نشرة اتجاهات الاسبوعية 22/9/2017
اتجاهــــات
اسبوعية إلكترونية متخصصة بمنطقة الشرق العربي
تصدر عن مركز الشرق الجديد
التحليل الاخباري
رئيس لبنان المقاوم…… غالب قنديل…التفاصيل
بقلم ناصر قنديل
ماكرون وترامب: تقاسم أدوار أم بدء استقلال؟… التفاصيل
الملف العربي
الانتصارات التي يحققها الجيش العربي السوري وحلفاؤه في حربهم على الارهاب، والوفود التي تزور سوريا مؤكدة على التضامن معها، تمسك كردستان بموعد اجراء الاستفتاء حول الانفصال والردود المعترضة، وتقدم القوات العراقية في حربها على داعش، اضافة الى اعلان حركة حماس حل اللجنة الإدارية في قطاع غزة، من ابرز العناوين التي تناولتها الصحف العربية الصادرة هذا الاسبوع.
تابعت الصحف تقدم الجيش العربي السوري وحلفاؤه في عدد من المناطق وخصوصا في دير الزور. واشارت الى لقاءات الرئيس الاسد مع الوفود المتضامنة مع سوريا.
وبرزت الصحف المواقف التي حذرت من اجراء اقليم كردستان استفتاء حول الانفصال مؤكدة على وحدة العراق.
وأبرزت الصحف المواقف الفلسطينية والعربية المرحبة باعلان حركة حل اللجنة الإدارية في قطاع غزة، وتعهدها بتمكين حكومة التوافق من العمل بحرية وتنظيم انتخابات عامة.
سوريا
اكد الرئيس بشار الأسد خلال استقباله المشاركين في «اللقاء العام للشباب السرياني في سورية 2017» بحضور قداسة مار أغناطيوس أفرام الثاني بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للسريان الأرثوذكس وعدد من المطارنة والرهبان، أن مثل هذه الملتقيات توصل رسالة واضحة للداخل والخارج بأن المسيحيين ليسوا ضيوفاً أو طيوراً مهاجرة بل هم أساس وجود الوطن ومن دونهم لا وجود لسورية المتنوعة التي نعرفها، وفي الوقت نفسه فهم من دون سورية لا أرض ولا وجود راسخاً لهم أيضاً، مشيراً إلى أن قوة المسيحيين المشرقيين تأتي من عيشهم باندماج كامل مع باقي الأديان في منطقتنا وفي سورية تحديداً لقرون.
وأشار الرئيس الأسد إلى أن فشل محاولات الضغط على المسيحيين دفع أعداءنا لاستهدافهم عبر استهداف الإسلام من خلال التطرف محاولين إنتاج فكر متطرف لا يتعايش مع أي آخر لا يحمل أفكاره نفسها.. ولكننا كسوريين لم ولن نسمح لأي أحد بتخريب بلدنا بتخلفه أو محدودية رؤيته، موضحاً أن الفروقات والتنوع هما دائماً نعمة للعقلاء ونقمة للجهلاء.
من جانبه أكد قداسة البطريرك أفرام الثاني أن أهم أهداف الملتقى السرياني الشبابي هو تعزيز الحوار بين مختلف شرائح المجتمع السوري ومواجهة الدعاية التي يروجها أعداء سورية عن أن ما يجري فيها هو «حرب أهلية»، مشيراً إلى أن المسيحيين السوريين مستمرون بالتمسك بأرضهم رغم كل المغريات والتسهيلات التي يحاول الغرب تقديمها لهم للتخلي عن أرض أجدادهم وآبائهم.
كما اكد الرئيس الأسد خلال استقباله وفداً برلمانياً إيطالياً برئاسة السيناتور ماريو روماني عضو مجلس الشيوخ، أن بعض الحكومات الغربية مازالت تدعم التنظيمات الإرهابية في سورية سواء بشكل مباشر أو غير مباشر رغم ما بدأت تعانيه من ارتداد هذا الإرهاب إلى شعوب تلك الدول.
وأوضح الرئيس الأسد أن الزيارات التي تقوم بها الوفود الأوروبية إلى سورية والاطلاع على الوقائع كما هي يمكن أن تؤدي دوراً مهماً في تعزيز بوادر تغير الرأي العام الغربي تجاه ما يجري في سورية بعد أن أدرك كذب الإعلام الغربي الذي يخدم سياسات الحكومات وليس مصالح الشعوب, بالإضافة إلى العمل على رفع الحصار الاقتصادي الذي يزيد من معاناة السوريين ويؤثر سلباً في حياتهم اليومية.
من جانبهم أكد أعضاء الوفد تضامنهم مع الشعب السوري في حربه ضد الإرهاب المدعوم من دول غربية وإقليمية, لافتين إلى أن الإرهاب الذي ضرب سورية منذ سنوات بات يُعمل أنيابه في العديد من الدول الأوروبية ويشكل تهديداً حقيقياً لأمن وحياة ومستقبل مواطنيها.
وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف جدد التأكيد على أن الولايات المتحدة تتدخل في سورية دون دعوة أو موافقة من الحكومة السورية.
وقال لافروف في تصريحات للصحفيين عقب لقائه نظيره الأمريكي ريكس تيلرسون على هامش الدورة الثانية والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك أنه «ذكر تيلرسون بأن الولايات المتحدة ضيف غير مدعو في سورية، مضيفا أننا نرى أن هذا الوضع حقيقة واقعة ولكنه يمكن أن يستخدم لمكافحة الإرهاب بالتوازي مع العمليات التي يقوم بها الجيش العربي السوري بدعم من روسيا وهذا سيكون شيئا ايجابيا عندما يركز جميع المشاركين في هذه العملية على مكافحة تنظيم داعش الإرهابي».
ميدانيا، حققت وحدات من الجيش العربي السوري بالتعاون مع القوات الرديفة والحليفة تقدماً جديداً في إطار عملياتها المتواصلة لاجتثاث تنظيم داعش الإرهابي من مدينة دير الزور وريفها وفرضت سيطرتها على نقاط جديدة على الضفة الشرقية لنهر الفرات.
وزارة الدفاع الروسية دعت الولايات المتحدة إلى عدم عرقلة عمليات الجيش العربي السوري في حربه المتواصلة ضد الإرهاب التكفيري.
هيئة الأركان الروسية أكدت أن الهجوم الإرهابي الذي شنه تنظيم جبهة النصرة على مواقع الجيش السوري شمال حماة جاء بتحريض من الاستخبارات الأمريكية ،هو انتهاك لاتفاق منطقة تخفيف التوتر التي تم التوصل إليه خلال اجتماع آستنة6.
العراق
رفضت اللجنة العليا للاستفتاء في إقليم كردستان، المقترحين المقدمين من الدول العظمى، والأمم المتحدة بشأن تأجيل استفتاء الانفصال، والبدء بجولة من الحوارات مع الحكومة الاتحادية، وقررت إجراء الاستفتاء المثير للجدل في موعده في 25 أيلول (سبتمبر) الجاري .
«المحكمة الاتحادية العليا» في العراق أصدرت قراراً بوقف إجراءات الاستفتاء، بناء على طلب قدمه رئيس الوزراء حيدر العبادي.
رئيس الجمهورية العراقي فؤاد معصوم، اعلن عن مبادرة مستندة في مجمل نصوصها إلى اقتراح قدمه ممثل الأمين العام للأمم المتحدة لحل أزمة استفتاء انفصال إقليم كردستان رفضتا كل من بغداد وأربيل.
