ناشونال انترست: لماذا أصر الأكراد على الاستفتاء؟
تناولت مجلة نيوزويك الأميركية الاستفتاء الذي أجراه أهالي إقليم كتالونيا للانفصال عن إسبانيا، وما صاحبه من أعمال عنف ومعارضة وتداعيات، وتساءلت عن أسباب الصعوبات أمام محاولة استقلال كتالونيا .
فقد نشرت المجلة مقالا للكاتب بيل ويرتز أشار فيه إلى أن المحكمة الدستورية الإسبانية قررت فرض غرامة تزيد على 14 ألف دولار على منظمي استفتاء استقلال كتالونيا، وذلك عن كل يوم يستمر فيه الإقليم بهذه الخطوة.
وأضاف أن الحكومة المركزية كانت صادرت قبل هذا القرار الآلاف من أوراق الاقتراع، وذلك بدعوى اعتبار هذه الخطوة الكتالونية غير دستورية.
وأشار إلى أن إقليم كتالونيا يعتبر حاليا جزءا من المملكة الإسبانية، وأن أهالي الإقليم يسعون للاستقلال منذ ما يقرب من مئة عام، في ظل معارضة مستمرة من جانب المملكة الأم.
وقال الكاتب إنه في حال استقلال كتالونيا فإن مملكة إسبانيا ستخسر نحو 6% من أراضيها ونحو 16% من سكانها وأكثر من نصف استثماراتها الناشئة و20% من ناتجها المحلي الإجمالي.
واستدرك أن معظم الأوروبيين يتعاطفون مع الكتالونيين، وأنهم اختاروا تأييدهم والوقوف إلى جانبهم، خاصة في أعقاب ما أظهرته الحكومة الإسبانية من عناد تجاه الكتالونيين.
وقال إن الحزب الوطني الأسكتلندي الذي أسهم بشكل رئيسي في استفتاء الاستقلال المتعلق بأسكتلندا في 2014 يعتبر أيضا مؤيدا رئيسيا لانفصال كتالونيا عن إسبانيا.
وقال إن من شأن الخطوة الكتالونية دعم موقف أسكتلندا لدى المملكة المتحدة.