من الصحافة العربية
تشرين: الجيش يتصدى لهجوم إرهابيي «داعش» على طريق دير الزور ـ تدمر ويكبدهم خسائر فادحة
كتبت تشرين: تصدت وحدات من الجيش العربي السوري لهجوم عنيف شنه إرهابيو تنظيم «داعش» على الطريق الدولي دير الزور- تدمر في عمق البادية السورية.
وذكر مراسل (سانا) في دير الزور أن مجموعات إرهابية كبيرة من تنظيم «داعش» هاجمت أمس نقاط الجيش العاملة على حماية الطريق الدولي بين دير الزور وتدمر في منطقة الشولا وكباجب بعمق البادية السورية.
ولفت المراسل إلى أن وحدات الجيش والقوات الرديفة والحليفة وبتغطية من الطيران الحربي والمروحي تعاملت مع الهجوم الإرهابي بالأسلحة المناسبة وأوقعت بين صفوف الإرهابيين خسائر فادحة بالأفراد والعتاد.
وبيّن المراسل أن وحدات الجيش عملت على تطهير المنطقة من فلول إرهابيي «داعش» وتأمين الطريق الدولي لتأمين حركة المرور على الطريق بشكل تام.
وكانت وحدات الجيش بالتعاون مع القوات الرديفة والحليفة سيطرت خلال الأسابيع القليلة الماضية على مدينة السخنة وبلدة كباجب وقريتي الشولا والمالحة وذلك لإعادة فتح طريق دير الزور- تدمر.
إلى ذلك خاضت وحدات من الجيش تحت غطاء من الطيران الحربي اشتباكات عنيفة مع إرهابيي «داعش» في حويجة صكر وعلى محور خشام وحطلة فوقاني بينما قصف سلاح المدفعية تحركات إرهابيي «داعش» وأوكارهم في حطلة وأحياء الرشدية والحويقة والعرضي وكنامات وخسارات.
وأشار مراسل «سانا» إلى أن الاشتباكات أسفرت عن إيقاع قتلى ومصابين بين صفوف إرهابيي «داعش» وتدمير العديد من آلياتهم وأوكارهم.
على صعيد آخر أصيب 5 أشخاص بينهم طفلان بجروح بسبب اعتداء إرهابيي «داعش» بقذائف صاروخية على مدينة سلمية نحو 30 كم شرق مدينة حماة.
وأفاد مصدر في قيادة شرطة حماة لمراسل (سانا) بأن إرهابيي «داعش» في ريف حماة الشرقي أطلقوا 4 قذائف صاروخية على مدينة سلمية تسببت بإصابة طفل بجروح ووقوع أضرار مادية في منازل الأهالي وممتلكاتهم.
وذكر مراسل (سانا) في وقت لاحق أمس أن إرهابيي «داعش» استهدفوا مساء أمس المنازل السكنية في مدينة سلمية بـ5 قذائف صاروخية ما تسبب بإصابة 4 أشخاص بينهم طفلة بجروح متفاوتة، إضافة إلى وقوع أضرار مادية في منازل المواطنين.
القدس العربي: العراق يعتزم السيطرة على حدود كردستان بـ«التنسيق» مع إيران وتركيا
كتبت القدس العربي: قالت وزارة الدفاع العراقية، إن العراق يعتزم السيطرة على المنافذ الحدودية مع إقليم كردستان «بالتنسيق» مع إيران وتركيا.
ويشير البيان فيما يبدو إلى أن القوات العراقية تخطط للتحرك صوب المنافذ الحدودية التي تسيطر عليها حكومة إقليم كردستان من على الجانبين الإيراني والتركي وذلك رداً على استفتاء الأكراد على الاستقلال عن العراق.
وقال البيان «تنفيذ قرارات الحكومة المركزية في ممارسة السلطات الاتحادية صلاحياتها الدستورية لإدارة جميع المنافذ الحدودية والمطارات تجري حسب ما هو مخطط لها بالتنسيق مع الجهات المعنية ودول الجوار ولا يوجد أي تأجيل في الإجراءات».
ودخل أمس قرار حظر الطيران الدولي الذي فرضته الحكومة المركزية في بغداد على مطاري أربيل والسليمانية الدوليين في إقليم كردستان العراق، مساء أمس الجمعة، حيز التنفيذ، رداً على استفتاء الاستقلال الذي أجراه الإقليم، الإثنين الماضي.
وشهد مطار أربيل حركة سفر نشطة قبل بدء حظر الطيران خصوصاً في مغادرة الأجانب، فيما غادرت آخر رحلة جوية المطار في الساعة 17:15 بتوقيت بغداد (14:15 ت.غ).
وعلقت شركات الطيران الأجنبية رحلاتها إلى مطاري أربيل والسليمانية استجابة لإخطار من حكومة بغداد التي تسيطر على المجال الجوي للبلاد.
وأعلنت مديرة مطار أربيل الدولي تالار فايق صالح، أن منع الرحلات من مطاري إقليم كردستان وإليهما لا يشمل الرحلات الإنسانية والعسكرية والدبلوماسية.
وحسب تلفزيون «رووداو» الذي مقره أربيل، فإن أكثر من 400 شركة سفر وسياحة كردية تأثرت بشكل مباشر بحظر السفر الذي يهدد أيضا سبعة آلاف وظيفة في القطاع.
وكشف مصدر في مطار أربيل الدولي لـ«القدس العربي»، أن 130 موظفاً مدنياً يحملون الجنسية الأمريكية، ويعملون في قاعدة الدعم اللوجستي الأمريكي- الواقعة بجوار مطار أربيل، غادروا المطار.
وأضاف المصدر، الذي طلب عدم الكشف عن هويته، أن “سبب المغادرة يأتي ضمن خطة لتقليص الوجود الدبلوماسي الأمريكي في أربيل“.
وتزامناً مع بدء قرار حظر الطيران، نظّم مئات من المدنيين، في مطاري أربيل والسليمانية وقفات احتجاجية على قرار الحكومة العراقية القاضي بإغلاق المنافذ الجوية.
البيان: الاحتلال يغلق الضفة بذريعة «الأعياد اليهودية»:
كتبت البيان: أغلقت إسرائيل الأراضي الفلسطينية المحتلة بذريعة حلول الأعياد اليهودية، فيما أثار سفير الولايات المتحدة لدى إسرائيل غضب الفلسطينيين بتصريحات خارجة عن الأعراف الدبلوماسية ومتحيزة لإسرائيل.
وقالت ناطقة باسم جيش الاحتلال إن كافة نقاط العبور بين الضفة الغربية المحتلة وقطاع غزة ستغلق خلال يومين. وأضافت انه سيتم وقف حركة الفلسطينيين ومنعهم من دخول مستوطنات الضفة.
وتقوم إسرائيل بإغلاق الطرق بين المدن الفلسطينية التي تمر بطرق مستوطنات أو تجمعات يهودية ويضطر سكان القدس للوصول إلى المدينة عبر مسالك وطرق التفافية طويلة.
وعزز الاحتلال انتشار قواته ودورياته الراجلة والمحمولة والخيالة في مختلف أنحاء القدس المحتلة عشية «عيد الغفران». وقالت مصادر فلسطينية إن الاحتلال شرع بإجراءاته المشددة في المدينة منذ مساء الخميس وعززها فجر الجمعة وتركزت إجراءات الاحتلال وسط المدينة وبلدتها القديمة وبواباتها وعلى الحواجز العسكرية الثابتة على المداخل الرئيسية لمدينة القدس.
في الغضون، اعتقلت قوات الاحتلال تسعة فلسطينيين في الضفة. وذكرت وكالة الصحافة الفلسطينية (صفا) أن قوات الاحتلال اعتقلت 11 فلسطينياً في بلدة يعبد جنوب مدينة جنين بالضفة.
في سياق آخر، أثارت تصريحات السفير الأميركي لدى تل أبيب حول ان إسرائيل لا تحتل سوى 2 في المئة من الضفة الغربية، غضب الفلسطينيين، في ثاني تصريح إشكالي يدلي به خلال شهر تقريباً.
وقال السفير ديفيد فريدمان في مقابلة مع موقع إخباري إسرائيلي بثت بكاملها أمس، إن ما سماها «الدولة اليهودية» لا تحتل سوى 2 في المئة من الضفة.
ورد أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير صائب عريقات على هذه التصريحات، قائلاً في بيان «يعترف المجتمع الدولي بأن إسرائيل تحتل مئة في المئة من فلسطين، بما فيها القدس الشرقية ومحيطها».
الخليج: انطلاق المرحلة الثانية من عمليات تحرير الحويجة ومناطق غربي كركوك
كتبت الخليج: أعلن رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي، أمس، عن انطلاق المرحلة الثانية من عمليات تحرير الحويجة والمناطق المحيطة بها إلى غرب كركوك، مؤكداً أن القضاء على تنظيم «داعش» بات قريباً جداً، في وقت قتل 45 إرهابياً في قصف لطائرات التحالف الدولي استهدف رتلاً للتنظيم الإرهابي غربي الرمادي. وقال العبادي في بيان «نعلن انطلاق المرحلة الثانية من عمليات تحرير الحويجة وجميع المناطق المحيطة بها إلى غرب كركوك، وكما وعدنا أبناء بلدنا بأننا ماضون بتحرير كل شبر من أرض العراق وسحق عصابات «داعش» الإرهابية والقضاء عليهم، فإننا على موعد مع نصر جديد؛ لتحرير أبناء هذه المناطق من هؤلاء المجرمين».
وأعلن قائد عمليات تحرير الحويجة، الفريق الركن عبد الأمير رشيد يارالله، أمس، أن قوات الجيش العراقي، إضافة إلى قوات أخرى، بدأت تنفيذ المرحلة الثانية من عملية واسعة لتحرير مناطق مركز قضاء الحويجة، غربي محافظة كركوك. وأنهت القوات العراقية المرحلة الأولى، يوم الأربعاء الماضي؛ حيث استعادت ناحية الزاب بالكامل والقرى المجاورة لها، فضلاً عن استعادة العديد من القرى في الجانب الأيسر من قضاء الشرقاط. وتكبد التنظيم الإرهابي خلال المرحلة الأولى خسائر فادحة في الأرواح والمعدات. وتتضمن خطة تحرير قضاء الحويجة، مناطق ناحية الرشاد، وناحية الرياض، وناحية العباسي، والقرى والمناطق المحيطة بها.
وأعلن مصدر أمني بمحافظة صلاح الدين، أمس، أن القوات العراقية اجتازت جبال حمرين على طريق تكريت – كركوك، وحررت إحدى القرى قرب قضاء الحويجة.
وقال المصدر إن “القوات العراقية تقدمت لمسافة ثمانية كيلومترات بعد الطريق، ووصلت إلى قناة زغيتون، وحررت قرية الرمل، وأصبحت القوات على بعد 20 كيلومتراً من ناحية الرشاد، إحدى أهم المناطق التي يسيطر عليها داعش”. وأشار المصدر إلى أن “الاشتباكات مع “داعش” في حمرين نتج عنها إصابة ثمانية من القوات الأمنية بجروح، فيما تواصل القوات الأمنية شمالاً تعزيز مواقعها، التي سيطرت عليها ليلاً؛ للتقدم نحو الحويجة“.
في غضون ذلك، ذكر مصدر محلي في محافظة كركوك، أن عناصر “داعش” قاموا بحرق بئرين نفطيتين في حقول علاس النفطية في جبال حمرين قرب ناحية الرشاد، ما تسبب عنه نشوب حريق كبير في البئرين اللتين كانتا تحت سيطرة التنظيم الإرهابي». وأضاف أن «إقدام التنظيم على إحراق الآبار النفطية يهدف لمنع الرؤيا في المنطقة، ومنع استهداف مقراته من قبل الطائرات العراقية والتحالف الدولي“.
الاهرام: سباق وساطات لاحتواء أزمة كردستان
بارزانى: الاستفتاء لا يعنى قيام الدولة.. وأمريكا ترفض الانفصال
كتبت الاهرام: أعلن مكتب نائب رئيس الجمهورية العراقية أياد علاوى أن رئيس إقليم كردستان مسعود البارزانى رحب بمبادرة علاوى بشأن دعوته للحوار، وأبدى استعداده للتريث لعامين والتواصل عبر الحوار.
وقال مكتب علاوي، فى بيان أوردته قناة (السومرية نيوز) العراقية، إن نائب الرئيس العراقى تلقى رسالة تأييد من رئيس إقليم كردستان مساء أمس الأول حول المبادرة الوطنية التى طرحها لإنقاذ العراق من الكارثة والفتنة التى تكاد تعصف به»، موضحا أن بارزانى أبدى انفتاحه على المبادرة واستعداده للتعاون من أجل تنفيذها.
وأضاف رئيس إقليم كردستان «نحن مستعدون للتريث حتى عامين نتواصل فيها عبر حوار بناء ممتد لمناقشة كل الملفات والقضايا التى تجعل منا شريكين فى بناء المستقبل لشعبينا، دون أن نفرض الأمر الواقع على أى منطقة»، مؤكدا أن الاستفتاء لا يعنى قيام الدولة مباشرة.
وقد أعلن وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون أمس أن بلاده لا تعترف بالاستفتاء «الأحادي» لاستقلال كردستان وتدعو جميع الأطراف إلى الحوار وضبط النفس، معربا عن تأييد واشنطن العراق الموحد.
وعلى صعيد مقابل، قال رئيس الوزراء التركى بن على يلدريم، إن إجراءات بلاده للرد على استفتاء إقليم كردستان العراق بشأن الاستقلال لن تستهدف إلا من قرروا إجراءه.
وأضاف: «لا يحق لأحد الزج بمنطقتنا فى النار، وتصعيد التوتر من أجل مصالح شخصية قصيرة المدي» وشدّد على أن إدارة الإقليم «ارتكبت خطأ كبيرًا بإجرائها الاستفتاء، رغم التحذيرات الصديقة».
جاء ذلك فى ظل تسارع الوساطات الدولية لحل أزمة استفتاء كردستان والتداعيات الناجمة عنه بين بغداد وأربيل، حيث أعربت الأمم المتحدة، فى بيان أمس الأول، عن استعددها للوساطة بين الطرفين لإيجاد حل مشترك، كما أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية استعداد الولايات المتحدة لـ«تسهيل» حوار بين الحكومة العراقية والأكراد لإيجاد حل للأزمة، وذلك فى حال طلب منها الاطراف المعنيون ذلك.