من الصحافة العربية
أبرز ما ورد في عناوين وافتتاحيات بعض الصحف العربية
“الثورة”: قيادة الجيش: فك الطوق عن المدينة تحول استراتيجي في الحرب على الإرهاب
كتبت “الثورة”: أكدت القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة أن فك الطوق عن مدينة دير الزور تحول استراتيجي في الحرب على الإرهاب ويؤكد قدرة الجيش العربي السوري وحلفائه واصرارهم على الحاق الهزيمة الكاملة بالمشروع الإرهابي في سورية.
وقالت القيادة العامة للجيش في بيان تلقت سانا نسخة منه: انه بعد سلسلة من العمليات الناجحة أنجزت وحدات من قواتنا المسلحة بالتعاون مع القوات الرديفة والحليفة وباسناد جوي من الطيران الحربي السوري والروسي المرحلة الثانية من عملياتها في عمق البادية السورية وتمكنت عبر عمليات نوعية وأعمال بطولية من فك الطوق عن أهلنا المحاصرين منذ أكثر من ثلاث سنوات في دير الزور .
وبينت القيادة أن عملية فك الطوق جاءت بعد التقاء القوات المتقدمة من اتجاه الرقة دير الزور مع قواتنا الباسلة التي صمدت في مدينة دير الزور وحمت أهلها وسطرت أروع ملاحم البطولة والفداء وقدمت أنموذجا يحتذى في التضحية والبذل والعطاء الذي أسس لهذا الانتصار الكبير .
واشار البيان إلى أن القوات المقتحمة كبدت إرهابيي تنظيم داعش مئات القتلى والمصابين ودمرت العديد من المقرات والتحصينات ومئات العربات من مختلف الانواع .
وحول أهمية هذا الانجاز لفت البيان إلى أنه يشكل تحولا استراتيجيا في الحرب على الإرهاب ويؤكد قدرة الجيش العربي السوري وحلفائه واصرارهم على الحاق الهزيمة الكاملة بالمشروع الإرهابي في سورية واسقاط المخططات التقسيمية لرعاته وداعميه كما يشكل قاعدة انطلاق مهمة لتوسيع العمليات العسكرية في المنطقة ومحيطها للقضاء على ما تبقى من بؤر لتنظيم داعش الإرهابي الذي تحطمت بنيته العسكرية وانهار بشكل متسارع تحت ضربات الجيش العربي السوري كما يؤمن هذا الانجاز شريانا حيويا لامداد المدينة والقوات المدافعة عنها ويهيئ الظروف الملائمة لتطوير العمليات اللاحقة .
وحيت القيادة في ختام بيانها صمود أهلنا وقواتنا المسلحة الباسلة في دير الزور مجددة عهدها لابناء شعبنا الصامد بأن تبقى قواتنا المسلحة الباسلة درع الوطن وحصنه المنيع ومؤكدة عزمها وتصميمها على مواصلة الحرب على الإرهاب حتى القضاء عليه واعادة الامن والاستقرار إلى أراضي الجمهورية العربية السورية كافة .
الخليج: اعتقال 18 فلسطينياً في الضفة ومواجهات في رام الله… «إسرائيل» تطرد عائلة مقدسية من منزلها لصالح المستوطنين
كتبت الخليج: طرد الاحتلال «الإسرائيلي» بالقوة فجر، أمس، عائلة «شماسنة» الفلسطينية من منزلها الذي كانت تقيم فيه منذ أكثر من 50 عاماً في منطقة أم هارون بحي الشيخ جراح وسط مدنية القدس المحتلة بعد صدور قرار بالاستيلاء عليه لصالح جمعيات استيطانية متطرفة، فيما اعتقل الاحتلال 18 فلسطينيا من أنحاء الضفة الغربية المحتلة.
وذكرت مصادر محلية أن قوة كبيرة من جنود و«حرس الحدود» وشرطة الاحتلال اقتحمت المنطقة وطردت العائلة من منزلها الذي تسكنه منذ العام 1964 في حين ما زال خطر الطرد والإخلاء يتهدد 45 عائلة تسكن في المنطقة ذاتها ويخطط الاحتلال لبناء تجمع استيطاني مكان هذه المنازل. وعاشت العائلة المكونة من ثمانية أفراد أيام عيد الأضحى المبارك في أجواء حزينة وهي تترقب طردها وإخلاءها من منزلها الذي لا تزيد مساحته عن 60 متراً مربعاً لصالح الجمعيات الاستيطانية اليهودية التي تعمل بكثافة في الأحياء الفلسطينية. وفور طرد عائلة شماسنة من هذا المنزل، دخل إليه يهود متطرفين تحت حماية ضباط الشرطة.
وحضر جنود الاحتلال حوالي الساعة الخامسة فجرا إلى مدخل المنزل الصغير الواقع في حي الشيخ جراح، والذي يقيم فيه أيوب شماسنة (84 عاما) غير القادر على الحركة وزوجته فهمية شماسنة (75 عاما) وابنهما وعائلته، وأجبروهم على الرحيل، كما روى أفراد هذه العائلة.
وقال أيوب شماسنة الذي يجلس على كرسي متحرك للصحفيين «نحن نسكن هنا منذ عام 1964» مضيفاً «ماذا سأفعل؟ كيف لهم أن يرموا أغراضي وأثاثي وملابسي في الشارع؟». وقالت فهمية شماسنة: «بدأت قوات الاحتلال بقرع الباب في الخامسة صباحا. دخلوا مثل الوحوش، كنت أحضر الحليب والفطور لأولاد ابني قبل ذهابهم للعمل، حملونا وألقونا في الخارج». وأضافت فهمية وهي تبكي: «هذا أصعب يوم في حياتي».
وتقول حركة «السلام الآن» المناهضة للاستيطان إن هذا هو أول إخلاء لأحد منازل حي الشيخ جراح منذ عام 2009.
وبحسب «السلام الآن» فإن عملية «الإخلاء تأتي في إطار عملية أوسع تقوم بها الحكومة بتأسيس مستوطنات في حي الشيخ جراح». من جهتها، أكدت منظمة «عير عاميم» أن طرد عائلة شماسنة بالتزامن مع طرح أربعة مشاريع استيطانية في الحي.
إلى ذلك، اندلعت مواجهات مع قوات الاحتلال التي اقتحمت مركز مدينة رام الله حيث تصدى لها السكان ودارت مواجهات مع عشرات الشبان.
وحسب شهود عيان فإن دوريات عسكرية وناقلات الجنود اقتحمت مركز المدينة من جهة شارع الإرسال، وتصدى لها عشرات الشبان ورشقوها بالحجارة قبيل محاولاتها اقتحام الأمعري.. وأطلق جنود الاحتلال القنابل الصوتية والرصاص المعدني المغلف بالمطاط دون وقوع إصابات.
واقتحمت قوات الاحتلال 5 منازل بالأمعري وسط رام الله وفجرت أبواب بعضها وقامت بأعمال التفتيش والتخريب والعبث بمحتوياتها والتحقيق مع ساكنيها بصورة استفزازية واعتقلت الشاب يحيى جبرين رمانة بعد اقتحام منزل أسرته في المخيم، كما تم إغلاق مطبعة بذريعة أنها تستخدم لطباعة مواد تحريضية على حد تعبير سلطات الاحتلال.
البيان: الإمارات تدين المجازر المرتكبة بحقهم وتدعو الأمم المتحدة للتدخل لحمايتهم
بوادر كارثة إنسانية في مخيمات الروهينغا
كتبت البيان: دانت دولة الإمارات الجرائم المرتكبة بحق مسلمي الروهينغا، واستخدام السلطات في ميانمار القوة والعنف ضد الأقلية المسلمة، وتشريد عشرات الآلاف منهم.
وأكدت دولة الإمارات استمرارها في مد يد العون وتقديم المساعدات الإنسانية للأقلية المسلمة «الروهينغا» في ميانمار، و دعمها الجهود المبذولة للتخفيف من معاناتهم والتصدي لأوضاعهم الإنسانية.
