من الصحافة الاميركية
تناولت الصحف الاميركية الصادرة اليوم اعلان وزير الدفاع الاميركي جيمس ماتيس ان لدى الولايات المتحدة “العديد” من الخيارات العسكرية حيال كوريا الشمالية، بعضها لا يعرض سيول للخطر، ولفتت الصحف الى ان تصريحات ماتيس جاءت بعد تشديد ادارة الرئيس الاميركي الاحد للضغوط على كوريا الشمالية محذرة من ان بيونغ يانغ قد تتعرض “للدمار” في حال واصلت سلوكها “المتهور” ورفضها وقف برنامجيها النووي والصاروخي .
هذا وابرزت الصحف اتهامات رئيس البرنامج النووي الإيراني علي اكبر صالحي الولايات المتحدة بالسعي الى نسف الاتفاق الدولي حول هذا الملف، حيث دعا الوكالة الدولية للطاقة الذرية الى مقاومة “المطالب غير المقبولة” لواشنطن، واعرب صالحي رئيس المنظمة الإيرانية للطاقة الذرية في فيينا عن اسفه بالقول ان “الموقف الواضح العداء للإدارة الاميركية وسياستها التسويفية الرامية الى نسف الاتفاق النووي… يتناقضان مع روح ونص” الاتفاق.
نيويورك تايمز
– كوريا الشمالية: العقوبات ستفلح فقط في تسريع برنامجنا النووي
– واشنطن: لدينا العديد من الخيارات العسكرية حيال كوريا الشمالية
– ترمب يخطط لإقامة عرض عسكري كبير في عيد الاستقلال
– إسبانيا تطرد السفير الكوري الشمالي
– ترمب يعتبر أن “البيروقراطية” تعرقل عمل الامم المتحدة
واشنطن بوست
– إيران تتهم واشنطن بأنها تريد نسف الاتفاق النووي
– بريطانيا: إعادة إعمار سوريا لن يتم إلا بعد الانتقال السياسي “بعيدا عن الأسد“
– البارزاني: تأجيل الاستفتاء مرهون بالتفاوض للاستقلال
– مشاورات هاتفية بين عباس وهنية بعد حل حماس لحكومتها
– القوات العراقية تتقدم باتجاه معقل للجهاديين قرب الحدود السورية
– افتتاح اول قاعدة اميركية اسرائيلية مشتركة في الدولة العبرية
قالت صحيفة واشنطن بوست إن واشنطن التي تعتمد على دول الخليج كحليف رئيسي لها في الحرب ضد تنظيم داعش بدأت تشعر بقلق متزايد من استمرار أزمة حصار قطر التي تجاوزت الآن أكثر من ثلاثة أشهر.
ونسبت الصحيفة في تقرير لها إلى مسؤول أميركي -لم تسمه- القول إن بلاده لديها مصالح كثيرة بالخليج، موضحا أن شركات أميركية بدأت تبلغهم عن إلغاء عقود عمل بسبب الوضع هناك، وإن القاعدة الجوية التي ينطلقون منها لتنفيذ هجمات في سوريا والعراق تواجه مصاعب، كما أن “وحدة هذه الدول” ضد إيران بدأت تضعف.
وباختصار، أجمل المسؤول الأميركي ما يريد قوله في أنهم بدؤوا يشعرون بأن الأزمة في الخليج تعرقل ما يريدون عمله.
وأورد التقرير أنه ومنذ اندلاع الأزمة بين قطر ومحاصريها شنت الأطراف حملات عامة من التهم ضد بعضها البعض، وأغلبها عبر حملات بملايين الدولارات في الولايات المتحدة موجهة إلى مجتمع السياسيين بواشنطن.
وأشار إلى أن أكبر هذه الحملات الدعائية هي التي نفذتها ما تسمى لجنة شؤون العلاقات العامة السعودية الأميركية التي أنفقت 1.6 مليون دولار على قنوات تلفزيونية.
وذكر أن أحد إعلانات هذه الحملة يقول وسط موسيقى توحي بنهاية العالم “إحدى دول الخليج تهدد الأمن العالمي، الرئيس ترمب، لا يمكن الثقة بدولة قطر”. وعلقت الصحيفة بأنه لا يوجد من المسؤولين الأميركيين من يعتقد أن قطر أكثر خطرا على الأمن العالمي من دول أخرى بالإقليم.
وسرد التقرير تسلسل تطورات الأزمة منذ مايو/أيار الماضي عندما تبنى ترمب في الرياض -عقب حصوله على استثمارات ومبيعات أسلحة أميركية بمليارات الدولارات- وجهة نظر دول الحصار ضد قطر لتقول إنه وما إن حل الشهر الجاري وبعد جهود مثابرة من وزيري الدفاع والخارجية الأميركيين حتى بدا أن ترمب قد قرر أن الوقت قد حان لوضع نهاية لهذه الأزمة.
وقال مسؤول أميركي إن البيت الأبيض يحاول الآن إنهاء الأزمة قبل أن تؤثر على العمليات العسكرية الأميركية في المنطقة دون أن يهتم بمعرفة من هو على حق من أطراف الأزمة رغم النشاط المحموم الذي تبذله كل دولة في الدعاية لموقفها.
واختتمت واشنطن بوست تقريرها بأن أحد المسؤولين الأميركيين يقول إن الرسالة التي يجب أن يفهمها قادة دول الخليج هي أن جوقة الأصوات المتنافرة لشركات الدعاية التي يستأجرونها أمر غير ملائم، وهي لا تعدو كونها جهات تستنزف أموالهم “ونحن نحاول أن نقول لهم أوقفوا ذلك”.