من الصحافة الاميركية
أفادت الصحف الاميركية الصادرة اليوم أن التوترات بين واشنطن وبيونج يانج مازالت على أشدها ، وهو ما تجلى عندما بثت الأخيرة مقاطع فيديو وصور معدلة بتقنية الفوتوشوب تظهر تعرض طائرات ومروحيات أمريكية لهجوم عسكري، وأشارت إلى أن تلك الاحداث جاءت بعدما وصف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون بـ”رجل الصاروخ الصغير”، وتعهد داخل الأمم المتحدة بتدمير كوريا الشمالية “تماما” إذا هددت الولايات المتحدة أو حلفاءها.
وذكرت الصحف نقلا عن مسؤولين حاليين وسابقين قولهم إن ما لا يقل عن ستة من مستشاري الرئيس الأميركي دونالد ترامب، من بينهم كبير موظفي البيت الأبيض السابق رينس بريبوس وكبير الخبراء الاستراتيجيين ستيف بانون، استخدموا من حين لآخر بريدا إلكترونيا خاصا في أعمال الحكومة، وخلال حملة ترامب لانتخابات الرئاسة العام الماضي هاجم المرشح الجمهوري منافسته الديموقراطية هيلاري كلينتون لاستخدامها خادم بريد إلكتروني خاصا لمراسلاتها الرسمية عندما كانت وزيرة للخارجية في عهد الرئيس السابق باراك أوباما.
نيويورك تايمز
– حاكم بورتوريكو يخشى “ازمة انسانية” اذا لم تتخذ واشنطن “اجراءات فورية“
– سناتورة جمهورية تسدد ضربة شبه قاضية لمشروع إلغاء أوباماكير
– مجلس الأمن يبحث الخميس الوضع في بورما
– بريطانيا: إدانة ناشط بالإرهاب لرفضه اعطاء كلمة مرور هاتفه
– سيول تدعو واشنطن لـ”تجنب التصعيد” مع بيونغ يانغ
– وزير خارجية فنزويلا: ترمب امبراطور عالمي
واشنطن بوست
– البيت الابيض: من العبث القول ان الحرب اعلنت على كوريا الشمالية
– دعم ترمب للمرشح لوثر سترينج لم يثمر !
– تحديات عالمية أمام ميركل في ولايتها الرابعة
– أوباما حذر زوكربرغ من تأثير روسيا على الانتخابات عبر فيسبوك
– الأوروبيون لازالوا ينتظرون مقترحات ملموسة بشأن بريكست
– البرلمان الفرنسي يستأنف النقاش حول مشروع قانون لمكافحة الارهاب
أشادت صحيفة واشنطن بوست بتجربة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون التي قالت إنها فجرت نظام الحزبين المعتل الذي عطل فرنسا عقودا طويلة، وتساءلت إن كان ذلك ممكن الحدوث في أميركا.
وعددت الصحيفة في مقال كتبه فريد هيات التغييرات التي أحدثها ماكرون ببلاده، وقالت إنه هزم العقلية التي حاول اليمين المتطرف ترسيخها بتصوير اللاجئين سببا رئيسيا في المشاكل التي تعانيها فرنسا والدول الغربية عموما، كما هزم الشعبوية التي تدعمها روسيا، وتسلم السلطة برؤية تهدف لتنفيذ إصلاح لصالح الطبقة الوسطى التي أضعفتها التكنولوجيا والعولمة.
لكن أهم التطلعات وأصعبها التي يحاول ماكرون حاليا قيادة فرنسا إليها هي جعل نظام السوق الحرة غير معادٍ لمصالح الطبقة العاملة بعد عقدين من فشل الحكومات المتعاقبة في كبح تجاوزات الرأسمالية.
وقال الكاتب إن هذه الإصلاحات ستحفز النمو الاقتصادي وتجعله يشمل أغلبية المواطنين، وبالتالي إعادة ثقة الناخبين في الديمقراطية الليبرالية وكبح صعود الشعبوية.
وأضاف أنه من الممكن النظر لماكرون كحصن ضد أسوأ ما يمكن أن يفعله الرئيس الأميركي دونالد ترمب، مشيرا إلى أن الهزيمة الماحقة التي ألحقها ماكرون باليمين الفرنسي “المتطرف” أنقذت العالم وكبحت صعود مستشار الرئيس الأميركي اليميني “المتطرف” ستيفن بانون، كما قضت على المخاطر التي كانت تحدق بحلف الناتو وبالاتحاد الأوروبي، وخففت من غلواء ترمب ومن ورائه بانون واستهدافهما اللاجئين والناتو والتكتلات الكبيرة ونزوعهما لعزل أميركا من المساهمة في حل أهم مشاكل العالم.
وللإجابة عن السؤال عما إذا كان ما فعله ماكرون في فرنسا يمكن أن يحدث بأميركا استعان الكاتب بتصريح لماكرون نفسه قال فيه إذا تم إلقاء الضوء على حقيقة أن قواعد اللعبة في أميركا “تافهة” وتم استنهاض رغبة الناس العميقة للمشاركة في صنع القرار فإن من الممكن تغيير هذه القواعد وفتح “العالم المغلق” على أقلية من النخبة التي تتداول الحكم لعقود، وإنشاء قواعد جديدة “وهذا ما فعلته أنا في فرنسا“.
وأشار الكاتب إلى أن الاستماع لما يقوله ماكرون بشأن “العالم المغلق” للمشهد السياسي الفرنسي يحيل إلى التفكير في الحزب الديمقراطي الأميركي الذي لم يقدم شيئا جديدا لأميركا غير برنامج الرعاية الصحية الشامل للجميع، والحزب الجمهوري الأكثر إفلاسا الذي ظل يراوح مكانه ولا يقدم إلا خفضا مستمرا للضرائب للأغنياء.