من الصحافة الإسرائيلية
ابرزت مجمل الصحف الإسرائيلية الصادرة اليوم خبر اعلان مكتب رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، ووزيرة القضاء، أييليت شاكيد، عن توزيع مذكرة قانون يخول رئيس الحكومة بالإعلان عن شن حرب أو عملية عسكرية يمكن أن تقود إلى حرب من دون الحاجة إلى مصادقة مسبقة للحكومة وبحضور نصف الوزراء الأعضاء في المجلس الوزاري المصغر للشؤون السياسية والأمنية (الكابينيت)، وقالت القناة الثانية للتلفزيون الإسرائيلي، إنه يتوقع أن يتم طرح هذا التعديل القانوني على الكنيست للتصويت عليه وإقراره في بداية الدورة الشتوية للكنيست، وكان الكابينيت صادق على هذا التعديل القانوني، الذي يسمح للحكومة بتخويل الكابينيت مسبقا، وفي بداية ولاية الحكومة، بشن عملية عسكرية كبيرة أو حرب، وذلك بزعم منع تسريبات .
من ناحية اخرى ذكرت الصحف ان وزير التربية والتعليم، نفتالي بينيت، ووزيرة القضاء، أييليت شاكيد (البيت اليهودي)، يحاولان سن قانون يقيد المحكمة العليا ويمنعها من إلغاء القوانين، ليتمكنوا من سن القوانين المتطرفة والتي تخدم جمهور ناخبيهم فقط والحيلولة دون إلغائها، وأعلن الاثنان أنهما “وضعا برنامجًا قانونيًا يهدف إلى إكمال دستوري”، وفي مركزه قانون أساس يتيح للكنيست سن قانون ألغته المحكمة العليا، والمصادقة على خطة البيت اليهودي تتعلق بحزب “كولانو”، الذي قال زعيمه، موشيه كحلون، في السابق إنه لن يسمح بالمس بالمحكمة العليا وصلاحياتها.
من ابرز العناوين المتداولة في الصحف:
– صاروخ بالستي كوري شمالي فوق اليابان
– تيلرسون وظريف يناقشان الاتفاق النووي وعقوبات اقتصادية على طهران
– أمنستي: الجيش البورمي يعتمد الأرض “المحروقة” ضد الروهينغا
– اعتراض يمنع الشرطة من بناء محطتها في كفركنا مؤقتًا
– نتنياهو يسعى لتخويل نفسه بإعلان حرب
– العالم يواجه أزمة رمال عالمية بسبب الإفراط في عمليات استخراجه
– عباس يلتقي وزير خارجية روسيا بعد زيارة حماس لموسكو
– وفد من حماس يزور موسكو الأسبوع القادم
– بينيت وشاكيد يحاولان تقييد المحكمة العليا
– توسيع الغارات الإسرائيلية بعد رفض روسيا إبعاد إيران عن الجولان
– المعاقون يواصلون احتجاجاتهم ويغلقون شارع الشاطئ
– ملفات نتنياهو: مدير مكتبه تلقى نصف مليون شيكل فور استقالته
– خفض العقوبة و مساحة أكبر لكل سجين للمجرمين فقط
اعتبر وزير شؤون القدس الإسرائيلي زئيف ألكين أن رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس دفن اتفاق أوسلو الموقع عام 1993 بين إسرائيل ومنظمة التحرير الفلسطينية، وأنه عمل على إضعاف السلطة الفلسطينية كي يستمر في منصبه، محذرا من تحديات أمنية بعد رحيل عباس.
وذكر ألكين -وهو أحد زعماء حزب الليكود الذي يقوده رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو- أن عباس كان من أوائل قادة اتفاق أوسلو قبل 24 عاما، وأن عباس همس في أذن الرئيس الراحل ياسر عرفات للمضي قدما في هذه العملية، لكنه هو ذاته اليوم من يعمل على دفن الاتفاق، حسب قوله.
وأوضح ألكين خلال ندوة نظمها المعهد الأورشليمي للشؤون العامة بمناسبة مرور 24 عاما على توقيع الاتفاق أن إسرائيل ليست مستعدة لما بعد غياب عباس، وذلك في ظل وجود تقديرات أمنية بأن فوضى أمنية عارمة ستسود الأراضي الفلسطينية عقب غيابه، وأن إسرائيل ستواجه أفراد الأمن الفلسطيني أو عناصر حركة فتح غير المنظمين.
وقال ألكين -وهو عضو المجلس الوزاري المصغر للشؤون الأمنية والسياسية- إن هناك تحديا آخر يتمثل بتوفير إسرائيل احتياجات الفلسطينيين في المجالات الحياتية كالتعليم والاتصالات، حيث امتنعت إسرائيل في السنوات الماضية عن التورط فيها، محذرا أيضا من أن يواصل المجتمع الدولي دعم السلطة الفلسطينية بالمال بعد غياب عباس.
وأشار الوزير الإسرائيلي إلى أن عباس أضعف المؤسسة الفلسطينية الرسمية خلال السنوات الأخيرة، مما مكنه من الاستمرار في منصبه دون أن يترك خلفه مؤسسة منظمة.
واستبعد ألكين إجراء انتخابات عامة في الأراضي الفلسطينية بعد مرحلة عباس لأربعة أسباب، أولها احتمالية مشاركة حركة حماس فيها، وثانيها عدم موافقة إسرائيل على مشاركة فلسطينيي القدس، وثالثها صعوبة مشاركة قطاع غزة بسبب سيطرة حماس مما قد يؤدي إلى انفصالها بالكامل عن الضفة الغربية، والسبب الرابع أن حركة فتح ستواجه مشكلة في التوافق على مرشح للرئاسة خلفا لعباس.