اتجاهات

نشرة اتجاهات الاسبوعية 16/9/2017

اتجاهــــات

اسبوعية إلكترونية متخصصة بمنطقة الشرق العربي

تصدر عن مركز الشرق الجديد 

التحليل الاخباري

السمسار اللبناني الجاهز دائما……                    غالب قنديل…التفاصيل

بقلم ناصر قنديل                  

بحر الصين… إشكالية النظام العالمي الجديد… التفاصيل

                      الملف العربي

المسار العسكري والسياسي للأحداث في سوريا، الازمة بين الدول الاربع وقطر، وردود الفعل على استفتاء كردستان المرتقب، و”حراك 15 سبتمبر” الذي دعا اليه معارضون سعوديون ردا على حملة الاعتقالات التي تشنه السلطات السعودية من ابرز المواضيع التي تناولتها الصحف العربية الصادرة هذا الاسبوع.

نقلت الصحف العربية تاكيد الرئيس الدكتور بشار الاسد أنه على الرغم من الحرب الإرهابية العسكرية والاقتصادية والإعلامية التي تتعرض لها سورية منذ ما يقارب سبع سنوات فإنها تسير بخطى ثابتة نحو الانتصار بتضحيات جيشها وصمود شعبها ودعم الدول الصديقة. وذلك بالتزامن مع الانتصارات التي يحققها الجيش السوري وحلفاؤه في حربهم على الارهاب.

وقد تابعت الصحف اجتماعات استانة 6 الذي يناقش مناطق خفض التوتر في سورية.وابرزت الصحف اصرار الدول الاربع المقاطعة لقطر على ضرورة استجابة الدوحة لقائمة المطالب حتى «يمكن فتح صفحة جديدة“.

ونقلت الصحف اعتبار العراق استفتاء كردستان “غير دستوري” مشيرة الى تصويت مجلس النواب العراقي (البرلمان) بأغلبية مطلقة على رفض استفتاء انفصال إقليم كردستان عن العراق.

كما اشارت الصحف الى حملة الاعتقالات التي تشنها السلطات السعودية على رجال الدين والمثقفين والإعلاميين المعارضين، وبالمقابل دعا معارضون سعوديون للتظاهر الجمعة 15 سبتمبر لتحفيز المعارضة للأسرة الحاكمة.

سورية

اكد الرئيس بشار الأسد خلال لقائه وفداً من الشخصيات المشاركة في الملتقى النقابي الدولي للتضامن مع عمال سورية وشعبها ضد الإرهاب والحصار وسياسات التدخل الإمبريالي والذي عُقد في دمشق بمشاركة هيئات ومنظمات من نحو ستين بلداً، :أهمية دور المنظمات الشعبية والقوى المجتمعية في التوعية والتحذير من مخاطر الإرهاب الذي ينتشر في العالم بما في ذلك تلك الدول التي دعمته، والآثار السلبية للحصار الاقتصادي غير الأخلاقي والمخالف للقانون الدولي والإنساني الذي تفرضه بعض القوى الكبرى الساعية لفرض هيمنتها على الشعوب التي ما زالت تتمسك بسيادتها وقرارها المستقل.

وأكد الرئيس الأسد أنه على الرغم من الحرب الإرهابية العسكرية والاقتصادية والإعلامية التي تتعرض لها سورية منذ ما يقارب سبع سنوات فإنها تسير بخطى ثابتة نحو الانتصار بتضحيات جيشها وصمود شعبها ودعم الدول الصديقة.

من جانبهم عبّر أعضاء الوفد عن تضامن عمال وشعوب بلدانهم مع سورية في نضالها ضد الإرهاب والحصار، مؤكدين أن الحرب التي يخوضها السوريون اليوم مهمة جداً بالنسبة للمنطقة والعالم لأنها تمثل بتداعياتها نقطة تحول في تاريخ الإنسانية. وشدد الأعضاء على ضرورة توحيد جهود كل الأطراف المحبة للسلام والمدافعة عن سيادة القانون الدولي في سبيل مكافحة الإرهاب واحترام سيادة الدول وحق الشعوب في تقرير مصيرها.

وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أكد مجدداً أن أي وجود أجنبي في الأراضي والأجواء السورية من دون موافقة الحكومة السورية انتهاك للقانون الدولي، موضحاً أن القوات الجوية الروسية تعمل في سورية بدعوة مباشرة من السلطات الشرعية للجمهورية العربية السورية وكذلك هي الحال بالنسبة لإيران وحزب الله.

من جانبه أشار وزير الخارجية الأردني إلى أنه تحدث مع الوزير الروسي حول مناطق تخفيف التوتر في سورية والتقدم بعدها باتجاه الحل السياسي للأزمة والالتزام المشترك في موضوع مواجهة الإرهاب، لافتاً إلى أن بلاده تدعم مسار أستانا باتجاه الحل السياسي للأزمة في سورية.

استانة6

انطلقت أعمال الجولة السادسة من اجتماع « آستنة» حول سورية صباح الخميس 14 ايلول وعقد وفد الجمهورية العربية السورية برئاسة الدكتور بشار الجعفري في آستنة اجتماعا مع الوفد الإيراني برئاسة حسين جابري أنصاري مساعد وزير الخارجية للشؤون العربية والإفريقية، بحث خلاله الجانبان المسائل المتعلقة بسبل إنجاح الجولة الحالية.‏

كما أجرى الوفد لقاء مع وزير الخارجية الكازاخي خيرات عبد الرحمانوف ولقاء آخر مع الوفد الروسي برئاسة الكسندر لافرنتييف مبعوث الرئيس الروسي الخاص إلى سورية، وتركز اللقاءان حول الموضوعات المدرجة على جدول أعمال اجتماع آستنة 6.‏

من جانبه أعلن رئيس الوفد الروسي إلى اجتماع آستنة الكسندر لافرنتييف أن الجولة الحالية ستكون ختامية بالنسبة لمناطق تخفيف التوتر وأن عملية آستنة ستستمر حول الكثير من المسائل التي يجب حلها بشأن الأزمة في سورية.‏

وجدد رئيس الوفد الروسي تأكيد بلاده أن وجود القوات الأمريكية على الأراضي السورية غير شرعي وانتهاك للقانون الدولي لأنها لم تكن بدعوة من الحكومة السورية.‏

وزارة الخارجية الكازاخستانية أعلنت أن الأطراف المشاركة في اجتماع أستانا 6 متفقة على تفعيل مناطق خفض التوتر الأربع في سورية. وأضافت الخارجية إننا ننتظر نتائج مهمة من عملية الحوار في أستانا التي يزداد الاهتمام بها بعدما تغير الوضع على الأرض في سورية.

ميدانيا،  حقق الجيش السوري بالتعاون مع القوت الرديفة والحليفة انتصارات ساحقة ضد إرهابيي «داعش» في دير الزور، حيث تمكنوا من كسر الحصار عن الأحياء السكنية والمطار العسكري وفتحت الطريق الدولي الذي يربط المدينة بالمحافظات الأخرى إضافة إلى سيطرتها على سلسلة جبال الثردة وبالتالي تأمين المطار العسكري.

وزارة الدفاع الروسية اعلنت عن تدمير 180 موقعاً لتنظيم «داعش» المدرج على لائحة الإرهاب الدولية في محيط بلدة عقيربات بريف حماة الشرقي وقطع جميع خطوط إمداد إرهابييه في المنطقة.

الازمة الخليجية

أكد وزير الخارجية السعودي، عادل الجبير أنه يتعين على الدوحة إظهار المزيد من الجدية تجاه الاستجابة لقائمة المطالب حتى «يمكن فتح صفحة جديدة”.

وأضاف: «سنستمر على موقفنا، إلى أن تتوقف قطر عن دعم الإرهاب واستضافة مطلوبين، وتتوقف عن خطاب التحريض”.

شهدت الجلسة العامة لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى وزراء الخارجية في القاهرة مشادات بين مندوبي قطر والسعودية.

العراق

صوت مجلس النواب العراقي (البرلمان) بأغلبية مطلقة على رفض استفتاء انفصال إقليم كردستان عن العراق وفوض رئيس الوزراء باتخاذ كافة التدابير التي تحفظ وحدة البلاد، داعياً إلى بدء حوار جاد لمعالجة المسائل العالقة بين بغداد والإقليم.

واعتبر نائب الرئيس العراقي أسامة النجيفي، استفتاء الانفصال «غير دستوري»، وقال، في بيان، «نحن نعتقد أن إجراء الاستفتاء في إقليم كردستان ضمن حدود 2003 يشكل مخالفة دستورية واضحة من واجبنا التحفظ على الإجراء». وأضاف أن «شمول كركوك وبقية المناطق المتنازع عليها في الاستفتاء تصرف غير دستوري وغير قانوني ويتضمن اعتداء على حقوق المكونات المتآخية من عرب وتركمان لذلك فإننا نرفضه رفضا قاطعا».

رئيس الإقليم مسعود البرزاني، اكد في تصريحات من كركوك، أن الإقليم لا يهتم بما أسماها «التهديدات الصبيانية» لإشعال الحرب، محذراً من أن من يحاول تنفيذ تهديده فالإقليم سيمارس حق الدفاع عن النفس.

السعودية

دعا معارضون سعوديون في المنفى للتظاهر الجمعة 15 سبتمبر ردا على حملة الاعتقالات التي شنتها السلطات بحق معارضين، ولتحفيز المعارضة للأسرة الحاكمة.

وتواصل السلطات السعودية اعتقال المزيد من رجال الدين والمثقفين والإعلاميين المعارضين، بعد أن سبق واعتقلت مشايخ سعوديين منهم سلمان العودة وعوض القرني وعلي العمري في مطلع الأسبوع.

                                     الملف الإسرائيلي                                    

ابرزت مجمل الصحف الإسرائيلية خبر اعلان مكتب رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، ووزيرة القضاء، أييليت شاكيد، عن توزيع مذكرة قانون يخول رئيس الحكومة بالإعلان عن شن حرب أو عملية عسكرية يمكن أن تقود إلى حرب من دون الحاجة إلى مصادقة مسبقة للحكومة وبحضور نصف الوزراء الأعضاء في المجلس الوزاري المصغر للشؤون السياسية والأمنية (الكابينيت)، وقالت القناة الثانية للتلفزيون الإسرائيلي، إنه يتوقع أن يتم طرح هذا التعديل القانوني على الكنيست للتصويت عليه وإقراره في بداية الدورة الشتوية للكنيست، وكان الكابينيت صادق على هذا التعديل القانوني، الذي يسمح للحكومة بتخويل الكابينيت مسبقا، وفي بداية ولاية الحكومة، بشن عملية عسكرية كبيرة أو حرب، وذلك بذريعة منع التسريبات.

وفي إطار التدريبات العسكرية التي يجريها الجيش الإسرائيلي في هذه الأيام، تحت قيادة الشمال العسكرية في الجيش، وتحاكي حربا شاملة مع حزب الله، أجريت تدريبات على مواجهة سرب من الدراجات المائية أو الغواصين أو الانتحاريين أو زوارق صغيرة ذات محركات لحزب الله، بحسب سلاح البحرية الإسرائيلية، ونقلت عن ضباط في الجيش الإسرائيلي أنه ليس بمقدور حزب الله احتلال أراض في الشمال والسيطرة عليها لفترة طويلة حتى وإن تسلل عناصره وتخطوا المناطق الحدودية، وأوضح أن الجيش يجري تدريبا يحاكي تسلل المئات من عناصر حزب الله لمناطق في الجليل الأعلى.

من جهة أخرى أفادت وسائل الإعلام الإسرائيلية أن الجانب المصري قدم عرضا لحركة حماس يشمل صيغة جديدة من أجل إبرام صفقة تبادل جديدة مع إسرائيل، وتضمن المقترح الذي قدمته المخابرات المصرية لوفد حماس الذي يزور القاهرة في هذه الأيام، صيغة من أجل تخطي وتجاوز الخلاف حول أسرى صفقة “الوفاء للأحرار” التي أبرمت في تشرين أول/أكتوبر 2011.

وقد تفاقمت حدة التوتر في اليومين الأخيرين في داخل حزب الليكود حول من يطلق عليهم “الليكوديون الجدد”، وذلك في أعقاب مشاركة القائم بأعمال رئيس الحكومة، الوزير تساحي هنغبي في اجتماع لهم، وتعبيره عن دعمه لهم، الأمر الذي دعا رئيس الائتلاف الحكومي، دافيد بيتان، إلى إطلاق التحذيرات.

اضافة الى بعض العناوين الاخرى مثل دعم نتنياهو لانفصال كردستان عن العراق، والعقوبات الدولية على الشركات الاسرائيلية والاميركية، ونية كاتس الترشح لرئاسة الحكومة بعد نتنياهو.

نتنياهو يسعى لتخويل نفسه بإعلان حرب

أعلن مكتب رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، ووزيرة القضاء، أييليت شاكيد، عن توزيع مذكرة قانون يخول رئيس الحكومة بالإعلان عن شن حرب أو عملية عسكرية يمكن أن تقود إلى حرب من دون الحاجة إلى مصادقة مسبقة للحكومة وبحضور نصف الوزراء الأعضاء في المجلس الوزاري المصغر للشؤون السياسية والأمنية (الكابينيت)، وقالت القناة الثانية للتلفزيون الإسرائيلي، إنه يتوقع أن يتم طرح هذا التعديل القانوني على الكنيست للتصويت عليه وإقراره في بداية الدورة الشتوية للكنيست، وكان الكابينيت صادق على هذا التعديل القانوني، الذي يسمح للحكومة بتخويل الكابينيت مسبقا، وفي بداية ولاية الحكومة، بشن عملية عسكرية كبيرة أو حرب، وذلك بزعم منع تسريبات. ووفقا لمذكرة القانون، فإن القرار بشن حرب أو عملية عسكرية كبيرة يمكن أن تتحول إلى حرب سيكون بأيدي الكابينيت. وتضيف مذكرة القانون أن الإعلان عن شن عمل عسكري من هذا القبيل يتطلب حضور نصف أعضاء الكابينيت على الأقل في الاجتماع الذي يُتخذ فيه مثل هذا القرار.

سيناريوهات حرب شاملة مع حزب الله

في إطار التدريبات العسكرية التي يجريها الجيش الإسرائيلي في هذه الأيام، تحت قيادة الشمال العسكرية في الجيش، وتحاكي حربا شاملة مع حزب الله، أجريت تدريبات على مواجهة سرب من الدراجات المائية أو الغواصين أو الانتحاريين أو زوارق صغيرة ذات محركات لحزب الله، وبحسب سلاح البحرية الإسرائيلية فإن الحديث عن “سيناريوهات متطرفة قد تحصل في ضمن ضربة يفتتح بها حزب الله الحرب القادمة، وجاء أن جنودا من وحدة الأمن الجاري في سلاح البحرية في الشمال لعبوا في المناورة دور مقاتلين من الكوماندو البحري لحزب الله، وكان الهدف هو الاستعداد لهجوم مفاجئ بواسطة قطع بحرية صغيرة، بضمنها دراجات مائية وزوارق سريعة، تصل إلى شواطئ البلاد أو تهاجم القطع التابعة لسلاح البحرية الإسرائيلية.

