من الصحافة العربية
أبرز ما ورد في عناوين وافتتاحيات بعض الصحف العربية
“الثورة”: الدفاع الروسية تشارك بتفكيك الألغام في دير الزور.. الجيش يستعيد قرية مسعود بريف سلمية.. ويوسع سيطرته بريف حمص الشرقي
“الثورة”: انتصارات تلو الأخرى يحققها الجيش العربي السوري في حربه المفتوحة ضد التنظيمات الوهابية التكفيرية، ليعزز بذلك الحقيقة الراسخة بأنه صاحب الكلمة العليا في ساحات القتال دفاعا عن الوطن، وبأنه الأقدر على مواجهة الإرهاب وداعميه، حيث واصلت وحدات الجيش العربي السوري عملياتها القتالية في ملاحقة إرهابيي تنظيم داعش المدرج على لائحة الإرهاب الدولية في الريف الشرقي لمدينة حماة ووسعت نطاق سيطرتها في المنطقة محكمة السيطرة على قرية مسعود بريف سلمية الشرقي.
وأفاد مصدر عسكري في تصريح لسانا بأن وحدات الجيش العربي السوري أحكمت سيطرتها صباح أمس على قرية مسعود بريف سلمية الشرقي إلى الشرق من مدينة حماة بعد اشتباكات عنيفة مع إرهابيي داعش الذين تحصنوا في القرية بعد فرارهم من بلدة عقيربات بعد تحريرها من قبل الجيش الاسبوع الماضي.
وبيّن المصدر ان احكام وحدات الجيش السيطرة على قرية مسعود أسفر أيضا عن القضاء على عدد من إرهابيي داعش وتدمير آليات لهم والعثور على سيارة مفخخة وعربة مصفحة لنقل إرهابيي التنظيم التكفيري اضافة إلى اغتنام أسلحة وذخائر.
وأشار المصدر إلى ان وحدات الجيش ثبتت مواقعها في قرية مسعود وبدأت بالتوجه نحو القرى الأخرى التي ما زال يتحصن فيها إرهابيو داعش للقضاء على آخر وجود للتنظيم التكفيري في المنطقة.
بموازاة ذلك كثفت وحدات الجيش العربي السوري عملياتها القتالية في ملاحقة فلول إرهابيي «داعش» المدرج على لائحة الإرهاب الدولية في ريف حمص الشرقي ووسعت نطاق سيطرتها في المنطقة مكبدة إرهابيي التنظيم التكفيري خسائر بالأفراد والعتاد.
وأفاد مصدر عسكري في تصريح لـ سانا بأن وحدات من الجيش العربي السوري العاملة بريف حمص الشرقي كثفت عملياتها القتالية في دك تجمعات وتحصينات إرهابيي «داعش» إلى الشرق من جبل شاعر ووسعت نطاق سيطرتها شمال وغرب جبال بلعاس بالريف الشرقي للمدينة.
وبين المصدر أن عمليات الجيش أسفرت عن القضاء على أعداد من إرهابيي «داعش» وتدمير ألياتهم وعرباتهم.
من جهة أخرى أعلنت وزارة الدفاع الروسية عزمها المشاركة بمجموعة من خبراء إزالة الألغام والمفخخات في تطهير الأحياء التي تمت استعادتها من إرهابيي «داعش» في دير الزور.
وذكرت الوزارة في بيان نشرته على موقعها الإلكتروني «أنها نقلت 40 خبيرا من المركز الدولي لمكافحة الألغام التابع للقوات الروسية بواسطة طائرات نقل عسكرية إلى مطار حميميم إضافة إلى 7 وحدات من المعدات الخاصة ومجموعة من الخبراء مع كلاب مدربة على كشف الألغام».
وأوضحت الوزارة أنها ستعزز مساهمتها في تفكيك الألغام في سورية عبر «إرسال 175 خبيرا من المركز الدولي لمكافحة الألغام و42 وحدة من المعدات الخاصة بينها منظومات روبوتية من طراز أوران 6» مشيرة إلى أنها «سترسل في القريب العاجل خبراء عسكريين إلى أحياء دير الزور من أجل إجراء عملية الاستطلاع وتقدير نطاق عمليات إزالة الألغام المقبلة».
ولفتت الوزارة إلى أنه سيتم التركيز بالدرجة الأولى على إزالة الألغام من الطرق المؤدية إلى منشآت البنية التحتية للمدينة كالمشافي والمدارس والمنازل السكنية والمنشآت المخصصة لإمداد المدينة بالطاقة الكهربائية والمياه إضافة إلى المواقع الثقافية.
من جهة ثانية جددت المجموعات الإرهابية خرقها اتفاق منطقة خفض التوتر شمال مدينة حمص عبر استهدافها قرية عين الدنانير بعدد من القذائف الصاروخية والهاون.
وذكر مراسل سانا أن 5 قذائف على الأقل سقطت صباح أمس على قرية عين الدنانير في منطقة المشرفة شمال مدينة حمص ما تسبب بإصابة طفل بجروح ووقوع أضرار مادية في القرية. ولفت المراسل إلى أن مصدر القذائف هو منطقة السعن وعين حسين حيث تنتشر مجموعات إرهابية امتهنت الإجرام وأعمال القتل والسلب والنهب وتستهدف القرى المجاورة بالقذائف في محاولة يائسة للنيل من صمود أهلها وإجبارهم على ترك منازلهم.كما اعتدت المجموعات الإرهابية على محطة تحويل كهرباء خربة غزالة شرق مدينة درعا ما تسبب بخروجها من الخدمة. وذكر مصدر في شركة كهرباء درعا أن مجموعة إرهابية قامت بالاعتداء أمس على محطة تحويل كهرباء خربة غزالة ما تسبب في انخفاض توتر الكهرباء المغذية للمدينة ولمشاريع ضخ المياه في ريف درعا الغربي الأمر الذي اضطر الشركة إلى وقف التغذية عبر المحطة واللجوء إلى الخط الاحتياطي البديل ريثما يتم إخراج المسلحين من المحطة.
وأشار المصدر إلى أن الشركة تعمل مع المجتمع المحلي في بلدات الغارية وصيدا لإخراج المسلحين من المحطة موضحا أن الاعتداء على المحطة تسبب في وقف ضخ المياه للمدينة.
تشرين: لافروف: أي وجود أجنبي في سورية من دون موافقة حكومتها انتهاك للقانون الدولي
كتبت تشرين: أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف مجدداً أن أي وجود أجنبي في الأراضي والأجواء السورية من دون موافقة الحكومة السورية انتهاك للقانون الدولي، موضحاً أن القوات الجوية الروسية تعمل في سورية بدعوة مباشرة من السلطات الشرعية للجمهورية العربية السورية وكذلك هي الحال بالنسبة لإيران وحزب الله.
تأكيدات لافروف هذه جاءت خلال مؤتمر صحفي مع نظيره الأردني أيمن الصفدي في عمّان بعد أن كان لافروف قد بحث مع ملك الأردن عبد الله الثاني الأوضاع في سورية وأكدا ضرورة إيجاد حل سياسي للأزمة فيها.
وقال الديوان الملكي الأردني في بيان أمس: تم تأكيد ضرورة إيجاد حل سياسي للأزمة في سورية وأهمية اتفاق وقف الأعمال القتالية جنوب غرب سورية الذي تم التوصل إليه بين الأردن وروسيا والولايات المتحدة الأمريكية.
وأشار الديوان الملكي إلى أن اللقاء تناول أيضاً جهود تحريك عملية السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين وإيجاد حلول سياسية للأزمات التي تمر بها المنطقة بما يسهم في تحقيق الأمن والاستقرار لشعوبها.
وفي مؤتمر صحفي مع نظيره الأردني أيمن الصفدي في عمّان، أكد وزير الخارجية الروسي أن أي وجود أجنبي في الأراضي والأجواء السورية من دون موافقة الحكومة السورية انتهاك للقانون الدولي، وقال: ننطلق من مواقع مفهومة للغاية بأن كل من يوجد على الأرض أو في الأجواء السورية من دون موافقة أو دعوة من الحكومة السورية يخرق القوانين الدولية.
ولفت لافروف إلى أن القوات الجوية الروسية تعمل في سورية بدعوة مباشرة من السلطات الشرعية للجمهورية العربية السورية وكذلك هي الحال بالنسبة لإيران وحزب الله، وقال: نتعاون في هذا الإطار مع القوات المسلحة السورية حصراً لضرب الإرهاب والتحرك في طريق الحل السياسي.
وبيّن لافروف أنه توجد على الأرض السورية أطراف لم توجه إليها الدعوة ولديها أسلحة وإمكانات عسكرية كالولايات المتحدة الأميركية، لافتاً إلى أن روسيا وجدت في مرحلة ماأنه يمكن التعاون مع الأمريكيين في مكافحة الإرهاب لمصلحة الشعب السوري وأقامت معهم الصلات على هذا الأساس في زمن إدارة باراك أوباما السابقة لكن الخطط التي وضعت لم تدخل في إطار التنفيذ لأن الولايات المتحدة لم تكن لديها الشجاعة أو الرغبة بإبعاد تنظيم «جبهة النصرة» الإرهابي عن «المعارضة».
وأشار لافروف إلى أن هناك الكثيرين من أعضاء «التحالف» الأميركي يتعاملون بمعايير مزدوجة ويحاولون الحفاظ على تنظيم «جبهة النصرة» الإرهابي وإخراجه من تحت الضربات، مؤكداً أن هذا أمر غير مقبول إطلاقاً فتنظيما «جبهة النصرة» و«داعش» مصنفان على قائمة التنظيمات الإرهابية في الأمم المتحدة.
وبيّن لافروف أن مواقف روسيا والأردن مشتركة بشأن حل الأزمة في سورية وإطلاق العملية السياسية وفق قرار مجلس الأمن الدولي واحترام سيادة سورية ووحدة وسلامة أراضيها وحق السوريين في تقرير مستقبل بلادهم، لافتاً إلى أن الجانبين بحثا الوضع المرتبط بإنشاء منطقة تخفيف التوتر جنوب سورية.
من جانبه أشار وزير الخارجية الأردني إلى أنه تحدث مع الوزير الروسي حول مناطق تخفيف التوتر في سورية والتقدم بعدها باتجاه الحل السياسي للأزمة والالتزام المشترك في موضوع مواجهة الإرهاب، لافتاً إلى أن بلاده تدعم مسار أستانا باتجاه الحل السياسي للأزمة في سورية.
إلى ذلك أعلنت وزارة الدفاع الروسية عزمها على المشاركة بمجموعة من خبراء إزالة الألغام والمفخخات في تطهير الأحياء التي تمت استعادتها من إرهابيي «داعش» في دير الزور.
وذكرت الوزارة في بيان نشرته على موقعها الإلكتروني وأوردته «سانا» أنها نقلت 40 خبيراً من المركز الدولي لمكافحة الألغام التابع للقوات الروسية بوساطة طائرات نقل عسكرية إلى مطار حميميم إضافة إلى 7 وحدات من المعدات الخاصة ومجموعة من الخبراء مع كلاب مدربة على كشف الألغام.
وأوضحت الوزارة أنها ستعزز مساهمتها في تفكيك الألغام في سورية عبر إرسال 175خبيراً من المركز الدولي لمكافحة الألغام و42 وحدة من المعدات الخاصة بينها منظومات روبوتية من طراز أوران 6، مشيرة إلى أنها سترسل في القريب العاجل خبراء عسكريين إلى أحياء دير الزور من أجل إجراء عملية الاستطلاع وتقدير نطاق عمليات إزالة الألغام المقبلة.
