المستوطنون يقتحمون الأقصى والاحتلال يلاحق الأوقاف
اقتحم 57 مستوطنا، ساحات المسجد الأقصى المبارك من باب المغاربة بحراسة مشددة من شرطة الاحتلال الخاصة، فيما واصل الاحتلال ملاحقة موظفي الأوقاف وإبعادهم عن ساحات المسجد .
ومنذ ساعات الصباح استنفرت شرطة الاحتلال قواتها واقتحمت ساحات المسجد من باب المغاربة، ونشرت عناصرها وقوات التدخل السريع في باحات الأقصى وعند أبوابه، لتأمين الحماية الكاملة للمستوطنين المقتحمين.
وحسب دائرة الأوقاف الإسلامية، فإن 57 مستوطنا اقتحموا المسجد الأقصى على عدة مجموعات بالفترة الصباحية، ونظموا جولات استفزازية في أنحاء متفرقة من باحاته.
وتواصل سلطات الاحتلال تشديد إجراءاتها على الأبواب، وتحتجز البطاقات الشخصية للمصلين الوافدين للأقصى.
ويتعرض المسجد الأقصى بشكل يومي، عدا يومي الجمعة والسبت، لسلسلة انتهاكات واقتحامات من قبل المستوطنين وشرطة الاحتلال، في محاولة لفرض السيطرة المطلقة عليه، وفرض مخطط تقسيمه زمانيًا ومكانيًا.
قرار نتنياهو هذا أتى بعد المشاورات التي أجراها مؤخرا مع، المستشار القضائي للحكومة الإسرائيلية، أفيحاي مندلبليت، وتقرر نهائيا أنه سيتم بغضون الأيام القادمة السماح للوزراء وأعضاء الكنيست اقتحام المسجد الأقصى مجددا.
إلى ذلك، قررت سلطات الاحتلال، إبعاد موظف الإعمار بالمسجد الأقصى المبارك أنس الدباغ عن مكان عمله في المسجد لمدة 15 يوما.
وسلمت سلطات الاحتلال سلمت الموظف الدباغ قرارا بالإبعاد عن الأقصى لمدة 15 يوما.
وتواصل سلطات الاحتلال حملة استهدافها لموظفي وحراس الأقصى، من خلال استدعائهم واعتقالهم والتحقيق معهم، ومنع الحراس من الاقتراب من المستوطنين أثناء اقتحامهم للمسجد وغير ذلك.
وفي سياق آخر، مددت محكمة الاحتلال اليوم اعتقال الشاب المقدسي رامي الفاخوري حتى يوم الخميس القادم لتقديم لائحة اتهام ضده.
كما واستدعت سلطات الاحتلال الشاب لؤي سامي الرجبي (22عاما) للتحقيق معه في غرف “4” بالمسكوبية”، وذلك بعد مداهمه منزله في حي عين اللوزة ببلدة سلوان.