حملة “المليون توقيع” توحّد المصريين
شهدت حملة المليون توقيع لإيقاف العدوان السعودي على اليمن، والتي انطلقت عبر الإنترنت، مشاركة واسعة من المصريين، خلال الأيام الأخيرة، في أحدث وسائل تسليط الضوء على معاناة الشعب اليمني، وجرائم العدوان السعودي .
ويواجه السياسيون النشطاء حملات السعودية التي تستهدف صنع بؤرة توتر جديدة في بورما “ميانمار”، مستعينة بآلاتها الإعلامية وشخصيات محسوبة عليها في الداخل المصري، لإبعاد العيون عن المجزرة المستمرة في اليمن منذ عام 2015، تحت اسم “عاصفة الحزم“.
وجاء على الموقع الرسمي لصفحة التوقيع الإلكتروني “نطالب نحن الحقوقيون والناشطون والمثقفون والإعلاميون والكتاب والمسرحيون وصناع الرأي العام في العالم العربي والاسلامي والعالمي، السعودية وحلفاءها بوقف العدوان الغاشم على دولة اليمن وشعبها، وسوف نقوم بكل ما يمكننا فعله لإيصال مظلومية اليمن إلى القارات الخمس، وسنضغط بشكل كامل على المنظمات الدولية التي أعطت الضوء الأخضر للسعودية لإبادة الشعب اليمني“.
وتابع النشطاء “كما سنعمل على تحويل مظلومية الشعب اليمني إلى قضية رأي عام في العالم العربي، ليطالب كل العرب النظام السعودي بالكف عن إجرامه الدموي في حق الأطفال والنساء والشيوخ والرجال في اليمن”، وأضافوا “لقد آن الأوان لكي نرفع الصوت عالياً ضد هذه الحرب الظالمة، وآن لهذا العار أن يتوقف، وكل العرب مدعوون لوقفة لله وللتاريخ مع الشعب اليمني الذي يباد من قبل دولة عربية وحلفائها الذين لولا الدعم الأميركي لهم ودفعهم في هذا الإتجاه لما كانت مأساة اليمن … كلنا في العالم العربي يمنيون، ولن يهدأ لنا بال حتى يأتي الحق ويزهق باطل العدوان“.
وكشفت تقارير دولية عديدة النقاب مؤخراً عن الانتهاكات السعودية في الحرب على اليمن، وعلى رأسها تقرير منظمة “الصحة العالمية”، الذي حذر من أنّ” عدد الحالات المشتبه بإصابتها بالكوليرا في اليمن تتجاوز نصف مليون إنسان“.
وقالت المنظمة الأممية “إنّ الإصابات اليومية تصل إلى 5 آلاف حالة“.
وبالتوازي مع حملات التوقيع الإلكتروني، تنتشر على مواقع التواصل الاجتماعي صور المجازر السعودية في حق الشعب اليمني وأطفاله، وجاءت صورة الطفلة اليمنية بثينة الريمي التي فقدت أباها وأمها وأخوتها الأربعة على رأس الصور الأكثر تداولاً بين المصريين الرافضين للعدوان السعودي.