فشل قبل ستة شهور في المنافسة على رئاسة حزب “العمل”. ومن المتوقع أن تحل مكانه القائمة بأعمال رئيس بلدية “يوكنعام”، ليئا فديدا، وكان مرغليت عضوا في لجنة المالية التابعة للكنيست، وعضوا في لجنة ميزانية الأمن، يشار إلى أن الحديث عن الاستقالة الثانية خلال أيام لعضو كنيست من “المعسكر الصهيوني”، وذلك بعد أن أعلن عضو الكنيست منوئيل تراختنبرغ، الأسبوع الماضي عن استقالته.
تدريب مشترك لسلاحي الجو المصري والإسرائيلي: قال وزير الدفاع اليوناني، بانوس كامينوس إن بلاده تنوي المشاركة في تدريب عسكري مشترك بين سلاح الجو المصري وسلاح الجو الإسرائيلي، كما تعتزم قبرص المشاركة كذلك، وبحسب الوزير اليوناني، يجري التخطيط هذه الأيام لإقامة تدريب مشترك لسلاح الجو المصري والإسرائيلي واليوناني والقبرصي، ومن الممكن كذلك انضمام دول أوروبية أخرى، كجزء من خطط الدفاع المشترك للحفاظ على الأمن والاستقرار في الشرق الأوسط، ويأتي هذا التدريب المشترك في ظل علاقات مصرية إسرائيلية وثيقة، خاصة بعد الدور الذي يقوم به النظام المصري للتأثير على حركة حماس في قطاع غزة، وتدخلها في كثير من الأمور، منها المصالحة وصفقة تبادل أسرى بين حماس وإسرائيل.
الملف اللبناني
ملاحظات الهيئات الاقتصادية على الضرائب المقترحة لتمويل السلسلة، وطلب الحكومة تأخير تنفيذ السلسلة حتى اقرار الضرائب، تسليم التقرير النهائي للجنة المال والموازنة، توقيع مرسوم التشكيلات القضائية، من ابرز العناوين التي تناولتها الصحف اللبنانية الصادرة هذا الاسبوع.
فقد ابرزت الصحف لقاءات وفد الهيئات الاقتصادية مع المسؤولين واطلاعهم على ورقة الملاحظات التي أعدّتها حول الضرائب المقترحة لتمويل السلسلة. ونقلت الصحف رد المسؤولين الحاسم على رفض اي تعديل. فقد اكد رئيس الجمهورية العماد ميشال عون أن “لا عودة عن الإجراءات التي تضبط الواردات والنفقات ومتابعة مكافحة الفساد التي لها تأثيرها المباشر على الإصلاح المنشود“.
واشارت الصحف الى ان رئيس لجنة المال والموازنة النائب إبراهيم كنعان سلم رئيس مجلس النواب نبيه بري التقرير النهائي للجنة حول الموازنة، وسيدرس المجلس النيابي هذه المشاريع في جلسته التشريعية الاثنين المقبل، ونقلت الصحف عن الرئيس بري تأكيده انّ دعوته الى هذه الجلسة “هي لمناقشة وإقرار مشاريع القوانين المعجلة التي أحالتها الحكومة في شأن الضرائب لتمويل السلسلة، وانّ المجلس في إطار ورشته التشريعية حريص على حسم هذا الموضوع وإنهائه”.
السلسلة والضرائب
قام وفد الهيئات الاقتصادية برئاسة رئيس اتحاد الغرف اللبنانية رئيس غرفة بيروت وجبل لبنان محمد شقير، بجولة على المسؤولين لإطلاعهم على ورقة الملاحظات التي أعدّتها حول الضرائب المقترحة لتمويل السلسلة.
وسلم الوفد الرئيس سعد الحريري في «بيت الوسط» ورقة تضمنت ملاحظات الهيئات على مشروع الحكومة بشأن قانون الضرائب.
واقترحت الهيئات على الرئيس الحريري رفع الضريبة على القيمة المضافة إلى 12%، إلّا أن رد الحريري كان حاسماً في رفض أي تعديل من هذا النوع.
رئيس الجمهورية العماد ميشال عون اكد امام وفد الهيئات أن “لا عودة عن الإجراءات التي تضبط الواردات والنفقات ومتابعة مكافحة الفساد التي لها تأثيرها المباشر على الإصلاح المنشود”، وأبلغها أن “الدولة في صدد إنجاز خطة اقتصادية تعطي لقطاعات الإنتاج دوراً مهماً بعدما تمّ تغييب هذه القطاعات خلال الأعوام الماضية ما انعكس سلباً على الانتظام العام في البلاد”.
وقال شقير بعد لقائه وزير المال علي حسن خليل، : “إتفقنا مع الوزير على استمرار الحوار مع الهيئات الاقتصادية لوضع أفكار ضريبية تتماشى مع العصر الراهن”. واضاف: “لنعمل على إمرار هذه المرحلة، ولنتطلّع نحو سنة 2018 حيث سنقدّم كهيئات اقتصادية اقتراحات لقوانين جديدة لتكون من ضمن موازنة 2018”. ونفى “ما يُشاع في البلد عن ضغوط تمارس على القطاع المصرفي”. وأكد ان “لا سلبية بين الوزارة أو الحكومة والقطاع المصرفي، ونحترم القطاع المصرفي وندرك أنه لولا هذا القطاع لَما كان الاقتصاد موجوداً بما أنه يحمل القطاعين العام والخاص، وعلى الجميع دعمه”.
الحكومة طلبَت تأخيرَ تنفيذ السلسلة عبر إرسالها الى مجلس النواب مشروع قانون يطلب فيه الإجازةَ لها تأخيرَ تنفيذ القانون 46 المتعلق بالسلسلة حتى إقرار الضرائب.
الاتحاد العمالي العام استنكرَ خطوةَ الحكومة واعتبَر أنّها “تُحضّر لمكيدة تدلّ الى أنّ القيّمين على شؤون الناس يَفتقدون الى أدنى المقوّمات المطلوبة لرعاية شؤون البلاد”.
ودعا الاتّحاد بعد التشاور مع هيئة التنسيق جميعَ العمّال والموظفين والأساتذة إلى “الجهوزية التامة للتحرّك اللازم بدءاً من الإضراب العام والشامل”، محذّراً الحكومة من “المضيّ في أمرٍ كهذا”.
الموازنة
سلم من رئيس لجنة المال والموازنة النائب إبراهيم كنعان رئيس مجلس النواب نبيه بري التقرير النهائي للجنة حول الموازنة، في حضور وزير المال علي حسن خليل.
وأشار كنعان في مؤتمر صحافي في المجلس النيابي، حول التقرير النهائي للجنة المال، الى أن “الوفر الذي توصّلنا اليه هو بقيمة 1004 مليارات ليرة، وهو حقيقي وليس وهمياً، ويصبح نهائياً بعد إقراره في الهيئة العامة، فهل نجرؤ على هذه الخطوة الإصلاحية؟”. وفي حين رأى أن الطعون “لن تؤدي الى نتيجة عملية تفيد الدولة والمواطن، بل على العكس ستسبب إرباكاً وتلحق ظلماً بالناس”، اشار الى ان “الحلّ العملي الذي يؤمّن الحقوق ويحافظ على مالية الدولة ويضبط الهدر والإنفاق هو بالعمل الرقابي البرلماني الجدّي على الموازنة”. وجزم كنعان بعدم الموافقة “على حسابات مالية غير سليمة ومدقّقة ورفض التوقيع على أي تسوية مالية”.
ويستأنف مجلس النواب ورشته التشريعية بجلسة يعقدها الاثنين المقبل، لدرس وإقرار مشاريع القوانين المدرجة على جدول الاعمال، والواردة من الحكومة، وهي:
ـ مشروع الإجازة للحكومة تجميد قانون سلسلة الرتب والرواتب إلى حين إقرار قانون ضرائب جديدة، على أن يحتفظ الموظفون بحقهم بالمفعول الرجعي.
ـ مشروع قانون استحداث مواد ضريبية ورسوم جديدة.
ـ مشروع متعلق بإضافة مادة إلى الموازنة 2017 لتجميد “قطع الحساب” لمدة سنة.
وأكد الرئيس بري انّ دعوته الى هذه الجلسة “هي لمناقشة وإقرار مشاريع القوانين المعجلة التي أحالتها الحكومة في شأن الضرائب لتمويل السلسلة، وانّ المجلس في إطار ورشته التشريعية حريص على حسم هذا الموضوع وإنهائه”.
التشكيلات القضائية
وقع وزير العدل سليم جريصاتي مشروع مرسوم المناقلات والتعيينات القضائية، كما ورد من مجلس القضاء الأعلى. وأحيل المرسوم الى الأمانة العامة لمجلس الوزراء.
الملف الاميركي
اتفاقات الملك سلمان والرئيس بوتين حظيت باهتمام بارز من الصحف الاميركية الصادرة هذا الاسبوع حيث تناولت الزيارة التي يقوم بها ملك السعودية سلمان بن عبد العزيز إلى روسيا، وقالت إن اتفاقات الملك سلمان والرئيس الروسي من شأنها أن تترك الرئيس الأميركي دونالد ترمب وحيدا، وأشارت إلى أن الملك سلمان يلتقي الأسبوع الجاري مع الرئيس بوتين أثناء أول زيارة يقوم بها ملك سعودي إلى روسيا، وقالت إن هذه الزيارة تشكل منعطفا في العلاقات الروسية السعودية.
كما تناولت الصحف أجواء التوتر وتداعيات الاستفتاء الذي جرى في كردستان العراق وسط معارضة محلية ودولية، وتساءلت عما إذا كان السعي الكردي للاستقلال سينجو من السياسة الإقليمية، وأشارت إلى أن أهالي إقليم كردستان العراق أيدوا فكرة قيام دولة مستقلة بنسبة 92.7%، وذلك في الاستفتاء الذي أجري بالإقليم في 25 سبتمبر/أيلول الماضي.
وعن هجوم لاس فيغاس ذكرت الصحف ان السلطات الأميركية تواصل البحث عن أي معلومات توضح دوافع مطلق النار في لاس فيغاس الذي قتل 59 شخصا وجرح أكثر من خمسمئة، في حين عثرت الشرطة على “ترسانة” من الأسلحة في غرفة الفندق التي أطلق منها النار، وأفادت وسائل إعلام أميركية أن والد مطلق النار ستيفن بادوك كان يوما على قائمة أهم المطلوبين في الولايات المتحدة بسبب سطوه على البنوك.
وحول الاتفاق النووي مع كوريا الشمالية، قالت الصحف إن المساعي الدبلوماسية التي يقودها وزير الخارجية الأمريكي، ريكس تيلرسون، لعقد اتفاق نووي مع كوريا الشمالية، أشبه بالمهمة المستحيلة.
اتفاقات الملك سلمان وبوتين تجعل ترمب وحيدا
تناولت مجلة نيوزويك الأميركية الزيارة التاريخية التي يقوم بها ملك السعودية سلمان بن عبد العزيز إلى روسيا، وقالت إن اتفاقات الملك سلمان والرئيس الروسي فلاديمير بوتين من شأنها أن تترك الرئيس الأميركي دونالد ترمب وحيدا، وأشارت المجلة من خلال مقال نشرته للكاتبين بيكا وسار، وهووارد شاتز إلى أن الملك سلمان سيلتقي الأسبوع الجاري مع الرئيس بوتين أثناء أول زيارة يقوم بها ملك سعودي إلى روسيا، وقالت إن هذه الزيارة تشكل منعطفا في العلاقات الروسية السعودية، وقالت إنه بينما تملأ الأجندة السياسية الكثير من جدول أعمال الملك سلمان والرئيس بوتين في موسكو فإن الاتفاقات الاقتصادية التي سيبرمانها تعتبر أمرا مهما، وأوضحت المجلة أن هذه الاتفاقات بين روسيا والسعودية تعكس إستراتيجية أوسع لنطاق المشاركة بين البلدين في ما يتعلق بقضايا الشرق الأوسط.