احتلال حزب الله أراضي بالجليل: قال ضباط في الجيش الإسرائيلي أنه ليس بمقدور حزب الله احتلال أراض في شمال البلاد والسيطرة عليها لفترة طويلة حتى وأن تسلل عناصره وتخطوا المناطق الحدودية، وأوضح أن الجيش يجري تدريبا يحاكي تسلل المئات من عناصر حزب الله لمناطق في الجليل الأعلى، وعلى مدار 11 يوما من التدريبات شارك آلاف الجنود الإسرائيليين بالتمرين الرئيسي الذي يحاكي تسلل مئات العناصر من حزب الله إلى شمال البلاد والاشتباك معهم والسعي لتصفيتهم وصد من تبقى منهم على قيد الحياة إلى الأراضي اللبنانية دون أن يحققوا أي إنجازات، على حد تعبير قادة الجيش، وحسب وسائل الإعلام الإسرائيلية، فإن التدريب يشمل عدة محطات ولعل أبرزها الرد الإسرائيلي على تسلل عناصر حزب الله، بتوغل آلاف الجنود إلى الأراضي اللبنانية بإسناد من سلاح الجو الإسرائيلي والطائرات الحربية من طراز (أف 35).

توسيع الغارات الإسرائيلية بعد رفض روسيا إبعاد إيران عن الجولان

رفضت روسيا والولايات المتحدة طلب إسرائيل بإبعاد قوات إيرانية أو بحسب ما تقول ميليشيات تابعة لها في الأراضي السورية مسافة تتراوح ما بين 60 إلى 80 كيلومترا عن هضبة الجولان السورية المحتلة، حسبما ذكر الموقع الالكتروني لصحيفة “هآرتس”، وكانت إسرائيل قدمت طلبا إلى روسيا والولايات المتحدة بأن تهتمان، في إطار اتفاق وقف إطلاق النار في جنوب سورية، بألا تتواجد قوات إيرانية أو ميليشيات تابعة لها في المنطقة الواقعة غربي الطريق التي تربط بين دمشق ومدينة السويداء في جنوب سورية، والتي تبعد مسافة 60 إلى 80 كيلومترا عن خط وقف إطلاق النار في الجولان، وقالت الصحيفة إنه “لم تتم الاستجابة للمطلب الإسرائيلي”، الذي جرى نقله في المحادثات التي سبقت بلورة الاتفاق في تموز/يوليو الماضي، وأضافت الصحيفة أن روسيا وافقت فقط على التعهد بأن إيران وحلفائها لن يقتربوا إلى مسافة خمسة كيلومترات من خطوط مناطق خفض التصعيد بين النظام السوري والمعارضة المسلحة.

عرض مصري لحماس لصفقة تبادل جديدة مع إسرائيل

أفادت وسائل الإعلام الإسرائيلية أن النظام المصري قدم عرضا لحركة حماس يشمل صيغة جديدة من أجل إبرام صفقة تبادل جديدة مع إسرائيل، وتضمن المقترح الذي قدمته المخابرات المصرية لوفد حماس الذي يزور القاهرة في هذه الأيام، صيغة من أجل تخطي وتجاوز الخلاف حول أسرى صفقة “الوفاء للأحرار” التي أبرمت في تشرين أول/أكتوبر 2011، وسبق هذه المفاوضات للوسيط المصري مبادرات لروسيا وتركيا وقطر، والمبعوث الأممي طوني بيلير، إلا أن مسار الوساطة المصري يبقى بهذه المرحلة أكثر تقدما، وتشترط حركة حماس بدء مفاوضات مع إسرائيل بشأن صفقة تبادل أسرى جديدة، بأن يتم الإفراج عن عشرات الأسرى المحررين الذين أعادت سلطات الاحتلال اعتقالهم عقب خطف المستوطنين الثلاثة في تموز/ يوليو 2014.

التوتر يتفاقم داخل الليكود بسبب “الليكوديين الجدد

تفاقمت حدة التوتر في اليومين الأخيرين في داخل حزب الليكود حول من يطلق عليهم “الليكوديين الجدد”، وذلك في أعقاب مشاركة القائمة بأعمال رئيس الحكومة، الوزير تساحي هنغبي، يوم أمس الأول، في اجتماع لهم، وتعبيره عن دعمهم لهم، الأمر الذي دعا رئيس الائتلاف الحكومي، دافيد بيتان، إلى إطلاق التحذيرات، وكان هنغبي قد شارك في اجتماع لـ”الليكوديين الجدد” في تل أبيب، بينما يعمل حزب الليكود على إبعاد هذه المجموعة من صفوفه، والتي يقدر عدد أفرادها بـ13 ألفا من المنتسبين للحزب، بادعاء أنهم يسعون للسيطرة على الليكود وإسقاط رئيسه بنيامين نتنياهو، ولم يكتف هنغبي بالمشاركة في الاجتماع، بل عبر عن دعمه للمجموعة، من باب أنه “هكذا تبدأ الثورات”، وقال إن “الثورات تبدأ بشباب تحركهم الطاقة والحافزية والجاهزية للعطاء“.

نتنياهو: “إسرائيل تدعم الجهود الكردية لنيل الاستقلال

أعلن رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، عن دعمه للاستفتاء المرتقب في كردستان العراق، وكان البرلماني العراقي قد صوت على رفض الاستفتاء على استقلال إقليم كردستان المزمع إجراؤه في 25 أيلول/سبتمبر الجاري، وفوّض رئيس الوزراء “باتخاذ كافة التدابير التي تحفظ وحدة البلاد، وانسحب الأعضاء الأكراد من الجلسة قبل التصويت وأصدروا بيانات بعد ذلك يرفض قرار البرلمان، وأضاف نتنياهو، يتابع المصدر، أن “إسرائيل لا تدعم منظمة “بي كا كا” الكردية وترى أنها منظمة إرهابية، على عكس تركيا، التي تدعم منظمة حماس الإرهابية”، على حد تعبيره.

وادّعى رئيس الحكومة الإسرلئيلية أنه “في الوقت الذي تعارض فيه إسرائيل الإرهاب في أي مكان، فإنها تدعم الجهود المشروعة للشعب الكردي للحصول على دولة خاصة به”.

عقوبات دولية على شركات إسرائيلية وأميركية

تلقت وزارة الخارجية الإسرائيلية ما أسمتها “قائمة سوداء” من مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، وفيها أسماء شركات أميركية وإسرائيلية تعمل في المناطق المحتلة، ما يعتبر انتكاسة دبلوماسية جديدة لإسرائيل في الساحة الدولية، وبحسب تقرير نشرته القناة الثانية الإسرائيلية، ستفرض عقوبات دولية على عدد من الشركات التي تعمل في المناطق المحتلة (الضفة الغربية والجولان السوري المحتل)، بعد أن فشلت إسرائيل والولايات المتحدة بعرقلة صدور القرار، وبحسب وزارة الخارجية، فالشركات الإسرائيلية التي ستطالها العقوبات هي بنك هبوعاليم، طيفاع، بنك ليئومي، بيزك، بيزك بينلوئومي، إلبيت معرخوت، كوكا كولا، أفريقيا إسرائيل، IDP، إيجيد، مكوروت ونطفيم وغيرها.

وتعتبر هذه الشركات من أكبر الشركات الإسرائيلية وأكثرها تحقيقًا للأرباح. وستطال العقوبات كذلك شركات أميركية تعمل في المناطق المحتلة، منها تريب أدفايزور وإير بي إن بي وكاتربيلار.

كاتس ينوي الترشح لرئاسة الحكومة بعد نتنياهو

قال وزير المواصلات والشؤون الاستخبارية الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، اليوم الثلاثاء، إنه ينوي ترشيح نفسه لرئاسة الحكومة بعد أن ينهي بنيامين نتنياهو مهام منصبه.

وفي مقابلة إذاعية، تطرق كاتس إلى الزيارة المرتقبة لنتنياهو إلى واشنطن، وقال إن “المسألة المركزية لرئيس الحكومة في زيارته المرتقبة إلى الولايات المتحدة هي المطالبة بتجميد أو تغيير الاتفاق النووي مع إيران.

بينيت وشاكيد يحاولان تقييد المحكمة العليا

يحاول وزير التربية والتعليم، نفتالي بينيت، ووزيرة القضاء، أييليت شاكيد (البيت اليهودي)، سن قانون يقيد المحكمة العليا ويمنعها من إلغاء القوانين، ليتمكنوا من سن القوانين المتطرفة والتي تخدم جمهور ناخبيهم فقط والحيلولة دون إلغائها، وأعلن الاثنان أنهما “وضعا برنامجًا قانونيًا يهدف إلى إكمال دستوري”، وفي مركزه قانون أساس يتيح للكنيست سن قانون ألغته المحكمة العليا، والمصادقة على خطة البيت اليهودي تتعلق بحزب “كولانو”، الذي قال زعيمه، موشيه كحلون، في السابق إنه لن يسمح بالمس بالمحكمة العليا وصلاحياتها.

                                       الملف اللبناني    

التحقيقات والتوقيفات والمداهمات التي يجريها الجيش والقوى الامنية في اطار التحقيق بمقتل العسكريين، وزيارة الرئيس سعد الحريري الى روسيا، والملف الانتخابي، والشكوى اللبنانية ضد الاعتداءات الصهيونية المستمرة، من ابرز العناوين التي تناولتها الصحف اللبنانية الصادرة هذا الاسبوع.

اشارت الصحف الى القاء مخابراتُ الجيش اللبناني القبض على رئيس بلدية عرسال السابق علي الحجيري الملقب بأبو عجينة، الصادرة بحقِه مذكرة توقيف قضائية. كما ضبطت مخزن عبوات مجهزة للتفجير يعود له، وضَبطت داخل مجمّع يعود ل” أبو طاقية”، كمّية من الأسلحة المتوسطة والخفيفة والذخائر، وكمّية من الأقنعة والأمتعة العسكرية المختلفة. ونقلت الصحف عن رئيس الجمهورية العماد ميشال عون تاكيده  أن “التحقيق في ما حصل في آب 2014 “بديهي وضروري وواجب”، مستغرباً بعض المواقف التي “تحاول إغراقه في المستنقع السياسي“.

أما في الملف الانتخابي نقلت الصحف عن رئيس مجلس النواب نبيه بري دعوته لإجراء الانتخابات في اقرب وقت ممكن. وفي السياق عين مجلس الوزراء عيّن في جلسته الاسبوعية هيئة الإشراف على الانتخابات.

كما اهتمت الصحف بمتابعة زيارة رئيس الحكومة سعد الحريري لموسكو والمباحثات التي اجراها مع المسؤولين الروس ولقاءه بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين.

أمن

ألقت مخابراتُ الجيش اللبناني القبض على رئيس بلدية عرسال السابق علي الحجيري الملقب بأبو عجينة، الصادرة بحقِه مذكرة توقيف قضائية.

وأكدت مصادر مطلعة على الملف لـ «البناء» أن توقيف أبو عجينة جاء بناء على اعترافات أدلى بها عبادة الحجيري، فضلاً عن علاقته بقتل المعاون إبراهيم زهرمان والرائد بيار بشعلاني وعمليات خطف مقابل فدية ومخازن أسلحة.

وضبطت دورية من مديرية المخابرات في وادي حميد بحسب بيان قيادة الجيش، مخزن عبوات مجهزة للتفجير مع كامل أجزائها وجزئياتها والمواد المكملة لها، وهي عبارة عن قذائف محشوة بالمتفجّرات الموجهة وأجهزة إشعال وفتيل صاعق وعبوات أخرى بأحجام عدة وصواعق ومواد بودرة الألمينيوم وبودرة للتفجير مختلفة الأنواع، وحشوات دافعة، وعدد من الأحزمة الناسفة وقد عمل خبراء من فوج الهندسة على معالجتها.

من جهة أخرى، دهمت قوة من مديرية المخابرات “مخيّم النور” في عرسال، والمعروف بـ”مجمع أبو طاقية الصناعي”، وأوقفَت ثلاثة مطلوبين بينهم لبنانيان أحدُهما من آل أمون وآخر من آل الحجيري من عرسال، وثالث سوري، وجميعُهم على علاقة بالتنظيمات الارهابية، وضَبطت في داخل المجمّع كمّية من الأسلحة المتوسطة والخفيفة والذخائر، وكمّية من الأقنعة والأمتعة العسكرية المختلفة.

ونقلت الصحف عن مصادر وزارية ان رئيس الجمهورية العماد ميشال عون اكد في جلسة مجلس الوزراء أكد أن “التحقيق في ما حصل في آب 2014 “بديهي وضروري وواجب”، مستغرباً بعض المواقف التي “تحاول إغراقه في المستنقع السياسي“.

وتحدّث رئيس الحكومة سعد الحريري عن معركة فجر الجرود، داعياً الى “وقف الجدال الذي يتناول بعض ملابسات هذه العملية وشدّد على وحدة الحكومة التي تحقق الثقة“.

الحريري في موسكو

زار رئيس الحكومة سعد الحريري موسكو، على رأس وفد وزاري موسّع والتقى وزير الخارجية الروسية سيرغي لافروف الذي قال “إننا ندعم جهودكم وجهود حكومتكم لاستقرار الوضع في لبنان وفي سبيل توحيد الجهود لمحاربة الإرهاب”. وهنأ لافروف لبنان على نجاح العملية العسكرية التي قام بها الجيش اللبناني ضد “داعش”.

بدوره، عبّر الحريري عن أمله “بعودة اللاجئين السوريين الى سوريا، لا من لبنان فقط، بل من حيث هم موجودون، وذلك من ضمن الحل السياسي أيضاً”، متمنياً أن “تثمر هذه الزيارة دعماً للاقتصاد اللبناني”.

كما التقى الحريري نظيره الروسي ديمتري مدفيديف الذي أكد أن بلاده “تدعم سيادة لبنان ووحدة أراضيه”، مشدداً على أن روسيا مستعدة لمواصلة تعزيز التعاون مع لبنان في مجال مكافحة الإرهاب ومجالات أخرى، ومهنئاً بانتصار الجيش على الإرهاب على الحدود اللبنانية”.

وتوّج الحريري زيارته الرسمية لروسيا بلقاء الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في مقر إقامته في سوتشي على البحر الأسود، وأجرى معه محادثات تناولت المستجدات في لبنان والمنطقة وسبل تطوير العلاقات الثنائية بين البلدين في مختلف المجالات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية، وتسليح الجيش.

انتخابات

قال رئيس مجلس النواب نبيه بري امام زوّاره ردّاً على سؤال حول اللغط الدائر حول القانون الانتخابي، وخصوصاً في موضوع البطاقة الممغنطة: “كلّنا نعلم انّ التمديد لمجلس النواب سببُه الرئيسي إتاحة المجال لإعداد هذه البطاقة لاعتمادها في الانتخابات النيابية المقبلة، ولكن إذا كان هناك محاولة لإلغاء هذه البطاقة وعدم السير بها فما معنى الفترة الممدّدة لمجلس النواب.

لذلك أنا أقول إنّه إذا كان الهدف عدم الوصول الى البطاقة الممغنطة فلماذا نضيّع الوقتَ وننتظر حتى أيار لإجراء الانتخابات، فطالما لن تكون هناك بطاقة فأنا مع ان تُقصَّر ولاية المجلس ونُجري الانتخابات في اقربِ وقتٍ ممكن”. وشدّد رئيس المجلس على “ضرورة الحفاظ على الاستقرار الداخلي“.

