من الصحافة العربية
أبرز ما ورد في عناوين وافتتاحيات بعض الصحف العربية
تشرين: الطيران الروسي يقضي على أكثر من 300 إرهابي في دير الزور الجيش يستعيد 4 قرى بين ريفي حماة وحمص.. قائد ميداني: أيام قليلة وتكون المحافظتان خاليتين من إرهابيي «داعش»
كتبت تشرين: نفّذت وحدات من الجيش العربي السوري عمليات تكتيكية بعد معلومات دقيقة ورصد ومتابعة حثيثة لتحركات وطبيعة تحصينات المجموعات الإرهابية في ريف حماة الشرقي انتهت بتطويق الإرهابيين وخوض مواجهات مباشرة معهم ما أسفر عن مصرع عدد كبير من الإرهابيين، الأمر الذي أتاح تقدم وحدات الجيش وبسط سيطرتها على المزيد من الأراضي والقرى في ريفي حمص وحماة، جاء ذلك بالتزامن مع استعادة الجيش نقاطاً جديدة في دير الزور.
وتفصيلاً, سيطرت وحدات من الجيش على 4 قرى في الجيب المحاصر بين ريفي حماة وحمص بعد القضاء على آخر تجمعات إرهابيي «داعش» فيها.
وذكر موفد «سانا» من ريف حماة الشرقي أن وحدات الجيش بالتعاون مع القوات الرديفة خاضت أمس معارك عنيفة مع إرهابيي «داعش» في قرية أبو حنايا وحمادي عمر انتهت بمقتل العديد منهم وتدمير أوكارهم.
ولفت الموفد إلى أن عناصر الهندسة بدؤوا على الفور بتمشيط القريتين وتفكيك العبوات الناسفة والألغام التي زرعها تنظيم «داعش» بين المنازل لتأمينهما بشكل كامل والبدء بعملية جديدة في ملاحقة إرهابيي «داعش» في المنطقة.
وبيّن قائد ميداني في تصريح لموفد «سانا» أن وحدات الجيش نفّذت عمليات عسكرية تكتيكية بالاعتماد على معلومات دقيقة ورصد ومتابعة حثيثة لتحركات وطبيعة تحصينات المجموعات الإرهابية المتحصنة في قرية حمادي عمر التي تعد من أكبر معاقل تنظيم «داعش» في الريف الشرقي لحماة وانتهت بتطويق الإرهابيين في القرية وخوض معارك ومواجهات مباشرة معهم داخل شوارع ومنازل القرية أسفرت عن مقتل عدد منهم وفرار آخرين تاركين جثث قتلاهم في مختلف أنحاء القرية، مشيراً إلى أن الإرهابيين اتخذوا من جامع القرية ومدرستها مستودعات للأسلحة والذخيرة ومقرات لهم.
وأوضح قائد ميداني آخر أن وحدات الجيش العربي السوري نفذت عمليات انطلاقاً من ريف حمص الشرقي من منطقة شاعر وتقدمت باتجاه الشمال وصولاً إلى قرية الفاسدة بريف حماة الشرقي سيطرت خلالها على أكثر من 30 قرية وبلدة على مساحة تمتد نحو 1000 كيلومتر مربع وذلك بهدف إحكام الطوق على من تبقى من المجموعات الإرهابية في الريف الشرقي لحماة وحمص.
ولفت إلى أن القوات المتقدمة خاضت اشتباكات عنيفة مع إرهابيي التنظيم التكفيري الذي استخدم عبثاً مختلف أنواع الأسلحة من عربات مصفحة وآليات مفخخة وطائرات مسيّرة وغيرها، ولم يتمكن من الثبات في أرض المعركة واندحر من المنطقة بعد تكبيده خسائر كبيرة في الأفراد والعتاد، مؤكداً أنه في الأيام القليلة القادمة سيتم إعلان ريفي حماة وحمص خاليين من تنظيم «داعش» الإرهابي.