كما أكدت وزارة الخارجية والتعاون الدولي ضرورة تصدي المجتمع الدولي لهذه الأزمة الإنسانية المتفاقمة والتصدي المبكر لتداعياتها الخطيرة، داعية الأمم المتحدة وأجهزتها إلى الاضطلاع بمسؤولياتها وواجباتها في هذا الصدد والتدخل لإيجاد حل إنساني وسياسي يحمي الروهينغا من أعمال العنف والتشريد والعقاب الجماعي، معتبرة أن استمرار مأساة الروهينغا والمعاناة الإنسانية التي يعيشونها أمر غير مقبول على الإطلاق.
وأعلنت الأمم المتحدة أمس أن نحو 125 ألفاً من اللاجئين، معظمهم من الروهينغا المسلمين، دخلوا إلى بنغلادش منذ بدء دوامة العنف الجديدة في بورما في 25 أغسطس الماضي، بينما تلوح في الأفق بوادر كارثة إنسانية في المخيمات التي فاقت طاقتها.
وقالت الأمم المتحدة إنها سجلت عبور 123 ألفاً و600 شخص هربوا من أعمال العنف في ولاية راخين في بورما ليلجؤوا إلى بنغلادش.
وعزز وصولهم المخاوف من كارثة إنسانية جديدة، بينما تبذل منظمات الإغاثة جهوداً شاقة للتكيف مع تدفق اللاجئين إلى المخيمات المكتظة أصلاً في بنغلادش، التي يعيش فيها 400 ألف من اللاجئين الروهينغا، وصلوا إليها خلال موجات عنف سابقة على مدى سنوات.
وقالت فيفيان تان، المتحدثة باسم الهيئة العليا اللاجئين التابعة للأمم المتحدة: «هناك حاجة ماسة إلى مراكز إيواء وأراضٍ لبناء هذه المراكز».
وأضافت: «هؤلاء الأشخاص ساروا أياماً، البعض منهم لم يأكل منذ أن غادر، عاشوا على مياه الأمطار والمياه المتجمعة على الأرض».
حاولت بنغلادش في بادئ الأمر منع اللاجئين من عبور أراضيها، وعززت الدوريات الحدودية، وأجبرت البعض على العودة إلى بورما، لكنها تراجعت في الأيام الماضية عن وقف تدفق المهاجرين الذي وصفته رئيسة الوزراء شيخة حسينة، أول من أمس، بأنه يمثل «عبئاً كبيراً» على بنغلادش.
الحياة: مناورات اسرائيلية واسعة تستهدف ردع «حزب الله»
كتبت الحياة: بدأت في إسرائيل أمس أكبر مناورة عسكرية منذ 19 عاماً للجيش الإسرائيلي – القيادة الشمالية «تحاكي حرباً على لبنان كله وليس فقط على حزب الله». ويستمر التدريب – المناورة نحو اسبوع. وسارع الجيش إلى الإعلان بأن التدريب لا علاقة له بالتطورات في سورية وموقف إسرائيل من الوجود الايراني و «حزب الله» في سورية إنما تم تحديده مسبقاً في إطار التدريبات العسكرية الهادفة إلى الحفاظ على قوة الجيش.
وأفادت تقارير صحافية إن التدريب «يبدأ بافتراض أن الحكومة الأمنية المصغرة قررت شن حرب على حزب الله بهدف حسمه وليس ردعه فقط، في أعقاب سيناريو حصل على الحدود مع لبنان تمثل بتسلل عناصر حزب الله عبر البحر الى بلدة إسرائيلية قريبة من الحدود».
ويشارك في التدريب عشرات آلاف الجنود، بمن فيهم آلاف جنود احتياط تم استدعاؤهم، وعشرات الطائرات الحربية وطائرات بلا طيار، وقوات برية ولوجستية ووحدات من الهندسة وسلاح الطيران وسلاح البحرية والجبهة الداخلية والاتصال وقيادة هيئة الأركان. وتم اختيار بلدات في الشمال، بينها بلدات عربية، لإجراء بعض التدريبات فيها لتشابه تضاريسها مع قرى في جنوب لبنان.
وسيتم التركيز في الأيام الأولى من التدريب على سيناريوهات دفاعية تشمل هجوماً مضاداً وتجميع قوى، فيما سيكون التركيز في تدريبات الأسبوع المقبل على الهجوم بما في ذلك براَ. ويحاكي التدريب أيضاً احتمال إخلاء بلدات إسرائيلية محاذية للحدود مع لبنان من سكانها (خلال الحرب) إثر تعرضها لهجمات صاروخية.
ونقلت صحيفة «إسرائيل اليوم» أن القيادة العسكرية ترى أنه في حال وقع حرب مع «حزب الله» فإنها لن تكون «حرب لبنان» فقط إنما «حرب الشمال» إذ تتوقع أن تكون على جبهتين: اللبنانية والسورية. وقال مصدر عسكري للتلفزيون الإسرائيلي إنه وللمرة الأولى «سيكون لبنان كله على خارطة الأهداف العسكرية منها تدمير البنى التحتية اللبنانية».
وأضافت الصحيفة أنه رغم إعلان الجيش أن لا علاقة بين التدريب وتطورات الوضع في سورية على نحو لا يرضي إسرائيل، إلا أن الجيش سيعمل على إبراز قوة الجيش المتعاظمة بهدف تعزيز الردع الإسرائيلي لـ»حزب الله»، وربطت بالتحذيرات المتتالية التي أطلقها رئيس الحكومة بنيامين نتانياهو ووزير دفاعه أفيغدور ليبرمان وقادة الجيش في الشهر الأخير حول مخاوف إسرائيل من قيام ايران بإقامة مصنع للأسلحة والصواريخ في لبنان وسورية وإقامة قواعد ايرانية في سورية ودخول آلاف المرتزقة الشيعة إلى سورية.
ويؤكد مصدر عسكري أن الوجود الايراني لا يشكل خطراً على إسرائيل في الأمد القريب لكنه قد يصبح حقيقياً في المدى الأبعد، مشيراً إلى أن ايران تسعى أيضاً إلى إنشاء ميناء مشترك مع روسيا في مدينة طرطوس الساحلية. في المقابل أشار المصدر إلى تعاظم ترسانة الأسلحة لدى حزب الله وسعي ايران لمده بصواريخ دقيقة.
على صلة أفادت صحيفة «هآرتس» أن روسيا حذرت من أنها ستستخدم الفيتو في مجلس الأمن الدولي لإحباط أي مشروع قرار يدين حزب الله بانتهاك القرار الدولي 1701 وأن نتانياهو لم ينجح في إقناع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بتأييد مشروع كهذا.
ورفض اي مسؤول لبناني، او من «حزب الله التعليق على المناورات الاسرائيلية.
القدس العربي: الامم المتحدة تطلب تحقيقا دوليا حول النزاع في اليمن
كتبت القدس العربي: طلب المفوض السامي لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة، زيد رعد الحسين، تحقيقا دوليا مستقلا حول النزاع في اليمن، معتبرا اللجنة الوطنية «منحازة».
وأكد أن من شأن «تحقيق دولي أن يسهم بشكل كبير في تحذير أطراف النزاع من أن المجتمع الدولي يراقب الوضع، وأنه مصمم على إحالة مرتكبي الانتهاكات على القضاء».
وقال مكتب المفوضية إن المنظمة الدولية يجب أن تتولى مسؤولية التحقيق في انتهاكات حقوق الإنسان في الحرب الدائرة في اليمن، إذ أن حكومة البلاد غير مؤهلة للقيام بهذه المهمة.
وقال رئيس برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة، أمس، إنه يتعين على السعودية أن تمول بالكامل موازنة المساعدات الإنسانية لليمن، أو أن توقف الحرب أو تفعل الأمرين معا، في انتقاد مباشر غير معتاد لمانح رئيسي للأمم المتحدة.
وكشف تقرير الأمم المتحدة أنه تم توثيق مقتل 5144 مدنيا على الأقل في الفترة من مارس/ آذار 2015 إلى 30 أغسطس/ آب 2017 ، وإن التحالف الذي تقوده السعودية مسؤول عن قتل أكثر من نصفهم، إذ أن غاراته الجوية كانت السبب الرئيسي بسقوط قتلى من المدنيين والأطفال. وألقى التقرير اللوم كذلك على التحالف في إثارة أزمة غذاء تركت 7.3 مليون شخص على شفا المجاعة.
وأثار مجلس الأمم المتحدة لحقوق الإنسان مرارا مسألة تشكيل لجنة تحقيق دولية في اليمن، لكن بلا جدوى. ومن المقرر ان يبحث الأمر مجددا في دورة مجلس حقوق الإنسان المقبلة التي تفتتح الإثنين 11 أيلول/سبتمبر.
الاتحاد: مخيمات بنجلاديش امتلأت عن آخرها بالنازحين وتحذيرات من كارثة إنسانية
الإمارات تدين الجرائم ضد «الروهينجا» وتطالب بتدخل أممي
كتبت الاتحاد: دانت الإمارات الجرائم المرتكبة بحق مسلمي «الروهينجا»، واستخدام السلطات في ميانمار القوة والعنف ضدهم وتشريد عشرات الآلاف منهم، وأكدت استمرارها في مد يد العون وتقديم المساعدات الإنسانية لـ«الروهينجا»، ودعمها الجهود المبذولة للتخفيف عن معاناتهم والتصدي لأوضاعهم الإنسانية.
وأكدت وزارة الخارجية والتعاون الدولي ضرورة تصدي المجتمع الدولي مبكراً لهذه الأزمة الإنسانية المتفاقمة وتداعياتها الخطيرة، داعية الأمم المتحدة وأجهزتها إلى الاضطلاع بمسؤولياتها وواجباتها في هذا الصدد والتدخل لإيجاد حل إنساني وسياسي يحمي الأقلية المسلمة «الروهينجا» في ميانمار من أعمال العنف والتشريد والعقاب الجماعي، معتبرة أن استمرار مأساتهم والمعاناة الإنسانية التي يعيشونها أمر غير مقبول على الإطلاق.
وأكدت الأمم المتحدة ارتفاع عدد نازحي «الروهينجا» من إقليم اراكان (راخين) إلى بنجلاديش إلى نحو 125 ألفاً، محذرة من أزمة إنسانية غير مسبوقة في المخيمات المكتظة التي يعيش فيها 400 ألف من اللاجئين خلال موجات عنف سابقة على مدى سنوات. وأكدت شبكة «بورما المستقلة لحقوق الإنسان» أن الاضطهاد المنهجي للأقلية المسلمة يشهد تصاعداً في أنحاء ميانمار، ولا يقتصر على راخين فقط، متهمة بتنفيذه الحكومة وعناصر من الرهبان البوذيين وجماعات مدنية من غلاة القوميين.
وقالت فيفيان تان المتحدثة باسم الهيئة العليا لللاجئين التابعة للأمم المتحدة: «إنه تم تسجيل عبور 123 ألفا و600 شخص هربوا من أعمال العنف في (راخين) ليلجأوا إلى بنجلاديش منذ بدء دوامة العنف الجديدة في 25 أغسطس الماضي»، وأضافت محذرة من بوادر كارثة إنسانية جديدة في المخيمات التي فاقت طاقتها جراء موجات اللاجئين المتعددة «هناك حاجة ماسة لمراكز إيواء وأراض لبناء هذه المراكز». وأضافت: «هؤلاء الأشخاص ساروا لأيام.. البعض منهم لم يأكلوا منذ أن غادروا. عاشوا على مياه الأمطار والمياه المتجمعة على الأرض». وذكر المتحدث باسم مفوضية الأمم المتحدة السامية للاجئين في دكا يوسف تريبورا، أن معسكرات اللاجئين الروهينجا في بنجلاديش امتلأت عن آخرها، وأضاف أن اللاجئين في حاجة ملحة لأماكن إيواء وطعام ورعاية طبية، موضحاً أن جميع مخيمات اللاجئين القديمة والمدارس القريبة والمراكز الاجتماعية في منطقة كوكس بازار الجنوبية الشرقية تستخدم لإيواء اللاجئين الجدد.