من الصحافة البريطانية
ابرزت الصحف البريطانية الصادرة اليوم المقابلة الحصرية التي اجرتها الغارديان مع محامي حقوقي مصري يروي فيها تجربته في السجون المصرية، كما تناولت الدعوة الدولية لحل أزمة لاجئي الروهينجا في بنغلادش، فضلاً عن المقابلة التي اجريت مع العائلة التي كانت تعتني بالمشتبه به في تفجيرات مترو لندن.
الغارديان
– الأمم المتحدة: استفتاء إقليم كردستان العراق سيصرف الانتباه عن قتال “داعش“
– قطر تشتري 24 مقاتلة تايفون من بريطانيا
– جيش ميانمار: “متطرفو” الروهينجا يحاولون بناء معقل لهم في البلاد
– الأمم المتحدة تحث زعيمة ميانمار على تسوية أزمة الروهينجا “الآن“
– “الجريمة الحقيقية داخل السجون المصرية”
الاندبندنت
– زوجة نواز شريف “تفوز” بمقعده البرلماني
– القوات السورية تسيطر على ضاحية الجفرة الحيوية في دير الزور
– استفتاء كردستان: تقرير مصير أم خطوة للتقسيم؟
– صنداي تايمز: القاعدة تحكم قبضتها في سوريا بينما الولايات المتحدة “مهووسة” بشأن تنظيم الدولة الإسلامية
نشرت صحيفة الغارديان مقالاً لجاك سكنكير بعنوان “الجريمة الحقيقية تجري داخل السجون المصرية”. والمقال عبارة عن مقابلة حصرية أجرتها الصحيفة مع المحامي الحقوقي المصري يروي فيها تجربته في السجن.
قال كاتب المقال نقلاً عن حسين إن “الأمن المصري مسؤول عن تعذيب السجناء وحرمانهم من أبسط حقوقهم القانونية، تبعاً لتصريحات خص بها الصحيفة“.
وتحدث المحامي طارق “تيتو” حسين (24 عاما) خلال المقابلة عن تجربة “كيفية اختطافه من منزله وسجنه لمدة 6 أسابيع بشكل غير قانوني، وتجربته في أسوأ سجن تابع لوزارة الداخلية المصرية“.
واتهم حسين مسؤولي السجن بمحاولة الحصول على “اعترافات زائفة ومنع السجناء من الحصول على مشورة قانونية وممارسة شتى ألوان العنف من بينها الضرب والصعقات الكهربائية للحصول على اعترافات”، مشيراً إلى أن “جميع هذه الممارسات مخالفة للدستور المصري وللقانون الدولي“.
وقالت الغارديان إنها طلبت من الحكومة المصرية الرد على اتهامات حسين إلا أنها لم تستجب لغاية نشر هذا المقال.
وقال حسين إن “كابوسه بدأ في 17 يونيو/حزيران عندما دق باب منزل عائلته في كفر حمزة شمال القاهرة، وفتحت والدته الباب لتجد 50 شرطياً مدججين بالسلاح بانتظاره“.
واضاف كاتب المقال أن “حسين ناشط حقوقي، لمع نجمه بعد اعتقال شقيقه المراهق وسجنه لمدة عامين بسبب ارتدائه تي شيريت كتب عليها – أمة من دون تعذيب-.
واشار حسين إلى أن “أسوأ تجاربه كانت في سجن معسكر العمل بقرية بدر محافظة البحيرة”، مضيفاً “عندما وصلت إلى هناك كان واضحاً أن إجراءات السجن كانت قاسية ووحشية“.
وقال إنه ” كان يترتب على السجناء الجدد خلع كامل ملابسهم والاستدارة للحائط، ثم يقوم ضباط السجن بجلدهم بخراطيم بلاستيكية”، مشيراً إلى أن “أصوات السجناء الذين يخضعون للتعذيب كانت تسمع في أروقة السجن على الدوام لاسيما خلال تعرضهم للتعذيب بالصقعات الكهربائية“.
واضاف “أنا محامي حقوقي، مهمتي الدفاع عن حقوق الإنسان”، مضيفاً ” تعرفت خلال فترة سجني ماذا يعني أن يكون المرء مكسوراً“.
واوضح كاتب المقال أن السلطات المصرية أفرجت عن حسين، إلا أن هناك العديد من القضايا المفتوحة ضده“.
جاءت افتتاحية صحيفة التايمز تحت عنوان “إلى المنفى” قالت الصحيفة إنه في الوقت الذي تبنى فيه المخيمات لاستيعاب لاجئي الروهينجا، فإن هناك حاجة لجهود دولية على الحدود البورمية.
وأضافت الصحيفة أن ليس هناك أي غموض بشأن الأحداث التي تجري في بورما إذ أن أكثر من 400 ألف شخص من مسلمي الروهينجا فروا من البلاد هرباً إلى بنغلادش منذ بدء أعمال العنف في البلاد منذ 3 أسابيع.
وأشارت الصحيفة إلى أن “الكثير من الروهينجا فروا بالقوارب لبنغلادش، وأغلبيتهم من النساء والأطفال إن أن الكثير من الرجال قتلوا على أيدي الجيش البورمي“.
وختمت الصحيفة بالقول إن ” سمعة زعيمة ميانمار أونغ سان سو تشي على المحك”، مضيفة أن قراراتها من شأنها حماية الديمقراطية التي طالما حاربت من أجلها، كما أن كل ما ازداد تدفق الروهينجا لبنغلادش، كلما رسخت وصمة العار على ضميرها“.
نشرت صحيفة الديلي تلغراف مقالاً لمارتن إيفانز سلط فيه الضوء على المشتبه به بتنفيذ تفجير مترو لندن. وقال كاتب المقال إن ” الشرطة حققت مع الشاب الذي يعيش مع عائلة ترعاه في منطقة سري“.
وأضافت الشرطة أن “العائلة التي كانت تعتني باللاجئ السوري عانت من تصرفاته في السابق لأنه كان يتورط بالكثر من المشاكل بين الحين والآخر“.
وأشار كاتب المقال إلى أن العائلة التي كانت ترعى الشاب السوري المشتبه به، رعت الكثير من الأطفال والشباب في بريطانيا منذ عام 2009“.
وفي مقابلة مع السيدة جونز تقول فيها” فتحنا قلوبنا خدمة ومساعدة الأطفال الذين هم بحاجة لنا، ونحن نفعل المستحيل لمساعدتهم“.
وتقول إحدى جيران الشاب المشتبه به إنني “اعتقدت بانه طالب، كان يلقي علينا التحية فيما لم يلق أي شخص آخر من المقيمين في المنزل التحية، كان يتكلم كثيراً بالعربية على هاتفه ويضع شيئاً أسود على رأسه”.