من الصحافة العربية
أبرز ما ورد في عناوين وافتتاحيات بعض الصحف العربية
“الثورة”: إرهابيو أميركا «المعتدلون» ينتقمون لهزائمهم بهجوم إرهابي استهدف «شرطة» الميدان بدمشق.. الجيش يستعيد 3 قرى بريف حمص ويحبط هجوماً لداعش على محيط السخنة.. ويدمر تحصينات وآليات للإرهابيين بريف دير الزور
كتبت “الثورة”: يبدو أن المتآمرين لم يتعظوا من فشلهم وخيباتهم المتلاحقة بعد، ويتوهمون أن بإرسالهم المزيد من الإرهابيين عبر الحدود، وتزويدهم بمختلف أنواع الأسلحة الفتاكة، ومواصلة ارتكاب المجازر، على غرار الهجوم الإرهابي على قسم شرطة الميدان بدمشق، سيحققون ما عجزوا عن تنفيذه لجهة محاولة القضاء على المقاومة، وتحقيق المشروع الصهيوأميركي في المنطقة،
لكن إصرار سورية في القضاء بشكل نهائي على الإرهاب المصدر إليها سيحول دون ما يصبون إليه ويوصد الباب أمام مشاريعهم الاستعمارية الجديدة.
فقد اعلن مصدر عسكري عن اعادة الامن إلى 3 قرى بمنطقة جب الجراح خلال عمليات الجيش العربي السوري ضد تنظيم داعش الإرهابي في الجيب المحاصر في ريف حمص الشرقي.
وأفاد المصدر في تصريح لسانا بأن وحدات من الجيش واصلت عملياتها ضد تجمعات تنظيم داعش الإرهابي واستعادت مساء أمس السيطرة على قرى القاسمية الشمالية وربيعة ومغيزيل شمال شرق جب الجراح .
واشار المصدر إلى ان عمليات السيطرة اسفرت عن القضاء على العديد من إرهابيي التنظيم التكفيري وتدمير اسلحتهم وعتادهم مبينا ان وحدات الهندسة في الجيش قامت بإزالة الالغام والعبوات الناسفة التي زرعها الإرهابيون في الشوارع ومنازل المواطنين.
إلى ذلك أحبطت وحدات من الجيش العربي السوري هجوما إرهابيا عنيفا لتنظيم داعش على نقاط عسكرية في محيط مدينة السخنة شرق مدينة تدمر بنحو 70 كم.
وذكر مراسل سانا في حمص أن وسائط الاستطلاع رصدت رتل آليات لتنظيم داعش الإرهابي يتحرك في عمق البادية السورية على محور المحطة الثالثة باتجاه مدينة السخنة.
ولفت المراسل إلى أن وحدات الجيش بتغطية من الطيران الحربي تعاملت مع الهجوم الإرهابي بالأسلحة المناسبة ما أسفر عن تدمير 7 آليات على الاقل ومقتل واصابة العديد من الإرهابيين وذلك في منطقة المحزم جنوب غرب مدينة السخنة.
وحاول تنظيم داعش الإرهابي خلال الايام القليلة الماضية التسلل باتجاه مدينة السخنة التي اعاد الجيش الأمن اليها مطلع آب الماضي الا أن جميع محاولاته باءت بالفشل أمام صمود ويقظة أبطال الجيش الذين أحبطوا جميع المحاولات وكبدوا التنظيم خسائر فادحة بالافراد والعتاد.
وفي ريف دير الزور دمر سلاح الجو في الجيش العربي السوري آليات وتحصينات لإرهابيي تنظيم «داعش».
وأفاد مصدر عسكري في تصريح لـ سانا بأن الطيران الحربي السوري شن غارات مكثفة ضد تحصينات ومحاور تحرك إرهابيي «داعش» في «مدينتي موحسن والميادين وقرية بقرص التحتاني وطيبة شامية بريف دير الزور الشرقي».
وفي الريف الغربي لفت المصدر إلى أن غارات سلاح الجو طالت محاور تحرك إرهابيي «داعش» في قرية فيضة بن موينع جنوب غرب مدينة دير الزور بنحو 85 كم.
وبين المصدر أن الغارات أسفرت عن «مقتل أعداد من الإرهابيين وتدمير عربات مدرعة وتحصينات مجهزة بمرابض مدفعية وهاون».
الخليج: عزام الأحمد: ماضون في طريق الوفاق وصولاً إلى الدولة المستقلة ولا عودة إلى الوراء.. الفصائل الفلسطينية ترحب بالمصالحة وإنهاء الانقسام
كتبت الخليج: رحبت الفصائل بخطوات إتمام المصالحة وإنهاء الانقسام وسط الجسم الفلسطيني. وقال عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، مفوض العلاقات الوطنية فيها، عزام الأحمد، إن حركته ماضية في تحقيق وتجسيد المصالحة الوطنية على الأرض، ولن تسمح بالعودة إلى الوراء.
وأعرب الأحمد خلال لقائه، عدداً من رؤساء التحرير، ومديري وممثلي المؤسسات الإعلامية الرسمية والخاصة، ووسائل إعلام عربية ودولية، في مقر مفوضية الثقافة والإعلام برام الله، عن تفاؤله بتحقيق المصالحة وتجسيد الوحدة الوطنية، وصولاً إلى تجسيد الدولة الفلسطينية كحقيقة على الأرض، وعاصمتها القدس الشريف.
وأوضح الأحمد، أن الأسبوع الجاري سيكون حاسماً باتجاه تمكين الحكومة وتسلّمها لمهامها بشكل فعلي في قطاع غزة، منوهاً بأن جولة الحكومة في قطاع غزة، تأتي ضمن ما تم التوصل إليه من تفاهمات من خلال الوسيط المصري، الذي بذل جهوداً غير عادية لضرب الانقسام الذي تسبب في أوضاع إنسانية أصبحت لا تطاق، وانعكست بشكل سلبي على الأوضاع الداخلية والمحيطة، إلى جانب تأثيراته السلبية على الوطن والقضية الفلسطينية.
وأشاد بتجاوب حركة «حماس» مع الجهود المبذولة لإنهاء الانقسام، مشدداً على أهمية وضرورة إنجاز هذا الملف على أكمل وجه، منوهاً بأن نجاح جولة الحكومة خلال الأسبوع الجاري، تفتح المجال لخطوات أخرى جديدة باتجاه الوحدة الوطنية.
وعبر تيسير خالد، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، عن الأمل بنجاح جهود المصالحة الوطنية الفلسطينية، التي ترعاها وتقودها مصر، على أساس حل اللجنة الإدارية، التي كانت تعمل كحكومة موازية لحكومة الوفاق الوطني في قطاع غزة، وتمكين حكومة الوفاق من تسلّم صلاحياتها، ومن الاضطلاع بمسؤولياتها في إدارة شؤون الوزارات والمؤسسات دون عوائق، وعلى نفس المستوى في كل من الضفة الغربية، وقطاع غزة، لنتمكن من الانتقال خطوة جادة نحو طي صفحة الانقسام الأسود المدمّر، ونحو استعادة وحدة النظام السياسي الفلسطيني، من خلال انتخابات عامة تشريعية ورئاسية، تعيد للمواطن الفلسطيني حقوقه في الممارسة الديمقراطية.
وأضاف أن حكومة الوفاق تقف أمام الامتحان في مهمة وطنية عظيمة، تبدأ بخطوات قد تبدو محدودة، ولكنها على درجة من الأهمية في المعالجة الصبورة والدؤوبة، لجميع الملفات التي تتصل بعمل المعابر وشؤون الموظفين، ومتطلّبات الأمن بالدرجة الرئيسية.
كما رحبت الجبهة العربية الفلسطينية بقدوم حكومة التوافق الوطني إلى قطاع غزة، لتولي مهامها ومسؤولياتها عن أهل قطاع غزة، وثمنت دور مصر التاريخي في دعم نضال الشعب الفلسطيني وقضيته الوطنية، وحرصها على وحدته، وسعيها الدائم للمّ الشمل الفلسطيني.
وقالت الجبهة في تصريح، إن العبء على كاهل الحكومة ثقيل، وعليها المباشرة فوراً في حل إشكاليات قطاع غزة المتراكمة منذ سنوات، والنهوض بواقعه، ومعالجة آثار سنوات الانقسام بروح وطنية خلاقة ومسؤولة.
البيان: استقبال جماهيري لوفد حكومة التوافق في القطاع… الحكومة الفلسطينية تبدأ ممارسة مهامها في غزة
كتبت البيان: وصل أمس رئيس الوزراء الفلسطيني رامي الحمدالله إلى غزة، حيث أكد أن الحكومة بدأت بممارسة مهامها في القطاع، حيث سيسعى إلى إرساء المصالحة مع حركة حماس التي تسيطر على القطاع منذ 2007. وقد استقبل الآلاف من سكان غزة وفد حكومة الوفاق الفلسطينية على معبر بيت حانون، في ظل التشديدات الأمنية لتأمين الوفد من الأجهزة الأمنية في قطاع غزة.
ولقي الحمدالله استقبالاً رسمياً وشعبياً حاشداً عند معبر بيت حانون، وقال في مؤتمر صحافي عقده فور وصوله «الحكومة بدأت بممارسة مهامها في غزة». وتابع «نعود إلى غزة من جديد لإنهاء الانقسام وتحقيق الوحدة. نحن الآن أمام سلسلة خطوات وبرامج عمل من شأنها التخفيف عن السكان، أولوياتنا التخفيف من معاناة أهل غزة».
وكان في استقبال الوفد الكبير العشرات من كوادر حركة فتح وعدد من مسؤولي حركة حماس وحوالي ألفي فلسطيني تجمعوا أمام البوابة الخارجية للمعبر.
وقال الحمدالله إن «نجاح عمل الحكومة سيكون مرهوناً بقدرتها التنفيذية على الأرض والميدان، وإحداث تأثير واسع على المواطن». وقال «ندرك أن الطريق لا يزال طويلاً وشاقاً، لكن شعبنا قادر على النهوض من جديد».
وأكد تشكيل 3 لجان في الحكومة لتذليل العقبات وإدارة القطاع، كما ثمن الجهود المصرية وكافة الفصائل التي دعمت عملية إنهاء الانقسام، بالإضافة لحركة حماس التي أعلنت قبولها بشروط الرئيس محمود عباس وأعلنت حل اللجنة الإدارية. وأضاف:«آن الوقت للوقوف والعمل لإنهاء الانقسام للوقوف في وجه الاحتلال، لأن العالم لن يلتفت إلى القضية الفلسطينية إذا بقينا منقسمين».
واستقبل وفد الحكومة جميع قيادات الفصائل الفلسطينية، وعلى رأسها جميع قيادات الصف الأول في حركة حماس بغزة، بالإضافة للوفد المصري وقيادات حركة فتح في القطاع.
وتوجه الحمدالله فور انتهاء المؤتمر إلى منزل القيادي في حركة فتح أحمد حلس في منطقة الشجاعية شرقي مدينة غزة، كما زار المبعوث الأممي ميلادنيوف منزل فلسطيني من عائلة أبو الخير في حي الشجاعية تم بناء منزله بعد تدميره في العدوان الأخير على غزة.
ومن المتوقع أن يبدأ الوزراء بترميم غزة بعد انقسام دام 11 عاماً بعد سيطرة حماس على قطاع غزة، وسيتم توحيد العمل بين الوزارات في قطاع غزة والضفة الغربية، بتوحيد الإجراءات والقوانين وتسلم المعابر، يتبعه توجه قيادتي فتح وحماس إلى مصر لاستكمال المباحثات.
وسيعقد مجلس الوزراء جلسته اليوم الثلاثاء بمنزل عباس في غزة، وسيتخذ قرارات مهمة لصالح سكان غزة، من شأنها أن تخفف من حدة الظروف السيئة للسكان، وعلى أجندتهم 5 ملفات مهمة وهي ملف الأمن والموظفين والكهرباء والمعابر واستلام الوزارات.
وقال مصدر إن الوزراء سيستلمون وزاراتهم في غزة، وستكون أول القرارات هي إعادة المباني التي تصرف بها وزراء حماس سابقاً، وسيتم بعدها توحيد الإجراءات والقوانين واستدعاء بعض الموظفين التابعين للسلطة الفلسطينية للعمل، لتسهيل إجراءات التواصل بين قطاع غزة والضفة الغربية.
ومن المتوقع أن يستمر وزراء الحكومة في عملهم في قطاع غزة حتى بعد غد وسيتم عقد جلسات الوزراء بالتتالي ما بين غزة والضفة الغربية، وسيشملها زيارات متكررة للوزراء إلى القطاع.
أشاد جامع الأزهر بالخطوات التي يتخذها الشعب الفلسطيني تجاه المصالحة الوطنية مع وصول رئيس حكومة الوفاق الفلسطينية رامي الحمدالله إلى غزة.
واعلن الاُزهر في بيان انه «يرحب بالخطوات التي اتخذها الأشقاء في فلسطين نحو المصالحة الوطنية، وهو ما تُوج بوصول رئيس حكومة الوفاق الفلسطينية إلى غزة».
الحياة: غزة تأمل بطي السنوات العشر العجاف
كتبت الحياة: بقلوب خافقة وفرحة غامرة وفوضى عارمة، استقبل فلسطينيو قطاع غزة رئيس حكومة التوافق الوطني الفلسطينية رامي الحمد الله والوفد المرافق في الجانب الذي تسيطر عليه حركة «حماس»، من معبر بيت حانون «إيرز» بعد ظهر أمس.
ترجل الحمد الله من سيارته لاستعراض حرس الشرف عند المعبر، في مشهد مصغر جداً يعيد إلى الأذهان الاستقبال الحاشد غير المسبوق للرئيس السابق ياسر عرفات لدى عودته عام 2000 من منتجع كامب ديفيد بعدما رفض توقيع اتفاق «مصالحة تاريخية» مع إسرائيل، التي قتلته مسموماً على ما يُرجح، بعدها بأربع سنوات.
عرفات كان حاضراً دوماً في قطاع غزة، الذي دخله للمرة الأولى عام 1994، على ألسنة الغزيين: «لو كان موجوداً لما وقع الانقسام أصلاً».
غابت صورة عرفات عن المشهد أمس وحضرت صور الحمد الله وعباس ومدير الاستخبارات العامة ماجد فرج والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، الذي أصبح «حليفاً» لحركة «حماس».
لافتات كبيرة جداً حملت صور السيسي و «تحيا مصر»، وحلّت صورة «الرئيس» عباس بدلاً من صورة «عباس السارق».
فرحة عارمة غمرت قلوب مليوني غزي لطالما تطلعوا إلى إنهاء الانقسام الذي عانوا من تبعاته نحو عشر سنوات، ذاقوا خلالها الأمرّين من حركتي «فتح» و «حماس»، المتصارعتين على الحكم والسلطة تحت الاحتلال الإسرائيلي، ولم يتحقق الحلم بأن تصبح دولة مستقلة.
آلاف الغزيين توجهوا منذ الصباح إلى معبر بيت حانون، يحدوهم الأمل بانتهاء حقبة الانقسام، وبدء مرحلة المصالحة، وإعادة بناء ما دمره الاحتلال الإسرائيلي والانقسام خلال سنوات عشر «عجاف»، فيما خرج آلاف آخرون من سكان حي الشجاعية لاستقبال الحمد الله والوفد المرافق في طريقهم إلى منزل عضو اللجنة المركزية لحركة «فتح» أحمد حلس.
سكان حي الشجاعية، المكتظ بنحو مئة ألف مواطن يقطنون بيوتاً صغيرة متراصّة كأحجار الدومينو، يتعطّشون إلى مصالحة فلسطينية تُعيد بناء آلاف المنازل والبنى التحتية المدمرة خلال حروب ثلاث شنتها إسرائيل، على القطاع عقب الانقسام، آخرها عام 2014.
شعر سكان الحي بأن زيارة الحمد الله ورئيس المكتب السياسي لحركة «حماس» إسماعيل هنية ورئيس الحركة في القطاع يحيى السنوار، منزلَ «كبير» العائلة القيادي الفتحاوي حتى قبل توجههم إلى مقر مجلس الوزراء، قد أعادت اليهم اعتبارهم وعزتهم وثقتهم بأنفسهم، خصوصاً بعدما قتلت «حماس» عدداً من أبناء العائلة عقب الانقسام الكارثي.
ومع التوصل إلى اتفاق لإنهاء الانقسام الأخير في القاهرة وانطلاق قطار المصالحة، عادت ابتسامة غابت سنوات إلى وجوه الغزيين، كما عاد الأمل الذي فُقد بعد فشل طرفَي الانقسام بإنهائه أو تطبيق عدد من الاتفاقات السابقة.
وقال أحد رجال شرطة «حماس» الذين انتشر آلاف منهم في الشوارع لتأمين الزيارة، لـ «الحياة»، إن لديه أملاً كبيراً بأن تكون هذه المرة مختلفة عن سابقاتها.
ومع هذه المشاعر والأمل الكبير، حرص الحمد الله على طمأنة الغزيين ورفع سقف الأمل والتوقعات لديهم. جاء ذلك على صيغة «تعهد» خلال مؤتمره الصحافي لدى وصوله القطاع أمس، بحل المشكلات وإعادة البناء وتأسيس فرص عمل للشباب والعاطلين من العمل البالغ عددهم نحو نصف مليون.
القدس العربي: استقبال جماهيري حافل لرئيس الحكومة الفلسطينية في غزة… ولقاءات فتح وحماس الاثنين في القاهرة… رئيس المخابرات المصرية يصل القطاع بعد لقائه الرئيس محمود عباس في رام الله
كتبت القدس العربي: وسط إجراءات أمنية مشددة شارك فيها رجال أمن السلطة وأمن حركة «حماس» واستقبال جماهيري حافل، وصل الى قطاع غزة، ظهر أمس، رئيس الوزراء الفلسطيني رامي الحمد الله والوفد المرافق له، في خطوة أولى نحو تسلم الحكومة مهامها الإدارية من حركة حماس، تنفيذا للتفاهمات التي جرى التوصل اليها في القاهرة تحت إشراف المخابرات المصرية.
وزار الحمد الله بعد المؤتمر الصحافي القصير الذي عقده لدى دخوله معبر بيت حانون شمال قطاع غزة، منزلا هدمته آلة الحرب الإسرائيلية في حرب صيف 2014. وهذه هي الزيارة الثالثة له منذ أصبح رئيسا للوزراء في الثاني من يونيو/ حزيران 2014.
والتقى الحمد الله وسط أجواء ودية مع رئيس المكتب السياسي لحماس إسماعيل هنية وزعيم الحركة في قطاع غزة يحيى السنوار، حول مأدبة غداء، أقامها على شرفهم في منزله في حي الشجاعية شرق مدينة غزة، احمد حلس عضو اللجنة المركزية لحركة فتح ومسؤول تنظيمها في غزة.
ومن المقرر أن يتناول رئيس الوزراء الفلسطيني طعام الغداء اليوم على مأدبة هنية في منزله في مخيم الشاطئ غرب مدينة غزة. كما من المقرر أن يترأس الاجتماع الأسبوعي لمجلس الوزراء، الذي سيعقد اليوم في مقر الحكومة في مدينة غزة. وهناك معلومات عن إمكانية عقد الجلسة في المنزل الرسمي للرئيس الراحل ياسر عرفات. وثمة توقعات قوية بأن يعلن الحمد الله في الاجتماع عن قرارات تخفف من حدة الحصار والأزمات التي يعيشها أهل غزة.
ويتوقع أن يصل رئيس المخابرات المصرية خالد فوزي، على رأس وفد إلى غزة، قادما من رام الله، بعد لقائه الرئيس الفلسطيني محمود عباس، حيث سيناقش آليات استكمال المصالحة الوطنية.
إلى ذلك علمت «القدس العربي» من مصادر مطلعة في حركة فتح أن الموعد المبدئي لعقد «اللقاءات الثنائية» بين فتح وحماس حدد ليوم الإثنين المقبل في العاصمة المصرية القاهرة.
وحسب المعلومات التي أكدها مصدر قيادي في فتح، فإن حكومة الوفاق ستقدم تقريرا كاملا للرئيس عباس، حول عملها واستلام مهامها في إدارة القطاع، وخطتها المستقبلية حول العمل هناك، بما في ذلك خطتها لتسلم المعابر والأمن والوزارات. وسيكون التقرير بمثابة إشارة البدء لانطلاق «اللقاءات الثنائية» بين فتح وحماس.
وأوضح المصدر أن اللقاءات ستبحث بعمق «الملفات الصعبة» التي حالت دون اتمام المصالحــة في السنوات السابقة، وأهمها ملف الموظفين وتشكيل حكومة وحدة وطنية والاتفاق على برنامجها، وكذلك الاتفاق على موعد محدد للانتخابات العامة. وأكد أن الأجواء الإيجابية السائدة حاليا «تبشر بقرب إنجاز المهمة الأولى من المصالحة».