ولفتت الوزارة إلى أنه سيتم التركيز بالدرجة الأولى على إزالة الألغام من الطرق المؤدية إلى منشآت البنية التحتية للمدينة كالمشافي والمدارس والمنازل والمنشآت المخصصة لإمداد المدينة بالطاقة الكهربائية والمياه إضافة إلى المواقع الثقافية.
وسيطرت وحدات من الجيش العربي السوري خلال الأيام القليلة الماضية على مساحات واسعة في مدينة دير الزور بعد أن كسرت حصاراً فرضه إرهابيو «داعش» على المدينة استمر نحو 3 سنوات، حيث بدأ خبراء الهندسة في الجيش على الفور بأعمال التمشيط وتفكيك الألغام والعبوات الناسفة والمفخخات من المنطقة وتأمينها.
الخليج: «الداخلية»: رجال الأمن يخوضون معارك شرسة لتأمين البلاد… استشهاد 18 جندياً مصرياً في هجوم إرهابي بسيناء
كتبت الخليج: استشهد وإصيب عدد من جنود الجيش المصري، في هجوم إرهابي بسيناء.
وقالت وزارة الداخلية المصرية، أمس في بيان مقتضب، لمركز الإعلام الأمني، إنه حال مرور قول أمني، صباح أمس الاثنين، بطريق «القنطرة العريش» بدائرة بئر العبد (90 كلم غرب العريش)، لتمشيط وتطهير الطريق، اشتبهت القوات في إحدى السيارات أثناء محاولة قائدها اقتحام خط سير القول. وأضافت أنه حال قيام القوات بالتعامل مع السيارة انفجرت، مما أسفر عن حدوث تلفيات بعدد من سيارات القول الأمني، وأعقب ذلك تبادل لإطلاق النيران، مع بعض العناصر الإرهابية، التي كانت مختبئة بالمنطقة الصحراوية المتاخمة للطريق، مما أسفر عن استشهاد بعض أفراد القول وإصابة آخرين، وعلى الفور تم الدفع بقوات تعزيز وفرض طوق أمني، وتمشيط المنطقة، ونقل المصابين للمستشفى لتلقي العلاج، ولكن من دون تحديد الخسائر البشرية.
وكان مصدر أمني مصري أفاد وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) في وقت سابق أمس باستشهاد 18 ضابطاً وجندياً، وإصابة خمسة آخرين في الهجوم. وتبنى تنظيم «داعش» عبر وكالة أعماق التابعة له مقتل 8 جنود مصريين وتدمير 4 مدرعات بكمين لمسلحيه عند أطراف مدينة العريش. ويأتي الهجوم بعد يوم من إعلان الوزارة مقتل عشرة «عناصر تكفيرية» في تبادل إطلاق النار مع قوات الأمن بمحافظة الجيزة.
ودان أحمد الطيب، شيخ الأزهر، بأقسى العبارات الهجوم الإرهابي الأثيم، الذي استهدف رجال الشرطة البواسل، أثناء أداء واجبهم الوطني في مدينة العريش بشمال سيناء. وأكد الطيب، في بيان، أن مثل هذه الأعمال الإرهابية، التي تستهدف حراس الوطن من رجال الشرطة والجيش، لن تعيقهم عن القيام بواجبهم في القضاء على هذا الإرهاب اللعين، ولن تزيد الشعب المصري إلا إصرارًا وعزيمة في مواجهة خفافيش الظلام، ومن يقف خلفهم أو يدعمهم، ولن تثني مصر عن المضي قدمًا نحو التقدم والاستقرار.
وأكد وزير الداخلية المصري اللواء مجدي عبد الغفار أن رجال الشرطة يخوضون معارك شرسة في مواجهة الإرهاب ومكافحة الجريمة وسيواصل رجال الشرطة تضحياتهم بكل دأب، دون أن يفتر عزمهم أو يلين إصرارهم، من اجل تأمين مصر.
البيان: السعودية: إحباط مخطط إرهابي لـ«داعش» استهدف وزارة الدفاع
كتبت البيان: أعلنت رئاسة أمن الدولة بالسعودية في بيان عن إحباط مخطط لتنظيم داعش كان يستهدف وزارة الدفاع.
وذكر البيان أنه تم رصد أنشطة استخباراتية لصالح جهات خارجية ضد أمن المملكة، وأن أفراد الخلية سعوديون وأجانب. وقد هدفت الخلية، بحسب البيان، لإثارة الفتنة والمساس باللحمة الوطنية. وأضاف البيان أن المخطط كان يستهدف مقرين لوزارة الدفاع في الرياض بأحزمة ناسفة.
وتم القبض على انتحارييْن قبل مهاجمة مقرين لوزارة الدفاع في الرياض، وهما من الجنسية اليمنية. كما تم القبض على سعودييْن والتحقيق في علاقتهما بمخطط مهاجمة وزارة الدفاع. كذلك تم ضبط حزامين ناسفين وقنابل يدوية وأسلحة نارية وبيضاء مع المقبوض عليهم.
وصرح مصدر مسؤول بأن رئاسة أمن الدولة في المملكة العربية السعودية ، ومن خلال متابعتها للتهديدات الإرهابية التي تستهدف أمن المملكة ومقدراتها وتعقب القائمين عليها، تمكنت بفضل الله وفي عملية نوعية من اكتشاف وإحباط مخطط إرهابي لتنظيم “داعش الإرهابي ” كان يستهدف مقرين تابعين لوزارة الدفاع بالرياض بعملية انتحارية بواسطة أحزمة ناسفة. حيث اسفرت نتائج العملية الأمنية عن الآتي:
اولاً: القبض على الانتحاريين المُكلفين بتنفيذها وهما كلاً من (أحمد ياسر الكلدي – عمار علي محمد) قبل بلوغهما المقر المستهدف، وتحييد خطرهما والسيطرة عليهما من قبل رجال الأمن، واتضح من التحقيقات الأولية بأنهما من الجنسية اليمنية وأسميهما يختلفان عن ما هو مدون بإثباتات الهوية التي ضبطت بحوزتهما، كما أٌلقي القبض في الوقت ذاته على شخصين سعوديي الجنسية ويجري التثبت من علاقتهما بالانتحاريين المشار لهما انفا و ما كانا سيقدمان على ارتكابه وتقتضي مصلحة التحقيق عدم الإفصاح عن أسميهما في الوقت الراهن.
ثانياً: ضبط حزامين ناسفين (يزن كل واحد منهما (٧) سبعة كيلو جرام)، بالإضافة إلى تسعة قنابل يدوية محلية الصنع، وأسلحة نارية و بيضاء.
ثالثاً : ضبط استراحة في حي الرمال بمدينة الرياض، أُتخذت كوكر للانتحاريين والتدرب فيها على ارتداء الأحزمة الناسفة وعلى كيفية استخدامها.
و ماتزال التحقيقات مستمرة في هذه القضية والموقوفين على ذمتها للإحاطة بكافة التفاصيل لهذا المخطط الإرهابي وسوف يعلن بما يستجد في حينه .. والله الهادي إلى سواء السبيل.
الحياة: المعارضة التركية تخشى «نفقاً مظلماً»
كتبت الحياة: استؤنفت في تركيا محاكمة 19 صحافياً وموظفاً في جريدة «جمهورييت» المعارضة للرئيس رجب طيب أردوغان، اتُهموا بـ «رعاية تنظيمات إرهابية»، في ما اعتبرته منظمة «مراسلون بلا حدود» «استهزاء بالعدالة».
وتتم المحاكمة في سجن سيليفري غرب إسطنبول، حيث احتشد مؤيّدون للصحافيين، وفي حضور 130 محامياً و20 من نواب «حزب الشعب الجمهوري» المعارض و «حزب الشعوب الديموقراطي» الكردي، ومنظمات إعلامية.
