الصحافة اللبنانية

من الصحافة اللبنانية

أبرز ما ورد في عناوين وافتتاحيات بعض الصحف اللبنانية

الأخبار: مهلة المشنوق تكاد تنتهي: طارت البطاقة البايومترية!

كتبت الأخبار: مصير اعتماد البطاقة البايومترية في الانتخابات النيابية معلّق بجلسة مجلس النواب وإقرار تمويل الانتخابات، في جلسة لن تعقد قبل عشرة أيام على أقلّ تقدير، وهو ما يضع وزارة الداخلية أمام استحقاق صعب لإنجاز البطاقة في الموعد المحدّد. أكثر من طرف سياسي بات مقتنعاً بأن البايومترية “طارت”

مع استمرار السّجال حول البطاقة البايومترية كوسيلة للاقتراع في الانتخابات النيابية المقبلة، وبدء مراسم عاشوراء، تكاد تكون فرص إقرار مجلس النّواب تمويل الانتخابات النيابية قبل نهاية الشهر الحالي، معدومة.

وزير الداخلية والبلديات نهاد المشنوق، كان قد وضع مهلة للبدء بإجراءات تنفيذ مشروع البطاقات البايومترية (توقيع العقد مع الشركة المنفّذة، ثم البدء بجمع بيانات طالبي البطاقة بداية الشهر المقبل)، تمهيداً للمباشرة بإصدار البطاقات مطلع عام 2018.

هذه المهلة التي قال المشنوق إنها تنتهي بنهاية الشهر الجاري، ستمرّ من دون تأمين مجلس النواب للموازنة المطلوبة. فالمجلس لن يجتمع قبل نهاية مراسم عاشوراء. كذلك لن يحدد الرئيس نبيه بري موعداً للجلسة في اليوم الأول بعد ذكرى عاشوراء (الأول من تشرين الثاني)، بل يُتوقّع. غير أن اجتماع المجلس النيابي وإدراجه على جدول أعماله بند تمويل العملية الانتخابية وتوفير الاعتماد المطلوب لذلك، الذي يقدّر مجموعه بنحو 186 مليون دولار، بينها 40 مليون دولار لإصدار البايومترية وحدها، لا يعني إقرار المجلس لهذا البند، في ظلّ الانقسام الحاصل حول تلزيم العقود لشركة واحدة بالتراضي، وتمسّك بعض الأطراف بإحالة الأمر على إدارة المناقصات.

وبالتالي، إن اعتماد البطاقة البايومترية لن يكون محسوماً، لا بل يكاد يجزم أكثر من وزير معني بأن “البطاقة البايومترية طارت”.

مصادر وزارة الداخلية أكّدت لـ”الأخبار” أن “اعتماد البطاقة البايومترية لم يكن فقط بهدف الانتخابات، بل أيضاً كبداية لتطوير الأحوال الشخصية، والأحوال الشخصية تحتاج ما لا يقلّ عن نصف مليار دولار على عشر سنوات لتطوير هذا القطاع”. وأضافت مصادر الداخلية أن “الانتخابات النيابية يمكن إجراؤها من دون البطاقة البايومترية وبالوسائل التقليدية، وهذا يخفّف العبء علينا، إلا أنه في حال عدم اعتمادها فإن هذا الأمر يضيّع فرصة التطوير الجزئي للأحوال الشخصية”. وأكّدت المصادر أنه “في حال توافر القرار والاعتماد المالي في الأيام المقبلة، فإنه بوسع الوزارة إنجاز هذا الأمر، لكن في حال المماطلة لا شيء مضمون”.

بدورها، قالت مصادر الرئيس نبيه برّي لـ”الأخبار” إن “مسألة البطاقة البايومترية متوقّفة الآن على قبول المجلس النيابي للتمويل، وعلى ما يمكن أن يحصل خلال جلسة المجلس لهذا الأمر من انقسام، وما إذا كان المجلس سيوافق سريعاً، فضلاً عن قدرة وزارة المال على تحويل هذه الاعتمادات سريعاً”. وقالت المصادر إنه “في حال تعذُّر اعتماد البطاقة، ممكن العودة إلى آلية الانتخاب التقليدي، أي عبر الهوية أو جواز السفر، وبذلك نكون قد وفّرنا على الدولة مبالغ طائلة، وفّرنا طبع البطاقات تحت الضغط وتأمين نحو عشرة آلاف ماكينة الكترونية لقراءة البطاقات في كلّ مركز، ووفرنا شبكة الربط بين المراكز وكذلك تفريغ نحو 7000 موظّف تقني لهذا الأمر. وفي هذه الحالة، لن تكلّفنا الانتخابات أكثر من 30 مليون دولار أميركي. وبعد ذلك، نعمل على مشروع طويل الأمد لإصدار بطاقات الهوية البايومترية”. وقالت المصادر إن “الحديث عن إصدار البطاقات في الوقت المناسب يبدو أقرب إلى الوهم، والدليل هو بطاقة الهوية اللبنانية، التي يعمل عليها منذ 1997 ولم تنته بعد”.

مصادر التيار الوطني الحرّ أكّدت لـ”الأخبار” أن “الانتخابات النيابية ستجرى في موعدها، وهذه قناعة لدينا”، وإنه “إذا لم تستطع وزارة الداخلية إصدار البطاقات، فإن الانتخابات ستحصل حتماً ولكل حادث حديث، لكن لماذا إفشال البايومترية منذ الآن، فلتبدأ الداخلية بالعمل عليها، وإذا اقتربت المهل ولم تنجز نبحث عن الحلول في وقتها”. كذلك أكّد النائب آلان عون أن “البايومترية لن تكون على حساب الانتخابات”.

الحديث عن عدم اعتماد البطاقة البايومترية، يفتح السّجال مجدّداً حول مبدأ انتخاب المواطنين في أماكن سكنهم، وآلية ترجمة هذا الأمر، وفي خلفية هذا السجال مواقف الأطراف المتناقضة من مسألة التسجيل المسبق. ويوم أمس، كرر كل من حزب الله وحركة أمل موقفهما المتمسّك بمبدأ التسجيل المسبق، خصوصاً في اللقاء بين بري والرئيس سعد الحريري على هامش جلسة مجلس النواب. وفي المقابل، أكّد الحريري والتيار الوطني تمسّكهما برفض التسجيل المسبق. غير أن عدم اعتماد البطاقة البايومترية في حال عدم اعتماد التسجيل المسبق، ينسف مبدأ انتخاب المواطنين في أماكن سكنهم، فيما يحلّ التسجيل المسبق أزمة الانتخاب في أماكن السكن، كما يحصل في مختلف دول العالم. ويبدو الخلاف حول هذا المبدأ خلافاً جوهريّاً غير قابل للحلّ في الوقت الحاضر، ما لم يحصل تفاهم كبير بين الأطراف السياسية الرئيسية في البلد، وإلّا فإن الاستحقاق الانتخابي برمّته يكاد يكون مهدّداً. وكان رئيس الحكومة قد أكد بعد لقائه بري أن “الحكومة قادرة على إنجاز البطاقة الممغنطة وتتحمل المسؤولية”.

برّي ردّ على ترامب وعون يردّ اليوم

بعد أن غاب الكلام السياسي والانتخابي عن جلسة مجلس النواب أمس، بدا لافتاً تأنيب رئيس المجلس للنواب، بعد تأخر بعضهم عن موعد الجلسة، ما أخّر انعقادها. وقال: “لم أكن مخطئاً في الدعوة إلى انتخابات مبكرة”. إلّا أن أبرز مواقف برّي أمس، كان الردّ على الرئيس الأميركي دونالد ترامب وحديثه عن التوطين في كلمته أمام الجمعية العمومية للأمم المتحدة قبل يومين. وأصدر بري توصية رسمية باسم المجلس النيابي لـ”رفض أي شكل من أشكال التوطين على الأراضي اللبنانية وفق الفقرة ط من الدستور اللبناني”، مؤكّداً أنه “لا يمكن التعامل بخفة مع كلام ترامب”. ورأى برّي أن “أهمية التوصية تكمن في كونها تتزامن مع وجود رئيس الجمهورية ميشال عون في نيويورك ومشاركته في الجمعية العمومية”. بدوره، علّق الحريري على التوصية بعد لقاء جمعه ببري وعدد من الوزراء والنواب فور انتهاء الجلسة. وقال رئيس الحكومة إنه “لا أحد يطرح التوطين في لبنان أو يقبل به، والأميركيون يعرفون ماذا يعني هذا الموضوع بالنسبة إلينا”.

ومن المتوقّع أن يردّ رئيس الجمهورية خلال كلمته اليوم أمام الجمعية العمومية على كلام ترامب.

البناء: روحاني يردّ بقوة… والأوروبيون ينتقدون دعاة إلغاء التفاهم النووي مع إيران إدلب: هجوم معاكس للجيش… وموسكو: النصرة تخسر 850 من عناصرها مجلس النواب يندّد بكلام ترامب عن التوطين… والقومي: مخطط خبيث والردّ بالحوار مع سورية

كتبت البناء: لم تمرّ ساعات على كلام الرئيس الأميركي دونالد ترامب الذي لوّح فيه بفرضية إلغاء التفاهم حول الملف النووي مع إيران، حتى صدرت توضيحات لمعاونيه أنّ الاعتراض على التفاهم لا يعني السعي لإلغائه، كما قالت ممثلة ترامب في نيويورك نيكي هايلي، أو أنّ البحث يجري عن دعوة لتعديل التفاهم، كما قال وزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون وهو ما يبدو أنّ توضيح البيت الأبيض لتبلور قرار ترامب تجاه التفاهم النووي، وأنه لن يكشفه الآن، لكن التوضيحات لم تمنع التعامل مع كلام ترامب كتهديد لمستقبل التفاهم، فجاء الردّ الأقوى من الرئيس الإيراني الذي وصف خطاب ترامب بـ “الخطاب الجاهل والسخيف والحاقد”. وأعلن روحاني أنّ الاتفاق النووي الإيراني، بما أنه يلقى دعماً من المجتمع الدولي وأعلنت الأمم المتحدة تأييدها له، لا يمكن إلغاؤه أو تعديله بشكل مشروع، وقال روحاني: “أعلن أمامكم أنّ جمهورية إيران الإسلامية لن تكون أول بلد ينتهك الاتفاق، لكنها ستردّ بحسم وحزم على انتهاكه من قبل أيّ شريك”، وختم بالقول: “سيكون من المؤسف حقاً لو تمّ تدمير هذا الاتفاق من قبل مارقين حديثي العهد بالسياسة العالمية سيخسر العالم فرصة عظيمة”.

الردود الأوروبية والأممية الداعية للتمسك بالتفاهم النووي عبّر عنها الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس، فيما سارعت العواصم الأوروبية لتأكيد التمسك بالتفاهم النووي، بينما تضمّنت كلمة الرئيس الفرنسي أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة تحذيراً واضحاً من مخاطر التلاعب بالتفاهم.

في المنطقة حيث تنحبس الأنفاس بانتظار مستجدات الاستفتاء حول انفصال كردستان والمواقف الدولية والإقليمية المتزايدة تحذيراً من المخاطر التي سيجلبها على الأكراد والعراق والمنطقة، جاء الاجتماع الثلاثي لوزراء خارجية تركيا وإيران والعراق في نيويورك إشارة إلى خيار التنسيق الإجرائي بالخطوات الرادعة في حال تمّ الاستفتاء، بينما كانت معارك إدلب في سورية تحتلّ واجهة التطوّرات الميدانية رغم إعلان “قوات سورية الديمقراطية” اقترابها من محاصرة داعش في قلب المدينة القديمة في الرقة. وفي إدلب حيث فجّرت جبهة النصرة الوضع أول أمس وشنّت هجوماً واسعاً على مواقع الجيش السوري على تخوم محافظتي إدلب وحماة، نجح الجيش السوري باسترداد المساحات التي تقدّم إليها مسلحو النصرة، وبدأ هجوماً معاكساً على مواقعها تحت مظلة الطيران الروسي، بينما أعلنت موسكو أنّ النصرة خسرت بالغارات الروسية

والسورية والاشتباكات الميدانية 850 عنصراً من عناصرها، وحملت أنباء المساء معلومات عن تجدّد الاشتباكات في ريف إدلب بين مسلّحي النصرة والجماعات المسلحة المدعومة من تركيا، بعدما تضمّن البيان الروسي اتهاماً للنصرة بمحاولة استباق اتفاق التهدئة في إدلب بتفجير الوضع بوجه الجيش السوري رهاناً على تكرار ما كان يجري عادة، من جذب للجماعات المسلحة للانضواء تحت راية النصرة في هذه المعارك.

