قاسمي: لدينا سيناريوهات لجميع الحالات فيما يخص الاتفاق النووي
أكد المتحدث باسم الخارجية الايرانية بهرام قاسمي بان ايران لديها سيناريوهات لجميع الحالات الممكنة فيما يخص الاتفاق النووي، مشددا على ان ايران لن تكون البادئة بنقض الاتفاق لكنها لن تتحمل نقض الاتفاق من قبل الاخرين وسترد على ذلك بما يناسبه.
جاء ذلك في المؤتمر الصحفي الاسبوعي للمتحدث باسم الخارجية الايرانية اليوم الاثنين، واضاف، ان ايران لن تكون البادئة بنقض الاتفاق النووي.
وقال قاسمي، ان اللجنة العليا لمراقبة الاتفاق النووي تتخذ القرارات اللازمة في حينها ولدينا السناريوهات اللازمة لجميع الحالات في مجال الاتفاق النووي وسيتم اتخاذ ما يصب في مصلحة البلاد.
وحول مزاعم صحيفة “ديلي تلغراف” بشان مساعدة ايران لكوريا الشمالية في صنع القنبلة النووية، وصف المتحدث باسم الخارجية الايرانية هذا الكلام بانه فارغ ولا اساس له ولا يستحق الاهتمام به.
وفي الرد على سؤال قال، ان ايران ستبدي ردود الفعل اللازمة ازاء نقض الاتفاق النووي من قبل اي دولة كانت ولن تتحمل نقض الاتفاق من قبل الاخرين.
وصرح مؤكدا، ان ايران لن تكون البادئة بنقض الاتفاق النووي.
ودان قاسمي الجرائم المرتكبة حاليا ضد المسلمين في ميانمار وتضييع حقوق الانسان فيها، على مرأى ومسمع من ادعياء حقوق الانسان في العالم.
وبشان ارسال المساعدات الانسانية الى مسلمي ميانمار اوضح قاسمي، بان لايران علاقات سياسية مع ميانمار من دون سفارة وان السفير الايراني في بانكوك هو السفير غير المقيم في ميانمار وقال، انه ومع اشتداد الازمة في ميانمار بذلت سفارتنا في تايلندا جهودا واسعة وكانت على اتصال مع حكومة ميانمار لارسال المساعدات الانسانية والحصول على التراخيص اللازمة لارسال وفد والمساعدات ولكن للاسف لم تصدر حكومة ميانمار التراخيص اللازمة وهو تصرف لم يكن تجاهنا فقط بل تجاه الاخرين ايضا.
واضاف قاسمي، اننا نسعى لارسال المساعدات الى بنغلاديش لايصالها الى مسلمي ميانمار سريعا.