ويُحتجز في سيليفري 5 من موظفي «جمهورييت» في حبس احتياطي، بينهم رئيس تحريرها مراد صابونجو والمعلّق البارز قدري غورسيل، المحتجزان منذ 316 يوماً، والصحافي الاستقصائي البارز أحمد شيك، المحتجز منذ 255 يوماً، إضافة إلى مديرها أكين أتالاي.
واتهم الادعاء العاملين الـ19 بـ «رعاية تنظيمات إرهابية»، بينها «حزب العمال الكردستاني» وجماعة «حزب/جبهة التحرر الشعبي الثوري» اليسارية المتطرفة وجماعة الداعية المعارض فتح الله غولن، المقيم في الولايات المتحدة منذ العام 1999 والذي تتهمه أنقرة بتدبير محاولة الانقلاب الفاشلة العام الماضي.
وكانت محكمة إسطنبول قررت، في ختام أول أسبوع من المحاكمة في تموز (يوليو) الماضي، الإفراج عن 7 من العاملين في الصحيفة، بينهم رسّام الكاريكاتور موسى كارت، فيما يُحاكَم شخصان غيابياً، بينهم جان دوندار، وهو رئيس سابق لتحرير «جمهورييت» مقيم في ألمانيا، بعدما أغضب أردوغان إثر نشره عام 2015 مقالاً يؤكد تزويد تركيا متشددين إسلاميين في سورية أسلحة. ويسعى الادعاء إلى سجن المتهمين لمدد تراوح بين 7 و43 سنة.
وتجمّع موظفون في الصحيفة ومؤيّدون لها أمام مقرّ المحكمة، حاملين نسخاً من عدد «جمهورييت» أمس، وكان عنوانها «نريد العدالة»، مع صور للموقوفين الخمسة، بينهم إمري إيبر الذي يعمل محاسباً في الصحيفة، والذي نفى في شهادته أن يكون يستخدم تطبيق «بايلوك» للتراسل الفوري، والذي تتهم السلطات أنصار غولن باستخدامه. وأضاف: «لست إرهابياً، ليس أحد من موظفي جمهورييت إرهابياً».
غورسيل المُتهم بـ «إشاعة فكرة أن تركيا بلد يقوده نظام استبدادي»، وبالارتباط بجماعة غولن، مع انه ينتقد الداعية منذ سنوات، أشار إلى تجاهل دفاعه في جلسة الاستماع الأولى، والتي دحض فيها اتهامات بتواصله مع مستخدمين لـ «بايلوك». وأضاف: «سجني (سببه) أنني ناقد ومستقل وصحافي معارض وأطرح تساؤلات». وأشار إلى أن مستخدمين لـ «بايلوك» وأعضاء في جماعة غولن استهدفوه لدفاعه عن حريتَي الصحافة والتعبير، وتابع مخاطباً القاضي: «مطلبي الوحيد هو محاكمة عادلة. وضميري مرتاح أياً يكن القرار (الذي ستصدره المحكمة)، وإن كان شيء من العدالة ما زال موجوداً في بلدنا هذه الأيام التي يُداس فيها العدل بالأقدام، أعرف حينها أنني سأخرج».
واعتبر النائب علي شكر، من «حزب الشعب الجمهوري»، أن القضاء في تركيا ليس مستقلاً، متحدثاً عن «اتخاذ قرارات وفقاً لتعليمات القصر»، في إشارة إلى أردوغان. أما زميله النائب باريس ياركداش الذي حضر الجلسة أيضاً، فشنّ هجوماً على حزب «العدالة والتنمية» الحاكم، قائلاً إن أعضاءه «يريدون حبس تركيا في نفق مظلم، لا نعرف متى سنرى النور في نهايته».
ووصف كريستوف ديلوار، الأمين العام لمنظمة «مراسلون بلا حدود»، القضية ضد «جمهورييت» بـ «استهزاء بالعدالة»، معتبراً أن أردوغان «نجح في قمع التعددية والصحافة الحرة». وزاد: «هناك عدد ضئيل من وسائل الإعلام الحرة، وعلينا الدفاع عنها». ورأى أن العاملين في «جمهورييت» يُحاكمون «لمجرد انهم يجسّدون الصحافة التي يليق بها هذا الاسم في تركيا، ولا ينشرون الدعاية الإعلامية لنظام أردوغان».
القدس العربي: مقتل 18 شرطيا بينهم ضابطان وتدمير 4 مدرعات بهجوم لـ«الدولة الإسلامية» في سيناء… عناصر التنظيم فجّروا سيارة مفخخة وشنّوا هجوما مسلحا وعرقلوا نقل المصابين
كتبت القدس العربي: قتل 18 من رجال الشرطة المصرية، بينهم ضابطان، وأصيب ثلاثة آخرون، بينهم ضابط برتبة عميد بترت إحدى ساقيه، أمس الإثنين، في هجوم لتنظيم «الدولة الإسلامية» الذي قام عناصره بتفجير سيارة مفخخة في 4 مدرعات شرطة وسيارة تشويش، عند منطقة التلول والكيلو 17 في مدخل العريش، كبرى مدن محافظة شمال سيناء، ثم شنوا هجوما مسلحا بالنيران.
وأكدت مصادر مطلعة إصابة 4 مسعفين بإصابات خطيرة جراء انفجار عبوة ناسفة أخرى، زرعها مسلحون في طريق نقل المصابين.
وحسب مسؤول مركز الإعلام الأمني في وزارة الداخلية المصرية، فقد اشتبهت دورية أمنية حال مرورها بطريق «القنطرة – العريش» في دائرة بئر العبد، لتمشيط وتطهير الطريق، بإحدى السيارات أثناء محاولة قائدها اقتحام خط سير الدورية، مشيرا إلى أنه حال قيام القوات بالتعامل مع السيارة انفجرت، مما أسفر عن حدوث تلفيات في عدد من سيارات الدورية، وأعقب ذلك تبادل لإطلاق النيران مع بعض العناصر الإرهابية التي كانت مختئبة في المنطقة الصحراوية المتاخمة للطريق.
وأوضح مسؤول مركز الإعلام الأمني أن الحادث أسفر عن مقتل بعض أفراد الشرطة وإصابة آخرين، لافتا إلى أنه تم الدفع بقوات تعزيز وفرض طوق أمني وتمشيط المنطقة محل الواقعة، ونقل المصابين للمستشفى لتلقي العلاج.
وقال مصدر أمني في تصريحات صحافية إن «أفراد الدورية تبادلوا إطلاق النيران مع عدد من العناصر الإرهابية في محيط الانفجار»، مؤكدا أن «رجال الشرطة نجحوا في القضاء على عدد منهم، يجري حصره».
وتبنى تنظيم « الدولة الإسلامية» الهجوم، عبر موقعه الإلكتروني «أعماق» وحسابات لبعض مناصريه على موقع «تويتر»، مضيفًا أنه قتل 8 من عناصر الشرطة ودمر 4 مدرعات شرطية.
وشهدت سيناء حالة من الاستنفار الأمني، وتعزيز وجود قوات الأمن في الشوارع والمحاور الرئيسية.
ووجهت أجهزة الأمن حملات أمنية مكبرة استهدفت أوكار العناصر المتطرفة في سيناء، التي تستهدف أفراد الشرطة والجيش بين الحين والآخر.
وأدانت الخارجية الأمريكية الهجوم، مؤكدة وقوفها إلى جانب القاهرة بمواجهتها للإرهاب.
كذلك أعربت دولة قطر عن إدانتها واستنكارها الشديدين للهجوم ضد رجال الشرطة. وجددت وزارة الخارجية، في بيان، التأكيد على موقف دولة قطر الثابت من رفض العنف والإرهاب مهما كانت الدوافع والأسباب.
وعبر البيان عن تعازي دولة قطر لذوي الضحايا وللشعب المصري.