وتابع: خلال عمليات التمشيط تم العثور على مراكز تعذيب وسجون داخل المدارس والجوامع وصوامع الحبوب ومنازل المدنيين.
وخلال جولة موفد «سانا» في قرية سوحا، أشار العميد قائد عمليات الجيش إلى أن وحدات الجيش خاضت معارك عنيفة ضد تنظيم «داعش» الذي أقام في القرية تحصينات منيعة تهاوت أمام خبرة القتال التي اكتسبها المقاتل في الجيش العربي السوري خلال معاركه التي خاضها ضد التنظيمات الإرهابية، إضافة إلى العقيدة القتالية والوطنية التي يتمتع بها والمرتكزة على إرث نضالي وبطولي للجيش العربي السوري الذي حفل سجله بالانتصارات والبطولات.
وفي ريف حمص الشرقي أفاد مراسل «سانا» بأن وحدات الجيش أطبقت على آخر جيوب تنظيم «داعش» شرق جب الجراح وسيطرت على قريتي براق النشمة والجابرية بشكل كامل.
وبيّن المراسل أن وحدات الجيش سيطرت نارياً على أوكار إرهابيي «داعش» بقريتي الوضيحي وتوينة وبدأت عملية عسكرية برية لاجتثاث آخر تجمعات الإرهابيين فيهما.
وفي دير الزور حقّقت وحدات الجيش العربي السوري تقدماً جديداً في عملياتها ضد تنظيم «داعش» الإرهابي بالريف الجنوبي الشرقي وقضت على أحد أبرز متزعميه في الضفة الشرقية لنهر الفرات.
كما سيطرت وحدات الجيش على نقاط جديدة على طريق دير الزور – الميادين بعد عمليات مكثفة على أوكار وتجمعات تنظيم «داعش» الإرهابي وذلك في تقدم جديد من شأنه التمهيد لانتصارات أخرى والتقدم أكثر للسيطرة على مدينة الميادين.
وفي الضفة الشرقية لنهر الفرات ذكر مراسل «سانا» أن وحدات الجيش خاضت أمس اشتباكات عنيفة مع إرهابيي «داعش» على محور خشام وحطلة فوقاني وأوقعت بينهم العديد من القتلى من بينهم «أمير داعش» الحربي الملقب بـ«أبو أسامة» تونسي الجنسية.
وبيّن المراسل أن سلاح الجو شارك بفاعلية كبيرة في دعم العمليات البرية للجيش على الأرض، حيث دمّر في طلعات مكثفة تحصينات ومقرات للتنظيم التكفيري في قرى وبلدات الجنينة والحسينية وحطلة والموحسن وسعلو والطيبة والبوليل والصالحية.
وذكر المراسل أن الطلعات الجوية امتدت لتشمل محاور تحرك التنظيم التكفيري التي تم رصدها بوسائل الاستطلاع في أحياء كنامات والحميدية والعرضي وخسارات والشيخ ياسين، حيث أسفرت عن سقوط قتلى بين صفوفه وتدمير العديد من العربات والتحصينات.
على صعيد آخر استشهدت امرأة باعتداء إرهابيي «داعش» بالقنابل على حي القصور في مدينة دير الزور.
وذكر مراسل «سانا» أن طائرة مسيّرة لتنظيم «داعش» الإرهابي استهدفت بعدد من القنابل حي القصور ما تسبب باستشهاد امرأة وإصابة 4 مدنيين بجروح.
وبيّن المراسل أن الاعتداء الإرهابي تسبب بوقوع أضرار مادية في 3 منازل على الأقل داخل الحي.
وأكدت وزارة الدفاع الروسية مقتل أكثر من 300 إرهابي من تنظيم «داعش» في دير الزور خلال الطلعات الجوية لمجموعة الطائرات الروسية المشاركة في الحرب على الإرهاب في سورية.
وذكر الناطق باسم الوزارة اللواء إيغور كوناشينكوف في بيان نشرته الوزارة على موقعها الإلكتروني أن غارات الطيران الحربي الروسي على مواقع تنظيم «داعش» في الضفة الشرقية لنهر الفرات بريف دير الزور خلال اليومين الماضيين أسفرت عن مقتل 304 إرهابيين من «داعش» وإصابة 170 آخرين.
وأوضح كوناشينكوف أن من بين القتلى 7 «قياديين» ميدانيين وعلى رأسهم الكازاخستاني المدعو «أبو إسلام الكازاخي» المسؤول عن تنسيق الأعمال الإرهابية لتنظيم «داعش» في وادي الفرات، إضافة إلى نحو 40 إرهابياً من شمال القوقاز ومجموعة من أخطر القناصين في التنظيم.
وذكر المسؤول العسكري الروسي أن خسائر تنظيم «داعش» الإرهابي لم تقتصر على الأفراد خلال الغارات حيث تم تدمير مركز تدريب للإرهابيين و3 مراكز قيادة و9 نقاط محصنة و8 دبابات و3 مدافع و17 عربة رباعية الدفع مزودة بأسلحة ذات عيار كبير و4 مستودعات ذخيرة.
وأشار كوناشينكوف إلى أن فاعلية غارات الطيران الروسي تساعد الجيش السوري في عملياته البرية المتواصلة لاجتثاث إرهابيي «داعش» على طول نهر الفرات.
“الثورة”: أكثر من أن تحصى وتتكرر كل يوم تقريباً…سورية تجدد مطالبتها بالعمل على وقف جرائم «التحالف الأميركي»
كتبت “الثورة”: طالبت وزارة الخارجية والمغتربين مجلس الأمن الدولي بالاضطلاع بمسؤولياته في حفظ السلم والأمن الدوليين ووقف جرائم التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة الأميركية بحق الشعب السوري وإلزام كل الدول بتطبيق القرارات الخاصة بمكافحة الإرهاب.
وقالت الوزارة في رسالتين موجهتين إلى الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس مجلس الأمن أمس: ارتكب الطيران الحربي لـ التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة الأميركية مجزرتين جديدتين يومي الـ1 و الـ2 من تشرين الأول 2017 وذلك عبر اعتدائه على الأحياء السكنية في قرية بقرص فوقاني ومدينة البوكمال في محافظة دير الزور وعلى حي التوسعية السكني في مدينة الرقة ما أسفر عن استشهاد 57 مدنياً معظمهم من الأطفال والنساء وإصابة العشرات بجروح متفاوتة ووقوع أضرار مادية كبيرة بممتلكات الأهالي ومنازلهم.
وأشارت الوزارة إلى أن التحالف كان قد اعترف قبل عدة أيام بأنه قد قتل حوالي ثمانمئة مواطن منذ بدء عملياته وهذا العدد الذي صرح به التحالف دليل على جسامة الجرائم التي يرتكبها في الوقت الذي تزيد فيه أعداد الضحايا أضعافاً كثيرة عن هذا الرقم.
وأضافت الوزراة: «إن سورية تعرب عن قلقها العميق إزاء صمت المجتمع الدولي تجاه هذه الجرائم وخاصة أن البعض فيه من دول ومنظمات يزاودون في القضايا الإنسانية لكنهم يبتلعون ألسنتهم عندما يتعلق الأمر بالمدنيين السوريين وجرائم التحالف بحقهم آخذين بعين الاعتبار أن الجمهورية العربية السورية لا تقوم باطلاع الأمم المتحدة على كل جرائم التحالف الدولي لأنها أكثر من أن تحصى وتتكرر كل يوم تقريباً».
وتابعت الوزارة «إذا ما أضفنا إلى ذلك أن الولايات المتحدة تقوم بتوجيه أدواتها وعملائها من التنظيمات المسلحة بإعاقة تقدم الجيش العربي السوري في دير الزور لمنعه من التقدم إلى المناطق التي يسيطر عليها تنظيم داعش الإرهابي فعندها يمكن التعرف على النوايا الحقيقية للسياسة الأميركية المدمرة في سورية وضرورة وضع حدٍّ لها فوراً».
وأعربت الوزارة عن استغرابها واستيائها الشديد من صمت الأمم المتحدة وعدد كبير من الدول إزاء التفجير الإرهابي الذي استهدف قسم شرطة الميدان في مدينة دمشق الذي أسفر عن عدد من الشهداء وإصابة آخرين بجروح ووقوع أضرار مادية كبيرة.
وقالت الوزارة: «إن حكومة الجمهورية العربية السورية تدين بأشد العبارات الجرائم التي يرتكبها كل من التحالف الدولي والجماعات الإرهابية بحق المدنيين السوريين.. واعتداءاتهم على البنى التحتية والمنشآت الاقتصادية والخدمية والنفطية والممتلكات العامة والخاصة في الجمهورية العربية السورية والتي أسفرت عن سفك دماء الكثير من أطفال سورية ونسائها ورجالها وعن دمار هائل وخسائر مادية فادحة وتكرر حكومة الجمهورية العربية السورية مطالباتها بالحل الفوري لهذا التحالف غير المشروع الذي تأسس من دون طلب من الحكومة السورية وخارج إطار الأمم المتحدة».
وختمت الوزارة بالقول: إن حكومة الجمهورية العربية السورية تطالب مجلس الأمن بالاضطلاع بمسؤولياته في حفظ السلم والأمن الدوليين ووقف جرائم هذا التحالف بحق الشعب السوري وإلزام كل الدول بتطبيق قرارات مجلس الأمن الخاصة بمكافحة الإرهاب ولاسيما القرار 2253/2015 إضافة إلى التنفيذ الصارم لما ورد في جميع قرارات مجلس الأمن التي تدعو إلى احترام سيادة ووحدة وسلامة أراضي الجمهورية العربية السورية.
الخليج: تعهدت حل معضلات الموظفين وطي صفحة الانقسام
«الوفاق» تجتمع في غزة ونتنياهو يطعن المصالحة
كتبت الخليج: عقدت حكومة الوفاق الوطني الفلسطيني، أمس، أول اجتماع لها في قطاع غزة، منذ تشكيلها في العام 2014، وطلب رئيسها رامي الحمد الله من وزرائه تقارير في شأن الاحتياجات العاجلة للقطاع. وقال الحمد الله، في بداية ترؤسه اجتماع الحكومة، إنه يأمل توفر جميع الظروف لتمكين حكومته من استلام كامل مهامها في القطاع.
وأكد الحمد الله أن تسلم الحكومة مهامها في غزة يجب أن يتم بالمضمون لا بالشكل، وبالحقيقة لا بالقول، مشدداً على أن الحكومة ستعمل على حل قضية الموظفين في إطار اتفاق القاهرة ومن خلال اللجان الإدارية القانونية، وكل القضايا بالتوافق والشراكة.
واعتبر أن «الجميع أمام لحظة تاريخية مهمة للسمو فيها على الجراح، وبلوغ المصلحة الوطنية العليا، بما يحقق تطلعات الشعب الفلسطيني»، وشدد على أنه «بالوحدة والشراكة نعطي قضيتنا الفلسطينية القوة»، مضيفاً «نعود إلى غزة لإعادة الوحدة وتسلم العمل بالتوافق والشراكة مع الفصائل الفلسطينية».
وأشار الحمد الله إلى أن «تفكيك عقبات المصالحة يضع دول المجتمع الدولي أمام مسؤولياتها بضرورة الإيفاء بالتزاماتها المالية تجاه الحكومة الفلسطينية». وقال «نحن هنا لنطوي صفحة الانقسام إلى غير رجعة، ونعيد مشروعنا الوطني إلى وجهته الصحيحة: إنهاء الاحتلال وإقامة الدولة وحل القضية الفلسطينية على أساس قواعد القانون الدولي والقرارات الأممية وكل الاتفاقيات والمواثيق ومبادئ الشرعية».
وتابع الحمد الله «أصلحنا 65% من المنازل المدمرة، وملف الموظفين سيتم بحثه في اجتماعات القاهرة»، مضيفاً أن الحكومة ستمارس «صلاحيتها بشكل فعلي وشامل بغزة»، ودعا «المجتمع الدولي للضغط على «إسرائيل» من أجل رفع حصارها عن القطاع»، وطالب الكيان ب«وقف العقوبات الجماعية بحق الفلسطينيين خاصة في غزة من خلال رفع الحصار وفتح المعابر».
وعقب اجتماع الحكومة، قال الناطق باسمها يوسف المحمود إن الحمد الله طلب من وزراء الحكومة «رفع تقارير عن أوضاع الوزارات في غزة واحتياجاتها العاجلة والاحتياجات الأولية لسكان القطاع من أجل البدء بتنفيذها».
وأوضح أن اتفاق إنهاء الانقسام سيكون على ثلاث مراحل، تتمثل في تشكيل لجان للبدء بالعمل على حل مشاكل المعابر والكهرباء والماء وملفات أخرى، وأضاف «لدينا إصرار على حل كافة المسائل العالقة وصولاً لتحقيق المصالحة»، ووصف وضع قطاع غزة ب«المأساوي».
وذكر أن اجتماع الحكومة أكد أن «استعادة المؤسسات وتوحيدها يحتاجان إلى جهود كبيرة من أجل الانطلاق من قاعدة صحيحة وإتمام كافة الملفات بشكل صحيح»، وأوضح أن الاجتماع بحث ملفات الكهرباء والمياه وإعادة إعمار القطاع، مشيراً في الوقت ذاته إلى أن الحكومة «لا تمتلك عصا سحرية» لإيجاد حلول فورية لتلك الملفات.
وأبرز أن اللجان الوزارية التي شكلتها الحكومة في شأن ملفات المعابر، والأمن، والموظفين والوزارات ستبدأ عملها بعد عقد اجتماع ثنائي بين حركتي «فتح» و«حماس» في القاهرة الأسبوع المقبل.
وكان الحمد الله أعلن لدى وصوله إلى غزة، أول من أمس، بدء تسلم حكومته مهامها في القطاع بموجب تفاهمات للمصالحة الفلسطينية رعتها مصر أخيراً.
من جانبها، اعتبرت «حماس» أن «ما حدث هو خطوة كبيرة تكللت بتسلم الحكومة مهامها كافة بشكل رسمي ومن دون أي معيقات، بما يجعلها مسؤولة مسؤولية كاملة عن الشؤون كافة في قطاع غزة وإدارته وفق رؤية وطنية مسؤولة»، وتابعت «تبارك حركة حماس للشعب الفلسطيني قدوم حكومة الوفاق الوطني إلى قطاع غزة واستلامها مهامها كاملة وعقدها جلستها الدورية بكامل هيئتها في أجواء تفاؤلية كبيرة».
وتظاهر العشرات من الموظفين وأهالي الضحايا الذين قتلوا في المواجهات بين «فتح» و«حماس» أمام مقر انعقاد مجلس الوزراء في غزة للمطالبة بحل أزمات القطاع وبدفع رواتبهم.
ورفعوا شعارات «قطع الأرزاق مثل قطع الأعناق»، و«نريد حياة كريمة». وترافقت الجلسة مع تدابير أمنية مشددة. وهي تشكل تقدماً نوعياً على طريق مصالحة فلسطينية لم تنجح الجهود في إتمامها منذ عقد من الزمن.
الحياة: العبادي يقترح إدارة مشتركة لكركوك
كتبت الحياة: أعلن العراق أمس وفاة الرئيس السابق الزعيم الكردي جلال طالباني عن 84 سنة، تاركاً خلفه انقساماً كردياً يزداد اتساعاً حول الموقف من الاستفتاء على انفصال كردستان، وبدأت السليمانية، معقل الراحل الذي يوصف بأنه «إطفائي الحرائق» تتراجع عنه، في مقابل دعوة أطلقها رئيس الوزراء حيدر العبادي إلى «إدارة مشتركة لكركوك والمناطق المتنازع عليها على أن تكون لبغداد» السلطة المطلقة في إطار هذه الترتيبات».
وفيما قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إن أنقرة ستتشدد أكثر في معاقبة كردستان إذا لم تتراجع عن الاستفتاء، أعلن البنك المركزي العراقي أنه أخطر حكومة الإقليم أمس بأنه سيتوقف عن بيع الدولارات الى المصارف الكردية الأربعة الرئيسية، وسيوقف كل التحويلات بالعملة الصعبة إلى المنطقة المتمتعة بحكم ذاتي.
وطالباني الذي يعرف عراقياً بأنه «صمام أمان» و «إطفائي الأزمات» تردد اسمه كثيراً خلال الأيام الماضية، خصوصاً وسط انصاره المنقسمين على أنفسهم منذ مرضه قبل سنوات، وحول ما بات يوصف بـ « تفرد زعيم الإقليم مسعود بارزاني بالقرار الكردي».
وقبل ساعات من إعلان وفاة طالباني، أصدرت زوجته هيرو إبراهيم التي تعد من أبرز قادة «حزب الاتحاد الوطني»، بياناً شديد اللهجة وجته إلى بارزاني ودعته إلى التراجع عن «خطأ الاستفتاء»، واعتبرت المجلس الذي شكله بديلاً لـ «مجلس الاستفتاء» على الانفصال، «مجلس قيادة ثورة»، في اشارة الى حكم الرئيس العراقي الراحل صدام حسين. وأخذت عليه عدم الاستماع الى تحذيرات دولية، وقالت إن «الشعب الكردي يدفع ضريبة التحدي الذي أقدم عليه» بارزاني.
وسبق بيان ابراهيم، إعلان من القيادي البارز في حزب طالباني برهم صالح انفصاله عن الحزب وتأسيس تيار باسم «الديموقراطية والبناء» لتصحيح مسار الأحزاب في الإقليم.
من جهة أخرى، انتقدت حركة «التغيير» «تفرد بارزاني بالقرار» واتهمته بأنه وراء «الأزمة المالية والفراغ القانوني وعدم وجود العدالة الاجتماعية ووضع حياة المواطنين والسلم الاجتماعي على محك خطر كبير، وهذا كله نتيجة السياسة الفاشلة التي مارستها السلطة المحلية على مدى خمس وعشرين سنة».
هذه المواقف الكردية، خصوصاً في السليمانية، أخذت تبتعد شيئاً فشيئاً عن مواقف بارزاني المتمسك بالاستفتاء، والمراهن على تفكك الإجماع الإقليمي والدولي على رفضه.
وقرر نواب السليمانية من حزبَي «الاتحاد الوطني» و «التغيير» كسر المقاطعة الكردية للبرلمان الاتحادي، على رغم تعرضهم أمس للإهانة، عندما رفض نواب «التحالف» الشيعي، دخولهم إلى قاعة المجلس وطالبوا بتعليق عضويتهم بحجة تصويتهم في «استفتاء غير دستوري». أما خبر وفاة طالباني الذي يحظى باحترام شعبي ورسمي فخلق أجواء من التعاطف مع حزبه ومع معقله في السليمانية، ويتوقع مراقبون أن يتحوّل مجلس عزائه، الذي سيحضره كبار المسؤولين ورجال الدين، إلى ورشة سياسية لإيجاد حل للأزمة التي خلّفها الاستفتاء.
البيان: إضراب عام يعطل الحياة في المدينة… الآلاف يتظاهرون في برشلونة ضد منع استفتاء الانفصال
كتبت البيان: أعلنت شرطة برشلونة أن نحو 300 ألف شخص شاركوا في تظاهرات خرجت أمس في المدينة على وقع هتافات «الشارع سيكون لنا على الدوام»، احتجاجاً على استخدام الشرطة للعنف لمنع استفتاء على انفصال كاتالونيا جرى خلال عطلة نهاية الأسبوع.
وتدفق المحتجون نحو مركز المدينة فيما شهد الإقليم إضراباً عاماً وحلقت مروحية فوقهم، ما استدعى تنديدا من الكاتالونيين الذين لم يستفيقوا بعد من صدمة العنف الذي شهدته أجزاء من المنطقة الإسبانية الأحد الماضي.
وتوقف النشاط بشكل شبه تام في ميناء برشلونة وسوق الجملة بكاتالونيا وهو من أهم أسواق أوروبا، بسبب الإضراب العام الذي نظم احتجاجاً على عنف الشرطة الإسبانية ضد استفتاء الانفصال.
وقالت ناطقة باسم ميناء برشلونة ثالث أهم موانئ إسبانيا والذي يعد من أهم موانئ أوروبا للرحلات السياحية البحرية، «الشلل شبه تام ولا يوجد نشاط بحري ولا بري».
من جهتها أفادت ناطقة باسم سوق مرثابارنا للجملة ببرشلونة، وهو أكبر سوق جملة للخضر والفاكهة في أوروبا، بأن «الإضراب كان شاملاً تقريباً وليس هناك أي نشاط».
القدس العربي: هنية: الدولة ستسيطر على الأجهزة الأمنية… ومستعدون لإدارة سلاح المقاومة مع بقية الفصائل.. نتنياهو يحدد شروطا لقبول المصالحة… وقطر ترحب بعودة حكومة الوفاق إلى غزة
كتبت القدس العربي: بعد أيام على التحركات في سياق المصالحة الفلسطينية ـ الفلسطينية، ووصول حكومة الوفاق برئاسة رامي الحمد الله الى قطاع غزة، وعقد جلسة لمجلس الوزراء وتسلم معظم الوزراء وزاراتهم باستثناء الداخلية، خرج رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وكذلك عدد من وزرائه، عن صمتهم.
ووضع نتنياهو ووزير التعليم في حكومته زعيم حزب البيت اليهودي اليميني نفتالي بنيت، فيما بينهما 6 شروط للقبول بالمصالحة، أولها الاعتراف بدولة إسرائيل ويهوديتها، وقطع العلاقات مع إيران التي تهدد بإفناء اسرائيل، وحل كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس. وأضاف نفتالي الى هذه الشروط، ثلاثة أخرى وهي الإفراج عن الجنديين الإسرائيليين او رفاتهما، المحتجزين لدى القسام، ووقف التحريض، وأخيرا وقف دفع السلطة مخصصات للأسرى.
من جانبه قال رئيس المكتب السياسي لحركة «حماس»، إسماعيل هنية، إن حركته مستعدة لوضع استراتيجية مع حركة فتح والفصائل الفلسطينية «لإدارة سلاح وقرار المقاومة».
وتعتبر قضية السلاح من نقاط الخلاف الأساسية في موضوع المصالحة، خاصة أن الرئيس محمود عباس قال إنه لن يقبل بتكرار تجربة حزب الله في قطاع غزة.
وأضاف هنية خلال لقاء مع الإعلامي المصري عمرو أديب: «سلاح المقاومة سلاحنا، وطالما هناك احتلال فمن حق الشعب الفلسطيني أن يمتلك السلاح ويقاوم الاحتلال بكل أشكال المقاومة، وهذا ليس شيئا جديدا ابتدعته حماس».
وأردف: «لكننا مستعدون لوضع آلية واستراتيجية مع حركة فتح وباقي الفصائل الفلسطينية، للاتفاق على كيف ندير سلاح وقرار المقاومة، ومتى نقاوم ومتى نصعد المقاومة».
وقال:» أما سلاح الأجهزة الأمنية، فهو موحد يجب أن يخضع إلى سيطرة الدولة».