من الصحافة البريطانية
تحدثت الصحف البريطانية الصادرة اليوم عن مئات الأفارقة الذين انضموا إلى تنظيمات جهادية والذين أخبروا باحثين أن إجراءات حكوماتهم لمكافحة الإرهاب شجعتهم على الانضمام لتلك التنظيمات، كما تناولت الصحف دور أونغ سان سوكي في معاناة مسلمي الروهينجا، فقالت ان زعيمة البلاد تحولت إلى “ورقة التين” التي تستر عورة القمع، وأصبحت متواطئة مع الوحشية التي ترتكب بحق مسلمي الروهينجا، بحسب الصحيفة.
من ناحية قالت الصحف إن الاختبار النووي الأخير الذي أجرته كوريا الشمالية أثار توترا في المنطقة وقلقا في أنحاء العالم، وقالت إن الصين، ولأنها عضو دائم في مجلس الأمن الدولي، وجارة لكوريا الشمالية، قد أبقت في بالها الصورة الشاملة للسلام والاستقرار في المنطقة، وبذلت جهودا مضنية من أجل تسهيل التوصل إلى حل للأزمة الكورية عبر المفاوضات.
من ابرز العناوين المتداولة في الصحف:
– ترامب يعرض الوساطة لحل الأزمة القطرية
– الإعصار إيرما ضرب أول الأمر دولة أنتيغوا-وباربودا
– نجل رئيس الفلبين ينفي تورطه في تهريب المخدرات
– مقاتلات إسرائيلية “تقصف موقعا عسكريا” في سوريا
– مقاتلات إسرائيلية “تقصف موقعا عسكريا” في سوريا
– هيومان رايتس ووتش: السيسي أعطى ضوءا أخضر للتعذيب في مصر
– ناشط في دير الزور: “داعش على وشك الانهيار“
– حملات مكافحة الإرهاب تسهم في انتشار “الجهاد“
مئات الأفارقة الذين انضموا إلى تنظيمات جهادية أخبروا باحثين أن إجراءات حكوماتهم لمكافحة الإرهاب شجعتهم على الانضمام لتلك التنظيمات، كما يتضح من تقرير نشر في صحيفة الغارديان أعده جيسون بيرك مراسل الصحيفة في إفريقيا.
وقد وردت هذه الاستنتاجات في دراسة صادرة عن الأمم المتحدة نشرت أمس، ويتوقع أن تثير الكثير من الجدل، حسب الصحيفة.
وتكافح السلطات في إفريقيا منظمات مثل جماعة بوكو حرام في غرب إفريقيا وحركة الشباب في شرق القارة، بالإضافة إلى تنظيمي الدولة الإسلامية والقاعدة، وتتلقى الدعم أحيانا من الولايات المتحدة ودول غربية.
وقد قتل متطرفون في إفريقيا 33 ألف شخص خلال السنوات الست الأخيرة. ومن بين 500 “جهادي سابق”، قال 71 في المئة إن إجراءات الدولة، مثل قتل أحد أفراد العائلة أو أحد الأصدقاء أو اعتقال قريب أو صديق، دفعتهم إلى الانضمام لتنظيمات جهادية.
وتفيد تقارير بأن السلطات الكينية مسؤولة عن عدد كبير من حوادث القتل ذهب ضحيتها أشخاص مشتبهون بالإرهاب، بينما تتهم منظمة العفو الدولية الجيش والشرطة النيجيرية بانتهاكات منتظمة لحقوق الإنسان.
لكن معدي الدراسة نبهوا إلى أن سلوك الحكومات هو دافع جزئي للانضمام للتنظيمات المتطرفة، ولا يصلح لتوضيح أسباب انجذاب الأفراد إلى الأيديولوجيات المتطرفة.
ولوحظ أن معظم الذين انضموا للتنظيمات المتطرفة جاؤوا من مناطق مهمشة، وعبر بعضهم عن الإحباط بسبب الأوضاع الاقتصادية وصعوبة الحصول على فرص عمل.
ويعتقد معظمهم أن الحكومات تحمي مصالح عدد قليل من الناس ذوي الامتيازات.
ومن الدوافع الأخرى انخفاض مستوى التعليم وغياب الأب خلال مرحلة الطفولة وشح المعلومات عن الإسلام.
وسلطت الدراسة الضوء على الفروق بين إفريقيا ومناطق أخرى كدول الشرق الأوسط فيما يتعلق بدوافع الأفراد للانضمام إلى تنظيمات متطرفة.