شؤون لبنانية

المقداد: ما حققه الجيش والمقاومة والشعب نصر تاريخي

اشار عضو كتلة “الوفاء للمقاومة” النائب ​علي المقداد​ الى انه “للأسف عندنا في لبنان لا تولي الحكومة والدولة الأهمية الكافية للمتعلمين، ولا تتيح الفرصة ليتقدم العلماء في أبحاثهم، والموازنة المخصصة للأبحاث العلمية شبه معدومة. ونحن نرى ضرورة توفير الإمكانات والدعم لمجال البحث العلمي، وأن تنظر الدولة إلى السبل الآيلة لتطوير العلم والافادة من العلماء “.

واعتبر المقداد خلال حفل اقامته بلدية ​بريتال​ تكريما لـ112 تلميذا وتلميذة من أبناء البلدة نجحوا في امتحانات الشهادات المتوسطة والثانوية خلال احتفال أقامته في حسينية بريتال، أن “ما يجري في ​سوريا​ من بطولات وتحرير لأرض اغتصبت من قبل التكفيريين الذين احتلوا أجزاء من أرض سوريا لم يعط في الاعلام ما يستحق، فما جرى من قبل ​الإرهاب​ التكفيري لم يمكن لاحتلال سوريا او لتغيير النظام فحسب، بل ما يخطط لسوريا كان يخطط للبنان ولكل دول المنطقة، لذا نحن استشعرنا خطرا ما يجري وذهبنا لقتال هؤلاء الإرهابيين في سوريا قبل أن نقاتلهم هنا على أرض لبنان، وقدمنا الشهداء، فالمخطط كان يقضي باحتلال الارهابيين لبلدات هذه المنطقة، وسبي النساء وقتل الأطفال وتهجير السكان، لذا فإن الانتصار في سوريا على الإرهاب أنقذ لبنان واللبنانيين”. وأمل في “أن يأخذ الحل السياسي دوره لحل ما تبقى من مشاكل في سوريا“.

ورأى أن “ما جرى في سوريا ليس انتصارا للنظام ولحلفائه فحسب، وإنما هو انتصار لكل لبناني، كما أن الانتصار على الإرهابيين في ​جرود عرسال​ و​القاع​ و​رأس بعلبك​ و​الفاكهة​ الذي حققه الجيش والمقاومة والشعب هو انتصار لكل لبنان، شاؤوا أم أبوا، وهو نصر تاريخي بامتياز، يجب أن نفخر به، وأن نشحذ الهمم للدفاع عن هذا الانتصار وحمايته“.

وتابع: “أنتم من سيحمل الراية والمشعل لتحرير البلد من الفكر الظلامي التكفيري ومن الجهل والظلم، ونحن في لبنان نحمل القلم والكتاب وراية العلم بيد، ونحمل باليد الثانية البندقية من أجل التحرير ومقاومة الاحتلال، وإذا اجتمع العلم والبندقية، فحتما سنكون منتصرين، ولا ننسى بأن العلم هو الذي طور أساليب المقاومة في مواجهة العدو الصهيوني والتكفيري”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى