من الصحافة الاميركية
ابرزت الصحف الاميركية الصادرة اليوم قرار تبني مجلس الأمن الدولي بالإجماع مشروع قرار أعدّته الولايات المتحدة يفرض عقوبات جديدة على كوريا الشمالية ردًا على تجربتها النووية السادسة الأكبر في تاريخها، وقالت انه مع دعم الصين وروسيا، نال قرار مجلس الأمن، الذي يفرض منعًا على صادرات النسيج الكورية الشمالية وقيودًا على شحنات المنتجات النفطية المتوجهة إلى هذا البلد النووي، 15 صوتًا بإجماع كامل أعضائه.
وفي السياق عينه دعت الصحف الاميركية الرئيس ترمب كي ينجح في الحصول على دعم الصين للضغط على كوريا الشمالية إلى أن يقدم لبكين العصا قبل الجزرة، قائلة إن تهديد ترامب بعقوبات تجارية ضد كل من يتعاون مع بيونغ يانغ في هذا الوقت الحاسم أمر لا يتصف بالحكمة، وإن وقوف الصين مع أميركا في هذه الأزمة مكسب كبير يتطلب تقديم حوافز كبيرة، وذكرت أشياء كثيرة يمكن أن تمثل جزرة بالنسبة للصين وتقنعها بالتعاون مع أميركا ضد كوريا الشمالية، مثل نقل منظومة صواريخ ثاد الدفاعية من كوريا الجنوبية، أو عدم نشر قوات أميركية قرب الحدود الصينية مع كوريا الجنوبية حتى إذا توحدت الكوريتان، أو وقف المراقبة الجوية الأميركية اليومية التي تنفذها على طول الساحل الصيني، وغير ذلك.
نيويورك تايمز
– مسيرة حاشدة للانفصاليين الكاتالونيين قبل أسابيع من استفتاء حول الاستقلال
– مجلس الأمن يصوّت الأربعاء بشأن عنف بورما
– مجلس الأمن يتبنى بالإجماع عقوبات جديدة على كوريا الشمالية
– انطلاق مناورات تشارك فيها 15 دولة في أوكرانيا
واشنطن بوست
– مجلس الامن صوت على فرض عقوبات جديدة على كوريا الشمالية
– الوكالة الدولية للطاقة الذرية تدافع عن الاتفاق النووي الإيراني
– ترامب يقف دقيقة صمت في البيت الأبيض احياء لذكرى 11 سبتمر
– حكومة ميانمار ترفض عرض مسلحي الروهينجا وقف إطلاق النار لمدة شهر
قالت مجلة “فورين أفيرز” إن الوقت قد حان لاعتراف الحكومة الأميركية بفشلها في منع كوريا الشمالية من الحصول على أسلحة نووية وصواريخ عابرة للقارات يمكنها بلوغ الأراضي الأميركية، بينما دعت مجلة “ناشيونال إنترست” واشنطن إلى محاولة تقديم الجزرة قبل العصا.
وأوضحت “فورين أفيرز” أن كوريا الشمالية خرجت من دائرة الدول التي تمثل مشكلة في مجال منع انتشار الأسلحة النووية، وأصبحت تمثل مشكلة تتعلق بالردع النووي.
وأضافت أن أكبر المخاطر التي ستحدث هي أن تجد الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية وكوريا الشمالية نفسها مجبرة على خوض حرب لا ترغب أي منها في خوضها.
وأشارت المجلة إلى أن الولايات المتحدة سبق لها أن تعرضت مرتين مع كل من موسكو وبكين لذات المعضلة التي تتعرض لها اليوم مع كوريا الشمالية، وانتهت في المرتين السابقتين إلى تعلم العيش مع روسيا نووية وصين نووية، ولذلك يمكنها اليوم أن تعيش مع كوريا شمالية نووية.
وقالت إن هذا التعايش لا يخلو من مخاطر، لأن الحوادث غير المقصودة، وسوء الفهم، والقادة ذوي الطباع النارية، كل ذلك يمكنه التسبب بسهولة في وقوع كارثة. لكن الحرب الباردة تقدم دروسا في كيفية خفض هذه المخاطر بممارسة الاحتواء والردع بحكمة.
وذكرت “فورين أفيرز” أن المسؤولين في البنتاغون والبيت الأبيض يواجهون تحديا جديدا وغير مسبوق، إذ عليهم أن يردعوا زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون وفي الوقت نفسه منع الرئيس دونالد ترمب من الانزلاق إلى الحرب.
وقالت إنه لتجنب وقوع حرب نووية مثلما تم تجنبها خلال الحرب الباردة، يجب على القادة العسكريين في أميركا التوضيح لمسؤوليهم السياسيين وللجمهور أن ضربة نووية أميركية أولى لكوريا الشمالية ستتسبب في فقدان عدد كبير من الأميركيين والكوريين الجنوبيين، وعلى السياسيين المدنيين أن يقنعوا كيم جونغ أون بأن واشنطن لن تحاول تغيير نظامه إلا إذا بدأ هو الحرب.