من الصحافة الاسرائيلية
تحدثت الصحف الإسرائيلية الصادرة اليوم عن وصول وفد أمني مصري يرافقه سفير مصر بإسرائيل، حازم خيرت، إلى قطاع غزة، عبر معبر إيريز- بيت حانون الإسرائيلي، واجتمع رئيس المكتب السياسي “لحماس”، إسماعيل هنية بأعضاء الوفد الأمني المصري، وشارك في الاجتماع.
كمنا نقلت الصحف عن وزير الدفاع اليوناني بانوس كامينوس قوله إن بلاده تنوي المشاركة في تدريب عسكري مشترك بين سلاح الجو المصري وسلاح الجو الإسرائيلي، كما تعتزم قبرص المشاركة كذلك، ويأتي هذا التدريب المشترك في ظل علاقات مصرية إسرائيلية وثيقة، خاصة بعد الدور الذي يقوم به النظام المصري للتأثير على حركة حماس في قطاع غزة، وتدخلها في كثير من الأمور، منها المصالحة وصفقة تبادل أسرى بين حماس وإسرائيل.
من ابرز العناوين المتداولة:
– تدريب مشترك لسلاحي الجو المصري والإسرائيلي
– صيغة توافقية لقانون “القومية” تصطدم بمعارضة “الحريديم“
– نتنياهو يرد على إردوغان: لا دور لإسرائيل باستفتاء كردستان
– خطة إسرائيلية لـ”تقسيم القدس” بعزل الفلسطينيين بجدار
– مظاهرات المعاقين تتواصل رغم اتفاق رفع المخصصات
– وفد أمني وسفير مصر بإسرائيل يصلون قطاع غزة
– حماس تطلق سراح معتقلين من فتح بغزة
– استفتاء كاتالونيا: 90% يصوتون مع الاستقلال
– معركة السيطرة على البحر الأحمر: تحالف السعودية لصالح إسرائيل
– طوق عسكري على الضفة لـ11 يومًا
قالت صحيفة هآرتس في افتتاحيتها إن المعطيات الماثلة أمام الإسرائيليين والفلسطينيين وباقي دول العالم تؤكد أن حل الدولتين، للشعبين الفلسطيني والإسرائيلي، آخذ في التراجع والانحسار، بسبب الأداء الذي يوصف بعديم المسؤولية لرئيس الحكومة بنيامين نتنياهو.
وأضافت أن التجلي الأكبر لانخفاض فرص تطبيق حل الدولتين تمثل في خطاب رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس أمام الجمعية العمومية للأمم المتحدة، حين حذر مما أسماه التغيير الجوهري الذي بات يتجسد أمام أنظار جميع الأطراف السياسية المنخرطة في عملية السلام.
وأوضحت أنها المرة الأولى التي يتحدث فيها عباس بهذا الشكل الصريح عن الخيار الوحيد المتبقي أمام الفلسطينيين وهو إعلان مرحلة نضالية عنيفة للحصول على حقوقهم الكاملة في الأراضي الفلسطينية والإسرائيلية، ضمن ما بات يعتبرونه حل الدولة الواحدة، على اعتبار أن السياسة الإسرائيلية الحالية تقوض بشكل خطير حل الدولتين.
وأشارت هآرتس إلى أن نتنياهو سارع لتقديم هدية مجانية لعباس حين أعلن قبل أيام في احتفال الذكرى السنوية الخمسين لبدء المشروع الاستيطاني الإسرائيلي أن حكومته لن تنسحب من أي مستوطنة إسرائيلية في الضفة الغربية.
واعتبرت الصحيفة ذلك إعلانا صريحا وليس ضمنيا بنهاية الأمل لحل الدولتين، الذي قام بالأساس على معادلة بسيطة وعادلة وهي الأرض مقابل السلام.
وختمت هآرتس بالقول إن الهدف المركزي لمشروع الاستيطان الإسرائيلي منذ بدئه قبل عقود في الأراضي الفلسطينية هو إحباط أي أمل لإقامة دولة فلسطينية بجانب إسرائيل، وتدمير كل احتمال لتحقيق تسوية مع الفلسطينيين.
واستدركت أن الفرصة الوحيدة التي قد تمنع تحقق هذا السيناريو الخطير يتمثل في الجهات الإسرائيلية والأسرة الدولية الراغبين بإقامة دولة فلسطينية بجانب إسرائيل.