من الصحافة الاميركية
كشفت الصحف الاميركية الصادرة اليوم أن البنتاغون (وزارة الدفاع) استعانت بخبرات عسكرية وتقنية سابقة في القوات المسلّحة ، بغية إنتاج أو تطوير سلاح جديد لمواجهة خطر الطائرات المسيّرة، التي يستخدمها تنظيم داعش خلال المعارك في كل من العراق وسوريا، وقالت إنه بالرغم من أن أغلب تلك الهجمات تستهدف القوات العراقية والمليشيات السورية التي تموّلها أمريكا، فإن المستشارين الأمريكيين المرافقين لتلك القوات غالباً ما يكونون عُرضة لمثل هذه الهجمات، وبحسب الصحيفة، فإن البنتاغون أطلقت برنامجاً بقيمة 700 ملون دولار لتطوير أسلحة موجّهة بالليزر، قادرة على التصدّي لطائرات التنظيم، مستعينة بخبرات سابقة في الجيش، وأيضاً شركات صناعة الطائرات في وادي السليكون، مثل شركة بوينغ، بالإضافة إلى شركة ريثيون.
هذا وذكرت بعض الصحف أنه قبل اسبوع واحد من اجراء استفتاء انفصال اقليم كاتالونيا المثير للجدل، أبدت أوروبا دعمها لوحدة وسيادة اسبانيا بينما يواصل رئيس الإقليم تحدي التحذيرات الموجهة له من الحكومة الإسبانية لإلغاء التصويت المقرر اجراؤه في الأول من اكتوبر القادم، ونقلت عن رئيس كاتالونيا كارليس بويجديمونت، قوله في بيان رسمي تلفزيوني اذيع من مدينة برشلونة عاصمة الاقليم : “سنواصل ما عزمنا على القيام به لأن الأمر يحظى بتأييد الأغلبية الساحقة من السكان“.
نيويورك تايمز
– رئيس وزراء اليابان يستعد لاعلان حل الغرفة السفلى بالبرلمان
– مرسوم أميركي أخر حول حظر السفر يشمل دولاً جديدة
– مقتل ثلاثة عناصر من قوة الامم المتحدة في مالي
– مسؤول بريطاني ينفي الاستعداد لدفع 54 مليار دولار فاتورة بريكست
واشنطن بوست
– لافروف: واشنطن لن تشن ضربات ضد بيونغ يانغ
– مشاعر قلق ورفض في الاندلس لاستفتاء كاتالونيا
– هيلاري كلينتون: ترمب أسوأ مما كنت أظن
– ترامب يتهم إيران بالعمل مع كوريا الشمالية
– الهند تعتبر باكستان مصنعًا لتصدير الارهاب
قالت صحيفة واشنطن بوست إنّ توجّه الجماعات الإسلامية المتشددة نحو الحياة السياسية في باكستان يبعث برسائل مقلقة لدى الدولة والمجتمع الدولي، خصوصاً في الوقت الذى وصف فيه الرئيس الأميركي باكستان بأنها بؤرة للتطرف.
وأشارت الصحيفة إلى أن تلك الأحزاب الدينية المتشددة كانت يوماً ما على هامش المجتمع، وبمجرد دخولها الحياة السياسية حصدت المراكز الثالثة والرابعة في الانتخابات البرلمانية بولاية لاهور، حيث ظهرت المنشورات الدينية وغزو صور المرشحين الملتحيْن للحملات الانتخابية.
وأضافت الصحيفة أنّ تلك البداية صادمة لأحزاب كانت على الهامش، وبعضها كان محظوراً على خلفية العلاقة بجماعات مسلحة أو إباحة قتل مزدرى الدين أو القتل بإسم الدين.
وقالت “واشنطن بوست” إنّ تلك التطورات تأتى في توقيت حرج مع قرب الانتخابات الرئاسية العام المقبل.
وبينما جاء في صدارة الانتخابات البرلمانية “الرابطة الإسلامية الباكستانية، التابعة لنواز شريف، يليه حزب المعارضة “حركة العدالة” في المركز الثاني، إلاّ أنّ صعود الجماعات الدينية يثير الطائفية والانقسام بالمجتمع، وفقاً لما حذّر خبراء من داخل النخبة الباكستانية.
ويوجد العديد من الأحزاب الإسلامية في باكستان، بعضها يتخذّ موقفاً معادياً للغرب، وكذلك الهد على خلفية نزاع كشمير، ويعد بتطبيق الشريعة، لكنها لم تشارك في الحياة السياسية منذ سنوات، ولم يكن لها دوراً في السلطة من قبل، سوى تشكيل تحالف من الجماعات الدينية لحكم محافظة خيبر في الفترة بين 2002 إلى 2008.
ووفقاً للصحيفة، أن تلك الأحزاب أسّست قاعدة شعبية من خلال المساجد والنزعة الدينية، إلاّ أن بعضها قام بتغيير غسمه متخذاً أهداف قومية أو اجتماعية أو تنفيذ أعمال خيرية فى محاولة للميل إلى الوسطية، وبعضها استغل تسامح الحكومة وتردّى الأوضاع الاقتصادية.