من الصحافة الاميركية
أكدت الصحف الاميركية الصادرة اليوم أن قطع الولايات المتحدة للعلاقات التجارية مع الدول التي تتعاون مع كوريا الشمالية يمكن أن يتسبب في كارثة اقتصادية للدول الناشئة وللولايات المتحدة أيضًا، وأوضحت أنه على الرغم من العقوبات الاقتصادية والإدانات الدولية، لا تزال كوريا الشمالية تمتلك علاقات تجارية مع مجموعة كبيرة من حلفاء الولايات المتحدة بما في ذلك البرازيل والمكسيك وألمانيا، وأشارت إلى أن الصين تعتبر حليفة لكوريا الشمالية وتمدها باحتياجاتها من الوقود والغذاء.
وقالت نيويورك تايمز إن إدارة ترامب تضغط على الصين وأعضاء مجلس الأمن الدولي الآخرين لقطع كل إمدادات النفط والوقود الآخر للبلاد، المحاولة التي تحدث عنها كبار مسؤولي الإدارة الأمريكية كآخر أفضل فرصة لحل المواجهة مع كوريا الشمالية باستخدام العقوبات بدلا من الوسائل العسكرية تأتي مع تصريحات مسؤولين في كوريا الجنوبية أنهم يجدوا أدلة على أن بيونج يانج ربما تستعد لاختبار آخر لصاروخ باليستى عابر للقارات.
نيويورك تايمز
– إعصار “إرما” يقترب من فلوريدا.. وترامب يعلن الطوارئ
– بريطانيا تدعو الصين إلى استخدام نفوذها لإنهاء الأزمة الكورية
– رئيس وزراء النمسا لن يدخل في تحالفات إذا خسر الانتخابات
واشنطن بوست
– إعصار “ايرما” يشتد إلى الدرجة القصوى بعد “هارفي“
– فرنسوا هولاند رئيسا لمؤسسة “فرنسا تلتزم“
– إجلاء 70 ألف وإغلاق المدارس إثر إعصار في الصين
– مولدافيا ترفض المشاركة في مناورات الحلف الاطلسي باوكرانيا
– ترمب يجيز لليابان وكوريا الجنوبية شراء اسلحة “فائقة التطور“
طرحت صحيفة وول ستريت جورنال عدة خيارات للإطاحة بنظام كوريا الشمالية وزعيمه الرئيس كيم جونغ أون، وذلك في ظل استمرار التجارب النووية التي تجريها بيونغ يانغ.
وقالت الصحيفة إن كوريا الشمالية نفذت تجربتها النووية السادسة بتفجير قنبلة تفوق قوتها تفجير العام الماضي بعشر مرات، وتلوح بتنفيذ اختبارها الثالث على صواريخ بالستية عابرة للقارات.
وأشارت وول ستريت جورنال إلى أن هذه الاختبارات تؤكد مدى استخفاف المخابرات الأميركية بالتقدم النووي لكوريا الشمالية، وهو ما قد يجعل المدن الأميركية عرضة لهجوم وشيك.
وتابعت أنه بما أن الضربة العسكرية يجب أن تكون الملاذ الأخير لأنها قد تفضي إلى حرب أوسع نطاقا وتقتل مئات الآلاف في كوريا الجنوبية واليابان -بمن فيهم الأميركيون- فإن لدى الولايات المتحدة خيارات أخرى.
وطرحت الصحيفة جملة من الأدوات التي قد تستخدمها واشنطن للضغط على كوريا الشمالية تشمل الدبلوماسية والمعلوماتية، والعسكرية والاقتصادية والمالية والاستخبارية وتعزيز القانون.
دبلوماسيا: يمكن للولايات المتحدة أن تمارس مزيدا من الضغط على الدول لقطع علاقاتها مع كوريا الشمالية، وهو ما يعيق قدرة بيونغ يانغ على تعزيز العملة الأجنبية والمواد الخام.
معلوماتيا: بما أن المنشقين عن النظام يرسلون معلومات إلى العالم الخارجي عن كوريا الشمالية فإن الولايات المتحدة وحلفاءها تستطيعون أن يوسعوا هذا الجهد ويشجعوا النخب على الانشقاق أو القيام بانقلاب داخلي.
عسكريا: بناء الدفاعات الصاروخية والقوات التقليدية سيقوض قدرات كوريا الشمالية على استخدام الابتزاز النووي، وذلك بنشر أسلحة نووية تكتيكية في كوريا الجنوبية تحد من أي تهديد انتقامي.
اقتصاديا: تطبيق عقوبات اقتصادية على جميع الشبكات من التجار الصينيين، وهو ما قد يقوض تجارة كوريا الشمالية.
ماليا: تستطيع الولايات المتحدة أن تفرض عقوبات على جميع الوسطاء الماليين الذين يقومون بعمليات نقل للأموال بالدولار، كما فعلت مع بنك داندونغ الصيني في يونيو/حزيران الماضي.
استخباريا: يمكن توسيع نطاق تطبيق المبادرة الأمنية لمنع انتشار الأسلحة -التي بدأ العمل بها في عهد إدارة الرئيس السابق جورج بوش لاعتراض صادرات الأسلحة الكورية الشمالية- لتشمل جميع الصادرات الممنوعة وفق عقوبات الأمم المتحدة.
قانونيا: الضغط من أجل محاسبة نظام كوريا الشمالية بشأن حقوق الإنسان في المحاكم الدولية، وهو ما يفاقم عزلة بيونغ يانغ ويشجع النخبة على الانشقاق.