من الصحافة الإسرائيلية
ادعت صحيفة هآرتس الإسرائيلية الصادرة اليوم أن جهات غربية حولت إلى الوكالة الدولية للطاقة الذرية وإلى أميركا والعديد من الدول العظمى ووثائق ومعلومات سرية، مفادها أن إيران لم تفصح ولم تكشف النقاب عن كافة المعلومات حيال مشروعها النووي، وحسب موفد الصحيفة إلى نيويورك، فإن الجهات الغربية قدمت المعلومات السرية بعد أشهر من توقيع الدول العظمى مع طهران الاتفاق النووي الإيراني، وحسب المزاعم، فهناك شبهات قيام طهران بأبحاث لتطوير المشروع النووي لأغراض عسكرية، وهي المعلومات التي أخفتها عن الدول العظمى قبيل إبرام الاتفاق على حد تعبير المصادر الإسرائيلية.
كما نقل موقع ويللا عن السفيرة الأميركية لدى الأمم المتحدة نكي هيلي قولها إن واشنطن تعمل على إلغاء البند السابع الذي يلزم إجراء نقاش سنوي حول إسرائيل في مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، وذكر الموقع أن هيلي أعلنت -خلال لقائها مؤخرا مع سبعين من زعماء اليهود الأميركيين في نيويورك- أن إدارة الرئيس دونالد ترمب تسعى لإدخال إصلاحات بمجلس حقوق الإنسان “تتضمن إلغاء بند مثير للخلافات ويسيء لإسرائيل بصورة خاصة” لأنه يلزم أعضاء المجلس بإجراء نقاش سنوي حول حقوق الإنسان فيها.
من ابرز العناوين المتداولة في الصحف:
– صحيفة: وثائق سرية غربية للوكالة الذرية وأميركا عن النووي الإيراني
– ملك البحرين يعلن نيته السماح لرعاياه بزيارة إسرائيل
– مظاهرات ذوي الاحتياجات الخاصة تتواصل للأسبوع الرابع بإغلاق الشوارع
– نتنياهو سيركز على إيران أثناء لقائه ترامب
– “قانون القومية”: صيغة معدلة تلزم بالاستناد ل”القانون العبري” العنصري
– علم إسرائيل بكردستان وتحذير من قيام “إسرائيل ثانية” بالعراق
– عدو نتنياهو التقى ملك الأردن للدفع بالمفاوضات
التقى رجل الأعمال اليهودي الأميركي المقرب من الرئيس ترامب، رون لاودر، مع العاهل الأردني، الملك عبد الله الثاني، للتباحث حول المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية والدفع بالعملية السياسية بالمنطقة.
ويعتبر لاودر أحد رجال الأعمال اليهود الأميركيين المقربين من ترامب، وكان في السابق أحد المقربين من رئيس الحكومة الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، لكنه بات في ما بعد أحد أشد المعادين له، وفي السنة الأخيرة، زاد لاودر من وتيرة تدخله بموضوع المفاوضات بين الفلسطينيين والإسرائيليين.
وقال موقع “واللا” الإسرائيلي إن لاودر، الذي يشغل منصب رئيس الكونغرس اليهودي العالمي، زار المملكة الأردنية سرًا الأسبوع الماضي، والتقى بالملك عبد الله الثاني، قبيل لقاء العاهل الأردني بترامب خلال اجتماع الجمعية العمومية للأمم المتحدة، والتي من المرجح خلالها أن يبحث الطرفان موضوع العملية السياسية وحل القضية الفلسطينية.
وخلال السنة الأخيرة، كان لاودر بمثابة المبعوث السري للرئيس الأميركي للدفع بالعملية السياسية، بحسب ما ذكر الموقع، والتقى بعدد من المسؤولين، بينهم الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، والرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي.
وكان لاودر أحد المقربين جدًا من نتنياهو، حتى أنه كان خلال ولاية نتنياهو الأولى كرئيس حكومة في التسعينيات بمثابة مبعوثه السري الخاص للتفاوض مع النظام السوري حول هضبة الجولان المحتلة، وتدهورت العلاقات بينهما منذ عام 2011، بعد سلسلة من التقارير التي نشرت في القناة الإسرائيلية العاشرة.
وخلال زيارته العام الماضي لإسرائيل للمشاركة في جنازة الرئيس الإسرائيلي السابق، شمعون بيريس، طلبت الشرطة من لاودر تقديم شهادته في الملف رقم 1000، والذي تدور الشبهات فيه حول تلقي نتنياهو وعائلته رشاوى وهدايا بطرق غير قانونية.