وتدعو وثيقة المبادرة بحسب ما ذكرت «الحياة»، الإقليم إلى تأجيل الاستفتاء في مقابل مفاوضات غير مشروطة تتم مع بغداد، وتضع سقفاً زمنياً يمتد إلى 3 سنوات وفي حال فشلت يعود الإقليم إلى إجراء الاستفتاء. وتنص المبادرة على «تشكيل لجنة عليا ولجان مشرفة تتولى الحوارات وتكون برئاسة رئيس الجمهورية وتضم رئيسي مجلس الوزراء الاتحادي ومجلس النواب، ورئيس مجلس وزراء الإقليم بالاشتراك مع ممثل الأمين العام للأمم المتحدة».
في سياق آخر اعلن رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي، الخميس، إنطلاق عملية تحرير الحويجة جنوب غرب كركوك من تنظيم داعش الارهابي .
ولاحقا أعلن نائب قائد العمليات المشتركة العراقية الفريق الركن عبد الأمير يار الله، عن تحرير قضاء عنة غربي محافظة الأنبار بشكل كامل ورفع العلم العراقي فوق مبانيه.
فلسطين
أعلنت حركة «حماس» حل اللجنة الإدارية في قطاع غزة، وتعهدت تمكين حكومة التوافق من العمل بحرية وتنظيم انتخابات عامة.
حركة «فتح» اعلنت موافقتها على إلغاء العقوبات التي فرضتها على القطاع وحل المشاكل المالية والإدارية العالقة.
الرئيس الفلسطيني محمود عباس قال إن التنسيق الأمني مع إسرائيل، وخلافا لما يشاع، لا يزال مجمدا منذ أحداث المسجد الأقصى في 14 يوليو/ تموز الماضي. وقال إن التنسيق الأمني لا علاقة له بتحركات المسؤولين الفلسطينيين، لأن التنسيق في هذه المسائل تابع للتنسيق في الشؤون المدنية. وأكد أن التنسيق لن يعود إلى سابق عهده قبل التوصل الى أسس جديدة.
ووصف الاستيطان سواء في الضفة الغربية أو القدس وبجميع أشكاله بأنه»باطل باطل باطل». وشدد في هذا السياق على أهمية وضرورة المقاومة الشعبية السلمية في مواجهة ممارسات وإجراءات الاحتلال.
الملف الإسرائيلي
توسعت الصحافة الإسرائيلية الصادرة هذا الاسبوع في الحديث عن أسباب وأهداف اللقاء الذي جمع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي ورئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، فمنها من رأى فيه خطوة لتشجيع التطبيع، ومنها من قال إن السيسي يسوق نفسه في المنطقة، وقال البعض إن السيسي طلب التقاط صورة لقائه العلني مع نتنياهو لتسجيله على أنه إنجاز دبلوماسي، بغرض تشجيع دول عربية أخرى للتطبيع مع إسرائيل، أما القناة الإسرائيلية العاشرة فقالت إن السيسي أراد من لقائه العلني مع نتنياهو أن يظهر نفسه لاعبا مركزيا في المنطقة.
وعن عدم جاهزية الجيش الاسرائيلي للحرب كشف تقرير عسكري إسرائيلي أصدرته لجنة الخارجية والأمن التابعة لـلكنيست عيوبا وثغرات في مدى جاهزية الجيش للحرب القادمة، وحمل المستوى السياسي المسؤولية عن هذه الإخفاقات، للحكومة الإسرائيلية ورئيسها بنيامين نتنياهو.
كما علقت الصحف على خطاب رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو امام الجمعية العامة للأمم المتحدة، فقالت انه وجهه إلى الإسرائيليين، وإلى المسؤولين في وزارة القضاء أيضا، وربما من موقع المشتبه به في جلسة استماع.
وكشفت الصحف انه تم افتتاح قاعدة عسكرية دائمة للجيش الأميركي ضمن نطاق “المدرسة للدفاع الجوي” الإسرائيلي في الجنوب، ومن المتوقع أن يقيم في القاعدة العسكرية بشكل دائم عشرات الجنود الأميركيين الذين سيعملون على تفعيل الرادار الكبير والمشترك لإسرائيل والولايات المتحدة، والذي نصب هناك قبل نحو 10 سنوات.
اضافة الى بعض العناوين الاخرى كإطلاق الجيش الإسرائيلي، صاروخا واحدا على الأقل من طراز “باتريوت” باتجاه طائرة دخلت الأجواء الإسرائيلية، وتوجه وزير الدفاع الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان إلى توسيع دائرة الميزانية العامة لوزارة الأمن للسنوات القادمة، وتقديم المستشار القضائي للكنيست الإسرائيلي رده على التماسين تقدم بهما فلسطينيون للمحكمة العليا ضد قانون “التسوية” الذي يمنع هدم الوحدات الاستيطانية ويجيز مصادرة أراضي الفلسطينيين لأغراض التوسع الاستيطاني.
لقاء السيسي ونتنياهو تشجيع للتطبيع
توسعت الصحافة الإسرائيلية في الحديث عن أسباب وأهداف اللقاء الذي جمع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي ورئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، فمنها من رأى فيه خطوة لتشجيع التطبيع، ومنها من قال إن السيسي يسوق نفسه في المنطقة، فقد نقلت صحيفة يديعوت أحرونوت عن وزير الإسكان الإسرائيلي يوآف غالانت قوله إن اللقاء حدث هام جدا لإسرائيل، وقد يكون الأهم في تاريخها، بعد قيام الدولة ذاتها، لأن هذا اللقاء اكتسب أهميته من مجرد انعقاده من جهة، وطبيعة خروجه للإعلام من جهة أخرى، وأضاف غالانت أن مصر في عهد السيسي بات لديها مع إسرائيل تحديات مشتركة وأعداء مشتركون، سواء إيران أو القوى السنية المعادية، وأصبح السلام مع مصر قاعدة إستراتيجية لإسرائيل في علاقاتها الخارجية، لأنه يؤدي للتنمية الاقتصادية والزراعية والطاقة، فضلا عن التعاون المشترك في قضايا الشرق الأوسط.
وقال موقع “نيوز ون” إن السيسي طلب التقاط صورة لقائه العلني مع نتنياهو لتسجيله على أنه إنجاز دبلوماسي، بغرض تشجيع دول عربية أخرى للتطبيع مع إسرائيل، وأضاف بن مناحيم أن السيسي لم يعد يكترث كثيرا بالانتقادات التي توجه له من العالم العربي أو الساحة الفلسطينية طوال سنوات حكمه الأخيرة، رغم أنه التقى سرا لمرات عدة مع نتنياهو، لكن اللقاء العلني يحصل في ظل تحسن علاقات البلدين منذ صعود السيسي للحكم، لا سيما في المجال الأمني، وختم بالقول “يسعى السيسي لأخذ دور له في تنفيذ ما بات يعرف بصفقة القرن، وإقناع الفلسطينيين بصيغة التسوية التي يسعى إليها مع إسرائيل.
أما القناة الإسرائيلية العاشرة فقالت إن السيسي أراد من لقائه العلني مع نتنياهو أن يظهر نفسه لاعبا مركزيا في المنطقة، حيث بحث اللقاء التنسيق الأمني بين القاهرة وتل أبيب، خاصة ما يتعلق بالهجمات المسلحة في سيناء، والتطورات الأخيرة في قطاع غزة، والعلاقة مع حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، وإمكانية إطلاق المفاوضات مع السلطة الفلسطينية.
موقع “أن آر جي” قال إن ما غلب على صور لقاء السيسي ونتنياهو هو كثرة الضحك بصوت مرتفع، مع العلم أنه لا أحد يعلم عدد المكالمات الهاتفية واللقاءات السرية التي جمعت الرجلين منذ صعود السيسي للحكم قبل أكثر من أربع سنوات، وأضاف “في جميع هذه اللقاءات السرية والعلنية عمل الاثنان، نتنياهو والسيسي، على توثيق تنسيقهما الأمني بصورة غير مسبوقة، خاصة فيما يتعلق بالوضع في سيناء، وبحث المزيد من الخطوات لتقوية نظام السيسي، وجهود الجانبين لكبح جماح حماس.
عدم جاهزية الجيش للحرب
كشف تقرير عسكري إسرائيلي أصدرته لجنة الخارجية والأمن التابعة لـلكنيست عيوبا وثغرات في مدى جاهزية الجيش الإسرائيلي للحرب القادمة، وحمل المستوى السياسي المسؤولية عن هذه الإخفاقات، بما في ذلك الحكومة الإسرائيلية ورئيسها بنيامين نتنياهو، وقال موقع ويللا إن التقرير الذي يتوقع أن يقدم رسميا للكنيست الأسبوع القادم كشف عن أخطاء وإشكالات خطيرة في استعداد الجيش للمواجهة العسكرية التي قد يخوضها مستقبلا، ويوجه التقرير انتقادات قاسية للحكومة، الذي يقول إن جزءا يسيرا من التقرير هو الذي سينشر أمام الجمهور نظرا للحساسية الأمنية التي تحيط بالتقرير والمعلومات الخطيرة التي يشتمل عليها.
وأوضح الموقع أن تقريرا آخر يشبه الحالي صدر في فبراير/شباط الماضي عن مراقب الدولة حول جاهزية المؤسسة الأمنية والعسكرية مقابل تهديد الأنفاق التي تحفرها حركة المقاومة الإسلامية(حماس) كما ظهرت في حرب غزة الأخيرة الجرف الصامد 2014، وتضمن توجيه انتقادات غير مسبوقة للمستوى السياسي الإسرائيلي، ولسوء إدارة المجلس الوزاري المصغر للشؤون الأمنية والسياسية خلال تلك الحرب، وأشار التقرير إلى أن هذه التقارير المتلاحقة تظهر أن إسرائيل لم تكن مستعدة لخوض المواجهات العسكرية، خاصة كيفية التعامل مع شبكة الأنفاق التي شغلتها حماس، كما أن الجيش الإسرائيلي لم يقدم نظرية قتالية مناسبة لمواجهة هذا التهديد، رغم أنه معروف لدى الجيش منذ 15 عاما، وكل ذلك بسبب هذه الإخفاقات والثغرات.
خطاب نتنياهو في الجمعية العامة للأمم المتحدة
وجه رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو خطابه في الجمعية العامة للأمم المتحدة، إلى الإسرائيليين، وإلى المسؤولين في وزارة القضاء أيضا، وربما من موقع المشتبه به في جلسة استماع، وبحسب التحليلات الصحفية ولفتت إلى أن نتنياهو دأب على كيل المديح لإسرائيل، وبشكل مفصل تحدث عن جولاته بين دول العالم، من أستراليا وحتى أميركا اللاتينية. وبحسب المحللين فإن نتنياهو لم يسع إلى نيل إعجاب الدبلوماسيين المنهكين في قاعة الجمعة العامة، وإنما الإسرائيليين في البلاد، ولكنه لم يحظ بنسبة مشاهدة عالية، وأضافت أن نتنياهو لم يتوجه إلى الإسرائيليين فحسب، وإنما إلى المسؤولين في مبنى وزارة القضاء في القدس.
وكتبت في هذا السياق ساخرة، أن هؤلاء المسؤولين ولدى “توجههم للبت في قضية تقديم لائحة اتهام ضده في القضايا التي يجري التحقيق فيها، عليهم أن يدركوا من هو الشخص الذين يسعون للإطاحة به لأسباب تافهة. وأي قائد عالمي هو، وأي رجل دولة هو، وأي ذخر إستراتيجي لإسرائيل بحيث أن الرئيس الاميركي أبدى له الاحترام في زيارته الأولى بعد دخوله البيت الأبيض“.
غالبية إسرائيلية لا تصدق نتنياهو: بين استطلاع خاص أجراه د. مينه تسيماح، نشرته صحيفة “يديعوت أحرونوت” أن غالبية إسرائيلية لا تصدق ادعاءات رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، بشأن عدم وجود أساس للشبهات ضده، ورغم ذلك يظل الأنسب، بنظر المستطلعين لرئاسة الحكومة. كما تبين أن غالبية إسرائيلية لا تصدق ادعاءات زوجته سارة في قضية المصروفات على حساب خزينة الدولة.
وأظهر الاستطلاع أنه في حال جرت انتخابات اليوم فإن “الليكود” يحصل على أكبر عدد من المقاعد، يليه “المعسكر الصهيوني” و”يش عتيد” والقائمة المشتركة والبيت اليهودي، على التوالي.
افتتاح قاعدة عسكرية دائمة للجيش الأميركي في إسرائيل
افتتح للمرة الأولى، قاعدة عسكرية دائمة للجيش الأميركي ضمن نطاق “المدرسة للدفاع الجوي” الإسرائيلي في الجنوب، ومن المتوقع أن يقيم في القاعدة العسكرية بشكل دائم عشرات الجنود الأميركيين الذين سيعملون على تفعيل الرادار الكبير والمشترك لإسرائيل والولايات المتحدة، والذي نصب هناك قبل نحو 10 سنوات، وبحسب تقرير نشره موقع صحيفة “يديعوت أحرونوت”، فقد رفع العلم الأميركي على مدخل القاعدة العسكرية، وسيقوم الجنود الأميركيون باستخدام البنى التحتية للقاعدة العسكرية الإسرائيلية.
وأشار التقرير إلى أنه منذ نصب الرادار، الذي يعمل على “اكتشاف التهديدات على إسرائيل في الشرق الأوسط”، قام بتفعيله الجيش الأميركي بواسطة مواطنين أميركيين عملوا في البلاد بشكل غير دائم. وفي السنوات الأخيرة تقرر أن يتم تفعيل الرادار بواسطة عناصر من الجيش النظامي الأميركي، وجاء أن سلاح الجو الإسرائيلي رحب بإقامة القاعدة العسكرية الأميركية، باعتبار أن ذلك يشكل جزءا من تعميق التعاون الدائم والعملاني بين إسرائيل والولايات المتحدة، والذي يتوقع أن يصل أوجه في المناورة العسكرية “جنيفر كوبرا” في شباط/فبراير القادم.
من اسرائيل:
صاروخ باتريوت إسرائيلي يعترض طائرة مسيرة في الشمال: أطلق الجيش الإسرائيلي، صاروخا واحدا، على الأقل، من طراز “باتريوت” باتجاه طائرة دخلت الأجواء الإسرائيلية، وقالت تقارير أولية إسرائيلية إن “حدثا غير عادي حصل في الأجواء في منطقة الشمال”، وتم إطلاق صاروخ باتريوت واحد، على الأقل، من منطقة صفد باتجاه الطائرة، وأضافت أنه تم إطلاق صاروخ “باتريوت” باتجاه “هدف” كان يتحرك في الأجواء الشمالية على الحدود مع سورية.
ليبرمان يتذرع بإيران والأسد ويطالب بزيادة ميزانية الأمن: يتجه وزير الأمن الإسرائيلي، أفيغدور ليبرمان، إلى توسيع دائرة الميزانية العامة لوزارة الأمن للسنوات القادمة، حيث يطالب بميزانيات إضافية، حسب خطة يعكف طاقم الوزارة على تحضيرها والتي ستقدم لوزارة المالية، يأتي توجه ليبرمان، خلافا للتفاهمات بين وزير الدفاع السابق موشيه يعالون، ووزير المالية، موشيه كحلون والتي قضت بعدم توسيع إطار ميزانية الأمن.