من جهة أخرى نبّه الرئيس بري من الخطر الدائم لما تقوم به “إسرائيل” من اعتداءات وانتهاكات ومناورات، وقال في أيام الانتصار على الإرهاب علينا ان نبقى متنبهين ايضاً لما يخطط له ويحيكه العدو “الإسرائيلي“.

وفي موضوع سلسلة الرتب والرواتب، كشف بري بحسب زواره أن “وزارة المالية ستنتهي من اعداد جداول الرتب والرواتب لموظفي القطاع العام أواخر الشهر الحالي، وبالتالي لن يتراجع المجلس النيابي عن قراره بدفع السلسلة إلى أصحابها”، وأوضح أن “الضرائب مسألة تتعلّق بالمجلس الدستوري، واذا طلب تعديلات على بعض المواد التي يراها مخالفة للدستور يحيلها الى المجلس النيابي لدرسها واتخاذ القرار المناسب“.

مجلس الوزراء عيّن في جلسته الاسبوعية هيئة الإشراف على الانتخابات، فتم اختيار اسم من 3 أسماء قدمتها كل نقابة وهيئة مدنية للمشاركة في الهيئة وهي مؤلفة من 11 شخصاً، هم: القاضي نديم عبد الملك، عوني رمضان، نهاد جبر، جورج موراني، فليب أبي عقل، موفق اليافي، كارين جعجع، سيلفانا اللقيس، عطاالله غشام، أندرية صادر واردة أكمرجي.

ولفت وزير الداخلية نهاد المشنوق بعد انتهاء الجلسة إلى أنه “لم نبحث بموضوع الانتخابات الفرعية نظراً لضيق الوقت”، وقال: “هيئة الإشراف على الانتخابات مؤلفة من ممثلين عن مختلف الأحزاب“.

نائب الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم أكد أننا «مستمرون في القناعة التي تعمل على إبقاء الحكومة وعدم المس بها حتى الانتخابات النيابية المقبلة، والاتفاق على بعض الملفات بين حزب الله ورئيس الحكومة سعد الحريري هي نقطة إيجابية على أمل ان نتفق على ملف النازحين الذي يستوجب اتفاقاً داخلياً على التنسيق مع سورية، لنصل إلى الخواتيم المطلوبة»، مشددا «على مبدأ العودة الآمنة والطوعية الذي يجب أن يتم بالتفاهم مع الدولة السورية». وأشار إلى أن «الرئيس الحريري يتصرّف بعقلانية لحماية الاستقرار وهو متأذٍ من الأصوات التي تثير البلبلة، ولا يوجد مانع من الحوار الثنائي معه».

شكوى لبنانية إلى مجلس الأمن ضد الخروق “الإسرائيلية

تقدّم لبنان بشكوى إلى مجلس الامن الدولي، وفي سياق ذلك دان رئيس الجمهورية العماد ميشال عون، “الانتهاكات الإسرائيلية المتمادية ضد سيادة لبنان”، واعتبر أن “هذه الممارسات العدوانية لا تشكل خرقاً للسيادة اللبنانية وانتهاكاً صارخاً للقرار 1701 وسائر قرارات الشرعية الدولية ذات الصلة فحسب، بل تأتي في إطار محاولات الكيان الإسرائيلي توتير الوضع في لبنان وتهديد استقراره وخلق حالة من القلق الداخلي“.

وكان رئيس الحكومة سعد الحريري قد طلب من وزير الخارجية والمغتربين جبران باسيل، تقديم شكوى الى مجلس الامن الدولي ضد “إسرائيل” لقيامها بزرع أجهزة للتجسس في الأراضي اللبنانية وخرق الطيران الحربي “الإسرائيلي” المتواصل للأجواء اللبنانية، خصوصاً قيام الطائرات “الإسرائيلية” بخرق جدار الصوت فوق مدينة صيدا.

                                                                                                  

                                      الملف الاميركي

صاروخ كوريا الشمالية الجديد اثار اهتمام الصحف التي نقلت عن  القيادة الأمريكية في المحيط الهادئ أن الصاروخ الذي أطلقته كوريا الشمالية ربما يكون “صاروخا باليستيا متوسط المدى”، واكتشفت القوات العسكرية الأمريكية في هاواي “الصاروخ”، قائلة إنه انطلق بالقرب من سونان، وهي منطقة في بيونجيانج، قبل أن يتجه شرقا، وحول الموضوع عينه قالت الصحف إن الوقت قد حان لاعتراف الحكومة الأميركية بفشلها في منع كوريا الشمالية من الحصول على أسلحة نووية وصواريخ عابرة للقارات يمكنها بلوغ الأراضي الأميركية، بينما دعت الصحف واشنطن إلى محاولة تقديم الجزرة قبل العصا، وأوضحت  أن كوريا الشمالية خرجت من دائرة الدول التي تمثل مشكلة في مجال منع انتشار الأسلحة النووية.

وعن  تدريبات روسيا قالت الصحف أن تدريبات (زاباد 2017) المشتركة بين روسيا وبيلاروسيا تثير منذ فترة مخاوف العديد من الدول الغربية والولايات المتحدة، غير أن هذه المخاوف زادت بعد تخطيط روسيا لإجراء التدريبات العسكرية ضد دولة افتراضية، وأوضحت أن روسيا وبيلاروسيا ستجريان تدريباتهما العسكرية ضد دولة “فيشنوريا” وهي دولة افتراضية غير موجودة على أرض الواقع وأوجدتها روسيا لتحاكي هجوما على دولة معادية خلال التدريبات التي تبدأ اليوم وتستمر لمدة ستة أيام وتعتبر من أكبر التدريبات العسكرية في تاريخ روسيا منذ انتهاء الحرب الباردة.

كما سلطت الصحف الضوء على التحديات التي تواجه العراق عقب هزيمة تنظيم داعش، وسيطرة حكومة بغداد على غالبية الأراضي التي كان يسيطر عليها التنظيم منذ العام 2014، مشيرةً إلى أن الأصعب بالنسبة للعراق كبلد، لم يأتِ بعدُ، وأن المشاكل ذاتها التي غذَّت وجود تنظيم مسلَّح، مثل تنظيم داعش، ما زالت موجودة، وتابعت الصحيفة القول: إنه “إلى الآن، تجري عملية تسطيح للمشاكل الموجودة بين المكونات العراقية، السُّنة والشيعة والأكراد، التي تتعلق بالموارد النفطية والأراضي“.

وعن الرغبة السائدة في أميركا لإبعاد الرئيس دونالد ترمب من منصبه قالت الصحف ان هذه الرغبة لن تتحقق بالوسيلة الوحيدة المعروفة المعتمدة على التحقيق معه من قبل الكونغرس وإصدار قرار بعزله، وتحدث بعض الكتاب عن سبل أخرى لا تتعارض مع الدستور، لكنها لم تُجرب بعد.

هذا واعترفت الصحف إن الحملة التي تقودها السعودية على اليمن والتي بلغت حتى اليوم شهرها الثلاثين، قد فشلت في القضاء على التمرد الحوثي، بينما قتلت وجرحت آلاف المدنيين وتحولت إلى مستنقع زلق، وقالت إن تصاعد أعداد القتلى المدنيين وتفاقم المعاناة الإنسانية تسببت في تزايد الانتقادات من قبل الحزبين الجمهوري والديمقراطي في الكونغرس الذي أوشك على تبني قرار بمنع أي مبيعات سلاح للسعودية دون التزام الرياض بحقوق الإنسان.

