من الصحافة البريطانية
تحدثت الصحف البريطانية الصادرة اليوم عن مئات المسلحين من تنظيم داعش الذين يبحثون عن مخرج من سوريا بعد أن فقد التنظيم السيطرة على عدة مناطق، فقالت ان بعض هؤلاء المسلحين يحاول قطع الحدود إلى تركيا ومن ثم العودة إلى إحدى الدول في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وقد نجح العشرات منهم في التسلل إلى بلدات تركية في الجنوب بالرغم من الحراسة الحدودية المشددة، بحسب التقرير .
اما الصحف الاخرى فقد تحدثت عن اختفاء إبراهيم متولي، المحامي المصري الذي يحقق في اختفاء طالب جامعة كامبريدج الإيطالي جوليو ريجيني، وقد اختفى المحامي الأحد بعد أن اتصل بعائلته تلفونيا في الثامنة من صباح الأحد، بحسب التقرير، وكان ينتظر أن يسافر متولي إلى جنيف لتقديم تقرير إلى مجموعة عمل تابعة للأمم المتحدة حول ما توصل إليه.
كما تناولت الصحف تحذير ماليزيا من إمكانية استغلال نشطاء تنظيم داعش الأوضاع الصعبة لمسلمي الروهينجا وإغرائهم للالتحاق بالتنظيم، وقال وزير الدفاع الماليزي داتوك سري هشام الدين إن التنظيم يبحث منذ فترة عن موطئ قدم له في المنطقة وقد يستغل مسلمي الروهينجا اليائسين الذين لا يملكون الكثير من الخيارات.
من ابرز العناوين المتداولة في الصحف:
– مجلس النواب العراقي يصوت برفض استفتاء إقليم كردستان
– استفتاء كردستان العراق يظهر الخلافات السياسية في الإقليم
– اتهامات متبادلة بين قطر والدول المقاطعة لها خلال اجتماع وزراء الخارجية العرب
– حزب الله يعلن “النصر” في سوريا
– الشيخة حسينة تطالب سو تشي بإعادة اللاجئين إلى ميانمار
– السعودية “تعتقل” سلمان العودة وعوض القرني
– المئات من مسلحي تنظيم الدولة يبحثون عن مخرج من سوريا
نشرت صحيفة الغارديان نطالع تقريرا عن مئات المسلحين من تنظيم داعش الذين يبحثون عن مخرج من سوريا بعد أن فقد التنظيم السيطرة على عدة مناطق، وأعد التقرير مارتن شولوف مراسل الصحيفة في إسطنبول.
يحاول بعض هؤلاء المسلحين قطع الحدود إلى تركيا ومن ثم العودة إلى إحدى الدول في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وقد نجح العشرات منهم في التسلل إلى بلدات تركية في الجنوب بالرغم من الحراسة الحدودية المشددة، بحسب التقرير.
ووصل أربعة من المسلحين يحملون الجنسية السعودية إلى منطقة في الجنوب التركي في بدايات الشهر الجاري بعد أن دفعوا ألفي دولار عن كل واحد منهم للمهربين.
واستمر تدفق المسلحين من مناطق كان يسيطر عليها تنظيم الدولة إلى مناطق أخرى في سوريا والعراق طوال السنة الماضية بينما كان التنظيم يفقد السيطرة على مناطقه في العراق وسوريا.
وتتوجس أجهزة الاستخبارات الدولية من هؤلاء المسلحين، حيث لا تستطيع أن تأمن جانبهم واحتمال أن ينفذوا هجمات في البلاد التي يصلون إليها.
وتنقل صحيفة الغارديان عن سعودي نجح في الفرار من سوريا مؤخرا أن 300 عضو سابق في تنظيم الدولة شكلوا تجمعا بالقرب من إدلب التي يسيطر عليها مسلحو جبهة النصرة.
وقال إن معظم هؤلاء يعتقدون أن التنظيم ضللهم، كما أنهم لا يثقون بجبهة النصرة.
وأضاف “أبو السعود” أن المسلحين أقاموا منطقة عازلة في إدلب.
وبدأ مسلحو التنظيم الفارون يلجأون إلى إدلب منذ عام 2014، رغم أن تنظيم الدولة لم يكن له وجود قوي في المنطقة.
ولم يتضح بعد حجم التدفق لمسلحي تنظيم الدولة الإسلامية من سوريا والعراق، حيث فقد التنظيم السيطرة على معظم المناطق التي كانت تحت سيطرته في البلدين، وهو ما وضع من نجوا من مسلحي التنظيم في مأزق، حيث لا يعرفون إلى أين يلجأون.