زيارة الملك سلمان لروسيا .. رسالة قوية لترامب: وسلطت صحيفة واشنطن بوست الضوء على الزيارة التي قام بها العاهل السعودي الملك سلمان لروسيا وأضافت أن الزيارة سوف تشمل الكثير من الاهتمامات وخاصة علاقات الطاقة، وسوف تستغلها موسكو لتقوية العلاقات في الكثير من المجالات “رغم أنف أميركا”، خاصة بعد المواقف المتقلبة للرئيس دونالد ترامب فيما يخص الشرق الأوسط، وقالت ان الولايات المتحدة كانت الحليف الأكثر أهمية في المملكة لأكثر من 70 عامًا، في المقابل، أقامت الرياض علاقات مع موسكو فقط بعد انهيار الاتحاد السوفيتي، واستغرق الأمر بعض الوقت لتدفئة الأمور، ورغم أنَّ الرئيس الروسي فلاديمير بوتين زار العاصمة السعودية عام 2007، إلا أنَّ الملك عبد الله لم يرد الزيارة، وقال “ثيودور كاراسيك” خبير أمريكي في الشؤون السعودية :إن”علاقات الطاقة السعودية الروسية جزء من علاقة أكبر من المصالح المشتركة”، مشيرًا إلى أن روسيا كانت تعمل على تقوية هذه العلاقة “رغم أنف أميركا”، حيث زار الأمير محمد روسيا مرتين مؤخرا، وبالنسبة للرياض، فإن التركيز الأساسي خلال الرحلة سيكون على سياسة الطاقة، ومن المتوقع أن تتوصل السعودية وروسيا إلى اتفاق للتعاون بشأن إنتاج النفط، وربما وضع اللمسات الأخيرة على صندوق بقيمة مليار دولار للاستثمار في السعودية، حيث تحرص المملكة حاليا على تنويع اقتصادها وجذب استثمارات خارجية.
واشنطن بوست: تنظيم داعش الجديد سيكون أكثر دموية
حذرت صحيفة واشنطن بوست من أن تنظيم الدولة الإسلامية التالي سيكون أكثر خطورة وأكثر دموية، وقالت إن اضطهاد السلطات للمواطنين وعدم قيامها بواجباتها تجاههم يجعلهم ينضمون لأي جماعة مسلحة، فقد نشرت الصحيفة مقالا قالت فيه إنها رافقت قوات العمليات الخاصة الأميركية خلال معركة الموصل لفترة طويلة، وإنها شهدت الصراع ضد تنظيم الدولة عن قرب وبشكل مباشر، وأضافت أنها أيضا أكملت بحثها الذي استمر أربع سنوات بشأن تنظيم داعش، وقالت إنها أجرت مقابلات مع مقاتلي التنظيم ومع بعض مؤيديه، وأضافت أن كسب الصراعات ضد تنظيم الدولة واستعادة الأراضي من سيطرته لن يوقف التنظيم فترة طويلة، وأوضحت أن إحداث تغيير واسع النطاق في السياسات الحكومية هو فقط ما يمكنه وضع حد للتنظيم، وذلك سواء كان الأمر يتعلق بالعراق أو سوريا أو بقية أنحاء العالم.
اصرار الأكراد على الاستفتاء
تناولت مجلة ناشونال إنترست الأميركية أجواء التوتر وتداعيات الاستفتاء الذي أجراه أهالي كردستان العراق وسط معارضة محلية ودولية، وتساءلت عما إذا كان السعي الكردي للاستقلال سينجو من السياسة الإقليمية، وأشارت المجلة من خلال مقال للكاتب محمد أيوب إلى أن أهالي إقليم كردستان العراق أيدوا فكرة قيام دولة مستقلة بنسبة 92.7%، وذلك في الاستفتاء الذي أجري بالإقليم في 25 سبتمبر/أيلول الماضي، وأضافت أن هذه الخطوة الكردية أجريت على الرغم من المعارضة الشديدة من جانب العراق وبعض دول الجوار مثل تركيا وإيران وجهات دولية أخرى مثل الولايات المتحدة وروسيا، الأمر الذي يجعل إقليم كردستان العراق معزولا بين دول المنطقة ومن جانب القوى الكبرى.
وأشارت المجلة إلى معاهدات تاريخية لها أثرها في القضية الكردية، مثل معاهدة سيفر في 1920 ومعاهدة لوزان في 1923، وقالت إن معاهدة لوزان لم تمنح الأكراد حقهم في إقامة دولتهم بل وفرت شرعية دولية لتقسيم السكان الأكراد البالغ عددهم حينئذ نحو ثلاثين مليون نسمة بين تركيا وإيران والعراق وسوريا.
كيف يمكن منع أزمة كاملة بالعراق بعد الاستفتاء؟: لفتت مجلة فورين أفيرز الأميركية أن على الولايات المتحدة والمجتمع الدولي عموما ألا يتعامل على أساس أن تقسيم العراق وتكوين دولة “مستقلة” بـكردستان العراق هو البديل الوحيد الموجود، وأوضحت أن بنية فدرالية تحدد وتنفذ جيدا بضمانات دولية وإقليمية أو بنية كونفدرالية ستكون خيارات أكثر معقولية من نشوء دولة جديدة، وذكرت أن على الولايات المتحدة التأكد من أن معارضتها لاستفتاء أكراد العراق لن تعد ضوءا أخضر من القوى الأخرى (بغداد وإيران والمليشيات الشيعية) للضغط على الأكراد من كل الجوانب، وأوضحت أن مثل هذا الوضع سيتسبب في نشوء صراع مفتوح ويزرع بذور أزمة إقليمية، مشيرا إلى أن للولايات المتحدة نفوذا بكل من بغداد وأربيل، ولذلك، ورغم أنها عارضت انفصال كردستان العراق، في المدى المنظور على الأقل، عليها أن تضغط على بغداد بجدية لتلبية المطالب المشروعة للأكراد ولتنفيذ بنود الدستور.
هجوم لاس فيغاس
تواصل السلطات الأميركية البحث عن أي معلومات توضح دوافع مطلق النار في لاس فيغاس الذي قتل 59 شخصا وجرح أكثر من خمسمئة، في حين عثرت الشرطة على “ترسانة” من الأسلحة في غرفة الفندق التي أطلق منها النار، وأفادت وسائل إعلام أميركية أن والد مطلق النار ستيفن بادوك كان يوما على قائمة أهم المطلوبين في الولايات المتحدة بسبب سطوه على البنوك، لكن ذلك لم يساعد حتى الآن في فهم دوافع الهجوم، وكشفت الشرطة بعد مزيد من البحث عن أنها وجدت 23 سلاحا ناريا في غرفة الفندق التي نفذ منها بادوك إطلاق النار، بالإضافة إلى 19 سلاحا وآلاف الذخائر وبعض المتفجرات في منزله بمدينة مسكيتي الواقعة في مقاطعة كلارك بولاية نيفادا.
واستبعدت السلطات الأميركية فرضية العمل الإرهابي، ولا تزال تؤكد أنه لا علاقة للقاتل بتنظيمات إرهابية دولية، لكن تنظيم داعش تبنى الهجوم، وقال إن منفذه اعتنق الإسلام قبل أشهر عدة وإن اسمه الحركي أبو عبد البر الأميركي، لكنه لم يورد إثباتات على ذلك، ولا يزال المحققون يحاولون فهم دوافع بادوك، ولم يهتدوا إلى نتيجة سريعة نظرا إلى أنه كان يعيش حياة عادية وليس له سجل إجرامي، بل لم يسبق له أن خالف القوانين إلا بمخالفات مرورية بسيطة.
اتفاق نووي مع كوريا الشمالية…. المهمة المستحيلة لتيلرسون
قالت صحيفة نيويورك تايمز إن المساعي الدبلوماسية التي يقودها وزير الخارجية الأمريكي، ريكس تيلرسون، لعقد اتفاق نووي مع كوريا الشمالية، أشبه بالمهمة المستحيلة، وأضافت الصحيفة أن إفشاء تيلرسون بأن واشنطن وبيونج يانج كانا على اتصال مباشر كان يمثل بصيصا من الأمل فى إمكانية التوصل إلى حل دبلوماسى للأزمة بعيدا عن الحرب، غير أن توبيخ الرئيس دونالد ترامب المعلن لجهود وزير خارجيته كان تذكيرا حادا لمدى صعوبة التوصل إلى اتفاق بين الطرفين حتى لو بدأوا محادثات جادة.
ويقول محللون أنه بصرف النظر عن الرسائل المتضاربة من الرئيس ترامب ومساعديه حول استعدادهم لخوض المفاوضات، فإن العقبات أمام حوار هادف مع كوريا الشمالية مرتفعة، وسيكون من الأصعب التوصل إلى اتفاق مع بيونج يامج مما كان عليه مع إيران. والفرق الرئيسى يتعلق بأن كوريا الشمالية قد طورت بالفعل أسلحة نووية، حتى لو لم تثبت حتى الآن أن بإمكانها أن تصيب الولايات المتحدة بأحد أسلحتها.
