الصحافة الإسرائيلية

من الصحافة الإسرائيلية

تساءلت بعض الصحف الاسرائيلية الصادرة اليوم عن موقف حركة حماس من شروع الجيش الإسرائيلي في الأسابيع القريبة القادمة بخطته الجديدة لبناء الجدار المضاد للأنفاق على حدود قطاع غزة الشرقية، حيث سيشارك قرابة ألف عامل مسنودين بعشرات الآلات الضخمة في الحفريات والبناء، وأضافت أنه ليس من الواضح الطريقة التي ستتصرف حماس بها في ضوء تكثيف بناء الجدار الهادف لتدمير ما تعده حماس سلاحها الاستراتيجي في مواجهة إسرائيل، وذلك من خلال مركبات هندسية ثقيلة وجديدة على طول حدود غزة .

هذا ولفتت الصحف الى انه سيجري الجيش الإسرائيلي، مناورة عسكرية واسعة النطاق، تعتبر الأكبر منذ 20 عامًا، على الجبهة الشمالية مع جنوب لبنان، يحاكي فيها حربًا مع حزب الله اللبناني، تبدأ اليوم الثلاثاء وتستمر 10 أيام.

من ناحية اخرى ذكرت الصحف أن التوترات الحاصلة بين الولايات المتحدة الأميركية وروسيا تعتبر أخبارا سيئة لإسرائيل، لأن الطرفين حتى الآن لم يستطيعا التوصل لتفاهمات بشأن النفوذ المتزايد لـ إيران في سوريا.

وقال شلومو شامير في المقال إن الاستقطاب القائم بين الكرملين والبيت الأبيض يمكن اعتباره تطورا غير جيد لإسرائيل، فضلا عن كونه مؤذيا لشخص رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو الذي يفاخر بعلاقاته المتينة مع الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والأميركي دونالد ترمب، ويزعم أنهما من أكبر الداعمين لمواقفه السياسية، وأشارت إلى أن التطورات المتزايدة بين واشنطن وموسكو من شأنها التأثير سلبا على الأهداف السياسية التي وضعها نتنياهو لنفسه على الساحتين الإقليمية والدولية، لأن ما يقلقه في تدهور العلاقات الأميركية الروسية يتركز تحديدا في البرنامج النووي الإيراني واتساع نفوذ طهران في الشرق الأوسط، وزيادة وجودها العسكري والعملياتي في سوريا.

من ابرز العناوين المتداولة في الصحف:

         إعلان الطوارئ بالكاريبي وفلوريدا تحسبا لإعصار “إيرما

         نتنياهو وشطاينيتس سيدليان بإفادة بقضية الغواصات

         مناورة عسكرية إسرائيلية تحاكي عدوانًا على لبنان

         تركيا ما زالت مرشحة لعضوية الاتحاد الأوروبي

         ويللا: إسرائيل تتوقع اندلاع حرب مع حماس بسبب الأنفاق

         قضية الغواصات: المستشار القضائي يصادق على استدعاء الوزير شطاينيتس للتحقيق

         المستشار القضائي يصادق على استدعاء الوزير شطاينيتس للتحقيق

         العثور على مادة يشتبه بأنها سامة في قنصلية فرنسا بحيفا

         قضية الغواصات: تحقيق مع وزير سابق واعتقال مستشار وزير

         ليبرمان ومنسق جديد لشؤون الأسرى: رفض مطالب حماس

يجري الجيش الإسرائيلي، مناورة عسكرية واسعة النطاق، تعتبر الأكبر منذ 20 عامًا، على الجبهة الشمالية مع جنوب لبنان، يحاكي فيها حربًا مع حزب الله اللبناني، تبدأ اليوم الثلاثاء وتستمر 10 أيام.

وفقا لتقارير إعلامية، فإن فرقة الجليل العسكرية في الجيش الإسرائيلي، الذي تنضوي تحت لوائه عدة كتائب قتالية، سيحاكي سيناريو تصاعد أمني سريع في المناطق الشمالية، يتطلب من الجيش فيه منع تسلل مقاتلي حزب الله، الذين قد يتسللوا عبر البحر إلى منطقة قريبة من بلدة “شافي تسيون”، ثم يتابعوا إلى منطقة “جسر بنات يعقوب”، ويقومون بمهاجمة بلدة “غادوت” القريبة، كما سيحاكي الجيش الإسرائيلي هجومًا على الأراضي اللبنانية.

وفي التوازي، يتدرب سلاحا الجو والبحرية التابعان للجيش الإسرائيلي والاستخبارات العسكرية على إمكانية مهاجمة عناصر حزب الله. وبالإضافة إلى ذلك، سوف يحاكي التدريب سيناريو إخلاء مستوطنات قريبة من الحدود في ظل سقوط صواريخ مكثف على تجمعات سكانية، وتشارك جميع قوات الجيش الإسرائيلي في هذه العملية.

تجري المناورات على ضوء تغيرات بالوضع الراهن على الحدود مع سورية، وصرامة الموقف الروسي حيال ما يحصل بسورية ووقف إطلاق النار بالجنوب السوري والتواجد الإيراني.

وأشارت التقارير إلى أن تقديرات الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية تفيد بأن هناك محاولات بلورة الواقع في “اليوم الذي يلي زوال داعش” في المنطقة، في ظل التواجد الإيراني في سورية، والتي تحاول التعزيز من تواجدها العسكري والتجاري والاقتصادي، والسيطرة على مناجم الفوسفات في سورية.

وبحسب التقارير الإعلامية، فإن المعلومات المتوفرة لدى الجيش الإسرائيلي تؤكد أن التواجد الإيراني في سورية لا يشكل تهديدًا بعد، رغم التحاق آلاف المقاتلين من باكستان وأفغانستان لمليشيات تابعة للقوات الإيرانية، إلا أنها تعمل في المنطقة في محاولة للتأثير على المدى الطويل، على سبيل المثال، تحاول إنشاء ميناء مشترك مع روسيا في مدينة طرطوس الساحلية.

في المقابل، هناك تخوف إسرائيلي من التطور الملحوظ في الترسانة الصاروخية لحزب الله، حيث تقول معلومات استخباراتية عسكرية إن لدى حزب الله برنامج منتظم لإنتاج الصواريخ، من خلال مصانع صواريخ أنشأها الحرس الثوري الإيراني تحت الأرض. تهدف لإنتاج الصواريخ وتحويلها إلى صواريخ دقيقة، رغم أن التقييمات الإسرائيلية تشير إلى أن عملية إنتاج الصواريخ في لبنان لم تبدأ.

وستحاكي المناورة كذلك، سيناريو يقرر فيه المجلس الوزاري المصغر (الكابينيت) أن على الجيش أن يخوض حربًا يهزم بها حزب الله.

ونقلت القانة الإخبارية الثانية عن مصدر في الجيش، قوله إن “وزير الأمن والكابينيت ولجنتي الأمن والخارجية في الكنيست يشاركون في المناورة التي من المفترض أن تحدث تغيرًا إستراتيجيا في قتال مستقبلي مع حزب الله“.

وأضاف أنه وللمرة الأولى “كل لبنان على خارطة أهدافنا العسكرية، في أي عملية مستقبلية سيتم إعداد سيناريوهات للهجوم على البنى التحتية اللبنانية وستوضع على مائدة صناع القرار”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى