الصحافة العربية

من الصحافة العربية

أبرز ما ورد في عناوين وافتتاحيات بعض الصحف العربية

“الثورة”: حمص تتهيأ لإعلانها خالية من إرهابيي داعش…الجيش يستعيد جبال الثردة ويوسع مساحات الأمان.. ومطار دير الزور جاهز للعمل

كتبت “الثورة”: بثقة عالية، وإيمان كبير بالنصر النهائي على الإرهاب وداعميه، يواصل الجيش العربي السوري تقدمه على جبهات القتال، ويقترب من حسم المعركة باجتثاث داعش من جذوره، حيث سيطرت وحدات من الجيش على سلسلة جبال الثردة لتوسع بذلك دائرة الأمان حول مطار ديرالزور العسكري بعد ساعات من وصول القوات المتقدمة العاملة على محور السخنة إلى منطقة البانوراما على الأطراف الجنوبية الغربية للمدينة.‏

وذكر مراسل سانا في ديرالزور أن وحدات من الجيش بالتعاون مع القوات الحليفة قامت بتأمين محيط مطار ديرالزور العسكري بالكامل بعد سيطرتها على سلسلة جبال الثردة التي تعد خط الدفاع الرئيسي عن المطار من الجهة الجنوبية ليصبح المطار جاهزا للعمل.‏

وكانت وحدات الجيش المتقدمة من محور السخنة-ديرالزور التقت ظهر أمس مع الوحدات المرابطة في منطقة البانوراما على أطراف مدينة ديرالزور بعد أن وصلت طلائعها صباح أمس الى المنطقة والفوج 137 وكبدت تنظيم داعش الإرهابي خسائر بالأفراد والعتاد.‏

ولفت المراسل إلى حالات فرار جماعية في صفوف إرهابيي تنظيم داعش باتجاه مدينة الميادين فى ريف ديرالزور الجنوبي الشرقي بعد سيطرة الجيش العربي السوري والحلفاء على اوتوستراد السخنة-ديرالزور ونتيجة المعارك الدائرة والقصف التمهيدى على تجمعات التنظيم في محيط جبال الثردة على أكثر من محور.‏

وذكر مصدر عسكري في وقت سابق أمس في تصريح لـ سانا أن طلائع وحدات الجيش العاملة على محور السخنة-ديرالزور بالتعاون مع القوات الرديفة «وصلت إلى الفوج 137 ومنطقة البانوراما» بعد اشتباكات عنيفة مع تنظيم داعش سقط خلالها العديد من إرهابييه قتلى ومصابين.‏

وأشار المصدر إلى أن عمليات الجيش أسفرت عن توسيع وحدات الجيش نطاق سيطرتها في المنطقة، بالتزامن مع قيام وحدات الهندسة بإزالة الألغام والمفخخات التي زرعها إرهابيو تنظيم داعش على الاوتوستراد الدولي لإعادة تأهيله تمهيدا لفتحه أمام حركة المرور.‏

وذكر المصدر العسكري أن وحدات من الجيش «طوقت بعملية نوعية أعدادا من إرهابيي تنظيم داعش في عدة مواقع في محيط حقل التيم النفطي وذلك بعد يوم من إحكامها السيطرة على الحقل والمناطق المحيطة به بريف ديرالزور الجنوبي الغربي.‏

إلى ذلك ذكر مراسل سانا أن وحدات من الجيش وسعت نطاق الأمان في محيط مطار ديرالزور وذلك بعد ساعات من التقائها مع حامية المطار وكسر حصار إرهابيي تنظيم داعش عن المطار والأحياء السكنية المجاورة له. وأفاد المراسل بأن وحدات من الجيش بالتعاون مع القوات الرديفة والحلفاء التي دخلت مساء أمس إلى المطار نفذت عمليات مكثفة على تجمعات ونقاط انتشار تنظيم داعش الإرهابي وأحكمت سيطرتها على سريتي جنيد والحرس الجمهوري ومنطقتي المعامل والمقابر وشركة الكهرباء لتوسع بذلك دائرة الأمان حول المطار العسكري وحيي الطحطوح وهرابش.‏

ولفت المراسل إلى أن وحدات الهندسة في الجيش تقوم بإزالة الألغام التي زرعها إرهابيو تنظيم داعش من جوانب الطريق الرابط بين المطار ومدينة ديرالزور وتهيئته لوصول الإمدادات عن طريق البر إلى المطار والمدنيين في حيي هرابش والطحطوح.‏

إلى ذلك تأكد وفقا لمصادر أهلية من ريف ديرالزور فرار مجموعات كبيرة من إرهابيي تنظيم داعش من بينهم متزعمون بارزون في التنظيم عرف منهم مايسمى «والي الميادين» العراقي المدعو أبو لادن العراقي وما يسمى «أمير الشرطة الإسلامية في تنظيم» داعش بالريف الغربي « المدعو محمد جابر حاج رزوق مع عائلته.‏

وبينت المصادر أن تنظيم داعش قام بعزل العشرات من إرهابييه من مناصبهم وتنفيذ سلسلة إعدامات بحق 27 إرهابيا بتهمة الفرار الجماعي من مدينة البوكمال وقرى حسرات والجلاء والصالحية.‏

وفي ريف حمص الشرقي واصلت وحدات من الجيش العربي السوري عملياتها العسكرية ضد من تبقى من إرهابيي تنظيم «داعش» في الجيب المحاصر في منطقة جب الجراح.‏

وذكر مراسل سانا في حمص أن وحدات من الجيش بالتعاون مع القوات الرديفة تابعت تنفيذ عملياتها بنجاح ضد تنظيم «داعش» الإرهابي في منطقة جب الجراح بالريف الشرقي استعادت خلالها السيطرة على قرى رحوم وأبو حواديد والفاو شاويش. وأشار المراسل الى ان العمليات ادت الى مقتل وإصابة العديد من إرهابيي تنظيم «داعش» وتدمير كميات من الأسلحة والعتاد كانت بحوزتهم مبينا أن وحدات الهندسة تقوم بإزالة الألغام والعبوات الناسفة التي زرعها إرهابيو التنظيم في محاولة يائسة منهم لإعاقة تقدم الجيش العربي السوري في المنطقة.‏

من جهة ثانية أصيب 3 أشخاص بجروح جراء استهداف تنظيم جبهة النصرة المدرج على لائحة الإرهاب الدولية بقذائف الهاون بلدة تلدرة بريف حماة الشرقي. وأفاد مراسل سانا في حماة بأن إرهابيين من «جبهة النصرة» على محور السطحيات اعتدوا بعد ظهر أمس بعدة قذائف هاون على الأحياء السكنية في بلدة تلدرة بريف سلمية الغربي ما تسبب بإصابة 3 أشخاص بجروح وإلحاق أضرار مادية بمنازل المواطنين والممتلكات العامة والخاصة.‏

الخليج: الرياض للدوحة: المطالب شرط «الصفحة الجديدة»

كتبت الخليج: أكد وزير الخارجية السعودي، عادل الجبير أنه يتعين على الدوحة إظهار المزيد من الجدية تجاه الاستجابة لقائمة المطالب حتى «يمكن فتح صفحة جديدة».

وقال، خلال مؤتمر صحفي مع نظيره الروسي وزير الخارجية سيرجي لافروف أمس الأحد في مدينة جدة السعودية، إن هناك حرصاً سعودياً – روسيّاً على التنسيق في مواجهة الإرهاب على الصعد كافة، وأضاف بالنسبة للأزمة القطرية فإن قطر تعلم ما هو مطلوب منها، ونريد أن نرى رغبة جادة في إيجاد حل للأزمة، مشدداً: «سنستمر على موقفنا إلى أن تتوقف قطر عن دعم الإرهاب واستضافة مطلوبين، وتتوقف عن خطاب التحريض».

وأوضح الجبير «بالنسبة للأزمة القطرية؛ فإن قطر تعلم ما هو مطلوب منها، ونريد أن نرى رغبة جادة في إيجاد حل للأزمة».

وأضاف: «سنستمر على موقفنا، إلى أن تتوقف قطر عن دعم الإرهاب واستضافة مطلوبين، وتتوقف عن خطاب التحريض».