في لبنان حيث واصل مجلس النواب جلسته التشريعية ونقاشاته السياسية على هامشها حول قانون الانتخابات النيابية والبطاقة الممغنطة وموعد إجراء الانتخابات، وحيث يواصل رئيس الجمهورية والوفد المرافق له زيارة نيويورك، تصدّرت تصريحات الرئيس الأميركي عن توطين اللاجئين المواقف النيابية والرئاسية، فبينما أعلن المجلس النيابي تنديده بكلام الرئيس الأميركي، غرّد وزير الخارجية جبران باسيل الذي التحق برئيس الجمهورية العماد ميشال عون في زيارته لنيويورك، فردّ على كلام ترامب، بينما أبدى الحزب السوري القومي الإجتماعي خشيته من أن يكون الكلام الأميركي جزءاً من مخطط خبيث تستدعي مواجهته معالجة جذرية مسؤولة وعاجلة لقضية النازحين، تبدأ بالحوار مع الحكومة السورية.

شبح التوطين مجدَّداً

خَيّم شبح التوطين على لبنان من جديد، بعد تصريحات الرئيس الأميركي دونالد ترامب من منبر الأمم المتحدة عن توطين اللاجئين في الدول التي تستضيفهم، ما كشف النيات الأميركية والدولية المبيتة حول مشروع التوطين، لا سيما أن أكثر من مسؤول أممي حاول سابقاً تسويق المشروع خلال زيارته الى لبنان وفي المؤتمرات الدولية.

وبالتزامن مع إلقاء ترامب كلمته، ردّ وزير الخارجية جبران باسيل الذي كان يشارك بافتتاح أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة إلى جانب رئيس الجمهورية ميشال عون، وكتب باسيل على تويتر وانستاغرام: “قال ترامب إن تكلفة توطين نازح في الولايات المتحدة تمكننا من مساعدة 10 في منطقتهم، أنا أقول: يمكننا مساعدة 100 في بلادهم”.

..والمجلس النيابي يرفض

وحضرت تصريحات ترامب في نقاشات النواب في الجلسة التشريعية الثانية التي عقدت في المجلس النيابي، الذي ردّ على تصريحات ترامب رافضاً التوطين، وأعلن رئيس المجلس نبيه بري، باسم النواب التأكيد على مقدمة الدستور اللبناني، برفض كل أشكال التوطين، مشيراً الى أن “المجلس اتخذ توصيات عدة في شأن التوطين”، وتلا الفقرة “ط” من مقدمة الدستور التي تؤكد أن “لبنان وطن نهائي”، وقال: “إن مقدمة الدستور هي أهم من الدستور نفسه”.

بدوره أكّد رئيس الحكومة سعد الحريري من المجلس النيابي رفضه التوطين، وقال: “الكلام في الأمم المتحدة موقف سياسي غير ملزم بالنسبة لنا، ولن يصدر قرار دولي في هذا الشأن”. وأضاف: “الكل يعرف رفضنا في ما خصّ توطين الفلسطينيين أو أي جنسية أخرى”.

لكن هل تكفي المواقف الرسمية الكلامية لمواجهة خطر التوطين؟ وهل على لبنان أن ينتظر صدور قرار دولي لفرض التوطين للتحرّك أم عليه أن يبادر إلى التنسيق مع سورية لإعادة النازحين إلى بلدهم بأسرع وقتٍ ممكن؟

الديار: حزب الله لـ الديار: حذرنا من التوطين وعلى الحكومة حسم أمرها هل تحديد الجلسة النيابية المقبلة مرتبط بالبطاقة البيومترية؟

كتبت الديار: علمت “الديار” ان وزير الداخلية لم يحسم مسألة انجاز البطاقة البيومترية التي يفترض ان تجري وفق ثلاث مراحل: المرحلة الاولى توقيع العقود، الثانية طبع البطاقة والثالثة توزيعها حيث تحتاج الى مئات مراكز للتوزيع. وتضيف المعلومات ان هذه المراحل تحتاج لروزنامة زمنية طويلة ودقيقة ما يعزز الشكوك حول امكانية انجاز هذه المهمة في الفترة التي تتيح اجراء الانتخابات النيابية في موعدها. وطالما ان مهلة انجاز البطاقة كحد اقصى هي اول الشهر المقبل وطالما ان لا جلسة نيابية مقبلة قبل عاشوراء لاعطاء سلفة يقرها البرلمان لانجاز البطاقة البيومترية فان الامور تتجه الى عائق تقني يمنع انجاز البطاقة في هذه الانتخابات النيابية المقررة بما ان المهلة الزمنية المطلوبة للعمل بالبطاقة البيومترية تنتهي قبل عقد جلسة تشريعية.

في موازاة ذلك، قال حزب الله لـ”الديار” بان موقف الرئيس الاميركي دونالد ترامب حيال اللاجئين السوريين والدعوة الى توطينهم ليس بجديد بل هو موقف سياسي واضح يدق ناقوس الخطر بأن خيار التوطين قد يصبح حقيقة وتداعياته الديموغرافية والاقتصادية ستكون امرا واقعا على المجتمع اللبناني. ورأى حزب الله ان خطاب ترامب يقطع الشك باليقين بأن واشنطن لطالما ارادت ابقاء اللاجئين السوريين في الدول المضيفة بما انها من الدول الاقل استقبالا لهم. واشار الى انه حذر الحكومة وقوى سياسية معينة مرارا من سياسة واشنطن حيال اللاجئين السوريين ومن اقامة مخميات لهم والى وجوب اتباع سياسة خارجية واضحة لمعالجة هذا الملف. ودعا حزب الله الحكومة اللبنانية ان تحسم امرها وتبادر الى معالجة ملف النازحين بأسرع وقت ورأى ان عليها التنسيق مع الحكومة السورية بما ان خطاب ترامب يحتم تحركا سريعا من اجل عودتهم الى اراضيهم ونقلهم الى المناطق السورية الامنة والمتفق عليها دوليا.

وردا على اتهام الرئيس الاميركي حزب الله بالارهاب، قال حزب الله بانه حركة مقاومة ضد العدو الصهيوني وهو اخر قوة تتهم بالارهاب لا بل هي القوة التي تواجه التكفيريين والارهابيين في سوريا مشيرا الى ان اخر جهة يحق لها توجيه اصابع الاتهام بالارهاب هي الولايات المتحدة فالاخيرة مولت وانشأت ودعمت تنظيمات ارهابية طوال السنوات الاخيرة في سوريا والعراق وليبيا.

مصدر قواتي لـ”الديار”: لا تمديد والعلاقة مع الوطني الحر مستمرة

كشفت مصادر قواتية للديار ان لا تمديد للمجلس النيابي وان المسألة محسومة وتسير باتجاه اجراء الانتخابات النيابية لافتة الى ان الظروف اليوم تغيرت حيث انتخب لبنان رئيس للجمهورية واقر برلمانه قانوناً انتخابياً جديداً وانطلاقا من ذلك لا يوجد اي مبرر لعدم اجرائها. واشارت هذه المصادر الى ان القوات اللبنانية اكدت انها جاهزة لخوض الانتخابات في اي وقت علما ان الجلسة التي سيدعو اليها الرئيس نبيه بري لطرح قانون معجل مكرر ستشكل مناسبة لانهاء كل الجدل الحاصل حاليا وفي الوقت ذاته للاتفاق على تفاصيل موعد الانتخابات النيابية. وهنا، رأت المصادر القواتية انه في حال عدم جهوزية وزارة الداخلية لتوفير البطاقة البيومترية واستخدام ذلك مبررا لتأجيل الانتخابات فذلك امر ترفضه القوات اللبنانية التي صرحت ان طريقة اقرار البطاقة البيومترية كانت خاطئة شكلا ومضمونا لان الاقرار لا يكون بالتراضي. وتابعت المصادر القواتية بالقول: “بالنسبة لنا، لا مشكلة في التصويت ببطاقة الهوية مع التسجيل المسبق على ان يتم توفير البطاقة البيومترية للانتخابات النيابية لعام 2022”.