كما تناولت الصحف التطورات الأخيرة في أزمة حصار قطر ووصفت ما تم – رغم فشل محاولات بدء الحوار- بأنه تطوّر إيجابي في مسار الأزمة التي قالت إنها ستأخذ وقتا طويلا لإنهائها.

صاروخ كوريا الشمالي “باليستي متوسط المدى

أعلنت القيادة الأمريكية في المحيط الهادئ أن الصاروخ الذي أطلقته كوريا الشمالية ربما يكون “صاروخا باليستيا متوسط المدى”، واكتشفت القوات العسكرية الأمريكية في هاواي “الصاروخ”، قائلة إنه انطلق بالقرب من سونان، وهي منطقة في بيونجيانج، قبل أن يتجه شرقا. وجاء في بيان للقيادة الأمريكية أن الصاروخ لا يشكل تهديدا لأمريكا الشمالية أو جزيرة جوام. وذكرت المتحدثة باسم البيت الابيض سارة ساندرز في بيان، أن رئيس الأركان الأمريكي جون كيلى أطلع الرئيس دونالد ترامب على إطلاق الصاروخ.

حان الوقت لاعتراف أميركا بفشلها مع كوريا الشمالية: قالت مجلة “فورين أفيرز” إن الوقت قد حان لاعتراف الحكومة الأميركية بفشلها في منع كوريا الشمالية من الحصول على أسلحة نووية وصواريخ عابرة للقارات يمكنها بلوغ الأراضي الأميركية، بينما دعت مجلة “ناشيونال إنترست” واشنطن إلى محاولة تقديم الجزرة قبل العصا، وأوضحت “فورين أفيرز” أن كوريا الشمالية خرجت من دائرة الدول التي تمثل مشكلة في مجال منع انتشار الأسلحة النووية، وأصبحت تمثل مشكلة تتعلق بالردع النووي، وأضافت أن أكبر المخاطر التي ستحدث هي أن تجد الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية وكوريا الشمالية نفسها مجبرة على خوض حرب لا ترغب أي منها في خوضها، وأشارت المجلة إلى أن الولايات المتحدة سبق لها أن تعرضت مرتين مع كل من موسكو وبكين لذات المعضلة التي تتعرض لها اليوم مع كوريا الشمالية، وانتهت في المرتين السابقتين إلى تعلم العيش مع روسيا نووية وصين نووية، ولذلك يمكنها اليوم أن تعيش مع كوريا شمالية نووية، وقالت إن هذا التعايش لا يخلو من مخاطر، لأن الحوادث غير المقصودة، وسوء الفهم، والقادة ذوي الطباع النارية، كل ذلك يمكنه التسبب بسهولة في وقوع كارثة. لكن الحرب الباردة تقدم دروسا في كيفية خفض هذه المخاطر بممارسة الاحتواء والردع بحكمة.

تدريبات روسيا ضد دولة افتراضية تثير مخاوف حقيقية للغرب

ذكرت صحيفة نيويورك تايمز أن تدريبات (زاباد 2017) المشتركة بين روسيا وبيلاروسيا تثير منذ فترة مخاوف العديد من الدول الغربية والولايات المتحدة.. غير أن هذه المخاوف زادت بعد تخطيط روسيا لإجراء التدريبات العسكرية ضد دولة افتراضية، وأوضحت الصحيفة أن روسيا وبيلاروسيا ستجريان تدريباتهما العسكرية ضد دولة “فيشنوريا” وهي دولة افتراضية غير موجودة على أرض الواقع وأوجدتها روسيا لتحاكي هجوما على دولة معادية خلال التدريبات التي تبدأ اليوم وتستمر لمدة ستة أيام وتعتبر من أكبر التدريبات العسكرية في تاريخ روسيا منذ انتهاء الحرب الباردة.

العراق بانتظار الأصعب رغم انهيار “داعش

سلطت صحيفة الواشنطن بوست الضوء على التحديات التي تواجه العراق عقب هزيمة تنظيم داعش، وسيطرة حكومة بغداد على غالبية الأراضي التي كان يسيطر عليها التنظيم منذ عام 2014، مشيرةً إلى أن الأصعب بالنسبة للعراق كبلد، لم يأتِ بعدُ، وأن المشاكل ذاتها التي غذَّت وجود تنظيم مسلَّح، مثل تنظيم الدولة، ما زالت موجودة، وتابعت الصحيفة القول: إنه “إلى الآن، تجري عملية تسطيح للمشاكل الموجودة بين المكونات العراقية، السُّنة والشيعة والأكراد، التي تتعلق بالموارد النفطية والأراضي”، لافتةً الانتباه إلى “وجود تنافس واضح بين المنتصرين في المعركة ضد تنظيم الدولة، ومن سيطروا على المناطق التي سبق للتنظيم أن استولى عليها، وأضافت أن “المشاكل القديمة، الآن تتفاقم ولبست لبوساً جديداً أكثر حدّةً، فهناك ملف إعادة إعمار المناطق المحررة، وإعادة ملايين الأشخاص ممن هُجِّروا من مناطقهم ومدنهم، وأيضاً إيجاد مصالحة بين المجتمعات المحلية التي رحَّبت بدخول تنظيم الدولة وبقية مكونات الدولة والمجتمع“.

نتنياهو يؤيد حل الدولتين بالعراق

كشفت مجلة فورين بوليسي أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يؤيد الاستفتاء الذي يعتزم أكراد إقليم كردستان العراق إجراءه يوم 25 سبتمبر/أيلول 2017، وأنه يدعم حل الدولتين في العراق، وأضافت أن مساعي كردستان العراق من أجل الاستقلال لا تحظى بدعم دولي كبير حتى الآن، لكن نتنياهو أعرب لمسؤول كردي عن دعمه ودعم حكومته المتزايد لهذه الخطوة، موضحا أن إسرائيل تدعم جهود الشعب الكردي المشروعة لقيام دولته،  وأشارت إلى أن العديد من كبار المسؤولين والقادة الإسرائيليين أعربوا أيضا عن تأييدهم لاستفتاء استقلال إقليم كردستان العراق، وأضافت أنه رغم أن هذا الاستفتاء لن يكون ملزما بشكل قانوني، فإن مؤيديه يأملون أن يعزز من موقف أربيل في أي مفاوضات مستقبلية مع الحكومة المركزية في بغداد، وقالت المجلة إن هذا الاستفتاء يشكل تتويجا لسنوات من التوتر المتصاعد بين أربيل وبغداد على الأراضي وعائدات النفط والتفوق العسكري.

صعوبة عزل ترمب من منصبه

ورد بمقالين في صحيفة واشنطن بوست ومجلة فورين بوليسي أن الرغبة السائدة في أميركا لإبعاد الرئيس دونالد ترمب من منصبه لن تتحقق بالوسيلة الوحيدة المعروفة المعتمدة على التحقيق معه من قبل الكونغرس وإصدار قرار بعزله، مشيرين إلى سبل أخرى لا تتعارض مع الدستور، لكنها لم تُجرب بعد، وأوضح المقالان أن الدستور الأميركي لا يمكّن من إبعاد الرئيس الأميركي دونالد ترمب من منصبه، لأن هذا الدستور يتيح للكونغرس فقط أن يعزل الرئيس إذا تمت إدانته بجرائم كبيرة أو جنح أو أقعده المرض النفسي أو البدني عن أداء مهام منصبه، وهذا ما لا يمكن إثباته ضد ترمب، وذكر الأستاذ بمدرسة شيكاغو للقانون إريك بوسنر في مقال بواشنطن بوست أن فترة رئاسة ترمب تظهر خللا في النظام الدستوري الأميركي، حيث لا يوفر هذا الدستور حلا واضحا في غير الحالات المذكورة، خاصة في حالة فقدان الجمهور ثقته في الرئيس بسبب سوء المزاج أو الأيديولوجيا أو القدرة على الإدارة.

ودعا بوسنر إلى توسيع فهم التعديل 25 للدستور ليمكّن من مخاطبة مشكلة فقدان الثقة وذلك بإنشاء “مجلس للإشراف الرئاسي” يتمتع بسلطة التوصية بإبعاد الرئيس لأسباب سياسية بدلا من الأسباب الطبية والجنائية.

الشراكة البغيضة” وفشل الحرب السعودية باليمن

قالت مجلة “فورين بوليسي” إن السعودية لا تزال ترفض تركيب أربع رافعات بميناء الحديدة اليمني للمساهمة في تسهيل انسياب الواردات إلى شعب أتعبه الجوع والمرض والقتل، مشيرة إلى أن الحملة السعودية ضد الحوثيين لا حظ لها من النجاح، ومضت المجلة تقول إنه رغم مساعدة القنابل والاستخبارات وإعادة تموين المقاتلات بالنفط في الجو من قبل أميركا، فإن الحملة التي تقودها السعودية والتي بلغت حتى اليوم شهرها الثلاثين، قد فشلت في القضاء على التمرد الحوثي، بينما قتلت وجرحت آلاف المدنيين وتحولت إلى مستنقع زلق، وقالت المجلة إن تصاعد أعداد القتلى المدنيين وتفاقم المعاناة الإنسانية تسببت في تزايد الانتقادات من قبل الحزبين الجمهوري والديمقراطي في الكونغرس الذي أوشك على تبني قرار بمنع أي مبيعات سلاح للسعودية دون التزام الرياض بحقوق الإنسان، ونقلت عن الضابط بالاستخبارات المركزية الأميركية بروس ريدل قوله إن الشراكة البغيضة بين أقوى الديمقراطيات في العالم “الولايات المتحدة” وآخر الملكيات المطلقة في العالم “السعودية”، ظلت تلازمها التناقضات والتوترات باستمرار، وإن استمرارها يعود إلى المساومة البراغماتية التاريخية بين الطرفين.

ترمب يتجاهل نظام الحزبين ولم يعد جمهوريا

تناولت صحف أميركية علاقة الرئيس الأميركي بالحزب الجمهوري، وقالت إحداها إن ترمب لم يعد حتى يدّعي أنه جمهوري، وأنه يتجاهل نظام الحزبين الذي تقوم عليه سياسات بلاده، ويركز بدلا من ذلك على تمكين رجاله في السلطة، فقالت واشنطن بوست إن ستيف بانون كبير المستشارين السابق لترمب أعلن الحرب على قادة الحزب الجمهوري في الكونغرس، موضحة أن بانون الذي عاد إلى وظيفته السابقة مديرا تنفيذيا لموقع “بريتبارت نيوز” الذي يملكه، لا يزال حليفا قويا لترمب رغم مغادرته البيت الأبيض الشهر الماضي، وأشار بانون في لقاء تلفزيوني معه إلى الخلافات الواسعة بين ترمب وقادة الجمهوريين في الكونغرس، وعدم مساندتهم إياه في معظم القضايا الكبيرة التي واجهته خلال الأشهر الماضية من رئاسته.

الصحف تصف تطورات أزمة الخليج بالإيجابية

تناولت صحف أميركية التطورات الأخيرة في أزمة حصار قطر ووصفت ما تم -رغم فشل محاولات بدء الحوار- بأنه تطوّر إيجابي في مسار الأزمة التي قالت إنها ستأخذ وقتا طويلا لإنهائها، وأضافت أن الرئيس الأميركي دونالد ترمب نسّق لإجراء المكالمة الهاتفية بين أمير دولة قطر وولي العهد السعودي، واعدا باختراق سريع في الأزمة التي قالت إنها زعزعت منطقة الخليج وهددت المصالح الأمنية للولايات المتحدة، وأوضحت أن ترمب “الذي أضعفه انحيازه الأول لجانب دول الحصار”، يبدو أنه يتخذ الآن موقفا أكثر اتزانا بدفع من وزير خارجيته ريكس تيلرسون، الذي يتمتع بمعرفة جيدة للقادة في الجانبين من خلال منصبه السابق في شركة إكسون موبيل للنفط. ونقلت عن المحلل بمعهد رويال يونايتد سيرفسيس بلندن مايكل ستيفنس قوله إن المكالمة الهاتفية بين أمير قطر وولي العهد السعودي الجمعة الماضية، ورغم عدم نجاحها، فهي تشير إلى أن الجانبين أصبحا، أخيرا، مقتنعين بالتحدث إلى بعضهما بعضا.

                                      الملف البريطاني

الأزمة المتفاقمة في شبه الجزيرة الكورية هي العنوان الابرز في الصحف البريطانية الصادرة هذا الاسبوع حيث تحدثت عن التهديدات الغاضبة المتبادلة بين واشنطن وبيونغ يانغ، وعن أن كيم يبدو آمنا في الوقت الراهن باحتفاظه ببرنامجه النووي، مؤكدة أن واشنطن اضطرت إلى إجراء تعديلات على مشروع القرار الذي تقدمت به إلى مجلس الأمن في وقت سابق، وأن هذه التعديلات شملت تخفيف سلسلة كاملة من الإجراءات العقابية التي سبق أن اقترحتها في مشروعها، وذلك لتسهيل الموافقة عليه في المجلس وضمان عدم استخدام الصين أو روسيا حق النقض (فيتو) ضد هذا المشروع.

من ناحية اخرى اعتبرت الصحف ان ميانمار أصبحت أرضا خصبا لجهاديي تنظيم داعش والقاعدة، ولكن حتى الآن، لا توجد مؤشرات أو بوادر لنشوء تطرف في أوساط مسلمي الروهينجا، لكن استراتيجيي القاعدة وتنظيم داعش بالتأكيد ينظرون بعين الرضى إلى أحداث العنف التي تطال مسلمي الروهينجا.

وفي سياق متصل ذكرت الصحف ان مئات المسلحين من تنظيم داعش يبحثون عن مخرج من سوريا بعد أن فقد التنظيم السيطرة على عدة مناطق، وقالت: يحاول بعض هؤلاء المسلحين قطع الحدود إلى تركيا ومن ثم العودة إلى إحدى الدول في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وقد نجح العشرات منهم في التسلل إلى بلدات تركية في الجنوب بالرغم من الحراسة الحدودية المشددة.

وعن تجنيد الأطفال الذي تضاعف في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا تناولت الصحف دراسة أجرتها منظمة خيرية لصالح الأمم المتحدة أوضحت فيها زيادة مفزعة في ظاهرة تجنيد الأطفال للقتال في الصراعات الداخلية.

وحول استهداف رجال الدين في السعودية قالت الصحف إن ولي العهد السعودي محمد بن سلمان شن حملة على المعارضين مستهدفا رجال الدين والذين ينتقدون السياسة الرسمية في العلن والخصوم السياسيين، واعتقل نتيجة هذه الحملة عشرة من كبار رجال الدين، في أكبر حملة اعتقالات من هذا النوع تشهدها المملكة في تاريخها الحديث.

تهديد أميركا لكوريا الشمالية أقوال بلا أفعال

تناولت صحيفة ذي إندبندنت الأزمة المتفاقمة في شبه الجزيرة الكورية، وتحدثت عن التهديدات الغاضبة المتبادلة بين واشنطن وبيونغ يانغ، وقالت إن الولايات المتحدة تعتمد على الأقوال أكثر من الأفعال في مواجهة الخطر النووي الذي تشكله كوريا الشمالية، فقد أشارت إلى التهديدات التي ما انفك يتبادلها الرئيس الأميركي دونالد ترمب والزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون، وذلك في أعقاب استمرار بيونغ يانغ في إجراء التجارب على إطلاق الصواريخ البالستية العابرة للقارات التي تنذر بحمل رؤوس حربية ونووية.