قانون “التسوية” يحصن الاستيطان من الانهيار: قدم المستشار القضائي للكنيست الإسرائيلي رده على التماسين تقدم بهما فلسطينيون للمحكمة العليا ضد قانون “التسوية” الذي يمنع هدم الوحدات الاستيطانية ويجيز مصادرة أراضي الفلسطينيين لأغراض التوسع الاستيطاني، وطالب المحكمة بشطب الالتماسين بزعم أن القانون أتى لإيجاد حلول لمشاكل معقدة وشائكة تواجه المشروع الاستيطاني، وزعم المستشار القضائي للكنيست في رده للعليا، أنه بالظروف الراهنة من المستحيل إيجاد حلول للتعقيد القانوني الذي أنشأته الأدوات القانونية القائمة، قائلا إن “ترك الوضع سيؤدي إلى تدمير العديد من المستوطنين“.
الإعلان عن تفريغ خزان الأمونيا بحيفا نهائيا: أعلنت الوزارة لحماية البيئة الإسرائيلية، أنه تم تفريغ خزان الأمونيا في حيفا نهائيا، سواء من الأمونيا السائلة أو الأمونيا الغازية، ويأتي تفريغ خزان الأمونيا استجابة لقرار المحكمة العليا الذي صدر في نهاية تموز/يوليو الماضي، والذي قضى بتفريغ الخزان حتى موعد لا يتجاوز منتصف أيلول/ سبتمبر، وبعد أكثر من عقد من النضال الشعبي من أجل تفريغه.
الملف اللبناني
ملف الانتخابات النيابية المقررة في أيار 2018، ومشاريع القوانين التي اقرها المجلس النيابي، والردود على طرح الرئيس الاميركي للتوطين، وكلمة رئيس الجمهورية العماد ميشال عون في الامم المتحدة، والتأكيد على ان الوضع الامني في لبنان مسموك ردا على بيانات بعض السفارات، كانت من ابرز المواضيع التي تناولتها الصحف اللبنانية الصادرة هذا الاسبوع.
في الملف الانتخابي اشارت الصحف الى اقرار مجلس الوزراء تطوير بطاقة الهوية الحاليّة إلى بطاقة بيومترية، واعلان الرئيس نبيه بري عن اقتراح قانون معجّل مكرّر لتقصير ولاية المجلس، وإجراء الانتخابات النيابية وفق القانون الجديد خلال الاشهر الثلاثة المقبلة. كما ابرزت تاكيد القوى السياسية على ضرورة اجراء الانتخابات النيابية في موعدها. كما اشارت الى اقرار مجلس النواب عددا من مشاريع القوانين في جلسته التشريعية التي انعقدت على مدى يومين.
وابرزت الصحف ردود القوى السياسية على طرح الرئيس الاميركي توطين النازحين واللاجئين في الدول المستضيفة، وابرز الردود جاء في كلمة الرئيس عون في الامم المتحدة التي اكد فيها ” لن نسمح بالتوطين مهما كان الثمن”. كما اعلن الرئيس بري عن توصية رسمية باسم المجلس النيابي لـ”رفض أي شكل من أشكال التوطين على الأراضي اللبنانية وفق الفقرة ط من الدستور اللبناني.
انتخابيا
أقر مجلس الوزراء تطوير بطاقة الهوية الحاليّة إلى بطاقة بيومترية تُعتمد في الانتخابات النيابية المقرّرة في أيار 2018، ووافقَ على الآلية التي اقترَحها وزير الخارجية لتسجيل المغتربين للمشاركة في العملية الانتخابية.
الرئيس نبيه بري اعلن عقب ترؤسه اجتماع كتلة التنمية والتحرير في عين التينة، عن اقتراح قانون معجّل مكرّر تقدَّم به بري عبر كتلته النيابية لتقصير الولاية الممدّدة من أيار 2018 إلى 31 كانون الأوّل 2017، وإجراء الانتخابات النيابية وفق القانون الجديد خلال الاشهر الثلاثة المقبلة. وقال بري: “إلتزاما بروح القانون الذي يفرض إجراءَ الانتخابات بأسرع فرصة نتقدّم باقتراح قانون معجّل مكرّر لتعديل المادة 41 من القانون 44 فتنتهي ولاية مجلس النواب الحالي في آخر العام هذا، أي في 31 كانون الاوّل، على أن تجري الانتخابات قبل هذا التاريخ“. أضاف: “تبنّيت موضوع التمديد عندما كان هناك مبرّر لكن اليوم لم يعد هناك مبرّر، ونحن نتقدّم بمشروع قانون لتقليص ولاية مجلس النواب، واقتراح القانون الذي تقدّمت به سيقدَّم في الجلسة المقبلة وليس جلسة الغد“.
نائب الامين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم اكد ان الحزب يؤيّد «كلّ الاجراءات المسهّلة للانتخابات النيابية»، لافتاً إلى «أنّ الظروف الحالية لا تشوبها أيّ شائبة تمنَع تحقيق الانتخابات التي هي بمثابة مفصل مهمّ في تاريخ لبنان».
رئيس حزب «القوات اللبنانية» سمير جعجع، أكّد جهوزية «القوات» لخوض الانتخابات «في أيّ وقتٍ تستطيع وزارة الداخلية تنظيمَها».
حزب الكتائب حمَّلَ السلطة «مسؤولية المماطلة في إجراء الانتخابات الفرعية وصولاً إلى إلغائها».
الجلسة التشريعية
عقد مجلس النواب جلسة تشريعية على مدى يومين وحضر اقتراح الرئيس بري في مداخلات النواب من خارج جدول أعمال الجلسة.
وأقر المجلس مشروع قانون الاحكام الضريبية المتعلقة بالأنشطة البترولية ومشروع قانون حق المرأة المتزوجة بالترشح في بلدتها الأم في الانتخابات البلدية، ومشروع قانون تنظيم متطوّعي الدفاع المدني بحيث يستفيد منه الذين أصبحوا في سن متقدمة. كما أقرّ اقتراح القانون الرامي الى معادلة شهادة البكالوريا الدولية بالبكالوريا اللبنانية للتلامذة اللبنانيين.
الردود على الرئيس الاميركي
أصدر الرئيس بري توصية رسمية باسم المجلس النيابي لـ”رفض أي شكل من أشكال التوطين على الأراضي اللبنانية وفق الفقرة ط من الدستور اللبناني”، مؤكّداً أنه “لا يمكن التعامل بخفة مع كلام ترامب”. ورأى برّي أن “أهمية التوصية تكمن في كونها تتزامن مع وجود رئيس الجمهورية ميشال عون في نيويورك ومشاركته في الجمعية العمومية”.
الرئيس سعد الحريري قال إنه “لا أحد يطرح التوطين في لبنان أو يقبل به، والأميركيون يعرفون ماذا يعني هذا الموضوع بالنسبة إلينا“.
وزير الخارجية جبران باسيل قال لـ«الأخبار» إن «أرخص كلفة على أميركا والعالم في موضوع النازحين، هو عودتهم إلى بلدهم، وليس بقاءهم في بلدان الجوار. هذا أرخص وأفضل وأشرف”.
