من الصحافة الاميركية
ركزت مجمل العناوين الرئيسية في كبريات الصحف والمجلات الأميركية اليوم على تداعيات الأزمة المتفاقمة بين كوريا الشمالية ودول الجوار والولايات المتحدة بسبب التجارب النووية والصاروخية التي تجريها بيونغ يانغ .
فقد قالت نيويورك تايمز إن الاختبار النووي السادس الذي أجرته بيونغ يانغ دفع الإدارة الأميركية إلى التحذير بأن تهديد الولايات المتحدة وحلفائها بهذا السلاح “سيواجه برد عسكري كاسح“، وأشارت الصحيفة إلى أن الاختبار ورد الرئيس دونالد ترمب أثارا على الفور أسئلة جديدة حول إستراتيجية الرئيس بشأن كوريا الشمالية، وفتحا صدعا جديدا مع كوريا الجنوبية التي انتقدها ترمب بسبب “الحديث عن التهدئة” مع الجارة الشمالية.
وفي السياق قالت مجلة فورين أفيرز أن تجارب بيونغ يانغ النووية والصاروخية، بالإضافة إلى تعزيز قدراتها العسكرية، لها أيضا هدف دبلوماسي هو دق إسفين بين الولايات المتحدة وحلفائها والصين، وقالت إن نظام كيم يسعى لتفريق جيرانه لانتزاع تنازلات وإلغاء العقوبات وإحباط الزيادات بالضغط المنسق، ولكن إذا عززت واشنطن تعاونها الثلاثي مع اليابان وكوريا الجنوبية فإنها يمكن أن تتصدى لتهديدات بيونغ يانغ وتشجع الصين على إجبار كوريا الشمالية للعودة لمحادثات نزع السلاح النووي.
وأشارت فورين بوليسي إلى أن بيونغ يانغ تجد سعادة في تهديد أقوى بلد في العالم بقدراتها النووية المتنامية. ورأت كاتبة المقال كاثرين مون، الباحثة بمعهد بروكينغز، أن الهدف النهائي من عدوانية كوريا الشمالية ليس الولايات المتحدة وإنما كوريا الجنوبية.
واشنطن بوست
– خبراء: التجربة النووية الكورية رسالة إلى بكين
– واشنطن تسعى إلى فرض عقوبات أممية على كوريا الشمالية
– الحكومة الكاتالونية تستعد لاحتمال الانفصال عن إسبانيا
– انتقادات ودعوات لسو كي للتدخل في أزمة مسلمي الروهينجا
– تظاهرة كبيرة في الشيشان احتجاجًا على اضطهاد الروهينغا
نيويورك تايمز
– أنقرة تنتقد ميركل بعد تعليقاتها حول انضمام تركيا إلى الاتحاد الأوروبي
– موسكو تدعو إلى الحوار بشأن كوريا الشمالية وتنتقد واشنطن
– ترامب يخدم مصلحة بيونغ يانغ بمهاجمته سيول
– البابا فرنسيس يزور كولومبيا للدعوة إلى المصالحة
– الأمم المتحدة: لتحقيق دولي في جرائم ضد الإنسانية ببوروندي
قالت نيويورك تايمز إن الاختبار النووي السادس الذي أجرته بيونغ يانغ دفع الإدارة الأميركية إلى التحذير بأن تهديد الولايات المتحدة وحلفائها بهذا السلاح “سيواجه برد عسكري كاسح“.
وأشارت الصحيفة إلى أن الاختبار ورد الرئيس دونالد ترامب أثارا على الفور أسئلة جديدة حول استراتيجية الرئيس بشأن كوريا الشمالية، وفتحا صدعا جديدا مع كوريا الجنوبية التي انتقدها ترامب بسبب “الحديث عن التهدئة” مع الجارة الشمالية.
يُذكر أن هذا التفجير كان الأقوى الذي أجرته كوريا الشمالية على الإطلاق حيث إن الانفجار تسبب في هزات ترددت أصداؤها بكوريا الجنوبية والصين. ويقدر الخبراء أن التفجير كان أشد قوة بأربعة إلى 16 ضعفا من أي تفجير سابق، وقوته التدميرية أكبر بكثير من القنابل التي ألقيت على مدينتي هيروشيما وناغازاكي اليابانيتين خلال الحرب العالمية الثانية.
وألمحت الصحيفة إلى أنه في الوقت الذي استعرضت فيه وزارة الدفاع الأميركية (بنتاغون) سلسلة من الخيارات العسكرية لضربات موجهة ضد المواقع النووية والصاروخية بكوريا الشمالية، قال مسؤولون لترامب إنه ليس هناك ما يضمن إمكانية تدمير الولايات المتحدة لجميع المواقع بضربة واحدة سريعة. كما أن الهجمات الإلكترونية -التي أمر بها الرئيس السابق باراك أوباما ضد برنامجها الصاروخي- قيل إنها كانت غير فعالة.
ومع ذلك، ألمح ترامب في تغريدة له قبل لقائه بجنرالاته بأن “الولايات المتحدة تدرس، بالإضافة إلى خيارات أخرى، وقف كل التعاملات التجارية مع أي بلد يتعامل مع كوريا الشمالية“.
وهذا معناه حرفيا أن هذه السياسة ستكون بمثابة مطالبة بوقف أي نفط صيني إلى بيونغ يانغ، وهي في الأساس محاولة لتجميد كوريا الشمالية هذا الشتاء وشل أي صناعة لديها.
وأردفت الصحيفة بأن الصينيين سيترددون في هذا الأمر بالتأكيد لأنهم ليسوا على استعداد لاتخاذ خطوات قد تؤدي لانهيار نظام كوريا الشمالية مهما كانت خطورة سلوكه خشية أن تقوم قوات أميركية وكورية جنوبية باحتلال البلد والانتقال مباشرة إلى الحدود الصينية.
وعلاوة على ذلك، فإن الاضطراب الاقتصادي من إنهاء كل التعاملات التجارية مع الصين سيكون ضخما جدا داخل الولايات المتحدة حتى أن مساعدين ترامب رفضوا أمس مناقشة الآثار المترتبة على ذلك.