من الصحافة الاميركية
اعتبرت الصحف الاميركية الصادرة اليوم أن على الولايات المتحدة والمجتمع الدولي عموما ألا يتعامل على أساس أن تقسيم العراق وتكوين دولة “مستقلة” بـكردستان العراق هو البديل الوحيد الموجود، وأوضح معظم المحللين أن البنية الفدرالية تحدد وتنفذ جيدا بضمانات دولية وإقليمية أو بنية كونفدرالية ستكون خيارات أكثر معقولية من نشوء دولة جديدة، وذكرت أن على الولايات المتحدة التأكد من أن معارضتها لاستفتاء أكراد العراق لن تعد ضوءا أخضر من القوى الأخرى للضغط على الأكراد من كل الجوانب
.
هذا وتساءلت احدى الصحف عن سبب غياب غضب أميركا وغضب رئيسها دونالد ترامب بعد حادث القتل الجماعي بلاس فيغاس، وعن سبب عدم استغلال ترمب له لتشديد ما يزعمه عن حماية أمن المواطنين الأميركيين، وقالت إن بياض بشرة مرتكب الحادث ستيفن بادوك لم يحمه فقط من الوصف بأنه “إرهابي”، بل من الغضب والحنق وحمم الجحيم وروح الانتقام التي كان من المؤكد انطلاقها على كل المستويات بأميركا لو كان القاتل غير أبيض أو مسلما، وأوضحت بعض وسائل الإعلام الأميركية وعلى رأسها صحيفة “يو أس أيه توداي” قبل ورود أي معلومات عن القاتل الذي نفذ أكبر عملية قتل جماعي في تاريخ أميركا إلى وصفه بأنه “ذئب منفرد“.
من ابرز العناوين المتداولة:
– واشنطن تبدي حزنها لسقوط عدد كبير من الجرحى في كاتالونيا
– ترمب لا يعلم اذا كان مرتكب مجزرة لاس فيغاس مرتبطا بداعش
– الرئيس الفنزويلي يلتقي بوتين الاربعاء
– البرلمان الأوروبي يأسف لعدم إحراز تقدم كاف في مفاوضات بريكست
– ماتيس: الاتفاق النووي يصب في صالح الولايات المتحدة
– البرلمان الفرنسي يقر قانونًا جديدًا لمكافحة الارهاب
– واشنطن تطرد 15 دبلوماسيا كوبيا على خلفية “الهجمات” الصوتية الغامضة
– بوتين يدعو الى تحسين العلاقات مع واشنطن
– ماتيس: البنتاغون يدعم الجهود الدبلوماسية لحل الأزمة الكورية
قالت صحيفة نيويورك تايمز إن المساعي الدبلوماسية التي يقودها وزير الخارجية الأمريكي، ريكس تيلرسون، لعقد اتفاق نووي مع كوريا الشمالية، أشبه بالمهمة المستحيلة.
وأضافت الصحيفة، في تقرير على موقعها الإلكتروني أن إفشاء تيلرسون بأن واشنطن وبيونج يانج كانا على اتصال مباشر كان يمثل بصيصا من الأمل في إمكانية التوصل إلى حل دبلوماسي للأزمة بعيدا عن الحرب، غير أن توبيخ الرئيس دونالد ترامب المعلن لجهود وزير خارجيته كان تذكيرا حادا لمدى صعوبة التوصل إلى اتفاق بين الطرفين حتى لو بدأوا محادثات جادة.
وغرد الرئيس الأمريكي على حسابه بموقع تويتر، الأحد الماضي، واصفا التفاوض مع كوريا الشمالية بشأن برنامجها النووي يعد “مضيعة للوقت” بعد أن أعلنت الولايات المتحدة فتح قنوات اتصال مع بيونج يانج. وكتب: “أخبرت ريكس تيلرسون، وزير خارجيتنا الرائع، أنه يضيع وقته في محاولة التفاوض مع رجل الصاروخ الصغير”، في إشارة إلى زعيم كوريا الشمالية كيم جونج – أون.
ويقول محللون أنه بصرف النظر عن الرسائل المتضاربة من الرئيس ترامب ومساعديه حول استعدادهم لخوض المفاوضات، فإن العقبات أمام حوار هادف مع كوريا الشمالية مرتفعة، وسيكون من الأصعب التوصل إلى اتفاق مع بيونج يامج مما كان عليه مع إيران. والفرق الرئيسي يتعلق بأن كوريا الشمالية قد طورت بالفعل أسلحة نووية، حتى لو لم تثبت حتى الآن أن بإمكانها أن تصيب الولايات المتحدة بأحد أسلحتها.