وكان الرئيس الاميركي دونالد ترامب قد كشف أمام الجمعيّة العامة للأمم المتّحدة، استراتيجية الولايات المتحدة تجاه اللاجئين الهاربين من الحرب في سوريا والعراق ودول الجوار، كاشفاً في معرض حديثه عن اللاجئين تفضيل أميركا توطين هؤلاء اللاجئين في دول الإقليم المحيطة ببلادهم.
الرئيس عون قال في كلمته امام الجمعية العامة للأمم المتحدة، لن نسمح بالتوطين مهما كان الثمن ونرشح لبنان ليكون مركزا دائما للحوار وشدد عون على ان “لبنان الذي تمكن من مواجهة الارهاب الذي اشعل نيرانه في العديد من الدول استطاع أن يتجنب السقوط والانفجار من خلال حفاظه على وحدته الوطنية رغم كل الانقسام السياسي الحاد الذي كان قائما”، وتابع “مؤخرا قام الجيش اللبناني بالمعركة النهائية على حدودنا مع سوريا وحقق انتصارا كبيرا على التنظيمات الارهابية من داعش والنصرة ومتفرعاتها وأنهى وجودها العسكري في لبنان”.
ولفت الى ان “الحاجة قد أصبحت ملحة لتنظيم عودة النازحين الى وطنهم بعد أن استقر الوضع في معظم أماكن سكنهم الأولى”، وتابع “أما الادعاء أنهم لن يكونوا آمنين إذا عادوا الى بلادهم فهذه حجة غير مقبولة”.
من جهة ثانية، أشار الرئيس عون الى “تحدي اسرائيل للقرارات الدولية وعدم تنفيذ مضمونها وبالاخص ما يتعلق منها بالصراع مع الفلسطينيين”، ولفت الى ان “الحروب الإسرائيلية أثبتت أن المدفع والدبابة والطائرة لا تأتي بالحلول ولا بالسلام لانه لا سلام من دون عدالة ولا عدالة إلا باحترام الحقوق”، واضاف “لا شك أن جريمة طرد الفلسطينيين من أرضهم وتهجيرهم لا يمكن أن تصحح بجريمة أخرى ترتكب بحق اللبنانيين عبر فرض التوطين عليهم كما بحق الفلسطينيين عبر إنكار حق العودة عليهم”، وتابع انه “ليس تعطيل دور مؤسسة الأونروا إلا خطوة على هذه الطريق تهدف الى نزع صفة اللاجئ تمهيدا للتوطين وهو ما لن يسمح به لبنان مهما كان الثمن والقرار في هذا الشأن يعود لنا وليس لغيرنا”.
ورأى الرئيس عون ان “الحرب العالمية الثالثة اتخذت شكلا جديدا يقوم على حروب داخلية مدمرة وان الحل لن يكون إلا بتغيير فكري وثقافي”، واعتبر ان “الحاجة ملحة الى مؤسسة تعنى بتربية السلام وتقرب الإنسان من الإنسان وتساهم في تمتين العلاقات بين المجتمعات المختلفة وتساعد على اعتماد لغة الحوار وسيلة لحل النزاعات”، وشدد على ان “دور لبنان لا بل رسالته هو في الحرب على أيديولوجية الإرهاب”، وطرح “ترشيح لبنان ليكون مركزا دائما للحوار بين مختلف الحضارات والديانات والأعراق كمؤسسة تابعة للأمم المتحدة”.
امنيا
انتشرت في عطلة نهاية الأسبوع الماضي موجة الهلع لدى المواطنين عقب البيانات المتتالية التي صدرت عن بعض سفارات الدول الغربية في لبنان التي حذّرت فيها رعاياها من عمل إرهابي يستهدف عدداً من المناطق والمرافق الحيوية.
قيادة الجيش أكّدت في بيان لها ان “الوضع الأمني مستقر”، وأن مديرية المخابرات تقوم بشكل مستمر بتنفيذ إجراءات استباقية لتفكيك الخلايا الإرهابية، والتي كان آخرها تفكيك إحدى الخلايا الخطرة خلال الأيام الماضية. ودعت القيادة المواطنين إلى عدم الأخذ بالشائعات، مطمئنة إلى ان وحدات الجيش اتخذت كافة التدابير الاحترازية لترسيخ الأمن والاستقرار في البلاد.
قائد الجيش العماد جوزيف عون، أشار إلى أنه “لن يبقى في داخل البلاد أي مكان آمن لمثيري الشغب ولمطلقي النار من السلاح المتفلّت”.
رئيس الجمهورية العماد ميشال عون دعا اللبنانيين إلى اليقظة وعدم الانجرار وراء الشائعات أو تردادها، معتبرا ان كل ذلك يأتي في سياق مبرمج لصرف الأنظار عن الإنجازات المحققة عن طريق الدولة.
عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب حسن فضل الله اكد أنه “لا يحق لأي سفارة أجنبية في لبنان أن تتحدث عن أمننا الداخلي، وما جرى في الأيام الماضية مخالف للأصول الدبلوماسية”.
الملف الاميركي
تحدثت الصحف الاميركية الصادرة هذا الاسبوع عن السعودية “الجديدة” التي وعد بها ولي العهد السعودي محمد بن سلمان في رؤيته للعام 2030 فاعتبرت انها لا تزال تشبه الزنزانة، وإنها يهمين عليها الفكر القديم وحبيسة العصور الغابرة، وأوضحت أنه على الرغم من الخطاب المبشر لولي العهد السعودي ورؤية 2030، يبدو الأمير محمد بن سلمان، وبشكل متزايد، أشبه بالقادة المستبدين من الجيل الماضي.
كما تناولت الصحف الوعد الذي أطلقه الرئيس الأميركي دونالد ترمب ضد كوريا الشمالية من على منبر الجمعية العامة للأمم المتحدة، المتمثل في استعداده لتدميرها بالكامل إذا هددت بلاده أو حلفاءها من الدول المجاورة، وتساءلت عن العواقب الكارثية لهذه الحرب المحتملة في شبه الجزيرة الكورية.
وقالت إن سياسات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تجاه كل من كوريا الشمالية وإيران تحمل تناقضا، مشيرة إلى المفارقة بين مهاجمته للاتفاق النووي من جانب، وسعيه لأن تتفاوض بيونج يانج حول برنامجها النووي والصاروخي من جانب آخر.
وعن قلق واشنطن من استمرار حصار قطر قالت الصحف إن واشنطن التي تعتمد على دول الخليج كحليف رئيسي لها في الحرب ضد تنظيم داعش بدأت تشعر بقلق متزايد من استمرار أزمة حصار قطر التي تجاوزت الآن أكثر من ثلاثة أشهر، ونسبت إلى مسؤول أميركي القول إن بلاده لديها مصالح كثيرة بالخليج، موضحا أن شركات أميركية بدأت تبلغهم عن إلغاء عقود عمل بسبب الوضع هناك، وإن القاعدة الجوية التي ينطلقون منها لتنفيذ هجمات في سوريا والعراق تواجه مصاعب.
وذكرت الصحف أن المحقق الخاص روبرت مولر، الذى عينته وزارة العدل الأمريكية للتحقيق فيما يعرف بـ”قضية التدخل الروسي في الانتخابات الرئاسية الأمريكية” طلب من البيت الأبيض ملفات تتعلق ببعض القرارات والتحركات التي أقدم عليها الرئيس دونالد ترامب منذ توليه مهام منصبه بما في ذلك قرار إنهاء خدمات مستشار الأمن القومي ومدير مكتب التحقيقات الفيدرالي، وقالت الصحيفة الأمريكية نقلا عن مسئولين في البيت الأبيض إن مولر مهتم أيضا بتفاصيل اجتماع جمع بين ترامب ومسئولين روس.
السعودية زنزانة من القرن الماضي
قالت صحيفة واشنطن بوست إن السعودية “الجديدة” التي وعد بها ولي العهد السعودي محمد بن سلمان في رؤيته لعام 2030 لا تزال تشبه الزنزانة، وإنها يهمين عليها الفكر القديم وحبيسة العصور الغابرة، وأوضحت الصحيفة أنه على الرغم من الخطاب المبشر لولي العهد السعودي ورؤية 2030، يبدو الأمير محمد بن سلمان، وبشكل متزايد، أشبه بالقادة المستبدين من الجيل الماضي، وبحسب الصحيفة، تبدو السعودية مصممة على البقاء زنزانة للذين يتطلعون إلى حرية التعبير والرأي، وأشارت إلى أن أحدث الأدلة التي تدل على السياسة القمعية لدى السلطات السعودية هو ما يتمثل في الحملة الواسعة النطاق التي شنتها على الناشطين والمؤثرين من علماء الدين والصحفيين والكتّاب الذين زجت بهم في السجون دون أي تفسير علني يذكر، وأشارت الصحيفة إلى بيان صادر يوم 12 سبتمبر/أيلول الجاري عن الجهاز الأمني الجديد للحكومة السعودية، الذي سبق أن أنشأه الملك سلمان بن عبد العزيز في يوليو/تموز الماضي، وقالت إن هذا البيان أشار بشكل غامض إلى أن هذه الاعتقالات جاءت بسبب أن “جهات أجنبية” كانت تحاول الإساءة إلى أمن المملكة ومصالحها ومنهجها وقدراتها والسلام الاجتماعي لديها، وذلك من أجل إثارة الفتنة والإضرار بالوحدة الوطنية في البلاد، وأنه جرى تحييدها.
خطاب ترامب في الجمعية العامة للأمم المتحدة….ماذا لو دمر ترمب كوريا الشمالية بالكامل؟
تناولت صحف أميركية الوعد الذي أطلقه الرئيس الأميركي دونالد ترمب ضد كوريا الشمالية من على منبر الجمعية العامة للأمم المتحدة، المتمثل في استعداده لتدميرها بالكامل إذا هددت بلاده أو حلفاءها من الدول المجاورة، وتساءلت عن العواقب الكارثية لهذه الحرب المحتملة في شبه الجزيرة الكورية.
فقد أشارت مجلة ناشونال إنترست إلى التجارب على إطلاق الصواريخ البالستية العابرة للقارات التي ما انفكت بيونغ يانغ تجريها غير مبالية ولا آبهة بالتحذيرات الدولية، وقالت إن من بين هذه التجارب اختبارا لقنبلة هيدروجينية خطيرة، الأمر الذي ينذر بأن الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون سرعان ما يمتلك أسلحة نووية تكون قادرة على الوصول إلى مواقع مختلفة من الولايات المتحدة، وأضافت أن هذا ما سيحصل في حال عدم اتخاذ إجراء رئيسي معين يمنع بيونغ يانغ من مواصلة هذه اللعبة الخطيرة، وتساءلت ما الذي يمكن فعله؟.
وقالت صحيفة نيويورك تايمز إن سياسات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تجاه كل من كوريا الشمالية وإيران تحمل تناقضا، مشيرة إلى المفارقة بين مهاجمته للاتفاق النووي من جانب، وسعيه لأن تتفاوض بيونج يانج حول برنامجها النووي والصاروخي من جانب آخر، وأشارت الصحيفة إن ترامب منخرط الآن في مواجهتين نوويتين، إحداهما حول الاتفاق النووي الإيراني الذي وصفه بأنه “مدعاة للحرج”، والثانية مع كوريا الشمالية، والتي دفعت البنتاجون للمرة الأولى منذ عقود إلى التفكير في كيف يمكن أن تكون عودة الحرب الكورية، وتساءل التقرير حول “التناقض” الذي تحمله سياسات ترامب تجاه الملفين، قائلا: “إذا نفذ ترامب تهديده بالانسحاب من اتفاق 2015 النووي مع إيران، فكيف إذن سيقنع الزعيم الكوري الشمالي كيم يونج-أون بأن أمريكا ستحترم الالتزام بدمج كوريا الشمالية في المجتمع الدولي إذا نزعت أسلحتها فقط، وهو ما طلبه ترامب من منصة الأمم المتحدة”.
من جانبها، أشارت مجلة ديلي بيست إلى تصريحات ترمب الغاضبة من على منبر الجمعية العامة للأمم المتحدة، المتمثلة في قوله إن “الرجل الصاروخي” أو الرئيس الكوري الشمالي انطلق في مهمة انتحارية لنفسه ولنظامه، وأضافت أن ترامب توعد بيونغ يانغ بالقول إن لدى الولايات المتحدة قوة كبرى وإنها تتحلى بالصبر ولكنها إذا ما اضطرت للدفاع عن نفسها أو عن حلفائها، فإنه لن يكون أمامنا من خيار سوى تدمير كوريا الشمالية بالكامل، وحذرت المجلة إزاء العواقب الوخيمة لاندلاع الحرب الكارثية في شبه الجزيرة الكورية، وقالت إن إعادة بناء الأمة الكورية بعد أكثر من قرن من المأساة والانقسام ستكون من أصعب المشاريع وأكثرها كلفة في التاريخ.
قلق واشنطن يزداد باستمرار حصار قطر
قالت صحيفة واشنطن بوست إن واشنطن التي تعتمد على دول الخليج كحليف رئيسي لها في الحرب ضد تنظيم داعش بدأت تشعر بقلق متزايد من استمرار أزمة حصار قطر التي تجاوزت الآن أكثر من ثلاثة أشهر، ونسبت الصحيفة إلى مسؤول أميركي -لم تسمه- القول إن بلاده لديها مصالح كثيرة بالخليج، موضحا أن شركات أميركية بدأت تبلغهم عن إلغاء عقود عمل بسبب الوضع هناك، وإن القاعدة الجوية التي ينطلقون منها لتنفيذ هجمات في سوريا والعراق تواجه مصاعب، كما أن “وحدة هذه الدول” ضد إيران بدأت تضعف، وباختصار، أجمل المسؤول الأميركي ما يريد قوله في أنهم بدؤوا يشعرون بأن الأزمة في الخليج تعرقل ما يريدون عمله.
وأورد التقرير أنه ومنذ اندلاع الأزمة بين قطر ومحاصريها شنت الأطراف حملات عامة من التهم ضد بعضها البعض، وأغلبها عبر حملات بملايين الدولارات في الولايات المتحدة موجهة إلى مجتمع السياسيين بواشنطن، وأشار إلى أن أكبر هذه الحملات الدعائية هي التي نفذتها ما تسمى لجنة شؤون العلاقات العامة السعودية الأميركية التي أنفقت 1.6 مليون دولار على قنوات تلفزيونية.
“مولر” يفحص وثائق في البيت الأبيض تتعلق بأداء “ترامب“
ذكرت صحيفة نيويورك تايمز أن المحقق الخاص روبرت مولر، الذى عينته وزارة العدل الأمريكية للتحقيق فيما يعرف بـ”قضية التدخل الروسي في الانتخابات الرئاسية الأمريكية” طلب من البيت الأبيض ملفات تتعلق ببعض القرارات والتحركات التي أقدم عليها الرئيس دونالد ترامب منذ توليه مهام منصبه بما في ذلك قرار إنهاء خدمات مستشار الأمن القومي ومدير مكتب التحقيقات الفيدرالي، وقالت الصحيفة الأمريكية نقلا عن مسئولين في البيت الأبيض إن مولر مهتم أيضا بتفاصيل اجتماع جمع بين ترامب ومسئولين روس، والذى كشف الرئيس الأميركي خلاله عن أن إنهاء خدمات مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي جيمس كومى أزاح من على كاهله ضغطا كبيرا، وأضافت أن مولر مهتم أيضا بتفاصيل اجتماع جمع بين ترامب ومسئولين روس، والذى كشف الرئيس الأمريكى خلاله عن أن إنهاء خدمات مدير مكتب التحقيقات الفيدرالى جيمس كومى أزاح من على كاهله ضغطا كبيرا.
الاعتراضات الدولية لن توقف استفتاء كردستان
نقلت صحيفة واشنطن بوست عن عدد من القادة الكرد العراقيين، قولهم إنهم ماضون في طريق الاستفتاء على الانفصال عن العراق، بالرغم من الاعتراضات الإقليمية والدولية، مشددين في الوقت نفسه على أنهم لن يُجروا إلى القتال، الولايات المتحدة الأمريكية، أبرز حليف لأكراد العراق، أعلنت موقفها الرافض لإجراء الاستفتاء المقرر في الخامس والعشرين من سبتمبر الجاري، وهو ذات موقف حكومة بغداد والقوى الإقليمية، معتبرين أن الاستفتاء الآن يمكن أن يؤدي إلى صراعات جديدة، ويزيد من حدة الصراعات القديمة، خاصة أن العراق اليوم يقف على أعتاب الانتصار على تنظيم الدولة، المسؤولون الكرد يقولون إنه لا حاجة للشعور بالذعر من الاستفتاء، حتى إن كان سيؤدي إلى تصويت بنسبة كبيرة للانفصال عن العراق؛ فهو مجرد خطوة أولى، ولكنها هامة فيما يتعلق بالانفصال النهائي عن العراق.
الولايات المتحدة أبدت إلى الآن قدرة ضئيلة على إقناع الأكراد بتأخير الاستفتاء، والاستمرار في المفاوضات مع بغداد حول الأراضي المتنازع عليها، في وقت هددت كل من تركيا وإيران، حيث يوجد ملايين الكرد هناك، بإغلاق الحدود وإلغاء كل الاتفاقات التجارية والأمنية مع كردستان العراق، وأكثر ما يثير القلق في موضوع الاستفتاء الكردي بالنسبة إلى القوى الإقليمية والدولية وحتى إلى حكومة بغداد، هي مدينة كركوك (شمال) الغنية بالنفط، التي يسكنها مزيج من الكرد والعرب والتركمان، وكانت هدفاً لمشاريع التغيير الديمغرافي.
الملف البريطاني
اهتمت عناوين بعض أبرز الصحف البريطانية الصادرة هذا الاسبوع بأول خطاب للرئيس الأميركي دونالد ترمب أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، معلقة على التحذيرات الشديدة اللهجة التي وجهها إلى كوريا الشمالية وإيران، وأشارت إلى أن خطاب ترامب الأول أمام المنظمة الأممية توقعه الكثيرون بشيء من الفزع، وحق لهم ذلك، لأن هذا الرئيس الأميركي هو الأول في التاريخ الذي جعل من كم الازدراء الذي يكيله للأمم المتحدة شيئا من التسلية.
كما تناولت الصحف عددا من القضايا العربية والشرق أوسطية من بينها الاستفتاء على استقلال كردستان العراق والأوضاع في السعودية، فاعتبرت إن صعود الأمير محمد بن سلمان آل سعود وتوليه ولاية العهد في السعودية في يونيو/حزيران الماضي يعد اختبارا واضحا لمراقبي الأوضاع في المملكة.
وعن استفتاء كردستان قالت إن خطة كردستان العراق إجراء استفتاء على الاستقلال أدى إلى اتحاد خصمين مريرين: الولايات المتحدة وإيران، وقالت إن الولايات المتحدة وإيران متعارضان بصورة تامة، ويحاول مبعوثو البلدين، بصورة مستقلة، طرق كل الأبواب في كردستان العراق، لرجاء المسؤولين هناك إلى إرجاء الاستفتاء على الأقل.
كما تابعت الصحف بعض المواضيع مثل استفتاء كتالونيا حيث قالت إنه حتى الأربعاء كان توجه الحكومة الاسبانية إزاء الاستفتاء على الاستقلال الذي من المزمع أن تجريه كتالونيا هادئا، وواثقا وموجزا، ويختصر في أنه لن يجري استفتاء في الأول من أكتوبر/تشرين الأول، والنداءات الدولية بشأن الروهينجا فقالت إنه في الوقت الذي تبنى فيه المخيمات لاستيعاب لاجئي الروهينجا، تزداد الحاجة الى جهود دولية على حدود ميانمار لمساعدة هؤلاء اللاجئين.
عقيدة ترامب ستدمر الأمم المتحدة
علقت صحيفة إندبندنت على خطاب الرئيس الأميركي دونالد ترمب في الأمم المتحدة بأنه جعل الجميع يشعرون بالتوتر والتشوش، بدلا من الشعور بالارتياح والاطمئنان بأن قائد أكبر قوة في العالم يعي مسؤولياته لحماية العالم من المصائب في وقت الاضطرابات والأزمات الاستثنائية، وقالت الصحيفة إنه في الوقت الذي تسعى فيه الأمم المتحدة لإزالة بعض خيوط البيروقراطية المتشابكة والتردد الحذر الذي يكبلها، يعمل ترمب على تحطيم قنوات الدبلوماسية الدولية بالتهديد بتدمير دولة بأكملها تدميرا كاملا، واعتبرت مثل هذا الكلام ليس خطابا عاديا، بل خطابا مخيفا واضحا، وأضافت أن خطابه الذي تشعب في أشياء كثيرة وتحدث فيه عما أسماها أعمدته الثلاثة للسلام لكل أعضاء الأمم المتحدة “السيادة، والأمن، والرخاء لهم وللعالم” كان جيدا إلى حد ما، ورؤية الأمم المتحدة نفسها هي السعي لتحقيق حقوق الإنسان والسلام والأمن والتنمية.
وقالت صحيفة الغارديان إن الرئيس الأميركي يخطئ في الاعتقاد بأن الدول التي تعمل من أجل مصلحتها الذاتية ستخلق من تلقاء نفسها عالما أكثر استقرارا، فالدول بحاجة إلى العمل معا بموجب قواعد توافق عليها وتتقيد بها، وأشارت الصحيفة إلى أن خطاب ترمب الأول أمام المنظمة الأممية توقعه الكثيرون بشيء من الفزع، وحق لهم ذلك، لأن هذا الرئيس الأميركي هو الأول في التاريخ الذي جعل من كم الازدراء الذي يكيله للأمم المتحدة شيئا من التسلية، فقد تراوحت آراؤه في هذا الصدد من العداوة الخالصة إلى الجهل المطبق، رغم أن الخطاب كان مكتوبا. وبخلاف سلفه البليغ أوباما، كانت فظاظته فجة، وسنتذكر خطابه بلغته المشؤومة.
أميركا حاليا بثلاثة أحزاب: وأشارت صحيفة التلغراف مولي كينيري إلى أن الرئيس الأميركي دونالد ترمب توصل لاتفاق مهم مع قادة الحزب الديمقراطي بالكونغرس الأسبوع الماضي ليس بمعزل عن الحزب الجمهوري فقط، بل بما يتعارض وسياسات هذا الحزب، لتقول إن ترمب بات يمثل حزبا ثالثا بأميركا، وأضافت الكاتبة أن الاتفاق الذي توصل إليه ترمب مع زعيمة الديمقراطيين بمجلس النواب نانسي بيلوسي وزعيمهم بمجلس الشيوخ تشاك شومر حول سقف الدين الحكومي والضرائب، لهو اتفاق مهم حول قضايا رئيسية يختلف حولها الحزبان الجمهوري والديمقراطي اختلافا كبيرا، وأوضحت أن هذا الاتفاق سيفتح الباب للمزيد من الحوار بين ترمب والحزب الديمقراطي في جميع القضايا الساخنة بأميركا مثل الرعاية الصحية وإصلاح قوانين الهجرة وغيرهما.
السعودية… الأمير الشاب في صعود ومملكته في فوضى
اعتبرت صحيفة الغارديان إن صعود الأمير محمد بن سلمان آل سعود وتوليه ولاية العهد في السعودية في يونيو/حزيران الماضي يعد اختبارا واضحا لمراقبي الأوضاع في المملكة، وتساءلت الصحيفة: هل هو إصلاحي عاقد العزم على جذب المملكة، والتي تصفها الصحيفة بأنها “نظام قمعي يوقع شيكات رعاية اجتماعية باهظة، إلى القرن الحادي والعشرين ؟ أم هل هو أمير صغير بلا خبرة قد يؤدي صعوده إلى السلطة إلى زعزعة المنطقة؟ وتقول الصحيفة إن الأمير الشاب، البالغ 31 عاما، بلا أدنى شك لديه الكثير من القوة والسلطة، ويهيمن على السياسة الاقتصادية والدبلوماسية والداخلية للبلاد.
وقالت إن الأمير الشاب أيضا هو “المخطط للمستنقع الدامي للحرب في اليمن وللموقف المتشدد في الأزمة الأخيرة في الخليج مع قطر المجاورة”. وتقول الصحيفة إن والده، العاهل السعودي الملك سلمان، يبلغ 81 عاما ومعتل صحيا ويتكئ على عصا أثناء السير. وباختيار الأمير الشاب، السابع بين أبنائه، ليصبح ولي العهد الأصغر سنا في تاريخ المملكة، اتخذ الملك قرارا واضحا بالقطيعة مع الماضي، واضافت الصحيفة إنه إذا كانت الشهور القليلة الأولى مؤشرا على أمر ما، فإن النذر للمستقبل لا تبشر بالخير. وتقول إن “انقلاب القصر” الذي جاء بالأمير الشاب إلى ولاية العهد لم يكن داميا، ففي “لعبة العروش” التي جرت صيفا تم إبعاد أعمامه وخصومه الأقوياء بعيدا عن السلطة أو تم وضعهم تحت الإقامة الجبرية.
استفتاء كردستان….أعداء يتحدون ضد حركة انفصالية
قالت صحيفة التايمز إن خطة كردستان العراق إجراء استفتاء على الاستقلال أدى إلى اتحاد خصمين مريرين: الولايات المتحدة وإيران، وقالت إن الولايات المتحدة وإيران متعارضان بصورة تامة، ويحاول مبعوثو البلدين، بصورة مستقلة، طرق كل الأبواب في كردستان العراق، لرجاء المسؤولين هناك إلى إرجاء الاستفتاء على الأقل، وقالت الصحيفة إن المفارقة في الأمر هي أن كلا من الجانبين يعارض الاستفتاء لأنه يظن أنه سيكون في مصلحة الطرف الآخر، واضافت أنه “بالنسبة لواشنطن، فإن الاستفتاء سيزيد من زعزعة استقرار العراق التي استثمرت فيها الكثير من الوقت، فواشنطن انتزعت نفسها من المستنقع العراقي وأرست قواعد دولة عراقية يمكنها الاستمرارية، ولكن يهدد ذلك صعود تنظيم الدولة الإسلامية منذ ثلاث سنوات، ويهدده الآن الاستفتاء المزمع على استقلال كردستان العراق“.
استفتاء كتالونيا
تابعت صحيفة الغارديان استفتاء كتالونيا فقالت إنه حتى الأربعاء كان توجه الحكومة الاسبانية إزاء الاستفتاء على الاستقلال الذي من المزمع أن تجريه كتالونيا هادئا، وواثقا وموجزا، ويختصر في أنه لن يجري استفتاء في الأول من أكتوبر/تشرين الأول، وأضاف أن الحكومة الإسبانية تدرك أن الموقف محتقن، ولهذا كانت تتحاشى الرد على الأسئلة والمقترحات المثيرة للفتن، ولكن ذلك الهدوء بدأ في التلاشي مؤخرا، ورات أنه بالنسبة للكثيرين في كتالونيا وخارجها، فإن دخول جنود الشرطة الاسبانية المركزية إلى المباني الحكومية في كتالونيا، التي تحظى بالحكم الذاتي، واعتقال مسؤولين عن تنظيم الاستفتاء يتسم بالرعونة ويفتقر إلى الهدوء أو الحكمة.
حليفة ميركل والتمويل الأجنبي
تحدثت صحيفة الغارديان عن “فضيحة إقدام أذربيجان على دفع أموال لسياسيين أوروبيين وصلت لحملة الانتخابات الألمانية“، وأضافت أن “هناك مزاعم بأن حليفة المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل تلقت أموالاً من النظام القائم في أذربيجان“، وأردفت الصحيفة أن “الأمر محرج جداً للمستشارة الألمانية التي من المفترض أن تبدأ حملتها الانتخابية مع كارين سترينز، عضو الحزب المسيحي الديمقراطي في مدينة فيزمار المتهمة بتلقي هذه الأموال“، وقالت إنه “تبعاً لصحيفة ألمانية فإن سترينز تلقت ما بين 6 إلى 13.200 دولاراً أمريكيا، وأن هذه الأموال أرسلت إليها عبر شركة أسسها ادوارد لينتنير، عضو في البرلمان الألماني“.
نداءات دولية بشأن الروهينجا
قالت صحيفة التايمز إنه في الوقت الذي تبنى فيه المخيمات لاستيعاب لاجئي الروهينجا، تزداد الحاجة الى جهود دولية على حدود ميانمار لمساعدة هؤلاء اللاجئين، وشددت الصحيفة على أنه ليس ثمة أي غموض بشأن الأحداث التي تجري في ميانمار، إذ أن أكثر من 400 ألف شخص من مسلمي الروهينجا قد فروا من البلاد هرباً إلى بنغلادش المجاورة منذ بدء أعمال العنف في البلاد منذ 3 أسابيع، واوضحت الصحيفة أن “الكثير من الروهينجا فروا بالقوارب إلى بنغلادش، وأغلبيتهم من النساء والأطفال، إذ أن الكثير من الرجال قتلوا على أيدي الجيش البورمي“، وختمت الصحيفة بالقول إن “سمعة زعيمة ميانمار أونغ سان سو تشي على المحك”، إذ أن عليها واجب حماية الديمقراطية التي طالما حاربت من أجلها،مضيفة أنه “كلما ازداد تدفق لاجئي الروهينجا إلى بنغلادش، كلما رسخت وصمة العار على ضميرها”.
مقالات
تداعيات قرار ترامب الانسحاب من “كوروس”: ريتشارد كاتس…. التفاصيل
التهديد الايراني يغير مكانه بقلم: عاموس هرئيل…. التفاصيل
الولايات المتحدة بحاجة إلى استراتيجية للشرق الأوسط جيمس جيفري و دينيس روس…. التفاصيل
تداعيات عبور روسيا لنهر الفرات أندرو جيه. تابلر…. التفاصيل
مقالات الشهيد باسل الأعرج…. التفاصيل
النوم مع الشيطان
نصوص من كتاب النوم مع الشيطان تأليف روبرت باير …التفاصيل