وأضافت أن كيم يبدو آمنا في الوقت الراهن باحتفاظه ببرنامجه النووي، وأنه ربما كان من غير المحتمل الإطاحة بالزعيم الليبي معمر القذافي لولا أنه تخلى عن برنامجه لأسلحة الدمار الشامل لصالح تعزيز علاقاته مع الغرب، وقال إنه بعد أن توعد الرئيس ترمب كوريا الشمالية بأنها ستُواجه بـ”نيران وغضب” لم يشهدهما العالم من قبل إذا هددت الولايات المتحدة مرة أخرى، خفضت إدارة أوباما مستوى غضبها إلى مجرد محاولة فرض عقوبات على بيونغ يانغ من خلال الأمم المتحدة.

وأضافت أن واشنطن اضطرت إلى إجراء تعديلات على مشروع القرار الذي تقدمت به إلى مجلس الأمن في وقت سابق، وأن هذه التعديلات شملت تخفيفها سلسلة كاملة من الإجراءات العقابية التي سبق أن اقترحتها في مشروعها، وذلك لتسهيل الموافقة عليه في المجلس وضمان عدم استخدام الصين أو روسيا حق النقض (فيتو) ضد هذا المشروع.

ميانمار أرض خصبة للقاعدة وتنظيم داعش

لفتت صحيفة التايمز الى أن ميانمار أصبحت أرضا خصبا لجهاديي تنظيم داعش والقاعدة، منذ هجمات جزيرة بالي تساءل العالم في أي مكان في آسيا ستكون الضربة القادمة للعنف الجهادي، وكانت هناك مخاوف من أن تكون تلك الضربة من نصيب الفلبين، لكن الجماعات الجهادية هناك لم تتجاوز حدود جزيرة مينداناو، وتوقع البعض أن تستهدف الهجمات جنوبي تايلاند، لكن الجهاديين الإسلاميين هناك لم يحاولوا مهاجمة السياح الغربيين، ولكن حتى الآن، لا توجد مؤشرات أو بوادر لنشوء تطرف في أوساط مسلمي الروهينجا، لكن استراتيجي القاعدة وتنظيم داعش بالتأكيد ينظرون بعين الرضى إلى أحداث العنف التي تطال مسلمي الروهينجا.

مسلحو داعش يبحثون عن مخرج من سوريا

ذكرت صحيفة الغارديان ان مئات المسلحين من تنظيم داعش الذين يبحثون عن مخرج من سوريا بعد أن فقد التنظيم السيطرة على عدة مناطق، وقالت: يحاول بعض هؤلاء المسلحين قطع الحدود إلى تركيا ومن ثم العودة إلى إحدى الدول في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وقد نجح العشرات منهم في التسلل إلى بلدات تركية في الجنوب بالرغم من الحراسة الحدودية المشددة، وصل أربعة من المسلحين يحملون الجنسية السعودية إلى منطقة في الجنوب التركي، وتتوجس أجهزة الاستخبارات الدولية من هؤلاء المسلحين، حيث لا تستطيع أن تأمن جانبهم واحتمال أن ينفذوا هجمات في البلاد التي يصلون إليهانولم يتضح بعد حجم التدفق لمسلحي تنظيم الدولة الإسلامية من سوريا والعراق، حيث فقد التنظيم السيطرة على معظم المناطق التي كانت تحت سيطرته في البلدين، وهو ما وضع من نجوا من مسلحي التنظيم في مأزق، حيث لا يعرفون إلى أين يلجأون.

تجنيد الأطفال تضاعف في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا

تناولت الغارديان موضوعا عن دراسة أجرتها منظمة خيرية لصالح الأمم المتحدة أوضحت فيها زيادة مفزعة في ظاهرة تجنيد الأطفال للقتال في الصراعات الداخلية، وقالت الصحيفة إن “الأرقام التي أظهرتها الدراسة التي أعدت لصالح منظمة الأمم المتحدة تؤكد أن أعداد الأطفال الذين تم تجنيدهم للقتال في الصراعات المحلية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا قد شهدت زيادة تتعدى الضعف خلال السنة الماضية فقط”، واضافت أن الدراسة أوضحت أن الأطفال يتم تجنيدهم للقتال في ميليشيات مسلحة تشارك في القتال في عدة دول منها العراق وسوريا واليمن وليبيا وهي دول تشهد صراعات عسكرية محلية مستمرة منذ سنوات.

استهداف رجال الدين في السعودية

تحدثت صحيفة الغارديان عن استهداف رجال الدين في السعودية، فقالت إن ولي العهد السعودي محمد بن سلمان شن حملة على المعارضين مستهدفا رجال الدين والذين ينتقدون السياسة الرسمية في العلن والخصوم السياسيين، واعتقل نتيجة هذه الحملة عشرة من كبار رجال الدين، في أكبر حملة اعتقالات من هذا النوع في المملكة في تاريخها الحديث، وجاءت هذه الحملة بعد فشل محاولة لرأب الصدع مع قطر التي رفضت مطالبة السعودية ودول خليجية أخرى بقطع علاقاتها مع جماعة الإخوان المسلمين وإيران، وتأتي هذه الحملة أيضا وسط تكهنات بأن ولي العهد يعد نفسه ليصبح ملك السعودية، ربما في النصف الأول من العام القادم، وهو ما نفاه بشدة الديوان الملكي، وبالرغم من ذلك فإن بعض المطلعين أكدوا أن هناك خططا لاستحواذ محمد بن سلمان على السلطة، لكن بشروط يحددها والده، الملك الحالي سلمان، ويقول متنفذون في الأوساط السياسية السعودية إن هذه الحملة استهدفت رجال الدين الذين التزموا الصمت في النزاع مع قطر بدلا من أن يرفعوا صوتهم بتأييد حكومة بلادهم، بحسب التقرير.

سور إسباني لمنع الهجرة

تناولت صحيفة التايمز الإجراءات التي تتخذها إسبانيا وإيطاليا للحيلولة دون وصول المزيد من المهاجرين إلى أراضيهما، ففي أسبانيا، تقوم الدولة بتعزيز السياج الحدودي المقام في أراضيها القريبة من الحدود مع المغرب على إثر زيادة في أعداد المهاجرين الذين يحاولون الوصول إلى أراضيها من شمال إفريقيا، وفي إيطاليا، تراجعت الحكومة عن نيتها منح أطفال اللاجئين جوازات سفر إيطالية بسبب معارضة شعبية لهذا، وقال وزير الداخلية الإسباني خوان إغناسيو زويدو إن الحكومة ستنفق 12 مليون يورو لتعزيز السياج الحدودي بعد أن حاول حوالي تسعة آلاف شخص معظمهم من إفريقيا جنوب الصحراء الدخول إلى البلاد بشكل غير شرعي، وفي إيطاليا، وبالرغم من انخفاض أعداد اللاجئين الذين انطلقوا في القوارب من ليبيا عبر البحر المتوسط هذه السنة إلا أن 100 ألف تمكنوا من الوصول إلى هناك، مقارنة بـ 181 ألفا وصلوا العام الماضي.

مقالات

ترامب سيحصد الخيبة مع ايران د.منذر سليمان… التفاصيل

                            

رؤيا 2030 والهيمنة الأميركية د. عبد الحي زلوم… التفاصيل

مقالات الشهيد باسل الأعرج…. التفاصيل

النوم مع الشيطان

نصوص من كتاب النوم مع الشيطان تأليف روبرت باير  التفاصيل

                    

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى