من الصحافة الاسرائيلية
زعم السفير الأميركي في تل أبيب ديفيد فريدمان في حديث تناقلته الصحف الإسرائيلية الصادرة اليوم أنه طرأ تقدما على الاتصالات حول تسوية بين إسرائيل والفلسطينيين، رغم أن الخطة لتحقيق ذلك ستنشر في الأشهر القريبة المقبلة، بحسب قوله، وأضاف فريدمان، وهو أميركي – يهودي صهيوني متطرف، أن يرى بالمستوطنات أنها جزء من إسرائيل، وفي تلميح للخطة الأميركية لتسوية الصراع الإسرائيلي – الفلسطيني، قال فريدمان لموقع “واللا” إن قرار مجلس الأمن الدولي رقم 242، الذي صدر في أعقاب حرب حزيران/يونيو العام 1967، هو “القرار الجوهري الوحيد الذي يتفق عليه الجميع، لأنه شمل حق إسرائيل بحدود آمنة“.
هذا ونقلت الصحف عن مصادر فلسطينية إن رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، يحيى السنوار، صرح أن حركته وافقت على مقترح قدمته مصر لإنجاز صفقة تبادل أسرى مع إسرائيل، وبحسب التقرير، فإن المقترح المصري قدم لوفد حركة حماس أثناء زيارته الاخيرة إلى القاهرة، ونقل إلى الجانب الإسرائيلي عن طريق “المنسق لشؤون الأسرى والمفقودين في مكتب رئيس الحكومة”، ولكن إسرائيل رفضت المقترح، مضيفا أن الكرة باتت الآن في الملعب الإسرائيلي بعد موافقة حماس ومصر، وفي هذا السياق، أشارت صحيفة “هآرتس”، نقلا عن جهات مطلعة على الاتصالات التي أجراها لوتان، أنه قرر الاستقالة بعد أن أدرك في الفترة الأخيرة أن المفاوضات مع حركة حماس وصلت إلى طريق مسدود، وأن حيز المناورة في الاتصالات، الذي يمنحه إياه المستوى السياسي، مقلص جدا.
من ابرز العناوين المتداولة في الصحف:
– حماس توافق وإسرائيل ترفض: مقترح مصري لصفقة تبادل
– اتفاق بين منظمات المعاقين والحكومة الإسرائيلية على رفع المخصصات
– غوتيريش يطالب بورما بوقف العمليات العسكرية ضد الروهينغا
– مقربون من إسرائيل وسفير أميركي: مستشارو بارزاني للاستفتاء
– جنود الاحتلال يعتدون على الشرطة الفلسطينية بالخليل
– بوادر اتفاق بين الحكومة والمعاقين برفع المخصصات
– السفير الأميركي بتل أبيب: إسرائيل ستحتفظ بجزء كبير من الضفة
– الأمم المتحدة تحذر 150 شركة تنشط في الأراضي المحتلة
– مشروع صاروخي إيراني يقلق إسرائيل
– إسرائيل تحتج لدى موسكو بسببب استقبال العاروري
قال الكاتب بصحيفة “إسرائيل اليوم” يارون بلوم إن عملية القدس تذكير مؤلم للإسرائيليين بالواقع الأمني الذي يعيشون فيه، واعتبرها تأكيدا على أن التنظيمات المسلحة وعلى رأسها حركة المقاومة الإسلامية (حماس) تواصل بذل الجهود الكبيرة من أجل تنفيذ عمليات في الضفة الغربية لزعزعة الاستقرار في هذه المنطقة، مما يجعلها تدعم عشرات العمليات التي أحبطتها إسرائيل.
وزعم بلوم -وهو ضابط سابق في جهاز الأمن الإسرائيلي العام (الشاباك)- أنه منذ بداية العام الجاري تم إحباط أكثر من 200 عملية في الضفة الغربية وإسرائيل، تراوحت بين هجوم “انتحاري” وإطلاق نار واختطاف، وهو ما يدل على أن تلك التنظيمات الفلسطينية تعمل على التحريض الشديد وتشجّع الجمهور الفلسطيني على تنفيذ الأعمال المسلحة.
وذكر الكاتب أن كل عملية ناجحة تسخن الأجواء الساخنة أصلا، وتشجع المنفذين المستعدين للتضحية بأنفسهم في وقت يعيش اليهود في فترة الأعياد، حيث تزداد الرغبة في تنفيذ العمليات الفلسطينية المسلحة.
ودعا بلوم لإيجاد الطريق لإمكانية تجاوز هذه العملية بتوفير مناصب شغل للفلسطينيين، وإعطاء حلول إنسانية، ومساعدة السلطة الفلسطينية على إدارة السكان واحتياجاتهم، تمهيدا لعودة التنسيق الأمني معها.
وفي السياق نفسه أوضح الكاتب بالصحيفة ذاتها يوآف ليمور أن الأجواء السائدة بالأراضي الفلسطينية تشجع المزيد من الشبان على تنفيذ عمليات أخرى ضد الإسرائيليين، سواء بالتحريض عليها وعدم إدانتها وتمويل عائلات المنفذين، مما يساعد المزيد من الشبان الفلسطينيين على اتخاذ القرار الخطير بتنفيذ العملية القادمة.
واعتبر ليمور-وهو خبير عسكري إسرائيلي- أن عملية القدس هي استمرار للموجة الحاصلة منذ ثلاث سنوات من ظاهرة العمليات الفردية التي يختار فيها الشبان الفلسطينيون قتل الإسرائيليين كأقصر الطرق للحصول على لقب البطل في الشارع الفلسطيني.