طرق بحرية جديدة للهجرة إلى أوروبا
ذكرت صحيفة واشنطن بوست أنه بينما حققت أوروبا بعض المكاسب في معركتها للحيلولة دون وصول المهاجرين إلى شواطئها، إلا أن طرقا جديدة ظهرت مؤخرا وشهدت حركة مرورية مزدحمة، وذلك في ضوء مساعي بعض من أكثر الناس المستضعفين في العالم للوصول إلى أراض أكثر أمنا، غير مبالين بالمخاطر المحتملة التي تحدق بهم، وأشارت الصحيفة إلى انخفاض التدفقات عبر البحر المتوسط من ليبيا إلى إيطاليا في منتصف يوليو الماضي بعدما أبرمت السلطات الإيطالية اتفاقا غير معتاد مع الميليشيات المحلية الليبية للحد من تهريب البشر، مع ذلك، قالت الصحيفة: “إن طرقا أصغر شهدت اقبالا، حيث ازدادت حركة المرور من المغرب إلى إسبانيا بشكل مطرد ولجأ المزيد من الأشخاص إلى البحر الأسود المحفوف بالمخاطر للخروج من تركيا إلى رومانيا“، وأضافت: “أنه على الرغم من أن هذه الطرق لا تبدو متصلة بشكل مباشر بتضيق الخناق على طرق ليبيا، إلا أنها تعد مثالا واضحا على رغبة المهاجرين في إيجاد مسارات جديدة إلى أوروبا بعد اغلاق الطرق القديمة، وفقا لمسئولين ومحللين“.
الملف البريطاني
اهتمت الصحف البريطانية الصادرة هذا الاسبوع بتصريحات وزير الخارجية بوريس جونسون حول الأوضاع في مدينة سرت الليبية والتي وصفت بأنها فظة وتفتقد للياقة، وقالت إن ثمة قصة وراء تصريحات جونسون التي قال فيها إن “كل ما يتعين فعله – في سرت- هو تنظيفها من الجثث“.
واهتمت الصحف بخبر وفاة الرئيس العراقي السابق جلال طالباني في ألمانيا عن عمر ناهز 83 عاماً، وقالت إن “الرئيس السابق والسياسي المخضرم والمناضل الكردي كان خلال حياته حلقة وصل هامة بين الأطراف المختلفة في العراق المفكك سياسيا خاصة في الفترة التي أعقبت الغزو الامريكي“.
هذا وما زالت أصداء القرار السعودي بالسماح للمرأة بقيادة السيارات تتردد بقوة في الصحافة البريطانية، ونشرت بعض الصحف جزءا من مذكرات الناشطة السعودية منال الشريف التي نشرت مؤخرا بالانجليزية واسترجعت خلالها أول تحد قامت به للسلطات السعودية في ما سمته طريق “القيادة نحو الحرية“.
كما تحدثت الصحف عن إطلاق النار في لاس فيغاس بالولايات المتحدة، وعلاقته بقوانين حيازة الأسلحة في البلاد، وقالت أن مواساة السياسيين لعائلات ضحايا الحادث إطلاق النار لم تنقذ القتلى من الرصاص.
كذلك اعتبرت بعض الصحف ان رد السلطات الإسبانية على استفتاء كاتالونيا كارثة، وتساءل بعضها كيف لدولة حققت تطورا اقتصاديا وتنمية اجتماعية وأرست قيم الديمقراطية في العقود الأربعة الأخيرة أن تجد نفسها في أسوء أزمة إقليمية ودستورية، وقالت إن الزعماء الانفصاليين في كاتالونيا يعتزمون إعلان الاستقلال في الأيام القليلة المقبلة، ورات أن تلك الخطوة ستكون غير مسؤولة وغير قانونية ولا شرعية لها.
تصريحات جونسون “الفظة“
اهتمت صحيفة الغارديان بتصريحات وزير الخارجية، بوريس جونسون حول الأوضاع في مدينة سرت الليبية والتي وصفت بأنها فظة وتفتقد للياقة، وقالت إن ثمة قصة وراء تصريحات جونسون التي قال فيها إن “كل ما يتعين فعله – في سرت- هو تنظيفها من الجثث”، إذ أنه أعلن في آخر زيارة له للمدينة في أغسطس/آب الماضي أن الحكومة البريطانية خصصت مبلغا يقدر بنحو 3 مليون جنيه استرليني لإزالة العبوات الناسفة التي خلفها تنظيم الدولة الإسلامية في الأراضي الليبية خاصة في سرت الساحلية وهي المعقل السابق للتنظيم المتشدد، وأثارت التصريحات ردود فعل كبيرة في بريطانيا، وطالب عدد من نواب البرلمان البريطاني رئيسة الوزراء تيريزا ماي بإقالته، في المقابل، أثارت التصريحات ادانات وردود أفعال غاضبة في ليبيا أيضا، وانتقد أعضاء في مجلس النواب الليبي التصريحات معتبرينها غير ملائمة لمن يمثل المملكة المتحدة في الخارج، وفقا للصحيفة.
العفو الدولية تدين كثرة الإعدامات بالسعودية
قالت وكالة الأنباء الرسمية السعودية إن إعدام رجل مدان بجريمة قتل مؤخرا وصل بعدد الذين أعدمتهم المملكة هذا العام حتى الآن إلى مئة شخص، وذكرت الوكالة أن الشخص -الذي لم يكشف عن اسمه- كان قد أيدت عقوبته محكمة استئناف في قضية تتعلق بقتل رجل آخر، دون إعطاء أي تفاصيل، وأشارت صحيفة إندبندنت إلى طلبات قدمتها لممثلي الحكومة السعودية للتعليق على الأمر، لكنها لم تتلق ردا فوريا، وأدانت منظمة العفو الدولية هذه الأنباء، مدعية أن نحو 40% من حالات الإعدام في الأشهر الأخيرة كانت لتهم تتعلق بالمخدرات، وأنه لا ينبغي أن يعاقب على هذه الجرائم بالإعدام، ولا تزال المنظمة ملتزمة بإلغاء عقوبة الإعدام في جميع الظروف.
وفاة طالباني “ضربة معنوية موجعة” للأكراد
اهتمت الصحف البريطانية بخبر وفاة الرئيس العراقي السابق جلال طالباني في ألمانيا عن عمر ناهز 83 عاماً، وقالت صحيفة فاينانشال تايمز إن “الرئيس السابق والسياسي المخضرم والمناضل الكردي كان خلال حياته حلقة وصل هامة بين الأطراف المختلفة في العراق المفكك سياسيا خاصة في الفترة التي أعقبت الغزو الامريكي“، وأضافت الصحيفة أن “توقيت وفاة طالباني جاء في لحظة حاسمة بالنسبة لكردستان العراق، عقب الاستفتاء المثير للجدل والخلافات على الانفصال، الذي جلب للأقليم عقوبات والكثير من الضغوط المحلية والإقليمية والدولية“، ونقلت الصحيفة عن أحد أصدقاء طالباني قوله إنه “عاش حياته للنضال من أجل الاستقلال، وأنا حزين جدا لم يعش ليشهد تلك اللحظة”، مضيفا أنه”كان على استعداد دائم للحوار مع كافة الأطراف“، ونقلت الصحيفة عن محلل- كان يعرف طالباني شخصيا- إن “وفاة طالباني في هذا التوقيت تمثل ضربة معنوية للأكراد“.
“القيادة نحو الحرية“
مازلت أصداء القرار السعودي بالسماح للمرأة بقيادة السيارات تتردد بقوة في الصحافة البريطانية، ونشرت صحيفة “آي” جزءا من مذكرات الناشطة السعودية منال الشريف التي نشرت مؤخرا بالانجليزية واسترجعت خلالها أول تحد قامت به للسلطات السعودية في ما سمته طريق “القيادة نحو الحرية“، وقالت الشريف إنها لم تتوقع أن المقطع المصور الذي نشرته في عام 2011 أثناء قيادتها للسيارة في شوارع الرياض ليلا سيحدث كل هذا التأثير، مضيفة أنها تلقت كثيرا من الدعم المعنوي من زملائها في أول يوم عمل لها بعد نشر الفيديو على موقع يوتيوب، وأضافت أنها لم تصدق أن الفيديو أصبح الأكثر مشاهدة في أنحاء المملكة حيث حقق أكثر من 700 ألف مشاهدة في غضون يومين، وذكرت منال أن من أطرف التعليقات كان تعليق لشخص من استراليا وقد كتب على الفيديو “لا أعرف لماذا يشاهد كل هؤلاء الناس فيديو كهذا”، مضيفة أن السعوديين كانوا يعرفون جيدا السبب وراء هذا الاهتمام حيث قادت السيارة في وقت كان ذلك فيه من المحرمات وكانت أيضا كاشفة وجهها.
الكونغرس الأمريكي مطالب بتغيير قوانين حمل السلاح
نشرت صحيفة التايمز مقالا عن إطلاق النار في لاس فيغاس بالولايات المتحدة، وعلاقته بقوانين حيازة الأسلحة في البلاد، وقالت التايمز أن مواساة السياسيين لعائلات ضحايا الحادث إطلاق النار لم تنقذ القتلى من الرصاص. وتدعو الكونغرس إلى الاستقلال عن المصالح والخوض بجدية في مسألة تقييد حيازة الأسلحة في البلاد، واضافت أن القوانين في نيفادا وفي الولايات المتحدة عموما لم تمنع ستيفن بادوك من حجز غرفة في الفندق وهو يحمل ترسانة من الأسلحة على مرأى من الجميع. ويسمح له القانون بشراء ما أراد من الذخيرة، دون أن يخضع لأي تحقيق أو مراقبة، وذكرت الصحيفة أن حاكم ولاية نيفادا، براين ساندوفال، الذي وصف إطلاق النار بأنه “عنف مأسوي وحاقد”، هو نفسه الذي صوت عام 2013 ضد مشروع قانون في الولاية كان سيجعل التحقيق في بيع الأسلحة للأفراد إجباريا، وكان، حسب الصحيفة، سيقلل من ترسانة الأسلحة التي استعملها بادوك في إطلاق النار.
“أوهام” في أزمة كاتالونيا
لفتت صحيفة الغارديان الى ان رد السلطات الإسبانية على استفتاء كاتالونيا بأنه كارثة، ولكنه ينفي أن تكون إسبانيا دولة قمعية كما قد يتصورها البعض، وقالت كيف لدولة حققت تطورا اقتصاديا وتنمية اجتماعية وأرست قيم الديمقراطية في العقود الأربعة الأخيرة أن تجد نفسها في أسوء أزمة إقليمية ودستورية، واضافت أن المشكلة ليست في الاقتصاد لأن نسبة النمو في إسبانيا، وكاتالونيا خاصة، أعلى من نسبة النمو في أغلب الدول الأوروبية. وليست المشكلة عرقية لغوية أيضا، فالعلاقة بين الكاتالانيين والناطقين بالإسبانية طيبة، وتعتقد أن الأزمة الحالية سببها الأفكار الوهمية التي يتمسك بها الطرفان. فالكاتالانيون الانفصاليون وعموم اليساريين يصفون الحكومة الإسبانية تاريخيا بأنها مستبدة. وفي المقابل يرى عموم اليمينيين أن الصقور أقدر على معاجلة مثل هذه الأزمات من الحمائم، وقالت إن النجاحات التي حققتها إسبانيا على مر العقود وكذلك الإخفاقات كلها مرتبطة بهذه الإرث السياسي والفكري. فوجود تنظيمات وقوانين مختلفة باختلاف مناطق البلاد أفرز صعوبة في توحيد السوق، وفي الوقت نفسه ساهم التنوع في تشجيع المنافسة بين الأقاليم واستقطب التعاون والازدهار الذي عرفته إسبانيا منذ إرساء الديمقراطية في البلاد، وإقرار دستور 1978.
وقالت الفايننشال تايمز إن الزعماء الانفصاليين في كاتالونيا يعتزمون إعلان الاستقلال في الأيام القليلة المقبلة. وترى أن تلك الخطوة ستكون غير مسؤولة ووغير قانونية ولا شرعية لها، وتتوقع الصحيفة أن يعترض عليها أصدقاء إسبانيا في الاتحاد الأوروبي وكذلك الولايات المتحدة، وترى الفايننشال تايمز أن المطلوب من الحكومة المركزية في مدريد والمسؤولين الانفصاليين في كاتالونيا فتح قنوات للحوار تشمل أحزاب المعارضة في الطرفين من أجل تخفيف التوتر الذي ارتفع بعد الاستفتاء.
مقالات
الحرب الباردة بمختلف اشكالها: ويليام بلوم…. التفاصيل
الدبلوماسية ضد كوريا الشمالية…. بعض الايجابيات: جيفري بدر…. التفاصيل
استطلاع رأي سعودي يظهر أكثريةً معتدلة ديفيد بولوك…. التفاصيل
منتدى معهد واشنطن حول الاستفتاء الكردي: التداعيات الإقليمية مايكل نايتس, ديفيد بولوك…. التفاصيل
مقالات الشهيد باسل الأعرج…. التفاصيل
النوم مع الشيطان
نصوص من كتاب النوم مع الشيطان تأليف روبرت باير …التفاصيل