شؤون لبنانية

قبيسي للصهاينة: مناوراتكم على حدودنا هي للنيل منكم وليس منا

اعتبر النائب هاني قبيسي في احتفال تكريمي لتلامذة بلدة زبدين في المدرسة الرسمية، اقامته شعبة حركة “امل” وبلدية زبدين، في حضور ممثل النائب ياسين جابر المحامي جهاد جابر، المسؤول التربوي للحركة الدكتور محمد توبة ونائبه وسام رمال، مدير المدرسة الدكتور سامح قبيسي ، رئيس جمعية تجار النبطية والجوار ورئيس البلدية محمد قبيسي، انه “عندما حملنا راية الامام القائد السيد موسى الصدر امتدت المدارس وتعممت على القرى والبلدات لنقضي على الجهل والحرمان، من هذه المنطقة حسن كامل الصباح ورمال ورمال، ولبنان محسود بكل واقعه، لبنان حقق نجاحات محسود عليها لا بل مستهدف لاجلها، فعندما انتصر لبنان على الارهاب في حدوده الشرقية وعندما انتصر على اسرائيل في حدوده الجنوبية، نسمع كل العالم يقول، ان لبنان انتقل الى مصاف الدول الكبرى في انتصاراته وفي فوزه على الارهاب“.

اضاف: “بالامس كان يوما حزينا في لبنان الذي ودع الشهداء الذين ذبحهم الارهاب على الحدود الشرقية، انهم شهداء الوطن، نوجه لهم الف تحية ولكل شهيد سقط مدافعا عن لبنان في مواجهة الارهاب من شهداء المقاومة والجيش والشعب، انهم يستحقون منا كل التقدير والتضحيات، والحزين في الامر ان هناك من هو منزعج من انتصارات لبنان على الارهاب ومن وحدة الجيش والشعب والمقاومة مع وحدة الموقف السياسي لكل الاحزاب والتيارات التي أمنت الغطاء السياسي للجيش، وفزنا وانتصرنا في معركة تحرير الجرود، لذلك شاهدنا ان الصهاينة منزعجون لانهم يدعمون هذا الارهاب، ونحن قلنا ان هذا الارهاب ارهاب متصهين، فعندما انهزم الارهاب في الجرود انزعجت اسرائيل وعندما انهزم الارهاب في دير الزور انزعجت اسرائيل“.

وتابع: “ان ردة فعل اسرائيل من انزعاجها لانتصارنا على الارهاب انها شنت غارة على مواقع الجيش العربي السوري في داخل سوريا من فوق الاراضي اللبنانية، والصهاينة هم من مول ودعم وربى هذا الارهاب، نعم حزنت اسرائيل وهي تجري المناورات العسكرية على حدودنا، وتقول اننا نرفض انتصاركم ونريد النيل من وطنكم، اليست هذه هي التهديدات الاسرائيلية التي نسمعها كل يوم، من هنا نقول من هذه المنطقة التي رسمت تاريخ النصر والتحرير ومن هذه البلدة التي قدمت الشهداء، نقول للصهاينة انكم تبحثون عن هزيمة جديدة، وتهديداتكم للبنان لا تنفعكم ابدا ومناوراتكم التي تجرونها على حدودنا هي للنيل منكم وليس للنيل منا، نحن في لبنان سرنا على درب الامام القائد السيد موسى الصدر الذي قال “اذا التقيتم العدو الاسرائيلي قاتلوه بأسنانكم وأظافركم وسلاحكم مهما كان وضيعا“.

واردف: “ان كل مواطن لبناني مستعد للدفاع عن ارضه ضد اسرائيل الى جانب الجيش والمقاومة، نحن قلنا ان المثلث الذهبي سينتصر وهو الجيش والشعب والمقاومة، هذا التضامن حقق نصرا على اسرائيل وعلى الارهاب ويستطيع ان يحقق نصرا ثالثا على اسرائيل مجددا ان ارادوا سوءا بوطننا، علينا في ظل هذا المشهد ان نشكل مدماكا اساسيا للجيش والمقاومة، وان نتناسى خلافاتنا، ليبقى الشعب اللبناني متوافقا تحت راية الجيش والمقاومة كما اراد الامام الصدر، من هنا المسؤولية على الجميع لكي يبقى هذا الوطن مصانا لان للارهاب رعاة واسرائيل من ابرز هؤلاء الرعاة “.

وختم موجها التحية للجيش وقيادته وشهدائه وللمقاومة وشهدائها ولاهالي البقاع وكل اللبنانيين الذين تضامنوا مع الجيش وشدوا أزره بالكلمة والموقف فكانوا حضنه وبحره الواسع.

وكانت كلمة لمدير المنطقة التربوية في النبطية أكرم ابو شقرا، واخرى للطلاب وكلمة مدير جمعية تجار النبطية ورئيس بلدية زبدين محمد عبد النبي قبيسي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى