من الصحافة البريطانية
خطابات القادة على منصة الجمعية العامة للأمم المتحدة حازت على اهتمام بارز من الصحف البريطانية الصادرة اليوم، حيث ابرزت الصحف خطاب الرئيس الاميركي والرئيس المصري، فقد نقلت عن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قوله إن لديه شعورا قويا بأن النزاع بين قطر والدول العربية المقاطعة لها سيجد “طريقه للحل قريبا “.
وأوضح ترامب قائلا خلال اللقاء “إننا الآن في وضع نحاول فيه حل مشكلة في الشرق الأوسط. وأعتقد أننا سنحلها ولدى شعور قوي بأنها ستجد طريقها إلى الحل سريعا جدا“.
وقد نقلت الصحف عن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي دعوته للفلسطينيين إلى استغلال الفرصة المتاحة الآن لوضع حد للانقسام والمضي قدما لرأب الصدع والانطلاق إلي تحريك عملية السلام مرة أخري مع إسرائيل وقبول التعايش مع الاسرائيليين في أمان.
من ابرز العناوين المتداولة في الصحف:
– 139 قتيلا في زلزال قوي يضرب وسط المكسيك
– ترامب: النزاع بين قطر والدول العربية سيجد طريقه للحل قريبا
– السيسي يدعو الفلسطينيين لتحريك عملية السلام مع إسرائيل
– إيران: خطاب ترامب “جاهل ولا يستحق الرد عليه“
– بارزاني: استفتاء كردستان قد يؤجل إذا قدمت بغداد بدائل
– بريطانيا بها “أكبر جمهور” للمحتوى المتطرف في أوروبا
– ترامب: سندمر كوريا الشمالية
– الغارديان: الأمير الشاب في صعود ومملكته في فوضى
– جدل مستمر في الصحف العربية بشأن استفتاء كردستان العراق
– أرض الصومال: المكان الذي أوشكت فيه النقود على الانقراض
حققت شركات الأسلحة البريطانية أكثر من 6 مليارات جنيه إسترليني من تجارتها مع المملكة العربية السعودية خلال الحرب الجارية في اليمن، وفقاً لما كشفته صحيفة الإندبندنت البريطانية.
ونقلت الصحيفة عن روكو بلوم، وهو مستشار إنساني في مؤسسة وور تشايلد الخيرية أن العائدات الحقيقية من التعامل مع السعودية تضاعف تقريباً عن التقديرات آنفة الذكر.
واتهمت المؤسسة الخيرية الشركات المصنعة الخاصة، ومن ضمنها شركة “بي إي سيستمز ورايثيون”، بالاستفادة من وفيات الأطفال الأبرياء من خلال بيع الصواريخ والمعدات إلى التحالف العربي.
وقال بلوم: “نحن جميعاً نريد أن نرى تجارة دولية مثمرة، ولكن هذا أمر ضار“.
وأضاف: “يجب النظر إلى الإيرادات في إطار جميع التكاليف الأخرى المتكبدة في هذه التجارة، وخصوصاً سمعتنا الدولية، ولا سيما حقوق الإنسان، والافتقار للشفافية بشأن مدى تدخل الشركات البريطانية، وسط ضعف عالمي، في حماية الأطفال بالنزاعات، ومنها اليمن وسوريا والعراق“.
وكانت شركة بي إي سيستمز ورايثيون من بين العارضين في معرض للأسلحة عقد في لندن الأسبوع الماضي، بدعم من وزراء الحكومة وكبار القادة العسكريين.
وقد دافع ليام فوكس، وزير التجارة البريطاني، عن تجارة الأسلحة مع العربية السعودية، قائلاً: “إن نظام الترخيص البريطاني يضمن أن الصادرات مشروعة، وأن المملكة المتحدة لا تنتهك القانون الدولي“.
وقد اضطرت الحكومة البريطانية للدفاع مراراً عن التجارة وسط أدلة على ارتكاب جرائم حرب ووفيات للمدنيين في اليمن، حيث يؤدي القصف في اليمن إلى تفاقم أزمة الجوع إضافة إلى وباء الكوليرا.
وتشير الأدلة التي عثر عليها في المجازر إلى أن بعض الأسلحة المستخدمة بالقصف كانت بريطانية الصنع، ومن ضمنها القنبلة الذكية “بافيواي إيف” الموجهة بالليزر.
وفي غضون عامين من الحرب الأهلية في اليمن، قتل ما يقدر بـ1300 طفل وأصيب نحو 2000 آخرين بجروح، كما تم قصف 212 مدرسة وتدمير المرافق الطبية، إضافة إلى تعريض الملايين لخطر المجاعة والكوليرا.