وقال الجبير إن «ما تقوم به قطر من دعم للإرهاب مرفوض من كل دول العالم، وعلى الدوحة الاستجابة لقائمة المطالب حتى يمكننا فتح صفحة جديدة».

ولفت الوزير السعودي إلى أن أزمة قطر تعود إلى أكثر من 20 عاماً، وأنها كانت نتيجة سياسة الدوحة العدوانية في دعم وتمويل الأنشطة الإرهابية، وفي عام 2013 التزمت الدوحة بوقف أنشطتها الداعمة للإرهاب، وعدم التدخل في شؤون الدول الأخرى، لكن دون الالتزام بها من طرف الدوحة، آملاً أن تسود الحكمة في قطر وتستجيب لمطالب وقف تمويل الإرهاب، حتى تفتح معها الدول الأربع، «صفحة جديدة».

وأشار إلى أن السعودية تؤيد إقامة مناطق خفض التصعيد في سوريا وتتطلع لبدء العملية السياسية، مضيفاً أن المملكة ترحب بموقف روسيا فيما يتعلق بالأزمة اليمنية، والتواصل مع الحكومة الشرعية في اليمن لحل الأزمة بموجب قرار مجلس الأمن 2216، إضافة للترحيب بمخرجات الحوار الوطني في ليبيا والخطوات التي تمت لجمع الأطراف الليبية المختلفة ودعم جهود المبعوث الأممي في هذا الشأن، مؤكداً أن مواقف السعودية وروسيا في القضايا الإقليمية متطابقة. وأكد الجبير أن «هناك حرصاً سعودياً – روسيّاً، على التنسيق في مواجهة الإرهاب على الصعد كافة. وقال الجبير، إن إدارة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، تسعى لتقديم أفكار جديدة لدفع عملية السلام الفلسطينية-الإسرائيلية. من جانبه، قال لافروف :«نبحث عن آفاق جديدة للتعاون بين روسيا والسعودية»، مشيراً إلى أن موسكو تدعم جهود الوساطة التي يقوم بها أمير الكويت لحل أزمة قطر، لافتاً إلى أن مجلس التعاون الخليجي «آلية مهمة لحل العديد من القضايا ويجب الحفاظ عليه».

وأعرب لافروف عن أمله، في أن تؤتي جهود الوساطة الحالية ثمارها في أزمة الخليج.

وفي الشأن السوري، قال لافروف، إن إقامة مناطق خفض التوتر في سوريا، يعزز فرص حل الأزمة، مضيفاً أن خطر الإرهاب في المنطقة سيتلاشى ويجب البدء في عمليات سياسية شاملة، مشيراً إلى أن روسيا تدعم جهود السعودية لتوحيد المعارضة السورية في مجموعة واحدة.

وشدد لافروف على أن «السوريين وحدهم سيقررون مصير دولتهم»، معرباً عن أمله في التوصل لاتفاق لخفض التوتر قريباً في إدلب.

على صعيد آخر، بحث خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز مع لافروف أمس مستجدات الأحداث الإقليمية والدولية.

وذكرت وكالة الأنباء السعودية الرسمية (واس)، أن خادم الحرمين الشريفين ووزير الخارجية الروسي بحثا أيضاً العلاقات الثنائية وسبل تعزيز التعاون بين البلدين.

البيان: «إيرما» يجتاح فلوريدا بدمار هائل وفيضانات كارثية

كتبت البيان: اجتاح أعصار «إيرما»، أمس، ولاية فلوريدا الأميركية متسبباً بدمار هائل وفيضانات كارثية، وقتل وفق إحصائية أولية ثلاثة أشخاص وقطع التيار الكهربائي عن 500 ألف منزل، واضطر أكثر من 6 ملايين شخص لمغادرة المناطق المعرضة للإعصار في واحدة من أكبر عمليات الإجلاء في تاريخ الولايات المتحدة.

وقال آرنولد لانييه، قائد الشرطة في كونتيه هاردي، إن شرطية قتلت أمس في حادث مرور قرب مدينة ساراسوتا على الشاطئ الغربي لولاية فلوريدا، كما قتل سائق السيارة الثانية التي صدمت سيارة الشرطية.

وقتل سائق سيارة أخرى أول من أمس، عندما اصطدمت سيارته بشجرة قرب كي ويست في أرخبيل كيز، وهي المنطقة الأولى في فلوريدا التي ضربها الإعصار.

وضرب قلب الإعصار صباح الأحد جزر كيز، حيث وصلت سرعة الرياح إلى 215 كلم في الساعة. ووصل إلى ولاية فلوريدا محملاً برياح مدمرة ومنذراً بارتفاع منسوب المياه بشكل يهدد الحياة. وبعد أن فقد قوته مع مروره بالساحل الشمالي لكوبا، السبت، استعاد «إيرما» قوته ليصبح صباح أمس إعصاراً من الفئة الرابعة، وهو ثاني أكبر تصنيف للأعاصير على مقياس «سافير-سيمبسون». وتزايدت قوة الإعصار مدفوعاً بموجة مد من المتوقع أن يبلغ ارتفاعها 4.6 أمتار في المناطق المنخفضة على الساحل الجنوبي الغربي للولاية، ما قد يتسبب في فيضانات كارثية تغمر آلاف المنازل.

ونصحت خدمة الأرصاد الجوية الوطنية في كي وست السكان، «بالتحرك لحماية أنفسهم»، وقالت: «هذا وضع في غاية الخطورة ويهدد الحياة».

وطلب المسؤولون في فلوريدا من نحو 6.3 ملايين من السكان، أي ما يعادل ثلث سكان الولاية، الجلاء عن المنطقة، ما أحدث اختناقات مرورية على الطرق السريعة وتكدس الناس في الملاجئ.

ويعتبر «إيرما» خطراً يهدد الحياة في فلوريدا وقد يتسبب في كارثة طبيعية تلحق أضراراً بمليارات الدولارات في ثالث أكبر ولاية أميركية من حيث عدد السكان.

وقال البيت الأبيض، أمس، إن الرئيس دونالد ترامب تحدث هاتفياً إلى حكام ولايات ألاباما وجورجيا وساوث كارولاينا وتنيسي، أمس، مع تحرك الإعصار إرما من منطقة فلوريدا كيز غرباً، إلى ساحل خليج المكسيك وولايات إلى الشمال.

وقال البيت الأبيض إن ترامب يتحدث بشكل منتظم إلى حاكم فلوريدا ريك سكوت، والسناتور الأميركي ماركو روبيو، مضيفاً أنه تحدث مع السناتور الأميركي بن نيلسون.

وأضاف البيت الأبيض أن الرئيس أصدر أيضاً، إعلان كوارث بشأن بويرتوريكو، أمس، ووسع التمويل الاتحادي المتاح لجزر العذراء الأميركية في أعقاب الإعصار.

الحياة: الرياض تتمسك باستجابة قطر مطالب «الرباعية»

كتبت الحياة: استقبل خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، في مكتبه بقصر السلام في جدة أمس، وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف.

ونقل لافروف إلى خادم الحرمين الشريفين تحيات الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، فيما أبدى الملك سلمان تحياته إليه. وتم خلال اللقاء استعراض العلاقات الثنائية السعودية- الروسية، وسبل تعزيز التعاون بين البلدين، إضافة إلى البحث في مستجدات الأحداث الإقليمية والدولية.

وأكد وزير الخارجية السعودي عادل الجبير خلال مؤتمر صحافي عقده مع الوزير لافروف، أنه لتسوية الأزمة الخليجية على الدوحة أن تظهر رغبة جدية في تحقيق مطالب الدول الأربع، وأن تتخلى عن «سياسات دعم وتمويل الإرهاب والتطرف والتحريض والتدخل في شؤون الدول الأخرى».

وشدد على أن جذور الأزمة الحالية تعود إلى نحو 20 عاماً، متهماً دولة قطر بمخالفة اتفاق الرياض عامي 2013 و2014 وقال: «يجب أن تدرك الدوحة أن هذه السياسات مرفوضة».

وأضاف: «إذا كانت هناك رغبة جادة لدى قطر فعليها أن تستجيب لهذه المطالب، كي نفتح صفحة جديدة معها، وأعتقد أنه في ما يتعلق بالآليات للتطبيق والمتابعة، يجب على قطر أن تدرك أن هذه السياسات مرفوضة ليس من دول المنطقة فحسب، وإنما من العالم أجمع، ولا أعتقد أن هناك دولة تؤيد دعم الإرهاب أو تمويله أو التحريض على التطرف، أو التدخل في شؤون الدول الأخرى، نحن الآن نأمل بأن تسود الحكمة، وأن تستجيب الدوحة لمطالب الدول الأربع».

وأعرب وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف تأييد موسكو الجهود التي تبذلها الكويت لحل الأزمة الخليجية، مؤكداً أن بلاده تأمل بأن يستعيد الخليج وحدته، ما يساهم في حل المشكلات الإقليمية.

إلى ذلك، قال وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية أنور قرقاش، إن قطر «في موقع أصعب اليوم، وذلك بعدما أقدمت على تحريف الحقائق إثر إقدام أميرها الشيخ تميم بن حمد على الاتصال بولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، مبدياً رغبته في الحوار».

وأكد قرقاش، في تغريدات على حسابه في تويتر، أن «المتابع للإعلام القطري يرى عودة ساذجة للعمل ضد الجبهة السعودية- الإماراتية عبر استقصادنا، الطرح مؤسف لأنه لن ينجح، ولأنه يتجاهل أساس المشكلة».

وكانت قطر حرّفت، عبر بيان على وكالة الأنباء القطرية، مضمون الاتصال الذي أجراه أمير قطر بولي العهد السعودي، وأبدى فيه «رغبته في الجلوس إلى طاولة الحوار ومناقشة مطالب الدول الأربع بما يضمن مصالح الجميع».

وأكد قرقاش: «على الشقيق المرتبك أن يعي أن الأزمة ليست مصطنعة، بل نتيجة دعمه التطرف والتآمر على استقرار جيرانه. هي أزمة سياسية حقيقية علاجها غير إعلامي».

القدس العربي: ترامب يضغط على عباس لتخفيف حدة خطابه ضد نتنياهو… وإسرائيل تعرقل لقاءهما

كتبت القدس العربي: قالت صحيفة «اسرائيل اليوم» في عددها الصادر أمس، إن «الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يضغط على الرئيس الفلسطيني محمود عباس لإلقاء خطاب مخفف في الأمم المتحدة، وإن اسرائيل تعرقل لقاء ترامب – عباس في الأمم المتحدة».

وتحدثت الصحيفة عما يدور خلف الكواليس قبيل انعقاد الجمعية العمومية للأمم المتحدة، وسط حديث عن بذل جهد أمريكي لعقد قمة ثلاثية بين رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو، والرئيس الأمريكي دونالد ترامب، والرئيس الفلسطيني محمود عباس.

وحسب الخبر، هناك موافقة مبدئية من جانب عباس، غير أن الفلسطينيين يطلبون أن يتم قبل ذلك لقاء ثنائي بين ترامب وعباس. ونقلت الصحيفة عن مسؤولين فلسطينيين قولهم إن الإدارة الأمريكية تشترط أن ترتيب لقاء بين الرئيس ترامب وعباس لن يتم إلا بعد خطاب الرئيس الفلسطيني في الجمعية العمومية، والسبب هو أن الأمريكيين معنيون قبل كل شيء بأن يسمعوا ماذا سيقول أبو مازن في خطابه، والتأكد من أنه «لن يحرض ضد إسرائيل»، وأن هذه خطوة منسقة من الولايات المتحدة وإسرائيل لممارسة الضغط على عباس قبل انعقاد الجمعية العمومية للأمم المتحدة، وهو ما نفته الإدارة الأمريكية. وقال مصدر رفيع المستوى في البيت الأبيض لـ «إسرائيل اليوم» إن «هذا تقرير كاذب. نحن نجري حوارا مثمرا (مع الفلسطينيين) ولكننا لم نتحدث معهم أبدا عن الخطاب في الأمم المتحدة ولا نمارس عليهم ضغطا بالنسبة للخطاب».

وقالت الصحيفة إن مصادر فلسطينية رفيعة المستوى أكدت لها أن أبو مازن سيلقي هذه السنة أيضا خطابا ينتقد فيه إسرائيل بشدة في كل ما يتعلق بالمسيرة السلمية.

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى