الصحافة الإسرائيلية

من الصحافة الإسرائيلية

خطاب الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي حاز على اهتمام الصحف الإسرائيلية الصادرة اليوم فقد حض الرئيس عبد الفتاح السيسي، الفلسطينيين في خطاب له امام الجمعية العامة للأمم المتحدة على “الاتحاد”، وأن يكونوا مستعدين “لقبول التعايش” بسلام مع الإسرائيليين، وقال السيسي في الخطاب الذي جاء بعد يوم على لقائه الأول مع رئيس الحكومة الاسرائيلية بنيامين نتنياهو، إن اتفاق سلام إسرائيلي فلسطيني هو “الشرط الضروري للانتقال بالمنطقة كلها إلى مرحلة الاستقرار

“.

وخرج السيسي عن خطابه المعد ليتوجه إلى الفلسطينيين بالقول إنه من المهم “الاتحاد خلف الهدف وعدم الاختلاف وعدم إضاعة الفرصة والاستعداد لقبول التعايش مع الأخر مع الإسرائيليين في أمان وسلام“.

وكما هو متوقع، شن رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، هجوما عنيفا على الاتفاق النووي مع إيران، وقال في كلمته التي نقلتها الصحف إن إيران “تتعهد بتدمير بلدي كل يوم”، وإنها “تقوم بحملة تستهدف العالم برمته عبر تطوريها للأسلحة، وكرر أن ما وصفها بـ”الصفقة النووية” مع إيران “ليس فقط لا تعطل مسار حصولها على القنبلة النووية، بل هي السبيل لذلك”، على حد قوله.

من ابرز العناوين المتداولة في الصحف:

         السيسي يحض الفلسطينيين لقبول “التعايش” مع الإسرائيليين

         ترامب حذر دول الحصار من عمل عسكري ضد قطر

         نتنياهو: الاتفاق النووي مع إيران سيجعلها إمبراطورية إسلامية نووية

         80%من فلسطينيي الضفة والقطاع “قلقون على مستقبل الحريات

         مواعيد إضافية لأعضاء الكنيست المتطرفين اليهود” لاقتحام الأقصى

         حيفا: الإعلان عن تفريغ خزان الأمونيا نهائيا

         صاروخ باتريوت إسرائيلي يعترض طائرة مسيرة في الشمال

         شهادة بلافاتنيك تعزز شبهة الرشوة ضد نتنياهو

         نشاط مفاعل ديمونا لن يتوقف رغم تقادمه ورغم 1537 عطبا

يعتزم الرئيس الأميركي دونالد ترامب الدعوة إلى عقد قمة إقليمية في الخريف القادم تجمع إسرائيل وعددا من الدول العربية في منطقة الشرق الأوسط.

وقال الكاتب الإسرائيلي في موقع “أن آر جي” أرييل كهانا إنه رغم عدم تحديد موعد دقيق لهذه القمة المتوقعة، لكن الوسطاء الإسرائيليين الفاعلين في التواصل مع عدد من الدول العربية أكدوا أنه في حال جرت الدعوة الأميركية إلى القمة فإن بعض الجهات العربية ستشارك في القمة. وتوقع كهانا إطلاق الدعوة إلى عقد قمة السلام حتى لو قاطعها الفلسطينيون، ورأى أن الأوساط الإسرائيلية عبرت عن حيرتها إزاء الموقف المتوقع للفلسطينيين بين المشاركة أو المقاطعة. وبينما عبرت محافل سياسية إسرائيلية عن إمكانية مجيء الفلسطينيين إلى هذه القمة حتى لو كانت ظروف انعقادها غير مريحة لهم، قدرت أوساط أخرى امتناعهم عن المشاركة، لكن ذلك لن يؤثر في انعقاد القمة، ولن يمنع من وصول الزعماء العرب للمشاركة فيها بحسب الكاتب.

وضمن هذا الإطار، أورد الموقع الإسرائيلي أن الوفد المرافق لرئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو الذي يزور الولايات المتحدة رفض تأكيد أو نفي زيارة أمير سعودي بارز إلى إسرائيل في الأيام الأخيرة، رغم أن هذه الزيارة قد تكون مرتبطة بالحديث عن قرب انعقاد هذه القمة الإقليمية بين العرب وإسرائيل. وفي سياق التحضير للقمة، أعلن ترمب خلال لقائه نتنياهو في نيويورك أن اتفاق سلام بين إسرائيل والفلسطينيين هو أمر ممكن، مؤكدا أن إدارته ستبذل ما في وسعها للتوصل إليه.

من جانبه أعرب رئيس الوزراء الإسرائيلي عن تقديره لـ”دور مصر الهام في الشرق الأوسط وجهودها في مكافحة الإرهاب وإرساء دعائم الاستقرار والسلام في المنطقة”، بحسب ذات البيان. بدوره قال مكتب نتنياهو في تصريح مقتضب “التقى رئيس الوزراء، الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي في نيويورك”. وقالت صحيفة الجروزاليم بوست الإسرائيلية، إن” اللقاء استغرق 90 دقيقة وهو الأول العلني بين الزعيمين اللذين التقيا سرا مرتين منذ 2016 ويتحدثان هاتفيا بشكل دوري”. ونقلت عن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي إن “النقاشات تناولت المشاكل في المنطقة، وأعرب السيسي عن استعداده للمساعدة في تحقيق السلام بين إسرائيل والفلسطينيين والمنطقة”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى