من الصحافة البريطانية
اهتمت الصحف البريطانية الصادرة اليوم بتصريحات وزير الخارجية، بوريس جونسون حول الأوضاع في مدينة سرت الليبية والتي وصفت بأنها فظة وتفتقد للياقة. كما نشرت الصحف نتائج بحث حول عقاقير مرض السرطان.
فقد قالت صحيفة الغارديان إن ثمة قصة وراء تصريحات جونسون التي قال فيها إن “كل ما يتعين فعله – في سرت- هو تنظيفها من الجثث”.
ونشرت صحيفة ديلي تلغراف، بحث تحت عنوان “عقاقير السرطان تعطي المرضى آمالا زائفة“، يشير إلى أن معظم العقاقير المستخدمة لعلاج السرطان في بريطانيا لم يثبت علميا أنها تساعد المرضى في العيش لمدة أطول أو تحسين طبيعة حياة المرضى.
اهتمت صحيفة الغارديان بتصريحات وزير الخارجية، بوريس جونسون حول الأوضاع في مدينة سرت الليبية والتي وصفت بأنها فظة وتفتقد للياقة.
وقال باتريك وينتور في تحليل نشر بالصحيفة إن ثمة قصة وراء تصريحات جونسون التي قال فيها إن “كل ما يتعين فعله – في سرت- هو تنظيفها من الجثث”، إذ أنه أعلن في آخر زيارة له للمدينة في أغسطس/آب الماضي أن الحكومة البريطانية خصصت مبلغا يقدر بنحو 3 مليون جنيه استرليني لإزالة العبوات الناسفة التي خلفها تنظيم الدولة الإسلامية في الأراضي الليبية خاصة في سرت الساحلية وهي المعقل السابق للتنظيم المتشدد.
وأثارت التصريحات ردود فعل كبيرة في بريطانيا، وطالب عدد من نواب البرلمان البريطاني رئيسة الوزراء تيريزا ماي بإقالته.
في المقابل، أثارت التصريحات ادانات وردود أفعال غاضبة في ليبيا أيضا، وانتقد أعضاء في مجلس النواب الليبي التصريحات معتبرينها غير ملائمة لمن يمثل المملكة المتحدة في الخارج، وفقا للصحيفة.
وعلى الرغم من أن جونسون دافع عما قاله، مؤكدا أنها كانت تهدف في الأساس إلى الحاجة إلى التفاؤل في ليبيا، لكن الغارديان شددت على أن جونسون لم يكن موفقا في اختيار كلماته بما يتناسب حساسية الموقف في ليبيا.
صحيفة ديلي تلغراف، وفي مقال لمحررة شؤون الصحة بالجريدة لورا دونيلي تحت عنوان “عقاقير السرطان تعطي المرضى آمالا زائفة“. أبرزت فيه دونيلي نتائج بحث حديث أشار إلى أن معظم العقاقير المستخدمة لعلاج السرطان في بريطانيا لم يثبت علميا أنها تساعد المرضى في العيش لمدة أطول أو تحسين طبيعة حياة المرضى.
ونقلت الصحيفة عن باحثين في جامعة كنجز كوليدج في لندن أن “العقاقير المعروفة والمستخدمة لعلاج الأنواع المختلفة من مرض السرطان لها تأثير طبيي محدود على صحة المرضى“.
وأضافت أن إجازة الجهات الطبية لتلك العقاقير التي لا تحدث تأثيرا يذكر على صحة المرضى قد تسبب لهم خسائر صحية إلى جانب الخسائر المادية.