في موازاة ذلك، قالت المصادر القواتية لـ”الديار” ان التواصل مع التيار الوطني الحر مستمر ولن يتوقف مشيرة الى ان التباينات التي حصلت بين الطرفين حيال عدة ملفات كانت جميعها تحت سقف ورقة التفاهم كما انها تعكس سلوك ديموقراطي يمارسه الجانبان في التعاطي مع ملفات الشأن العام. ولفتت الى ان القوات اللبنانية في جلسة مجلس الوزراء التي انعقدت مساء الاحد عارضت مسألة التنفيذ بالتراضي للبطاقة البيومترية وهذا يؤكد ان القوات تقارب جميع الملفات ضمن القوانين المرعية ومؤسسات الرقابة كي يستعيد المواطن في نهاية المطاف ثقته بمؤسسات الدولة.

بري يرجئ الموازنة الى ما بعد عاشوراء

الى ذلك، تناولت الاجتماعات التي اجراها الرئيس بري على هامش الجلسة التشريعية موضوع الموازنة مع وزير المال ورئيس لجنة المال وعدد من النواب حيث علمت الديار ان الموازنة ستناقش بعد جلسة عامة بعد عاشوراء في حين لدى المجلس الدستوري مهلة 15 يوما للبت بقانون الضرائب والايرادات بعد ان ارجأ البت بالطعن مرتين ودعا لجلسة ثالثة غدا.

في النطاق ذاته، ارجأ الرئيس بري مناقشة واقرار كل اقتراحات القوانين المتعلقة بالسلسلة التي كانت مدرجة على جدول الاعمال ومنها ما يتعلق بدوام الجمعة وصندوق القضاة واساتذة الجامعة اللبنانية وقوانين اخرى.

كلمة عون تجسيد للثوابت اللبنانية

كلمة رئيس الجمهورية ميشال عون في الامم المتحدة تعكس الثوابت اللبنانية وموقف الدولة حيال التطورات التي تشهدها المنطقة كما انها تعبرعن رغبة لبنان في تعزيز مكانته في العالم الحر وتكريس ديمقراطيته واحترام سيادته. بيد ان كلمة الرئيس عون لا تنطلق من خانة الرد على تصاريح طالت الشأن اللبناني او اتهامات وجهت لفرقاء لبنانيين اساسيين بل هي تجسيد للموقف اللبناني الذي يتمثل بمواصلة حربه على الارهاب وبتحصين حدوده ورفض اي انتهاك لاستقلاله ولكيانه. ومن هذا المنطلق، وبعد ان اثارت كلمة الرئيس دونالد ترامب خوف عدد كبير من اللبنانيين في امكانية توطين اللاجئين السوريين كما الى امتعاض البعض من اتهامه لحزب الله بانه ارهابي، كرر الرئيس عون سابقا ان التوطين جريمة بحق الوطن مستندا الى الدستور اللبناني الذي يمنع ذلك ومن هنا كلمة الرئيس هي تجديد لرفض اي قرار دولي يمس بمصلحة الشعب اللبناني.

المستقبل: الأمن ممسوك.. ولا خوف من فزّاعة التوطين المستقبل تواكب جلسات الحكومة في المحافظات.. وملف خاص عن المشاريع الإنمائية بدءاً من السبت

كتبت المستقبل: لأن المتضررين من مسيرة النهوض بالدولة يستسيغون استنساخ “راجح” جديد كل فينة وأخرى يروّعون به ويروّجون عبره لمؤامرات خارجية تتربص بأمن البلد وكيانه، ليست المرة الأولى ولن تكون الأخيرة التي يتعرض فيها اللبنانيون لمحاولات مركّزة وحملات ممنهجة من التخويف والترهيب تحت عناوين تحاكي هواجس واقعية وأخرى مختلقة تسعى في جوهرها إلى زعزعة الثقة بقدرة لبنان على التصدي والصمود في وجه التحديات الراهنة والداهمة. فبعد تحوير التنبيهات الديبلوماسية الأجنبية عن سياقها الاحترازي وتحويلها إلى “بعبع” أمني على وشك ابتلاع الاستقرار اللبناني وكأن لا دولة ولا جيش ولا أجهزة عاملة ليل نهار على تثبيت الأمن في البلد، عادت “فزاعة” التوطين لتطل برأسها على الساحة الوطنية خلال الساعات الأخيرة تحت وطأة ما تعرضت له مقاربة الرئيس الأميركي دونالد ترامب لملف النازحين من إغراق واستغراق في التحليل والتأويل الداخلي

إلى درجة بدا معها التوطين أمراً واقعاً لا محالة وكأن لا دستور ولا سيادة ولا سياسة في البلد. غير أنّ نظرةً متأنية ومسؤولة في المشهد الوطني، تؤكد بالواقع المشهود أنّ أمن لبنان ممسوك ومتماسك على كافة الجبهات، ودستوره كفيل بأن يبقيه وطناً عصياً على أي تقسيم أو توطين.

اللواء: لبنان يرفع الدستور بوجه ترامب: لا تجزئة ولا تقسيم ولا توطين خلوة برّي الحريري لم تحسم التباين الإنتخابي.. ومصير تعديلات السلسلة رهن قرار الدستوري غداً

كتبت اللواء: طغى كلام الرئيس الأميركي دونالد ترامب، المتسرّع، لدرجة التهور، والذي اطلقه من ارفع منبر دولي (الأمم المتحدة) بشأن توطين النازحين، في أقرب دول لبلدهم، ومنها بالطبع لبنان، على النشاط السياسي اللبناني من ساحة التشريع في ساحة النجمة إلى ساحة نيويورك، حيث يستعرض رؤساء الدول وممثلوها مواقف بلدانهم من المسائل والمشاكل الدولية والإقليمية.

وتجاوز اللبنانيون، الاشتباك الداخلي حول اجراء الانتخابات النيابية، تقصيراً لمدة التمديد، أو البطاقة الممغنطة أو البيومترية أو الهوية والباسبور وما شاكل، للوقوف صفاً واحداً بوجه الموقف الأميركي، الذي قال عنه الرئيس نبيه برّي انه لا يجوز ان يُقابل “بالمزاح”، وهو الموقف الذي دفع بالرئيس ميشال عون إلى مقاطعة العشاء التقليدي، الذي يقيمه الرئيس ترامب على شرف الرؤساء والشخصيات المشاركة في الدورة السنوية للأمم المتحدة، فيما قلّل الرئيس سعد الحريري من كلام ترامب مؤكداً في مجلس النواب، بعد اللقاء الذي جمعه مع الرئيس برّي ان ما قيل في الأمم المتحدة هو موقف سياسي لا يجبر أحداً على العمل به ولا يلزمنا، وليس هناك قرار دولي بهذا الشأن، وفي رأيي لن يصدر قرار دولي يلزم بتوطين السوريين في اماكنهم، ولا داعي لإعطاء الموضوع أكثر من حجمه..

الجمهورية: مجلس النواب يرفض التوطين… ولندن: حزب الله إرهابي ويزيد النزاع

كتبت الجمهورية: كلما راهن لبنان على بارقة أمل، ولو ضعيفة، بإمكانه ان يدخل مرحلة التعافي، يطفو على سطحه همّ جديد يجذبه الى الوراء، وكأنه مكتوب على هذا البلد ان يبقى في حال من التخبّط وانعدام التوازن، وساحة تُلقى عليها كل الاثقال والاعباء. وآخرها الدعوة الشديدة الخطورة الصادرة عن الرئيس الاميركي دونالد ترامب الى توطين النازحين ” في أقرب مكان من بلادهم”، او بتعبير أدقّ في اماكن نزوحهم. وفي هذه الأثناء برز موقف بريطاني لافت من “حزب الله” بعد الكلام الأميركي، إذ أكّدت رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة أن “حزب الله” اللبناني يزيد من الصراع في الشرق الأوسط”. وقالت: “نطلب من الأمم المتحدة أن تضع مكافحة الإرهاب على أجندة الجمعية العامة”. وفي السياق نفسه، أكد سفير بريطانيا في لبنان هيوغو شورتر في حديث متلفز أنّ “الجناح العسكري لـ”حزب الله” يُعتبر مؤسسة إرهابية، وهم ليسوا منفصلين عن جناحه السياسي ولهذا لا نتواصل معهم”. وشدد على أنّ “الجيش اللبناني ليس بحاجة لمساعدة لا من “حزب الله” ولا من النظام السوري، ونحن نعلم ذلك لأنّنا نعمل عن قرب معه”.

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى